أبو فاطمة
11-29-2004, 01:42 AM
ذهب محمد علي – صح النوم يا بابا - يتسكع في أحد أسواق تريم المقدسة ، يريد أن يتبضع بكسب يده الطاهرة .
في السوق شاهد بدويا يقود جملاً محملاً بما طاب من سعف النخل الشهي ، فساوم محمد علي – صح النوم يا بابا – البدوي في السعف ، فأبى البدوي البيع ، فحاول أن يزيد في السعر ، فأبى البدوي أكثر مما سبق وأصر على عدم البيع إلا بما يشاء من السعر ، فقال له الحاضرون : يا رجل بع السعف له ، لكن البدوي تمسك بموقفه تسمك الصغير بأمه ..... وهنا تدخل الإمام الأجل الأعظم أحمد بن عبد الرحمن – يا عيني - وقال ،: أما تعرف الشيخ ؟ فقال البدوي : لا فقال أحمد بن عبد الرحمن – يا عيني - : أما تعرف للناس قدرها ! يا هذا إنه محمد علي – صح النوم يا بابا – ! البدوي ( متعجباً أو سائلاً ) : هو الشيخ محمد بن علي ( الله )! ؟
وهنا وفي هذه اللحظة التي يتقرر فيها الفجر ، لحظة يخفق قلبه في صدره خفقةً كاد ينخلع منها،،،، هنا يكشف محمد علي – صح النوم يا بابا – عن الحقيقة الجاثمة في صدره من سنين ويصرخ بأعلى صوته ، ويعلنها مدوية في وادي حضرموت بل في العالم أجمع : ( نعم أنا الله ) !
http://ebnmalk.siteatnet.com/foreign/ebnmalk/mohamed.jpg
الصوفية : الله أكبر ، الله أكبر . ظهر الحق ، ظهر الحق .
أهل السنة والجماعة : نعوذُ بالله من هذه الهرطقة .
الصوفية : أخرسوا يا وهابية يا اتباع سيد قشطة .
يتقدم رجل من أهل السنة والجماعة ( ابن عمر ) يقول : لاحول ولا قوة إلا بالله .
الصوفية : وتحوقل يا أحول ! قاتلك الله ، أما تعرف الكرااااااااااااااااامة ، أما تؤمن بها .
أهل السنة والجماعة : الحمد لله الذي عافنا مما ابتلاكم به .
الصوفية : اسكت يا ناصبي يا بيَّاع المساويك في سوق السمك .
وهنا يتقدم فارسٌ وقورٌ من أهل السنة والجماعة ويقول في هدوء : اتقوا الله يا قوم .
الصوفية : قبحك يا باشميلي بالجبنة ! عليك من الله اللعنات با (بو رخصة ) منتهية .
أ ما قلت لكم أن الرجل الذي ( كَتَبَ ) الكتاب عارف بالشيطان
بالمناسبة قصة محمد علي - صح النوم يا بابا -هذه ذكرها الشلي في ( المشرع الروي )في أول الجزء الثاني
http://ebnmalk.siteatnet.com/foreign/ebnmalk/mashra.jpg
ولكنه كان أكثر حبكة من العارف بالشيطان ، فالرجل حذف كلمة ( نعم ) لأنها ستفتح عليه جبهة عريضة ستؤذي صلعته الطاهرة ، وهو - أيضا -لا يريد أن يمحك ويفحك فيها ثم يخرج بكلام قد يضحك منه الفاهمون .لذلك قدم لها بمقدمة يهيئ فيها القارئ لتلقي عقدة النص الفنية والطامة اللفظية ، وهكذا هم أهل القصة والرواية ، لكنه -من باب الأمانة -حاول الاعتذار والترقيع لصنيعه - صح النوم يا بابا - ترقيعاً يحتاج لترقيع . .
نعوذ بالله من فكر أهل القبور والحلول والاتحاد
في السوق شاهد بدويا يقود جملاً محملاً بما طاب من سعف النخل الشهي ، فساوم محمد علي – صح النوم يا بابا – البدوي في السعف ، فأبى البدوي البيع ، فحاول أن يزيد في السعر ، فأبى البدوي أكثر مما سبق وأصر على عدم البيع إلا بما يشاء من السعر ، فقال له الحاضرون : يا رجل بع السعف له ، لكن البدوي تمسك بموقفه تسمك الصغير بأمه ..... وهنا تدخل الإمام الأجل الأعظم أحمد بن عبد الرحمن – يا عيني - وقال ،: أما تعرف الشيخ ؟ فقال البدوي : لا فقال أحمد بن عبد الرحمن – يا عيني - : أما تعرف للناس قدرها ! يا هذا إنه محمد علي – صح النوم يا بابا – ! البدوي ( متعجباً أو سائلاً ) : هو الشيخ محمد بن علي ( الله )! ؟
وهنا وفي هذه اللحظة التي يتقرر فيها الفجر ، لحظة يخفق قلبه في صدره خفقةً كاد ينخلع منها،،،، هنا يكشف محمد علي – صح النوم يا بابا – عن الحقيقة الجاثمة في صدره من سنين ويصرخ بأعلى صوته ، ويعلنها مدوية في وادي حضرموت بل في العالم أجمع : ( نعم أنا الله ) !
http://ebnmalk.siteatnet.com/foreign/ebnmalk/mohamed.jpg
الصوفية : الله أكبر ، الله أكبر . ظهر الحق ، ظهر الحق .
أهل السنة والجماعة : نعوذُ بالله من هذه الهرطقة .
الصوفية : أخرسوا يا وهابية يا اتباع سيد قشطة .
يتقدم رجل من أهل السنة والجماعة ( ابن عمر ) يقول : لاحول ولا قوة إلا بالله .
الصوفية : وتحوقل يا أحول ! قاتلك الله ، أما تعرف الكرااااااااااااااااامة ، أما تؤمن بها .
أهل السنة والجماعة : الحمد لله الذي عافنا مما ابتلاكم به .
الصوفية : اسكت يا ناصبي يا بيَّاع المساويك في سوق السمك .
وهنا يتقدم فارسٌ وقورٌ من أهل السنة والجماعة ويقول في هدوء : اتقوا الله يا قوم .
الصوفية : قبحك يا باشميلي بالجبنة ! عليك من الله اللعنات با (بو رخصة ) منتهية .
أ ما قلت لكم أن الرجل الذي ( كَتَبَ ) الكتاب عارف بالشيطان
بالمناسبة قصة محمد علي - صح النوم يا بابا -هذه ذكرها الشلي في ( المشرع الروي )في أول الجزء الثاني
http://ebnmalk.siteatnet.com/foreign/ebnmalk/mashra.jpg
ولكنه كان أكثر حبكة من العارف بالشيطان ، فالرجل حذف كلمة ( نعم ) لأنها ستفتح عليه جبهة عريضة ستؤذي صلعته الطاهرة ، وهو - أيضا -لا يريد أن يمحك ويفحك فيها ثم يخرج بكلام قد يضحك منه الفاهمون .لذلك قدم لها بمقدمة يهيئ فيها القارئ لتلقي عقدة النص الفنية والطامة اللفظية ، وهكذا هم أهل القصة والرواية ، لكنه -من باب الأمانة -حاول الاعتذار والترقيع لصنيعه - صح النوم يا بابا - ترقيعاً يحتاج لترقيع . .
نعوذ بالله من فكر أهل القبور والحلول والاتحاد