المفرق
12-11-2004, 02:15 PM
قتلة الصحابي الجليل عثمان - رضي الله عنه - خوارج و روافض عند الشيخ ربيع - هداه الله - إستمع إلى المقطع الصوتي
قال شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله - :
(وأما قوله إن المسلمين فهم به أولى وأحرى
وأما قوله إن المسلمين أجمعوا على قتل عثمان
فجوابه من وجوه أحدها أن يقال أولا هذا من أظهر الكذب وأبينه فإن جماهير المسلمين لم يأمروا بقتله ولا شاركوا في قتله ولا رضوا بقتله
أما أولا فلأن أكثر المسلمين لم يكونوا بالمدينة بل كانوا بمكة واليمن والشام والكوفة والبصرة ومصر وخراسان وأهل المدينة بعض المسلمين
وأما ثانيا فلأن خيار المسلمين لم يدخل واحد منهم في دم عثمان قتل ولا أمر بقتله وإنما قتله طائفة من المفسدين في الأرض من أوباش القبائل وأهل الفتن وكان علي رضي الله عنه يحلف دائما إني ما قتلت عثمان ولا مالأت على قتله ويقول اللهم العن قتلة عثمان في البر والبحر والسهل والجبل وغاية ما يقال إنهم لم ينصروه حق النصرة وأنه حصل نوع من الفتور والخذلان حتى تمكن أولئك المفسدون ولهم في ذلك تأويلات وما كانوا يظنون أن الأمر يبلغ إلى ما بلغ ولو علموا ذلك لسدوا الذريعة وحسموا مادة الفتنة ولهذا قال تعالى :( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) فإن الظالم يظلم فيبتلى الناس بفتنة تصيب من لم يظلم فيعجز عن ردها حينئذ بخلاف ما لو منع الظالم ابتداء فإنه كان يزول سبب الفتنة ) إهـ ( منهاج السنة) الجز4/322/323)
قتلة الصحابي الجليل عثمان - رضي الله عنه- بغاة وليس هناك أي دليل يبين على أنهم خوارج أو روافض
قال شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله - :
(وأما قوله إن المسلمين فهم به أولى وأحرى
وأما قوله إن المسلمين أجمعوا على قتل عثمان
فجوابه من وجوه أحدها أن يقال أولا هذا من أظهر الكذب وأبينه فإن جماهير المسلمين لم يأمروا بقتله ولا شاركوا في قتله ولا رضوا بقتله
أما أولا فلأن أكثر المسلمين لم يكونوا بالمدينة بل كانوا بمكة واليمن والشام والكوفة والبصرة ومصر وخراسان وأهل المدينة بعض المسلمين
وأما ثانيا فلأن خيار المسلمين لم يدخل واحد منهم في دم عثمان قتل ولا أمر بقتله وإنما قتله طائفة من المفسدين في الأرض من أوباش القبائل وأهل الفتن وكان علي رضي الله عنه يحلف دائما إني ما قتلت عثمان ولا مالأت على قتله ويقول اللهم العن قتلة عثمان في البر والبحر والسهل والجبل وغاية ما يقال إنهم لم ينصروه حق النصرة وأنه حصل نوع من الفتور والخذلان حتى تمكن أولئك المفسدون ولهم في ذلك تأويلات وما كانوا يظنون أن الأمر يبلغ إلى ما بلغ ولو علموا ذلك لسدوا الذريعة وحسموا مادة الفتنة ولهذا قال تعالى :( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) فإن الظالم يظلم فيبتلى الناس بفتنة تصيب من لم يظلم فيعجز عن ردها حينئذ بخلاف ما لو منع الظالم ابتداء فإنه كان يزول سبب الفتنة ) إهـ ( منهاج السنة) الجز4/322/323)
قتلة الصحابي الجليل عثمان - رضي الله عنه- بغاة وليس هناك أي دليل يبين على أنهم خوارج أو روافض