المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عليك بالآثار السلفيه ودع عنك بنيات الطريق


كيف حالك ؟

قاسم علي
11-28-2004, 06:12 PM
قال إبن مسعود رضي الله عنه:-

قد أصبحتم على الفطرة، وإنكم سَتُحْدِثُون ويُحْدَث لكم، فإذا رأيتم محدثة فعليكم بالهدى الأوَّل .


وقال أيضاً:-

إن عند كل بدعة كيد بها الإسلام ، دليلا من أوليائه يذب عنه ، وينطق بعلامتها ، فاغتنموا حضور تلك المواطن ، وتوكلوا على الله ، وكفى بالله وكيلا



وقال رضي الله عنه :-

الاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة


وقال أيضاً رضي الله عنه:-


إنا نقتدي ولا نبتدي، ونتبع ولا نبتدع، ولن نضل ما تمسكنا بالأثر



وعنه أيضاً :-


عليكم بالطريق فالزَمُوه، ولئن أخذتم يمينًا وشمالاً لَتَضِلُّنَّ ضلالاً بعيدًا



وعن إبن عمر رضي الله عنه:-


كل بدعة ضلالة، وإن رآها الناس حسنة



وقال ابن عباس رضي الله عنهما يوصي عثمان الأزدي:-

عليك بتقوى الله تعالى والاستقامة، اتبع ولا تبتدع





وقال أيضاً رضي الله عنه...


إن أبغض الأمور إلى الله تعالى البدع ..




وقال رحمه الله..


عليكم بالاستقامة والأثر وإياكم والبدع .



وعن عبدالله بن الديلمي رحمه الله..


بَلَغَني أن أول ذهاب الدين ترك السُّنة، يذهب الدين سُنَّةً سُنَّة كما يذهب الحبل قُوَّةً قُوَّة ..



وقال الحسن البصري رحمه الله..


السُّنَّة -والذي لا إله إلا هو- بين الغالي والجافي، فاصبروا عليها رحمكم الله، فإن أهل السُّنَّة كانوا أقل الناس فيما مضى، وهم أقل الناس فيما بقي: الذين لم يذهبوا مع أهل الإتراف في إترافهم، ولا مع أهل البدع في بدعهم، وصبروا على سنتهم حتى لقوا ربهم، فكذلك إن شاء الله فكونوا ...



وعنه قال..


صاحب البدعة لا يزداد اجتهادًا، صيامًا وصلاةً، إلا ازداد من الله بعدًا ..




وقال حسان بن عطية رحمه الله تعالى..


ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنَّتهم مثلها، ثم لا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة ...



وقال ابن الماجشون رحمه الله سمعت مالكًا رحمه الله يقول: -


من ابتدع في الإسلام بدعةً يراها حسنة فقد زعم أن محمدًا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، لأن الله يقول: ( اليوم أكملت لكم دينكم ) فما لم يكن يومئذ دينًا فلا يكون اليوم دينًا ...




وقال الفضيل:-


اتبع طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين ...



وقال بعضهم :-


ما ابتدع قوم بدعة إلا أضاعوا من السنة مثلها أو أشد ..



وقال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه..


كل عبادة لا يتعبدها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها ؛ فإن الأول لم يدع للآخر مقالا ..



وقال أويس القرني رضي الله عنه..


إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لم يدعا للمؤمن صديقا ؛ نأمرهم بالمعروف ، فيشتمون أعراضنا ، ويجدون على ذلك أعوانا من الفاسقين ، حتى والله رموني بالعظام ،وأيم الله ، لا أدع أن أقوم فيهم بحقه ...


وقال الأوزاعي رحمه الله..

إن السلف رحمهم الله تشتد ألسنتهم على أهل البدع ، وتشمئز قلوبهم منهم ، ويحذرون الناس بدعتهم ، ولو كانوا مستترين دون الناس ، ما كان لأحد أن يهتك سترا عليهم، ولا يظهر منهم عورة ، الله أولى بالأخذ بها ، وبالتوبة عليها ، فأما إذا جهروا، فنشر العلم حياة ، والبلاغ عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم رحمة ، يعتصم بها على مصر ملحدا ..




وقال عمر بن عبدالعزيز يوصي أحد ولاته...



أوصيك بتقوى الله والاقتصاد في أمره ، واتباع سنة نبيه ،صلى الله عليه وسلم ، وترك ما أحدث المحدثون ، بعدما جرت به سنته وكفوا مؤنته ، فعليك بلزوم السنة ، فإنها لك بإذن الله عصمة ، ثم اعلم أنه لم يبتدع الناس بدعة ، إلا قد مضى قبلها ، ما هو دليل عليها أو عبرة منها ، فإن السنة إنما سنها ، من قد علم ما في خلافها من الخطأ والزلل ،والحمق والتملق ، فارض لنفسك ما رضي به القوم لأنفسهم ، فقد قصر قوم دونهم فجفوا ، وطمح عنهم أقوام فضلوا ، وإنهم بين ذلك لعلى هدى مستقيم ...
هذا وصلي اللهم على خير عبادك وسيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم...

قاسم علي
04-28-2005, 12:47 AM
لللللللللللللرفع

12d8c7a34f47c2e9d3==