المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبو الحسن وأصحاب براءة الذمة


كيف حالك ؟

المنيفي
10-26-2003, 07:00 AM
من البداية استطاع أبو الحسن بمكره ودهائه أن يدور على بعض طلاب العلم ومن عندهم مراكز ومساجد فأخذهم على حسن نية ووقعوا له على ما سمي ببراءة الذمة ظنا منهم أنهم يفعلون خيرا وأن هذا الرجل له مركز في مأرب وعنده طلاب علم وله نشاط دعوي وعليه عباية سلفية غليظة وما خطر على بال أحد منهم أن أبا الحسن سيظهر للعيان في يوم من الأيام أنه صاحب بدعة, كيف وقد كان كثير من طلاب العلم يذهب إليه يطلب منه تعريف أو تزكية وهاهو يأتي يطلب منهم تزكية , من غير تردد . وقع وقع وقع فوقعُوا ووقَعوا فمنهم من عرف أنها خدعة فرجع ومنهم كبرت عليه المصيبة فأصبح لا يصدق حتى نفسه فوقع في حيرة لايعرف يمشي إلى الأمام أم إلى الخلف فمن رجع منهم فقد أدرك نفسه من الغرق في وحل أبي الحسن المبتدع ,ومن بقي مذبذب فعلى نفسها جنت براقش , إن الناس في اليمن وغير اليمن قد عرفوا مكر وخيانة أبي الحسن بالدعوة السلفية ومن بقي مذبذب فإنه لن يكون له قيمة فإن الناس لن يجعلوا أبا الحسن وهؤلاء الطلاب في كفة , وعلماء السنة وفيهم من ذكرهم الشيخ مقبل رحمه الله في وصيته في كفة , هذا لن يكون أبو الحسن شذ شذ شذ وهويرغب في الشذوذ وإلا لكان تراجع عن باطله بل ماكان أتى بتاصيلاته الفاسدة التي فرقت الطلاب وجعلتهم يقعون في بعضهم لوكان حريص على الدعوة , ووالله نحن في غنا عن خرابيط أبي الحسن , ومن عنده عقل يعرف أبا الحسن في إصراره على ماهو عليه وعناده وتكبره وغطرصته ووصفه لمن أحسنوا إليه سنين عديدة بأقبح الأوصاف وسبه وشتمه للعلماء . وما أرى إلا أنه يصدق فيه قول الله تعالى: (.... قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) (آل عمران:118) وقوله تعالى : ( وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ) (محمد:30) فيامن بقي حيران من أصحاب براءة الذمة عودوا إلى الله تمسكوا بماعليه علماءكم ,انبذوا أهل الضلال والتمييع الحزبيين وفق الله الجميع لمرضاته.

12d8c7a34f47c2e9d3==