العريمي
12-12-2004, 06:01 PM
كلام الشيخ الفوزان في أهل البدع و كيفية التعامل معهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
قال الشيخ صفحة 56 من رسالته < كتاب التوحيد >
وهذه الحزبيات تفرق المسلمين و الله قد أمر بالإجتماع و التعاون على البر و التقوى و نهى عن التفرق و الاختلاف – قال تعالى : ﴿ و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا و اذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ﴾
إن الله يريد منا أن نكون حزبا واحدا هم حزب الله المفلحون
ثم قال صفحة 57 :
و الواجب أن يعلم أن هذه الحزبيات عذاب بعثه الله على من أعرض عن شرعه و تنكر لدينه كما قال تعالى :
﴿ قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا و يذيق بعضكم بأس بعض ﴾
و قال صلى الله عليه و سلم :- (( و ما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل الله بأسهم بينهم ))
إن التعصب للحزبيات يسبب رفض الحق الذي مع الآخرين كحال اليهود الذي قال الله فيهم :
﴿ و إذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا و نكفر بما ورآءه و هو الحق مصدقا لما معهم ﴾
و كحال أهل الجاهلية الذين رفضوا الحق الذي جاءهم به الرسول صلى الله عليه و سلم تعصبا لما عليه آباؤهم :
﴿ و إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه ءابآءنا ﴾
ويريد أصحاب هذه الحزبيات أن يجعلوها بديلة عن الإسلام الذي من الله به عن البشرية
و قال حفظه الله صفحة 113 :
(( منهج أهل السنة في الرد على أهل البدع )) :---
منهجهم في ذلك مبني على الكتاب و السنة . و هو المنهج المقنع حيث يوريدون شبه المبتدعة و ينقضونها و يستدلون بالكتاب و السنة على وجوب التمسك بالسنن و النهي عن البدع و الحدثات و قد ألفوا المؤلفات الكثيرة في ذلك و ردوا في كتب العقائد على الشيعة و الخوارج و الجهمية ( و) المعتزلة و الأشاعرة في مقالاتهم المبتدعة في أصول الإيمان و العقيدة و ألفوا كتبا خاصة في ذلك كما ألف الإمام أحمد كتاب الرد على الجهمية و ألف غيره من الأئمة في ذلك كعثمان بن سعيد الدارمي و كما في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية و تلميذه ابن القيم و الشيخ محمد بن عبد الوهاب و غيرهم --- ثم ذكر بعض الكتب التي ترد على أهل البدع قديما و حديثا ---
ثم قال حفظه الله صفحة 114 :
و لايزال العلماء المسلمين – و الحمد لله - ينكرون البدع و يردون على المبتدعة من خلال الصحف و المجلات و الإذاعات و خطب الجمع و الندوات و المحاضرات مما له كبير الأثر في توعية المسلمين و القضاء على البدع و قمع المبتدعين
ثم قال في صفحة 121 :
وختاما : نقول إن البدع بريد الفكر -- و الله أعلم يقصد الكفر -- و هي زيادة دين لم يشرعه الله و لا رسوله . و البدعة شر من المعصية الكبيرة. و الشيطان يفرح بها أكثر مما يفرح بالمعاصي الكبيرة .
لأن العاصي يفعل المعصية و هو يعلم أنها معصية فيتوب منها و المبتدع يفعل البدعة يعتقدها دينا يتقرب به الى الله فلا يتوب منها و البدع تقضي على السنن و تكره إلى أصحابها فعل السنن و أهل السنه ، و البدعة تبعد عن الله و توجب غضبه و عقابه و تسبب زيغ القلوب و فسادها .
ما يعامل به المبتدعة : :---
تحرم زيارة المتدع و مجالسته إلا على وجه النصيحة له و الإنكار عليه ، لأن مخالطته تؤثر على مخالطة شراً و تنشر عداوته إلى غيره ، و يجب التحذير منهم و من شرهم إذا لم يكن الأخذ على أيديهم و منعهم من مزاولة البدع - و إلا فإنه يجب على علماء المسلمين وولاة أمورهم منع البدع و الأخذ على أيدي المبتدعة و ردعهم عن شرهم . لأن خطرهم على الإسلام شديد ثم أنه يجب أن يعلم أن دول الكفر تشجع المبتدعة على نشر بدعتهم و تساعدهم على ذلك بشتى الطرق لأن في ذلك القضاء على الإسلام و تشويه صورته .
نسأل الله عز وجل أن ينصر دينه و يعلي كلمته و يخذل أعداءه – و صلى الله و سلم علي نبينا محمد و آله و صحبه ......
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
قال الشيخ صفحة 56 من رسالته < كتاب التوحيد >
وهذه الحزبيات تفرق المسلمين و الله قد أمر بالإجتماع و التعاون على البر و التقوى و نهى عن التفرق و الاختلاف – قال تعالى : ﴿ و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا و اذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ﴾
إن الله يريد منا أن نكون حزبا واحدا هم حزب الله المفلحون
ثم قال صفحة 57 :
و الواجب أن يعلم أن هذه الحزبيات عذاب بعثه الله على من أعرض عن شرعه و تنكر لدينه كما قال تعالى :
﴿ قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا و يذيق بعضكم بأس بعض ﴾
و قال صلى الله عليه و سلم :- (( و ما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل الله بأسهم بينهم ))
إن التعصب للحزبيات يسبب رفض الحق الذي مع الآخرين كحال اليهود الذي قال الله فيهم :
﴿ و إذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا و نكفر بما ورآءه و هو الحق مصدقا لما معهم ﴾
و كحال أهل الجاهلية الذين رفضوا الحق الذي جاءهم به الرسول صلى الله عليه و سلم تعصبا لما عليه آباؤهم :
﴿ و إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه ءابآءنا ﴾
ويريد أصحاب هذه الحزبيات أن يجعلوها بديلة عن الإسلام الذي من الله به عن البشرية
و قال حفظه الله صفحة 113 :
(( منهج أهل السنة في الرد على أهل البدع )) :---
منهجهم في ذلك مبني على الكتاب و السنة . و هو المنهج المقنع حيث يوريدون شبه المبتدعة و ينقضونها و يستدلون بالكتاب و السنة على وجوب التمسك بالسنن و النهي عن البدع و الحدثات و قد ألفوا المؤلفات الكثيرة في ذلك و ردوا في كتب العقائد على الشيعة و الخوارج و الجهمية ( و) المعتزلة و الأشاعرة في مقالاتهم المبتدعة في أصول الإيمان و العقيدة و ألفوا كتبا خاصة في ذلك كما ألف الإمام أحمد كتاب الرد على الجهمية و ألف غيره من الأئمة في ذلك كعثمان بن سعيد الدارمي و كما في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية و تلميذه ابن القيم و الشيخ محمد بن عبد الوهاب و غيرهم --- ثم ذكر بعض الكتب التي ترد على أهل البدع قديما و حديثا ---
ثم قال حفظه الله صفحة 114 :
و لايزال العلماء المسلمين – و الحمد لله - ينكرون البدع و يردون على المبتدعة من خلال الصحف و المجلات و الإذاعات و خطب الجمع و الندوات و المحاضرات مما له كبير الأثر في توعية المسلمين و القضاء على البدع و قمع المبتدعين
ثم قال في صفحة 121 :
وختاما : نقول إن البدع بريد الفكر -- و الله أعلم يقصد الكفر -- و هي زيادة دين لم يشرعه الله و لا رسوله . و البدعة شر من المعصية الكبيرة. و الشيطان يفرح بها أكثر مما يفرح بالمعاصي الكبيرة .
لأن العاصي يفعل المعصية و هو يعلم أنها معصية فيتوب منها و المبتدع يفعل البدعة يعتقدها دينا يتقرب به الى الله فلا يتوب منها و البدع تقضي على السنن و تكره إلى أصحابها فعل السنن و أهل السنه ، و البدعة تبعد عن الله و توجب غضبه و عقابه و تسبب زيغ القلوب و فسادها .
ما يعامل به المبتدعة : :---
تحرم زيارة المتدع و مجالسته إلا على وجه النصيحة له و الإنكار عليه ، لأن مخالطته تؤثر على مخالطة شراً و تنشر عداوته إلى غيره ، و يجب التحذير منهم و من شرهم إذا لم يكن الأخذ على أيديهم و منعهم من مزاولة البدع - و إلا فإنه يجب على علماء المسلمين وولاة أمورهم منع البدع و الأخذ على أيدي المبتدعة و ردعهم عن شرهم . لأن خطرهم على الإسلام شديد ثم أنه يجب أن يعلم أن دول الكفر تشجع المبتدعة على نشر بدعتهم و تساعدهم على ذلك بشتى الطرق لأن في ذلك القضاء على الإسلام و تشويه صورته .
نسأل الله عز وجل أن ينصر دينه و يعلي كلمته و يخذل أعداءه – و صلى الله و سلم علي نبينا محمد و آله و صحبه ......