سليمان الحربي
12-15-2004, 09:03 PM
معلوم أن الشيخ فالحاً – حفظه الله – قد أجاب على سؤال سائل عن التنازل عن الأصول، وجوابه وفق منهج أهل السنة والجماعة أن الأصول لا يجوز التنازل عنها أو التساهل فيها وإنما يُتنازل عن السنن والمستحبات، ومثل الشيخ – حفظه الله – بعدم نقض الرسول صلى الله عليه وسلم للبيت وأن يبنيه على قواعد ابراهيم عليه الصلاة والسلام.
ومثل – أيضاً - بإتمام الصحابة رضي الله عنهم خلف الخليفة عثمان - رضي الله عنه – في منى.
فاعترض الشيخ ربيع في أن هذا من الأصول التي جرى التنازل عنها والتسامح فيها من أجل المصلحة والمفسدة ورتب على ذلك طعناً وتجريحاً وتضليلاً وتبديعاً وإخراجاً من عقيدة أهل السنة وولاء وبراء ..الخ؟!!
فالله المستعان
وقد أجاب سماحة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله – عن المسألتين وإجابته تأييد بين للشيخ فالح – حفظه الله – ورد على الشيخ ربيع – هداه الله – ومن أيده، ورد على المسائل التي زادها الشيخ ربيع في هذا الباب من عنده، مدعياً أن ذلك من المصلحة والمفسدة.
وإليكم رده في المسألة الثانية -:
قال الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله – كما في شريط ( أيها الشباب أحذروا الحزبيات ) " وأما قصه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فذلك خلاف في مستحب ( القصر مستحب ليس بواجب ) فلو أن المسافر أتم أربعاً فلا حرج عليه في أصح قولي العلماء فابن مسعود رضي الله عنه أتم مع عثمان وقال الخلاف شر؛ لأنه فعل يجوز فيه الفعل والترك، يجوز أن يتم ويجوز أن يقصر فلما كان القصر سنة ومستحباً وعثمان رضي الله عنه رأى باجتهاده أن يتم في أمر رآه، رأى عبد الله ابن مسعود أن يوافق عثمان في ذلك لأنه شيء ليس بحرام , قصاراه أنه ترك الأفضل ووافق أمير المؤمنين في ذلك كراهة لإظهار الخلاف بينه وبين أمير المؤمنين وهذا من السياسة الشرعية.
كون الإنسان يترك المستحب لتلافى الخلاف وحرص على جمع الكلمة هذا طيب أما كون الإنسان يرتكب حراماً أو يدع واجباً أو يوجب ما لم يوجبه الله ورسوله أو يحرم ما لم يحرمه الله ورسوله من أجل طاعة أميره هذا لا يجوز سواء كان أمير كافه أو أمير بلد أو أمير جماعه أو غير ذلك لا يجوز لا حد أبداً أن يحرم ما أحله الله ورسوله ولا يوجب ما لم يوجبه الله ورسوله من أجل قول فلان أو فلان , وفق الله الجميع"
ففي كلام الشيخ بن باز – رحمه الله – أن ابن مسعود والصحابة – رضي الله عنهم – قد لا حظوا مفسدة الخلاف مع الخليفة فترك المستحب لذلك فضّلوا معه درء للمفسدة.
فيا أمة الإسلام كيف يقال ليس مع الشيخ فالح – سلمه الله – أحد – سبحانك هذا بهتان عظيم –
وجواب الشيخ عبد العزيز – رحمه الله – أفادناه فضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي – أثابه الله – .
الله أكبر، هذا الحق ليس به خفاء ### فدعني من بنيات الطريق
نتحدى سحاباً أن تنشره، أم أن لهم عذرا في عدم نشره من باب المصالح والمفاسد؟! والتسامح والتنازل عن الأصول من أجل ذلك؟!.
آه ، كم تركت سحاب من الحق من أجل هذا.
أضاعوني وأي فتى أضاعوا ### ليوم كريهة وسِداد ثغر
ومثل – أيضاً - بإتمام الصحابة رضي الله عنهم خلف الخليفة عثمان - رضي الله عنه – في منى.
فاعترض الشيخ ربيع في أن هذا من الأصول التي جرى التنازل عنها والتسامح فيها من أجل المصلحة والمفسدة ورتب على ذلك طعناً وتجريحاً وتضليلاً وتبديعاً وإخراجاً من عقيدة أهل السنة وولاء وبراء ..الخ؟!!
فالله المستعان
وقد أجاب سماحة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله – عن المسألتين وإجابته تأييد بين للشيخ فالح – حفظه الله – ورد على الشيخ ربيع – هداه الله – ومن أيده، ورد على المسائل التي زادها الشيخ ربيع في هذا الباب من عنده، مدعياً أن ذلك من المصلحة والمفسدة.
وإليكم رده في المسألة الثانية -:
قال الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله – كما في شريط ( أيها الشباب أحذروا الحزبيات ) " وأما قصه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فذلك خلاف في مستحب ( القصر مستحب ليس بواجب ) فلو أن المسافر أتم أربعاً فلا حرج عليه في أصح قولي العلماء فابن مسعود رضي الله عنه أتم مع عثمان وقال الخلاف شر؛ لأنه فعل يجوز فيه الفعل والترك، يجوز أن يتم ويجوز أن يقصر فلما كان القصر سنة ومستحباً وعثمان رضي الله عنه رأى باجتهاده أن يتم في أمر رآه، رأى عبد الله ابن مسعود أن يوافق عثمان في ذلك لأنه شيء ليس بحرام , قصاراه أنه ترك الأفضل ووافق أمير المؤمنين في ذلك كراهة لإظهار الخلاف بينه وبين أمير المؤمنين وهذا من السياسة الشرعية.
كون الإنسان يترك المستحب لتلافى الخلاف وحرص على جمع الكلمة هذا طيب أما كون الإنسان يرتكب حراماً أو يدع واجباً أو يوجب ما لم يوجبه الله ورسوله أو يحرم ما لم يحرمه الله ورسوله من أجل طاعة أميره هذا لا يجوز سواء كان أمير كافه أو أمير بلد أو أمير جماعه أو غير ذلك لا يجوز لا حد أبداً أن يحرم ما أحله الله ورسوله ولا يوجب ما لم يوجبه الله ورسوله من أجل قول فلان أو فلان , وفق الله الجميع"
ففي كلام الشيخ بن باز – رحمه الله – أن ابن مسعود والصحابة – رضي الله عنهم – قد لا حظوا مفسدة الخلاف مع الخليفة فترك المستحب لذلك فضّلوا معه درء للمفسدة.
فيا أمة الإسلام كيف يقال ليس مع الشيخ فالح – سلمه الله – أحد – سبحانك هذا بهتان عظيم –
وجواب الشيخ عبد العزيز – رحمه الله – أفادناه فضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي – أثابه الله – .
الله أكبر، هذا الحق ليس به خفاء ### فدعني من بنيات الطريق
نتحدى سحاباً أن تنشره، أم أن لهم عذرا في عدم نشره من باب المصالح والمفاسد؟! والتسامح والتنازل عن الأصول من أجل ذلك؟!.
آه ، كم تركت سحاب من الحق من أجل هذا.
أضاعوني وأي فتى أضاعوا ### ليوم كريهة وسِداد ثغر