سليمان الحربي
12-14-2004, 09:12 PM
معلوم أن الشيخ فالحاً – حفظه الله – قد أجاب على سؤال سائل عن التنازل عن الأصول، وجوابه وفق منهج أهل السنة والجماعة أن الأصول لا يجوز التنازل عنها أو التساهل فيها وإنما يُتنازل عن السنن والمستحبات، ومثل الشيخ – حفظه الله – بعدم نقض الرسول صلى الله عليه وسلم للبيت وأن يبنيه على قواعد ابراهيم عليه الصلاة والسلام.
ومثل – أيضاً - بإتمام الصحابة رضي الله عنهم خلف الخليفة عثمان - رضي الله عنه – في منى.
فاعترض الشيخ ربيع في أن هذا من الأصول التي جرى التنازل عنها والتسامح فيها من أجل المصلحة والمفسدة ورتب على ذلك طعناً وتجريحاً وتضليلاً وتبديعاً وإخراجاً من عقيدة أهل السنة وولاء وبراء ..الخ؟!!
فالله المستعان
وقد أجاب سماحة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله – عن المسألتين وإجابته تأييد بين للشيخ فالح – حفظه الله – ورد على الشيخ ربيع – هداه الله – ومن أيده، ورد على المسائل التي زادها الشيخ ربيع في هذا الباب من عنده، مدعياً أن ذلك من المصلحة والمفسدة.
وإليكم رده في المسألة الأولى – وترقبوا رده على الثانية -:
هذا تعليق سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله – على حديث عائشة رضي الله عنها الذي في صحيح البخاري وغيره " لولا أن قومك حديث عهدهم بكفر...." وهو في كتاب العلم من الصحيح ( باب ) من ترك بعض الاختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه فيقع في أشد منه الحديث الأول.
قال: - رحمه الله - " هذا فيه ترك الاختيار إذا كان فيه مصلحة، إذا رأى ولي الأمر ترك الأمر فلا بأس للمصلحة، النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يغير بناء الجاهلية ويجعل الكعبة لها بابين أحدهما للدخول والثاني للخرج ويلصقهما بالأرض حتى لا يتكلف الناس في الدخول، لكنه ترك ذلك؛ لأن قريشاً حديث عهدهم بالكفر؛ إسلامهم قريب، حجة الوداع في السنة العاشرة، فتح مكة في آخر السنة الثامنة، فالعهد قريب؛ فخاف أن تنكره قلوبهم فترك التغيير.
هذا يدل على أن ولي الأمر ينظر في المصالح، فإذا كان يخشى في بعض الأمور التي هي أفضل إن فعلها يترتب عليها شر أكبر يترك، يترك الشيء الذي ما هو بلازم وإن كان أفضل؛ إذا كان تركه أصلح للأمة وأبعد عن الشر؛ لأن الرسول ترك تغيير الكعبة.
وتركها على حالها في بناء الجاهلية مخافة أن تنكر قلوب قريش هذا العمل .. ويحصل لهم شك أو ردة.
المصدر:
شريط شرح: ( كتاب صحيح البخاري / كتاب العلم ) رقم "2"
الوجه الثاني ( تسجيلات البردين الإسلامية) الرياض.
فالشيخ ابن باز مع البخاري في تبويبه " من ترك بعض الاختيار"
ومعه أهل العلم ومنهم شارح البخاري الحافظ ابن حجر – رحمه الله - .
فيا أمة الإسلام كيف يقال ليس مع الشيخ فالح – سلمه الله – أحد؟! – سبحانك هذا بهتان عظيم –
وجواب الشيخ عبدالعزيز – رحمه الله – أفادناه فضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي – أثابه الله – .
الله أكبر، هذا الحق ليس به خفاء ### فدعني من بنيات الطريق
نتحدى سحاباً أن تنشره، أم أن لهم عذرا في عدم نشره من باب المصالح والمفاسد؟! والتسامح والتنازل عن الأصول من أجل ذلك؟!.
آه ، كم تركت سحاب من الحق من أجل هذا.
أضاعوني وأي فتى أضاعوا ### ليوم كريهة وسِداد ثغر
تفضل استمع للعلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز هنا
http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=725
ومثل – أيضاً - بإتمام الصحابة رضي الله عنهم خلف الخليفة عثمان - رضي الله عنه – في منى.
فاعترض الشيخ ربيع في أن هذا من الأصول التي جرى التنازل عنها والتسامح فيها من أجل المصلحة والمفسدة ورتب على ذلك طعناً وتجريحاً وتضليلاً وتبديعاً وإخراجاً من عقيدة أهل السنة وولاء وبراء ..الخ؟!!
فالله المستعان
وقد أجاب سماحة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله – عن المسألتين وإجابته تأييد بين للشيخ فالح – حفظه الله – ورد على الشيخ ربيع – هداه الله – ومن أيده، ورد على المسائل التي زادها الشيخ ربيع في هذا الباب من عنده، مدعياً أن ذلك من المصلحة والمفسدة.
وإليكم رده في المسألة الأولى – وترقبوا رده على الثانية -:
هذا تعليق سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله – على حديث عائشة رضي الله عنها الذي في صحيح البخاري وغيره " لولا أن قومك حديث عهدهم بكفر...." وهو في كتاب العلم من الصحيح ( باب ) من ترك بعض الاختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه فيقع في أشد منه الحديث الأول.
قال: - رحمه الله - " هذا فيه ترك الاختيار إذا كان فيه مصلحة، إذا رأى ولي الأمر ترك الأمر فلا بأس للمصلحة، النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يغير بناء الجاهلية ويجعل الكعبة لها بابين أحدهما للدخول والثاني للخرج ويلصقهما بالأرض حتى لا يتكلف الناس في الدخول، لكنه ترك ذلك؛ لأن قريشاً حديث عهدهم بالكفر؛ إسلامهم قريب، حجة الوداع في السنة العاشرة، فتح مكة في آخر السنة الثامنة، فالعهد قريب؛ فخاف أن تنكره قلوبهم فترك التغيير.
هذا يدل على أن ولي الأمر ينظر في المصالح، فإذا كان يخشى في بعض الأمور التي هي أفضل إن فعلها يترتب عليها شر أكبر يترك، يترك الشيء الذي ما هو بلازم وإن كان أفضل؛ إذا كان تركه أصلح للأمة وأبعد عن الشر؛ لأن الرسول ترك تغيير الكعبة.
وتركها على حالها في بناء الجاهلية مخافة أن تنكر قلوب قريش هذا العمل .. ويحصل لهم شك أو ردة.
المصدر:
شريط شرح: ( كتاب صحيح البخاري / كتاب العلم ) رقم "2"
الوجه الثاني ( تسجيلات البردين الإسلامية) الرياض.
فالشيخ ابن باز مع البخاري في تبويبه " من ترك بعض الاختيار"
ومعه أهل العلم ومنهم شارح البخاري الحافظ ابن حجر – رحمه الله - .
فيا أمة الإسلام كيف يقال ليس مع الشيخ فالح – سلمه الله – أحد؟! – سبحانك هذا بهتان عظيم –
وجواب الشيخ عبدالعزيز – رحمه الله – أفادناه فضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي – أثابه الله – .
الله أكبر، هذا الحق ليس به خفاء ### فدعني من بنيات الطريق
نتحدى سحاباً أن تنشره، أم أن لهم عذرا في عدم نشره من باب المصالح والمفاسد؟! والتسامح والتنازل عن الأصول من أجل ذلك؟!.
آه ، كم تركت سحاب من الحق من أجل هذا.
أضاعوني وأي فتى أضاعوا ### ليوم كريهة وسِداد ثغر
تفضل استمع للعلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز هنا
http://alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=725