المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقوال بعض العلماء في جنس العمل وحكم تاركه؟...


كيف حالك ؟

محمد الصميلي
11-23-2004, 12:45 PM
أقوال بعض العلماء في جنس العمل وحكم تاركه!!!

** قال لله جل وعلا في علاه: (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا (( [ آيات من سورة الأنفال].
وصل اللهم وسلم على نبي محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين القائل : )) الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان)).

وبعد:
أخي في الله، أختي في الله - غفر الله لي ولكم - هذه بعض أقوال علماء السلف في جنس العمل و حكم تاركه!!! عسى أن تستفيدوا منها، والشكر بعد الله عز وجل لمن دلنا عليها فأنا مجرد ناقل وجامع - أسأل الله تعالى أن يغفر لي ولكم- والله الهادي وحده:


كلام ناصر السنة وقامع البدعة سلطان العلماء في عصره وفريد دهره شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني - رحمه الله رحمة واسعة -



1- قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع فتاواه :(7/616): ( وقد تقدم أن جنس الأعمال من لوازم إيمان القلب وأن إيمان القلب التام بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع...).
2- وقال-أيضاً-:(فقول السلف: الإيمان قول وعمل؛ ليبينوا اشتماله على الجنس ولم يكن مقصودهم ذكر صفات الأقوال والأعمال).(الفتاوى: 7/506).


الشيخ العلامة الإمام و المحدث الهمام عبد العزيز بن باز- رحمة الله عليه-

1- وقال سماحة الشيخ: عبد العزيز بن باز- رحمه الله- فيما نشرته جريدة الرياض-عدد:12506-:(...العمل عند الجميع شرط صحة إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه؛ فقالت الجماعة: إنه الصلاة, وعليه إجماع الصحابة - رضي الله عنهم-,كما حكاه :عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً. لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد, لا يصح إلا بها مجتمعة)أ.هـ
2- وقال -أيضاً- كما في المشكاة:( المقصود بالعمل جنس العمل). وعلق الشيخ :صالح الفوزان -حفظه الله- على هذا الموضع بقوله:(أي القول بأن العمل شرط كمال في الإيمان هو قول المرجئة كما في كتاب ((أقول ذوي العرفان في أن أعمال الجوارح داخلة في الإيمان))والشاهد منه:تأييد الشيخ صالح لسماحته. وقد نقله صاحب الكتاب عن مجلة المشكاة-المجلد الثاني\الجزء الثاني:ص279و280-.وعلق الشيخ العلامة:صالح الفوزان -حفظه الله-على قول الشيخ :عبد العزيز بن باز-رحمه الله- من الجزء السابق ص90:(إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً ) بقوله:(لكن جنس العمل هو من حقيقة الإيمان وليس شرطاً فقط).ص91 وقال:(فالأعمال المكفرة سواء كانت تركاً كترك جنس العمل أو الشهادتين أو الصلاة أو كانت فعلاً كالسجود لصنم أو الذبح لغير الله:فهي شرط لصحة الإيمان) 94 من المجلة نفسها والجزء.


كلام العلامة الأثري والشيخ المفتي صالح بن فوزان الفوزان

السؤال : ما حكم من ترك جميع الأعمال بالكلية لكنه نطق بالشهادتين ويقر بالفرائض لمنه لا يعمل شيئاً البتة ، فهل هذا مسلم أم لا؟ علماً بأن ليس له عذرٌ شرعي يمنعه العمل بتلك الفرائض ؟
أجاب عليه العلامة صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله -:
هذا لا يكون مؤمناً ، من كان يعتقد بقلبه ويقر بلسانه ولكن لا يعمل بجوارحه عطل الأعمال كلها من غير عذر هذا ليس بمؤمن ، لأن الإيمان كما ذكرنا وكما عرفه أهل السنة والجماعة : أنه قول باللسان وإعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح ، لا يحصل الإيمان إلا بمجموع هذه الأمور فمن ترك واحداً منها فإنه لا يكون مؤمناً. (كتاب ( الإجابات المهمة في المشاكل المدلهمة) ص108).

سئل أيضاً حفظه الله : ما حكم من يقول بأن من قال ‏:‏ أن من ترك العمل الظاهر بالكلية بما يسمى عند بعض أهل العلم بجنس العمل أنه كافر ؛ أن هذا القول قالت به فرقة من فرق المرجئة ‏؟‏

فأجاب - رعاه الله - ‏:‏

هذا كما سبق‏.‏ أن العمل من الإيمان، العمل إيمان، فمن تركه يكون تاركاً للإيمان، سواء ترك العمل كله نهائياً فلم يعمل شيئاً أبداً، أو أنه ترك بعض العمل لأنه لا يراه من الإيمان ولا يراه داخلاً في الإيمان فهذا يدخل في المرجئة ‏.‏ (أسئلة وأجوبة في مسائل الإيمان والكفر - موقع الشيخ الفوزان )

أيضاً -رعاه الله- ما نصه :

هناك بعض الأحاديث التي يستدل بها البعض على أن من ترك جميع الأعمال بالكلية فهو مؤمن ناقص الإيمان .. كحديث ( لم يعملوا خيراً قط ) وحديث البطاقة وغيرها من الأحاديث ؛ فكيف الجواب على ذلك ؟

الجواب :
هذا من الاستدلال بالمتشابه ، هذه طريقة أهل الزيغ الذين قال الله سبحانه وتعالى عنهم : ( فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ) ، فيأخذون الأدلة المتشابهة ويتركون الأدلة المحكمة التي تفسرها وتبينها .. فلا بد من رد المتشابهة إلى المحكم، فيقال من ترك العمل لعذر شرعي ولم يتمكن منه حتى مات فهذا معذور ، وعليه تحمل هذه الأحاديث .. لأن هذا رجل نطق بالشهادتين معتقداً لهما مخلصاً لله عز وجل ، ثم مات في الحال أو لم يتمكن من العمل ، لكنه نطق بالشهادتين مع الإخلاص لله والتوحيد كما قال صلى الله عليه وسلم : ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله فقد حرم دمه وماله ) .. وقال : ( فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) ، هذا لم يتمكن من العمل مع انه نطق بالشهادتين واعتقد معناهما وأخلص لله عز وجل، لكنه لم يبق أمامه فرصة للعمل حتى مات فهذا هو الذي يدخل الجنة بالشهادتين ، وعليه يحمل حديث البطاقة وغيره مما جاء بمعناه ، والذين يُخرجون من النار وهم لم يعملوا خيراً قط لأنهم لم يتمكنوا من العمل مع أنهم نطقوا بالشهادتين ودخلوا في الإسلام، هذا هو الجمع بين الأحاديث. ( أسئلة وأجوبة في مسائل الإيمان والكفر) في موقع الشيخ حفظه الله).

الشيخ العلامة الزاهد الورع زيد بن هادي المدخلي- حفظه الله تعالى-

قال فضيلة الشيخ زيد المدخلي حفظه الله :

الصنف الخامس:عموم المرجئة الذين أخرجوا العمل عن مسمى الإيمان ,وادعوا أن من حصل له مجردا لتصديق فتصديقه
هذا باق على حاله لا يتغير سواء أتى بشيء من الطاعات أم لا,وسواء اجتنب المعاصي أوارتكبها,فهم لم يفرقوا بين جنس العمل -والذي يعد شرطاً في صحة الإيمان عند أهل السنة- وبين آحاد العمل وأفراده والذي يعد تاركه غير مستكمل الإيمان ,وقد استعملوا القياس فقالوا :"لا يضر مع الإيمان معصية, كما لاتنفع مع الكفر طاعة" وأهل السنة يوافقونهم في أنه لا ينفع
مع الكفر الأكبر طاعة, ويخالفونهم في اعتقاد أنه لا تضر مع الإيمان معصية كما هو معلوم,إذ المعاصي ينقص بها الإيمان
مالم تكن كفراً فتحبطه.
وبطلانه قول هذا الصنف ظاهر لمعارضته نصوص الكتاب والسنة التي تدل على أن الإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ,وهي كثير في الكتاب والسنة كما قد سبق ,وقد أجمع على ذلك سلف الأمة وأتباعهم.

من كتاب الأجوبة السديدة على الاسئلة الرشيدة الجزء السادس طبعة دار المنهاج المصرية ومجالس الهدى الجزائرية معاً
تاريخ الطبع هو: 1424 هـ


كلام معالي الشيخ الوزير المربي صالح بن عبد العزيز آل الشيخ


1- قال الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله تعالى-: (( ...فإذًا الركن عندهم: ما تقوم عليه ماهية الشيء أو حقيقة الشيء، فهذه الخمس سميت أركانا، أو قيل عنها: أركان الإسلام.
وهذه التسمية يشكل عليها … أو هذا الإطلاق أنها أركان الإسلام يشكل عليها أن أهل السُّنة قالوا: إن من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأدى الصلاة المفروضة وترك بقية الأركان تهاوناً وكسلاً فإنه يطلق عليه لفظ المسلم، ولا يسلب عنه اسم الإسلام بتركه ثلاثة أركان تهاوناً وكسلاً.
وهذا متّفق مع قولهم في الإيمان : الإيمان قول وعمل واعتقاد، ويعنون بالعمل جنس العمل، ويمثله في أركان الإسلام الصلاة .

فإذًا نقول: مرادهم بهذا ما دلت عليه الأدلة الشرعية، ودلت عليه قواعد أهل السنة من أن هذه الأركان ليس معنى كونها أركاناً أنه إن فقد منها ركن لم تقم حقيقة الإسلام، كما أنه إذا فقد من البيع ركن لم تقم حقيقة البيع، لا يتصور أن هناك بيع بلا بائع، أليس كذلك؟ ولا نكاح بلا زوج؟
أما الإسلام فيتصور أن يوجد الإسلام شرعاً بلا أداء للحج، يعني: لو تُرك الحج تهاوناً؛ فإنه يقال عنه: مسلم، أو ترك تأدية الزكاة تهاوناً لا جحدًا؛ فإنه يقال عنه: مسلم ، وهكذا في صيام رمضان.
الصلاة اختلفوا فيها. اختلف فيها أهل السنة: هل ترْكُ الصلاة تهاوناً وكسلاً يسلب عنه اسم الإسلام أو لا؟ فقالت طائفة من أهل السنة: إنَّ تَرْكَ الصلاة تهاوناً وكسلاً لا يسلب عن المسلم الذي شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله … لا يسلب عنه اسم الإسلام، وإنما يكون على كبيرة، وهو في كفر أصغر، وهذا قول طائفة قليلة من علماء أهل السنة. ...)) [ شرح الأربعين النووية للشيخ صالح آل الشيخ ]
وقال : ((... ولهذا لا يحكم بردة من ترك الصلاة بمجرد تركه، وإنما يطلق على الجنس أن مَن ترك الصلاة فهو كافر الكفر الأكبر، وأما المعيَّن فإن الحكم عليه بالكفر وتنزيل أحكام الكفر كلها عليه هذا لا بد فيه من حكم قاضٍ يدرأ عنه الشبهة ويستتيبه حتى يؤدي ذلك. ... )) [ المصدر السابق ]

2- وقال - حفظه الله تعالى- مجيبا على سؤال في شريط بعنوان: [ جلسة خاصة ]: ((... يترتب عليه رد النصوص، يعني النصوص دلت على أنّ العمل من الإيمان؛ منه، فإذا رددنا ردِّينا النصوص هذا فيه خطر على الإيمان، هذا من جهة.
من الجهة الثانية أنه لو تُصُوِّر أنّ أحدا قال سأعتقد وسأتكلم ولن أعمل قط، لن أعمل قط، عندنا ليس بمسلم، لو واحد جاء وقال أنا بَاتْشَهَّدْ؛ أشهد لا إله إلا الله، وأنا بَاعْتَقِدْهَا لكن لن أعمل وقال هذه الكلمة، أو مات ولم يعمل شيئا قط مع إمكان العمل، فعندنا ليس بمسلم، وعندهم مسلم، ونحن لا نصلي عليه وهم يصلون عليه، نحن لا نترحم عليه؛ يعني أنّ جنس العمل عندنا لا بد منه؛ ركن من أركان الإيمان، جنس العمل لابد أنْ يعمل عملا صالحا.))

وقال كذلك - حفظه لله تعالى- في نفس المصدر السابق: ((... جنس العمل يعني عمل صالح، أي عمل صالح، أي عمل صالح ينوي به التقرب إلى الله جل وعلا ممتثلا فيه أمر الله جل وعلا، هذا متفق عليه:
Á من قال بأنّ تارك الصلاة يكفر كسلا: قال العمل الصالح هذا هو الصلاة.
Á ومن قال تارك الصلاة لا يكفر من السلف: قال لابد من جنس العمل.
السلف اختلفوا في تارك الصلاة، من قال تارك الصلاة يكفر قال الصلاة هي جنس العمل؛ لابد أن يأتي بالصلاة، ومن قال لا تارك الصلاة لا يكفر تعاونا أو كسلا قالوا لابد من جنس العمل؛ لابد أن يعمل عملا صالح من أي وجه، يعني جنس العمل لابد منه.))

3- وقال- حفظه الله تعالى- مجيبا على سؤال في لقاء مفتوح بتاريخ 1411هـ والكلام من شريط مسجل بهذا العنوان : ((السؤال/ ما رأيكم فيمن يقول إن الأعمال شرط في كمال الإيمان الواجب؟
الجواب- للشيخ صالح آل الشيخ-/ الإيمان فيما دلّ عليه الكتاب والسنة وقول الصحابة وإجماع أئمة أهل السنة أنه قول وعمل، قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان، والقول ركن، والاعتقاد ركن، والعمل ركن، والعمل ليس شرط كمال، وإنما هو ركن، والمقصود جنس العمل.
يدلك على أن العمل ركن قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حديث وفد عبد قيس «آمركم بالإيمان بالله وحده» قالوا: وما الإيمان بالله وحده؟ لاحظ هو أمر بالإيمان بالله وحده ثم سألوا من الإيمان بالله وحده قال «أن تشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول اله وتقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وأن تؤدوا الخمس من المغنم» وجه الدلالة أنها هذه الأشياء الاعتقاد شهادة أن لا إله وأن محمدا رسول الله هذا قول واعتقاد، إقام الصلاة إيتاء الزكاة أداء الخمس من المغنم عمل في أعمالٍ بدنية وأعمال مالية وما يجمع بينهما هو أداء الخمس من المغنم.
فإذن جنس العمل دخل في هذا الحديث جوابا عن سؤالهم ما الإيمان بالله وحده؟ لماذا عددناه ركنا؟ لماذا عده أهل السنة والجماعة؟ ركنا لأن الجواب عن السؤال في مثل هذا السياق يقتضي أن تكون مفردات الجواب أركانا، بدليل الإجماع من الأمة، حتى المرجئة على أن قول جبريل عليه السلام للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أخبرني عن الإيمان؟ قال «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره» بالإجماع أن هذه الستة أركان كيف فهموا أنها أركان؟ بالإجماع قالوا بالاتفاق أنها جاءت جواب سؤال يقتضي أن يكون الجواب فيه بيان الماهية، وبيان الماهية في الحقيقة ركن.
فإذن العمل ركن، دلّ عليه حديث ابن عبد قيس، وتفهم كونه ركننا من حديث جبريل حيث عددنا هناك أركان الإيمان الستة وهي جواب سؤال، فكذلك هناك نعد العمل ركنا لأنه كان جواب سؤال والله أعلم.))

والآن مع كلام العلامة المحقق والناقد المدقق فالح بن نافع الحربي


قال - حفظه الله تعالى- في ( الجواب المنيع على الإثارة والاستفزاز والتشنيع ) : (( ... ، قضية جنس العمل سألني شخص سؤال هكذا قال يا شيخ ما رأيك فيمن يقول عن تارك جنس العمل أنه ناقص الإيمان أنا أجيب بما أعتقد ولا أنتظر حتى أعرف رأي الشيخ فلان أو فلان هذا أمر ما ندين الله به نجيب إخواننا به ، يقول هل وافق المرجئة إذا قال عن تارك جنس العمل ناقص الإيمان وافق المرجئة يعني هو الذي قال جنس العمل ما قلت أن جنس العمل أنا أجبته على ما افهمه أعلم أنه يوافق ا لمرجئة والمعنى واضح عندي وهو أنه حكم بإيمانه لو حكم بكمال إيمانه وأنه كامل الإيمان لكان مرجئة لكن هو قال ناقص من الإيمان فإذا فلقد وافق المرجئة ، وذلك أن أهل السنة والجماعة مجمعون ومطبقون على أن تارك جنس العمل جميعه جمع العمل وهذا ما يعبرعنه بجنس العمل ولا بدعة في ذلك وهذا معنى تعريف أهل السنة بالايمان أنه اعتقاد بالجنان ونطق باللسان وعمل بالجوارح ويعني جميع عمل الجوارح يقال له جنس العمل و جنس الشئ هو جميع ما ينطبق ما يخرج عن الشئ مما يجعل له هذا اللقب ويطلق عليه هذا الوصف ، نقول جنس الابل هل يخرج شئ نمن الإبل لا يخرج شئ من الإبل ولذلك أهل السنة سواء قالوا جنس العمل أو قال الأعمال كل الاعمال فإن مقصودهم هو أن الإنسان لا يعمل عملا قط والإمام احمد رحمه الله عندما قيل له عن شخص يقول ( إذا نطق بلسانه فقد عمل ) قال هذا قول خبيث ما سمعت به ولا بلغني ثم جاء العلماء وصاروا ينطقون بجنس العمل ولا يرون في النطق به محضورا حتى نطق به نصا أيضا شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ الفوزان سبحان الله كيف أن جنس العمل كأنما هو حجر أو كأنما هو جنس العمل ممنوعا او باطلا محضورا بمجرد أن تنطق بجنس العمل هذا لا ينبغي أن يقال وخصوصا أنه نطق به علماء كبار أفاضل ولا رأوا فيه محضورا ولا محذورا ولكن مع الأسف يبدو أن الشيخ ربيع وفقه الله في وقت يرى أن لا يقال جنس العمل وهذا على كل حل حال اجتهاد وإذا قيل اجتهاد خاص به فلا يلزم به الآخرين ولكن حقيقة يحتاج الأمر إلى نظر طالما أن المفهوم واضح وعلماء الأمة قد تكلموا بهذا المصطلح أو اللفظ ومعناه واضح مفهوم فلماذا هذه الحساسية منه، ولكن قوله ينكر هذا الشيخ هنا قال لو نهيتهم من الخوض في جنس العمل ليش أنهاهم عن الخوض في جنس العمل وهو مفهوم عندي وواضح وإن كنت وكما قلت لست أنا الذي تكلمت به فهو مفهوم واضح، قال لا أعلم احد من السلف مثلا تكلم به، ما دام أنا لا أعلم أنا ولا أنت من تكلم فيه فهذا ليس حجة نمنع الناس من شئ إن تكلموا فيه ومعناه واضح وما تكلموا فيه هو هذا لا يخالف جنس العمل أو كل الأعمال ويقال جنس العمل هذا الإنسان ما عمل كل الأعمال، فسبحان الله كيف أنا أنهاهم عن شئ استعلمه أهل السنة استعمله علماء أفاضل من علماؤنا أنا أكون بهذا مخالفا لهم ولا أكون وافقتهم أيضا فقضية إني قلت وافق المرجئة فأنا مصيب فيها ولا عندي أدنى شك في ذلك بل آخر من قرأت له صاحب النكت القصاص رحمه الله وهو من أئمة أهل السنة في قضية من لا يكفر بالصلاة والزكاة عندما يرى كفر من يكفر بالصلاة والزكاة فيلزمه بأنه وافق المرجئة فتلك شكاة ظاهر عنك عارها فإذا كان الشيخ ربيع رأى أن من قال عن جنس العمل أنه وافق المرجئة فلا يلزم الآخرين أو يقول عن الآخرين أنهم فسدت عقائدهم أو إنهم خالفوا العقيدة أو أن أصولهم غير أصول أهل السنة والجماعة هذا لا ينبغي أن يقال على الإطلاق؛ ...))


شبهة وجوابها:
قد يقول قائل أن الشيخ العلامة الأصولي السلفي محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى.آمين.- ينهى عن الخوض- أو تركَ الخوض - في جنس العمل فالرد على هذا من وجوه:
- الوجه الأول: أن هذا الكلام منسوب للشيخ ابن عثيمين - رحمة الله عليه - ولم يثبت عنه بلفظة النهي أو الترك عن الخوض فيه، إذ كيف يحذر الشيخ من جنس العمل وقد ذكره في رسالة فتح البرية بتلخيص الحموية حيث قال:( وأما جنس العمل فإن الواجب أفضل من المسنون وبعض الطاعات أوكد وأفضل من البعض الآخر...).(كما في فتاواه) وفي فتح رب البرية بتلخيص الحموية ص105 ؛ ولكن غاية ما في الأمر أن الشيخ أجاب على أسئلة سائل بما يحتاجه من الجواب- إن ثبت ذلك عنه-، ومعلوم عند العلماء أن العالم يجيب على حسب السؤال ومعرفة مراده أي: هناك بساط حال قام عليه جواب السؤال، ويظهر ذلك من جواب الشيخ- رحمه الله- على السؤال التالي ومقاطعة صاحبه: (( السائل يقول في موطن آخر : " جمهور العلماء وليس المرجئة يقولون بنجاة تارك ........

قاطعه الشيخ - رحمه الله تعالى - قائلاً: هؤلاء يريدون سفك الدماء واستحلال الحرام, لماذا صاحب هذا الكتاب ما أصل أصول أهل السنة والجماعة كما أصلها شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية, أما أن لا يكون لهم هم إلا التكفير ( جنس العمل - نوع العمل - آحاد العمل ) وما أشبه ذلك لماذا....( كلمة غير واضحة للشيخ - حفظه الله - ).قيل لقاء نظمته إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة قطر! .)) وبهذا يتضح أن الشيخ بن عثيمين نهاهم عن ذلك لأنه في مقام الرد على بعض التكفيريين - إن ثبت هذا الكلام !-ونريد الكلام مسموعا إن وُجد !.
الوجه الثاني: فرضا أن الشيخ محمدا - رحمه الله - نهى الخوض في جنس العمل أو ترك الخوض فيه! فهل عمله حجة؟؟!! إذا كان هو يقرر أن عمل الصحابي ليس بحجة إلا بشروط فما بل من دونهم! .
الوجه الثالث: من أقوال العلماء السابقة في هذه المسألة يتضح أن العلماء ذكروا لفظة ( جنس العمل ) وأدركوا معناها وعلموا مدلولها ولم ينكروها، والقاعدة تقول: من علم حجة على من لم يعلم.
الوجه الأخير من الرد على هذه الشبهة: إذا ترك الخوض في جنس العمل الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- العلماء الآخرين لم يتركوا الخوض فيها، بل خاضوا فيها إجابة على سائليها! خاصة أن معالي الوزير صالح - حفظه الله- قد خاض فيها وقررها وأجاب عن سؤال فيها وكررها فلِما الإنكار والعتاب والإلزام لعالم على سؤال أجاب، أم القضية شخص [ العلامة] فـالـح- حفظه الله-!!!.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

أعدها الفقير إلى الله تعالى: محمد بن أحمد الصميلي السلفي
- غفرالله له ولوالديه وللمسلمين والمسلمات
بتاريخ: 9/ شوال/ 1425هـ
الجزائر - حفظها الله من كل سوء وسائر بلاد المسلمين-آمين.

محمد الصميلي
11-25-2004, 12:43 PM
للتذكير والرفع وليتدبر كلام الشيخ صالحآل الشيخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الجزائري
11-27-2004, 02:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا وأحسن الله إليك

ويوجد لشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في تفسيره لسورة البقرة (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (البقرة:114)

أيضاً يتفاوت الناس في الأقوال: فالذي يسبِّح الله عشر مرات أزيد إيماناً ممن يسبِّحه خمس مرات؛ وهذه زيادة كمية الإيمان؛ كذلك يتفاوت الناس في الأعمال من حيث جنس العمل: فالمتعبد بالفريضة أزيد إيماناً من المتعبد بالنافلة؛ لقوله تعالى في الحديث القدسي: «ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه»(1) ؛ فبهذا يكون القول الصواب بلا ريب قول أهل السنة، والجماعة أن الإيمان يزيد وينقص.

المرجع موقع الشيخ رحمه الله.
-----------------------
عليك بمنهج السلف

صالح زيد
11-27-2004, 11:11 PM
اخي الصميلي لو تكرمت وانزلت لنا مقطع الصوتي للشيخ صالح ال الشيخ في شريطي جلسة خاصة ولقاء مفتوح ..ان امكن

منصور الإبراهيمي
11-28-2004, 01:45 AM
أخي الحبيب الصميلي كلام الشيخ صالح آل الشيخ ذَهَبٌ بارك الله فيك ..

وكما قال أخونا زكريا الشريف ... نريد الصوت لو تكرمت ..

فهؤلاء لا يقرأون والصوت لابد أن يكون مدوياً قليلاً حتى يسمع الخرس الصم الذين لا يعقلون !


وهنا يتضح جليًّا ... واكثر فأكثر .... أن المسألة مكر وخديعة للنيل من المنهج السلفي وأهله الواضحين فاثبتوا يرعاكم الله لا يخذلنكم جنود الشياطين المتاسقطين في الفتن ..

محمد الصميلي
11-28-2004, 02:38 PM
جزاكم الله خيرا ، سأحاول تنزيلها بإذن الله تعالى،
والغريب في الأمر أن شبكة الضباب توجد فيها أشرطة للشيخ صالح آل الشيخ- حفظه الله تعالى-جلها مفرغة من طرف سالم الجزائري ولها دعاية كبيرة ؟؟؟؟ فلما التغافل و الحيدة عن الحق أيها الكتاب في سحاب؟؟ بله الطعن في أحد العلماء؟؟؟
ولكن الله حسيبكم و هو يعلم السر وأخفى.

عبدالرحمن المصري
11-28-2004, 04:13 PM
فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ

انَّ ما نقله أخي محمد الصميلي هو جزء من كلام أهل العلم المعاصرين , وهذا كلام متين لهم , وكلام السلف رحمهم الله تعالى في أن الأعمال داخلة في مسمى الايمان وفيرة جداً ..

والمسألة قد وضحت يا اخوتاه , وليس الأمر أنه يجب لزوم الامتناع عن القول بـ ( لفظة جنس ) بأهم وأشد من القول بأن العمل خارج عن مسمى الايمان , أو إن الأعمال شرط في كمال الإيمان الواجب أو الكمال المستحب.!!

فأين محل القول بلفظة - مع صحتة نسبتها لكلام العرب - من محل الاعتقاد الباطل المذكور انفاً !؟ اللهم إلا التشويش والتهويل فقط لا غير .

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كتاب الايمان الكبير طبعة دار الحديث :

(الوجه الخامس عشر) : أنه لو فرض أن هذه الألفاظ ليست عربية فليس تخصيص عموم هذه الألفاظ بأعظم من إخراج لفظ الإيمان عما دل عليه الكتاب والسنة وإجماع السلف , فإن النصوص التي تنفي الإيمان عمن لا يحب الله ورسوله ولا يخاف الله ولا يتقيه ولا يعمل شيئا من الواجب ولا يترك شيئا من المحرم ; كثيرة صريحة. فإذا قدر أنها عارضها آية ; كان تخصيص اللفظ القليل العام أولى من رد النصوص الكثيرة الصريحة.

وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

عبيد الأثري
11-28-2004, 08:10 PM
فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ

قال معالي الوزير صالح آل الشيخ :
وقال كذلك - حفظه لله تعالى- في نفس المصدر السابق: ((... جنس العمل يعني عمل صالح، أي عمل صالح، أي عمل صالح ينوي به التقرب إلى الله جل وعلا ممتثلا فيه أمر الله جل وعلا، هذا متفق عليه:
Á من قال بأنّ تارك الصلاة يكفر كسلا: قال العمل الصالح هذا هو الصلاة.
Á ومن قال تارك الصلاة لا يكفر من السلف: قال لابد من جنس العمل.
السلف اختلفوا في تارك الصلاة، من قال تارك الصلاة يكفر قال الصلاة هي جنس العمل؛ لابد أن يأتي بالصلاة، ومن قال لا تارك الصلاة لا يكفر تعاونا أو كسلا قالوا لابد من جنس العمل؛ لابد أن يعمل عملا صالح من أي وجه، يعني جنس العمل لابد منه.))

قاسم علي
11-29-2004, 10:18 PM
جزاك الله خيراً يا صميلي على هذا البيان الجميل من كلام العلماء , وهذا رداً على شبكة سحاب التي تتبنى منهج مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة , وفيه رد على المتعالم المتسمي بعبدالفتاح الجابري وتأصيلاته الباطلة المزيفة .

هذا هو كلام العلماء فأين ما يدعونه .

محب السنة
11-30-2004, 05:19 AM
جزاك الله خيراً أخي محمد الصميلي على هذا الجمع لكلام علماءنا وبارك الله فيكم ..

صالح زيد
11-30-2004, 06:23 PM
اخي الصميلي عجّل لنا بالصووووووووتي للجلستي الشيخ صالح آل الشيخ

الجزائري
12-01-2004, 01:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ صالح آل الشيخ :

-والبحث هنا يكون هل ترك الصلاة تهاونا وكسلا يخرج به من الإيمان أم لا ؟
ومنهم من قال يخرج به من الإيمان يكفر ، ومنهم من قال لا .
من قال إنه لا يخرج من الإيمان بترك الصلاة فإنه يقول لو ترك جنس العمل لخرج من الإيمان .
يعني لو كان لم يعمل خيرا قط لم يصل ولم يزك ولم يحج ولم يصم ولم يصل رحمه طاعتة لله ولم يبر بوالديه طاعة لله ولم يترك الزنا طاعة لله يعني فُرِض أنه لم يوجد شيء البتة فهذا خارج من اسم الايمان لم يأت بهذا الركن بالاتفاق ، ثم في الصلاة الخلاف المعروف عندكم .
فإذن صارت أركان الإيمان بصيغة أخرى قول وعمل واعتقاد .
ولهذا تعرفون العبارة المشهورة أن الإيمان عند أهل السنة والجماعة (قول اللسان واعتقاد الجنان وعمل بالجوارح والأركان يزيد بطاعة الرحمن وينقص بطاعة الشيطان) .شرح العقيدة الواسطية

خليل أميري
12-06-2004, 09:55 PM
أخي الصميلي وإخواني جميعاً هذه هديتي لكم أيها الأحباب

صالح آل الشيخ:"جنس العمل عندنا لابد منه" وتعريف( جنس العمل )

صوتياً

صوتياً

صوتياً

صوتياً


من هنا (http://www.alathary.net/vb2/showthread.php?p=14584#post14584)

محمد الصميلي
12-07-2004, 02:11 PM
جزاكم الله خيرا.

صالح زيد
01-16-2005, 04:07 PM
;(( ومن قال تارك الصلاة لا يكفر من السلف: قال لابد من جنس العمل.
السلف اختلفوا في تارك الصلاة، من قال تارك الصلاة يكفر قال الصلاة هي جنس العمل؛ لابد أن يأتي بالصلاة، ومن قال لا تارك الصلاة لا يكفر تعاونا أو كسلا قالوا لابد من جنس العمل؛ لابد أن يعمل عملا صالح من أي وجه، يعني جنس العمل لابد منه.))
لاقوة الا بالله ...ولقد أستمعت الى هذا الكلام من الشيخ صالح في أحد المواقع وهو شريط باسم شريط جلسة مع الشيخ صالح ال الشيخ

ابن تيمية
01-16-2005, 07:26 PM
وما هو موقف الشيخ ربيع في جنس العمل؟

محمد الصميلي
01-29-2005, 01:47 PM
نعم سؤال يطرح نفسه؟؟؟

الاثري83
12-26-2006, 02:46 PM
امازال ربيع يقول ان لفظ جنس العمل لفظ لم يستعمله السلف .بعد هدا البيان.ادا كان كدلك فنقول له فمادا بعد الحق الا الضلال.والله المستعان.

أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
12-26-2006, 05:00 PM
من أقوال شيخنا العلامة الوزير الفاضل صال بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله:(( ومن قال تارك الصلاة لا يكفر من السلف: قال لابد من جنس العمل.
السلف اختلفوا في تارك الصلاة، من قال تارك الصلاة يكفر قال الصلاة هي جنس العمل؛ لابد أن يأتي بالصلاة، ومن قال لا تارك الصلاة لا يكفر تعاونا أو كسلا قالوا لابد من جنس العمل؛ لابد أن يعمل عملا صالح من أي وجه، يعني جنس العمل لابد منه)).
موقف ربيع المدخلي المرجئ بنسبة لفظ"جنس العمل"معروف ينكر هذا الإصطلاح و يقول عنه"بدعة"!!!!! كإبنه الحبيب (عنده) علي الحلبي الأردني الزرقاوي الفلسطيني المرجئ..فيرجع إلى ما ذكر أخونا محمد من أقوال الأئمة و العلماء في ذلك لينظر جهل ربيع المدخلي و علي الحلبي و غيرهما من مرجئة العصر..

ابوخالد الاثري
01-25-2007, 12:56 PM
يرفع..............

12d8c7a34f47c2e9d3==