المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الآثار السلفية في الرد على المرجئة والخوارج العصرية ( موضوع متجدد )


كيف حالك ؟

جمال محمد
11-16-2004, 11:47 PM
قال الإمام اللالكائي : أنا محمد بن أحمد البصير ، أنا عثمان بن أحمد ، قال : نا حنبل ، قال : حدثني أبو عبد الله ، يعني أحمد بن حنبل ، قال : نا خالد بن حيان ،

قال : نا معقل بن عبيد الله العبسي ، قال : قدم علينا سالم الأفطس بالإرجاء ، فنفر منه أصحابنا نفارا شديدا ، فيهم ميمون بن مهران ، وعبد الكريم بن مالك ، فأما عبد الكريم بن مالك فإنه عاهد الله أن لا يأويه ، وإياه سقف بيت إلا المسجد .

قال معقل : فحججت فدخلت على عطاء بن أبي رباح في نفر من أصحابي ، وإذا هو يقرأ سورة يوسف ، قال : فسمعته يقرأ هذا الحرف (( حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا )) مخففة .

قال : قلت له : إن لنا حاجة فأدخلنا ، ففعل ، فأخبرته أن قوما قبلنا قد أحدثوا وتكلموا .

وقالوا : إن الصلاة والزكاة ليستا من الدين ،

فقال : أوليس الله عز وجل يقول : وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ؟

قال : وقلت : إنهم يقولون : ليس في الإيمان زيادة ،

قال : أوليس قد قال الله فيما أنزل : ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ؟ هذا الإيمان الذي زادهم ،

قال : فقلت : إنهم انتحلوك ، وبلغني أن ابن درهم دخل عليك في أصحابه فعرضوا عليك قولهم ، فقبلته فقلت هذا الأمر ،

فقال : لا والله الذي لا إله إلا هو ، مرتين أو ثلاثا ،

قال : ثم قال : قدمت المدينة فجلست إلى نافع فقلت له : يا أبا عبد الله : إن لي إليك حاجة ، قال : سرا أم علانية ؟

فقلت : لا بل سرا ، قال : دعني من السر ، سر لا خير فيه ،

فقلت : ليس من ذاك ، فلما صلينا العصر قام وأخذ بيدي وخرج من الخوخة ولم ينتظر القاص وقال : حاجتك ،

قال : قلت : أخلني هذا ،

فقال : تنح ، قال : فذكرت له قولهم ،

فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أضربهم بالسيف حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوا : لا إله إلا الله ، عصموا مني دماءهم ، وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله " ،

قال : قلت : إنهم يقولون : نحن نقر بالصلاة فريضة ولا نصلي ، وإن الخمر حرام ونحن نشربها ، وإن نكاح الأمهات حرام ونحن نريده ،

فنتر يده من يدي وقال : من فعل هذا فهو كافر .

(*) قال معقل : فلقيت الزهري فأخبرته بقولهم ،

فقال : سبحان الله ، أوقد أخذ الناس في هذه الخصومات ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الشارب الخمر حين يشربها وهو مؤمن "


(*)قال معقل : فلقيت الحكم بن عتيبة فقلت له : إن عبد الكريم ، وميمونا بلغهما أنه دخل عليك ناس من المرجئة فعرضوا عليك قولهم ، فقبلت قولهم ،

قال : فقيل ذلك على ميمون ، وعبد الكريم ؟

فقلت : لا ،

قال : دخل علي اثنا عشر رجلا ، وأنا مريض ، فقالوا : يا أبا محمد ، أبلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه رجل بأمة سوداء أو حبشية فقال : يا رسول الله ، إن علي رقبة مؤمنة ، أفترى هذه مؤمنة ؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتشهدين أن محمدا رسول الله ؟ " قالت : نعم ، قال : " وتشهدين أن الله يبعثك من بعد الموت ؟ " قالت : نعم ، قال : " فأعتقها "

قال : فخرجوا وهم يتنحلوني ،

قال معقل : فجلست إلى ميمون بن مهران فقلت : يا أبا أيوب ، لو قرأت لنا سورة ففسرتها ، قال : تقرأ أو قرئت : إذا الشمس كورت حتى إذا بلغ مطاع ثم أمين ، قال : ذاكم جبريل ، والخيبة لمن يقول : إن إيمانه كإيمان جبريل *

(اثر رقم 1732 ) وأخرجه وهو أيضا في السنة لعبد الله بن الإمام أحمد برقم (831) والخلال في السنة ( 1105 ) وابن بطة في الإبانة الكبري برقم ( 1101 ).

جمال محمد
11-17-2004, 12:01 AM
وقال الشافعي ـ رضي اللّه عنه ـ في كتاب ‏[‏الأم‏]‏ في ‏[‏باب النية في الصلاة‏]‏‏:‏ يحتج بألا تجزئ صلاة إلا بنية بحديث عمر بن الخطاب ـ رضي اللّه عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏‏(‏إنما الأعمال بالنيات‏)‏

ثم قال‏:‏ وكان الإجماع من الصحابة، والتابعين من بعدهم، ومن أدركناهم يقولون‏:‏ الإيمان قول وعمل ونية، لا يجزئ واحد من الثلاث إلا بالآخر‏.‏

وقال حنبل‏:‏ حدثنا الحميدي قال‏:‏ وأخبرت أن ناساً يقولون‏:‏ من أقر بالصلاة والزكاة والصوم والحج ولم يفعل من ذلك شيئًا حتى يموت، ويصلي مستدبر القبلة حتى يموت، فهو مؤمن ما لم يكن جاحداً إذا علم أن تركه ذلك فيه إيمانه إذا كان مقراً بالفرائض واستقبال القبلة، فقلت‏:‏ هذا الكفر الصُّرَاح، وخلاف كتاب اللّه وسنة رسوله وعلماء المسلمين، قال اللّه تعالى‏:‏‏{‏وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ‏}‏ الآية‏.‏وقال حنبل‏:‏ سمعت أبا عبد اللّه أحمد بن حنبل يقول‏:‏ من قال هذا فقد كفر باللّه، ورد على أمره وعلى الرسول ما جاء به عن اللّه‏.‏ ( مجموع الفتاوى المجلد السابع )

عبدالعزيز السارني
11-17-2004, 02:01 AM
جزاك الله خير

خليل أميري
11-17-2004, 06:11 AM
جزاكم الله خيراً أخي الفاضل جمال على هذا الموضوع القيم :

فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أضربهم بالسيف حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوا : لا إله إلا الله ، عصموا مني دماءهم ، وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله " ،

قال : قلت : إنهم يقولون : نحن نقر بالصلاة فريضة ولا نصلي ، وإن الخمر حرام ونحن نشربها ، وإن نكاح الأمهات حرام ونحن نريده ،

فنتر يده من يدي وقال : من فعل هذا فهو كافر ...



قال الشافعي :
ثم قال‏:‏ وكان الإجماع من الصحابة، والتابعين من بعدهم، ومن أدركناهم يقولون‏:‏ الإيمان قول وعمل ونية، لا يجزئ واحد من الثلاث إلا بالآخر‏.‏

جمال محمد
11-17-2004, 06:53 AM
قال عبد الله بن الإمام أحمد رحمه الله حدثنا محمد بن سليمان بن حبيب لوين ، سمعت ابن عيينة ، غير مرة يقول : " الإيمان قول وعمل " ، قال ابن عيينة أخذناه ممن قبلنا قول وعمل : وأنه لا يكون قول إلا بعمل " ، قيل لابن عيينة يزيد وينقص ؟ قال : ؟ " فأيش إذا ؟ " قيل لابن عيينة : هذه الأحاديث التي ترويها في الرؤية ، قال : " حق على ما سمعناها " *

جمال محمد
11-17-2004, 06:57 AM
قال الإمام الطبري في صريح السنة : حدثنا علي بن سهل الرملي ، حدثنا الوليد بن مسلم ، قال : سمعت الأوزاعي ، ومالك بن أنس ، وسعيد بن عبد العزيز ، رحمهم الله ، ينكرون قول من يقول : إن الإيمان إقرار بلا عمل ، ويقولون : " لا إيمان إلا بعمل ، ولا عمل إلا بإيمان " .

جمال محمد
11-17-2004, 06:59 AM
قال الإمام الآجري رحمه الله : حدثنا أبو حفص عمر بن أيوب السقطي قال : سمعت أبا جعفر محمد بن سليمان لوينا يقول : سمعت سفيان بن عيينة ، يقول غير مرة : " الإيمان قول وعمل قال : ابن عيينة : فأخذناه ممن قبلنا : قول وعمل ، وإنه لا يكون قول إلا بعمل قيل لابن عيينة : يزيد وينقص ؟ قال : فأي شيء إذا ؟ *

جمال محمد
11-17-2004, 07:14 AM
قال الإمام ابن بطة رحمه الله في الإبانة الكبرى ( 1253) : حدثنا إسحاق بن أحمد , قال : حدثنا عبد الله بن أحمد , قال : قرأت على أبي , حدثكم مهدي بن جعفر أبو محمد الرملي , قال : حدثنا الوليد بن مسلم , عن الأوزاعي , عن حسان بن عطية , قال : إن الإيمان في كتاب الله صار إلى العمل ،

فقال : إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون .

ثم صيرهم إلى العمل فقال : الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا .

جمال محمد
11-17-2004, 07:26 AM
قال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في كتب الإيمان( 35 ) : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم , عن مهدي بن ميمون , عن الوليد بن مسلم , قال : دخل فلان - قد سماه إسماعيل , ولكن تركت اسمه أنا - على جندب بن عبد الله البجلي , فسأله عن آية من القرآن , فقال : أحرج عليك إن كنت مسلما لما قمت , قال : أو قال : أن تجالسني , أو نحو هذا القول .

قال أبو عبيد : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم , عن أيوب , قال : قال لي سعيد بن جبير غير سائله ولا ذاكرا له شيئا : لا تجالس فلانا وسماه أيضا , فقال : إنه كان يرى هذا الرأي والحديث في مجانبة الأهواء كثير , ولكنا إنما قصدنا في كتابنا لهؤلاء خاصة وعلى مثل هذا القول كان سفيان والأوزاعي ومالك بن أنس , ومن بعدهم من أرباب العلم وأهل السنة الذين كانوا مصابيح الأرض وأئمة العلم في دهرهم من أهل العراق والحجاز والشام وغيرها , زارين على أهل البدع كلها , ويرون الإيمان : قولا , وعملا .

جمال محمد
11-17-2004, 07:47 AM
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في عدة الصابرين : (( أن الصبر نصف الايمان والايمان نصفان نصف صبر ونصف شكر

قال غير واحد من السلف : ( الصبر نصف الايمان ) .

وقال عبدالله بن مسعود رضى الله عنه : ( الايمان نصفان نصف صبر ونصف شكر )

ولهذا جمع الله سبحانه بين الصبر والشكر في قوله ان في ذلك لآيات لكل صبار شكور في سورة ابراهيم وفي سورة حمعسق وفي سورة سبأ وفي سورة لقمان

وقد ذكر لهذا التنصيف اعتبارات :

أحدها : أن الايمان اسم لمجموع القول والعمل والنية وهى ترجع إلى شطرين فعل وترك فالفعل هو العمل بطاعة الله وهو حقيقة الشكر والترك هو الصبر عن المعصية والدين كله في هذين الشيئين فعل المأمور وترك المحظور .


الاعتبار الثانى : أن الايمان مبنى على ركنين ( يقين وصبر ) وهما الركنان المذكوران في قوله تعالى ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) .

فباليقين : يعلم حقيقة الامر والنهى والثواب والعقاب .

وبالصبر : ينفذ ما أمر به ويكف نفسه عما نهى عنه ،

ولا يحصل له التصديق بالامر والنهى انه من عند الله وبالثواب والعقاب الا باليقين ولا يمكنه الدوام على فعل المأمور وكف النفس عن المحظور الا بالصبر فصار الصبر نصف الايمان والنصف الثانى الشكر بفعل ما أمر به وبترك ما نهى عنه .


الاعتبار الثالث : أن الايمان قول وعمل والقول قول القلب واللسان والعمل عمل القلب والجوارح وبيان ذلك :

أن من عرف الله بقلبه ولم يقر بلسانه لم يكن مؤمنا كما قال عن قوم فرعون وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم وكما قال عن قوم عاد وقوم صالح وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين وقال موسى لفرعون لقد علمت ما أنزل هؤلاء الا رب السموات والارض بصائر .

فهؤلاء حصل قول القلب وهو المعرفة والعلم ولم يكونوا بذلك مؤمنين .

وكذلك : من قال بلسانه ما ليس في قلبه لم يكن بذلك مؤمنا بل كان من المنافقين .

وكذلك : من عرف بقلبه وأقر بلسانه لم يكن بمجرد ذلك مؤمنا حتى يأتى بعمل القلب من الحب والبغض والموالاة والمعاداة فيحب الله ورسوله ويوالى أولياء الله ويعادى أعداءه ويستسلم بقلبه لله وحده وينقاد لمتابعة رسوله وطاعته والتزام شريعته ظاهرا وباطنا واذا فعل ذلك لم يكف في كمال ايمانه حتى يفعل ما امر به .

فهذه الاركان الاربعة هى أركان الايمان التى قام عليها بناؤه وهى ترجع إلى علم وعمل ويدخل في العمل كف النفس الذى هو متعلق النهى وكلاهما لا يحصل الا بالصبر فصار الايمان نصفين أحدهما الصبر والثانى متولد عنه من العلم والعمل ))

جمال محمد
11-17-2004, 07:59 AM
قال عبد الله بن شقيق وهو من كبار التابعين: "لم يكن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ـ ورضي الله عنهم ـ يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة".( رواه الترمذي في الإيمان وصححه الألباني في صحيح الترمذي : ( 2114 ) ، المشكاة : ( 551 ) ورياض الصالحين :382)

جمال محمد
11-17-2004, 08:24 AM
قال الإمام محمد بن نصر المروذي رحمه الله ( تعظيم قدر الصلاة ) : حدثنا محمد بن يحيى ، قال : حدثنا محمد بن يوسف ، قال : حدثنا معقل بن عبيد الله الجزري ، قال : قلت لنافع : رجل أقر بما أنزل الله تعالى وبما بين نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : أترك الصلاة وأنا أعرف أنها حق من الله تعالى ،

قال : ذاك كافر ، ثم انتزع يده من يدي غضبانا موليا "


قال أبو عبد الله - أي محمد بن نصر - رحمه الله تعالى : قد ذكرنا في كتابنا هذا ما دل عليه كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من تعظيم قدر الصلاة وإيجاب الوعد بالثواب لمن قام بها والتغليظ بالوعيد على من ضيعها ، والفرق بينها وبين سائر الأعمال في الفضل وعظم القدر ،

ثم ذكرنا الأخبار المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم في إكفار تاركها وإخراجه إياه من الملة وإباحة قتال من امتنع من إقامتها ،

ثم جاءنا عن الصحابة رضي الله عنهم مثل ذلك ، ولم يجئنا عن أحد منهم خلاف ذلك ، ثم اختلف أهل العلم بعد ذلك في تأويل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم عن الصحابة رضي الله عنهم في إكفار تاركها وإيجاب القتل على من امتنع من إقامتها *

جمال محمد
11-17-2004, 08:33 AM
قال عبد الله بن شقيق وهو من كبار التابعين: "لم يكن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ـ ورضي الله عنهم ـ يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة".
( رواه الترمذي في الإيمان وصححه الألباني في صحيح الترمذي : ( 2114 ) ، المشكاة : ( 551 ) ورياض الصالحين :382)


قال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" (7/370): «قول عبد الله بن شقيق هذا، بظاهره يدل على أنّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يعتقدون أن ترك الصلاة كفر. والظاهر من الصيغة، أن هذه المقالة اجتمع عليها الصحابة، لأن قوله: "كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم " جمع مضاف، وهو من المشعرات بذلك».

جمال محمد
11-17-2004, 08:40 AM
(* ) وقال محمد بن نصْرٍ المرْوَزي رحمه الله : سمعت إسحاق بن راهويه يقول: «صح عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن تارك الصلاة كافر. وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى زماننا هذا أن: تارك الصلاة عَمْداً من غير عُذر حتى يذهب وقتها، كافر».


(* ) قال الإمام الحسن البصري: بلغني أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون: «بين العبد وبين أن يشرك، فيكفر: أن يدع الصلاة من غير عذر». أخرجه اللالكائي (4/829 ، 1539)، وابن بطة في "الإبانة" (87) والخلال في "السنة" (4/142 ، 1372).



(* ) أخرج محمد بن نصْرٍ المرْوَزي في "الصلاة" (2/925 ، 978): ثنا محمد بن يحيى ثنا أبو النعمان ثنا حماد بن زيد عن أيوب قال: «تَرْكُ الصلاة كُفْر، لا يُختلَفُ فيه».

(* ) أخرج المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (2/877) واللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (4/829): من طريق يعقوب بن إبراهيم قال ثنا أبي عن محمد بن إسحاق قال: ثنا أبان بن صالح عن مجاهد أبي الحجاج عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قلت له: «ما كان يفرق بين الكفر والإيمان عندكم من الأعمال على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟». قال: «الصلاة».


(* ) قال ابن حزم في المحلى (2/242): «ما نعلم لمن ذكرنا من الصحابة صلى الله عليه وسلم مخالفاً منهم. وهم يشنِّعون بخلاف الصاحب إذا وافق أهواءهم. وقد جاء عن عمر، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاذ بن جبل، وأبي هريرة، وغيرهم من الصحابة صلى الله عليه وسلم : أن من ترك صلاة فرضٍ واحدة متعمداً حتى يخرج وقتها، فهو كافر مرتد».

وقد نقله المنذري في "الترغيب والترهيب" (1/393) وزاد من الصحابة: «عبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس، وجابر بن عبد الله، وأبا الدرداء، رضي الله عنهم». قال: «ومن غير الصحابة: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعبد الله بن المبارك، وإبراهيم النخعي، والحكم بن عتيبة، وأيوب السختياني، وأبو داود الطيالسي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وغيرهم».

(* ) وأخرج المروزي (2/875) والحارث في مسنده : عن إسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني قال: حدثني إبراهيم بن عقيل بن معقل بن منبه، عن أبيه عقيل، عن وهب بن منبه، قال: وسألت جابراً رضي الله عنه «هل في المصلين من طواغيت؟». قال: «لا». وسألته: «هل منهم مشرك؟». قال: «لا».
وأخبرني أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «بين الشرك والكفر ترك الصلاة». وسألته: «أكانوا يدْعون الذنوب شركاً؟». قال: «معاذ الله! ولم يكن يدعون في المصلين مشركا».


(* ) ذكر شيخ الإسلام في "شرح العمدة" (2/75) وابن القيم في "الصلاة" (ص67) أن هذا هو إجماع الصحابة، لقول عمر بمحضر الصحابة دون إنكار عليه: "لا حظ في الإسلام، لمن ترك الصلاة" أو "لا إسلام لمن لم يصل".

( منقول بتصرف )

جمال محمد
11-17-2004, 10:45 AM
قال الحافظ المنذري رحمه الله تعالى في الترغيب والترهيب - التصحيح الذي بين ( ) هو من كلام العلامة الألباني رحمه الله : (( الترهيب من ترك الصلاة تعمدا وإخراجها عن وقتها تهاونا


563(1) (صحيح) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة

رواه أحمد ومسلم وقال :
بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة

وأبو داود والنسائي ولفظه
ليس بين العبد وبين الكفر إلا ترك الصلاة

والترمذي ولفظه قال
بين الكفر والإيمان ترك الصلاة

وابن ماجه ولفظه قال
بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة

564(2) (صحيح) وعن بريدة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وقال
حديث حسن صحيح وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال
صحيح ولا نعرف له علة


565(3) (صحيح موقوف) وعن عبد الله بن شقيق العقيلي رضي الله عنه قال
كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة

رواه الترمذي


566(4) (صحيح) وعن ثوبان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
بين العبد وبين الكفر والإيمان الصلاة فإذا تركها فقد أشرك
رواه هبة الله الطبري بإسناد صحيح


567(5) (حسن لغيره) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن
لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وإن حرقت ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا فمن تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة ولا تشرب الخمر فإنه مفتاح كل شر
رواه ابن ماجه والبيهقي عن شهر عن أم الدرداء عنه


568(6) (حسن لغيره) ورواه [يعني حديث أنس الذي في الضعيف ] محمد بن نصر في كتاب الصلاة ولفظه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (حسن لغيره)
بين العبد والكفر أو الشرك ترك الصلاة فإذا ترك الصلاة فقد كفر

ورواه ابن ماجه عن يزيد الرقاشي عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (صحيح لغيره) ليس بين العبد والشرك إلا ترك الصلاة فإذا تركها فقد أشرك


569(7) (حسن لغيره) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال
أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله علمني عملا إذا أنا عملته دخلت الجنة
قال لا تشرك بالله شيئا وإن عذبت وحرقت أطع والديك وإن أخرجاك من مالك ومن كل شيء هو لك لا تترك الصلاة متعمدا فإن من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله
الحديث رواه الطبراني في الأوسط ولا بأس بإسناده في المتابعات


570(8) (حسن لغيره) وعنه رضي الله عنه قال أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات
قال لا تشرك بالله شيئا وإن قتلت وحرقت ولا تعص والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمدا فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ولا تشربن خمرا فإنه رأس كل فاحشة وإياك والمعصية فإن بالمعصية حل سخط الله وإياك والفرار من الزحف وإن هلك الناس وإن أصاب الناس موت فاثبت وأنفق على
أهلك من طولك ولا ترفع عنهم عصاك أدبا وأخفهم في الله
رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناد أحمد صحيح لو سلم من الانقطاع فإن عبد الرحمن بن جبير بن نفير لم يسمع من معاذ


571(9) (حسن لغيره) وعن أميمة رضي الله عنها مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت
كنت أصب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وضوءه فدخل رجل فقال أوصني فقال
لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وحرقت بالنار ولا تعص والديك وإن أمراك أن تتخلى من أهلك ودنياك فتخله ولا تشربن خمرا فإنها مفتاح كل شر ولا تتركن صلاة متعمدا فمن فعل ذلك فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله
الحديث رواه الطبراني وفي إسناده يزيد بن سنان الرهاوي


572(10) (صحيح) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها فأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة
رواه ابن حبان في صحيحه


573(11) (صحيح لغيره) وعن أم أيمن رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تترك الصلاة متعمدا فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله
رواه أحمد والبيهقي ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن مكحولا لم يسمع من أم أيمن


574(12) (حسن موقوف) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال
من ترك الصلاة فلا دين له
رواه محمد بن نصر أيضا موقوفا


575(13) (صحيح موقوف) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال
لا إيمان لمن لا صلاة له ولا صلاة لمن لا وضوء له

رواه ابن عبد البر وغيره موقوفا
وقال ابن أبي شيبة قال النبي صلى الله عليه وسلم:
من ترك الصلاة فقد كفر

وقال محمد بن نصر المروزي سمعت إسحاق يقول صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر


576(14) (حسن موقوف) وعن مصعب بن سعد رضي الله عنه قال قلت لابي يا أبتاه أرأيت قوله تبارك وتعالى الذين هم عن صلاتهم ساهون
أينا لا يسهو أينا لا يحدث نفسه قال ليس ذاك إنما هو إضاعة الوقت يلهو حتى يضيع الوقترواه أبو يعلى بإسناد حسن


577(15) (صحيح) وعن نوفل بن معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من فاتته صلاة فكأنما وتر أهله ومالهرواه ابن حبان في صحيحه


578(16) (صحيح) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يكثر أن يقول لاصحابه هل رأى أحد منكم من رؤيا فيقص عليه ما شاء الله أن يقص وإنه قال لنا ذات غداة إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي انطلق وإني انطلقت معهما وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان
ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى
قال قلت لهما سبحان الله ما هذا قالا لي انطلق
انطلق فأتينا على رجل مستلق على قفاه وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه
قال وربما قال أبو رجاء فيشق
قال ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول
قال فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل في المرة الأولى
قال قلت سبحان الله ما هذا قالا لي انطلق انطلق فانطلقنا فأتينا على مثل التنور قال فأحسب أنه كان يقول فإذا فيه لغط وأصوات
قال فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا قال قلت ما هؤلاء قالا لي انطلق انطلق قال فانطلقنا فأتينا على نهر حسبت أنه كان يقول أحمر مثل الدم وإذا في النهر رجل سابح يسبح وإذا على شط النهر رجل عنده قد جمع حجارة كثيرة وإذا ذلك السابح يسبح ما سبح ثم يأتي ذلك الذي قد جمع عنده الحجارة فيفغر فاه فيلقمه حجرا فينطلق فيسبح ثم يرجع إليه كلما رجع إليه فغر فاه فألقمه حجرا قلت لهما ما هذان قالا لي انطلق انطلق فانطلقنا فأتينا على رجل كريه المرآة كأكره ما أنت راء رجلا مرآة وإذا عنده نار يحشها ويسعى حولها
قال قلت لهما ما هذا قال قالا لي انطلق انطلق فانطلقنا فأتينا على روضة معتمة فيها من كل نور الربيع وإذا بين ظهري الروضة رجل طويل لا أكاد أرى رأسه طولا في السماء وإذا حول الرجل من أكثر ولدان رأيتهم
قال قلت ما هذا ما هؤلاء قالا لي انطلق انطلق فانطلقنا فأتينا على دوحة عظيمة لم أر دوحة قط أعظم ولا أحسن منها
قال قالا لي ارق فيها فارتقينا فيها إلى مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة
فأتينا باب المدينة فاستفتحنا ففتح لنا فدخلناها فتلقانا رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء وشطر منهم كأقبح ما أنت راء
قال قالا لي اذهبوا فقعوا في ذلك النهر
قال وإذا نهر معترض يجري كأن ماءه المحض في البياض فذهبوا فوقعوا فيه ثم رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوء عنهم فصاروا في أحسن صورة
قال قالا لي هذه جنة عدن وهذا منزلك
قال فسما بصري صعدا فإذا قصر مثل الربابة البيضاء
قال قالا لي هذا منزلك
قال قلت لهما بارك الله فيكما فذراني فأدخله قالا أما الآن فلا وأنت داخله
قال قلت لهما فإني رأيت منذ الليلة عجبا فما هذا الذي رأيت قال قالا لي إنا سنخبرك أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة وأما الرجل الذي أتيت عليه يشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه فإنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور فإنهم الزناة والزواني وأما الرجل الذي أتيت عليه يسبح في النهر ويلقم الحجر فإنه آكل الربا وأما الرجل الكريه المرآة الذي عند النار يحشها ويسعى حولها فإنه مالك خازن جهنم وأما الرجل الطويل الذي في الروضة فإنه
إبراهيم وأما الولدان الذين حوله فكل مولود مات على الفطرةقال فقال بعض المسلمين يا رسول الله وأولاد المشركين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وأولاد المشركين وأما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منهم قبيح فإنهم قوم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا تجاوز الله عنهم

رواه البخاري وذكرته بتمامه لأحيل عليه فيما يأتي إن شاء الله تعالى

قوله يثلغ رأسه أي يشدخ

قوله فيتدهده أي فيتدحرج

والكلوب بفتح الكاف وضمها وتشديد اللام هو حديدة معوجة الرأس

وقوله يشرشر شدقه هو بشينين معجمتين الأولى منهما مفتوحة والثانية مكسورة وراءين الأولى منهما ساكنة ومعناه يقطعه ويشقه واللفظ محركا هو الصخب والجلبة والصياح

وقوله ضوضوا بفتح الضاضين المعجمتين وسكون الواوين وهو الصياح مع الانضمام والفزع

وقوله فغر فاه بفتح الفاء والغين المعجمة معا بعدهما راء أي فتحه

وقوله يحشها هو بالحاء المهملة المضمومة والشين المعجمة أي يوقدها

وقوله معتمة أي طويلة النبات

يقال أعتم النبت إذا طال
والنور بفتح النون هو الزهر
والمحض بفتح الميم وسكون الحاء المهملة هو الخالص من كل شيء

وقوله فسما بصري صعدا بضم الصاد والعين المهملتين أي ارتفع بصري إلى فوق
والربابة هنا هي السحابة البيضاء


قال أبو محمد بن حزم
وقد جاء عن عمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أن من ترك صلاة فرض واحدة متعمدا حتى يخرج وقتها فهو كافر مرتد ولا نعلم لهؤلاء من الصحابة مخالفا
قال الحافظ عبد العظيم
قد ذهب جماعة من الصحابة ومن بعدهم إلى تكفير من ترك الصلاة متعمدا لتركها حتى يخرج جميع وقتها منهم عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس ومعاذ بن جبل وجابر بن عبد الله وأبو الدرداء رضي الله عنهم ومن غير الصحابة أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وعبد الله بن المبارك والنخعي والحكم بن عتيبة وأيوب السختياني وأبو داود الطيالسي وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وغيرهم رحمهم الله تعالى )).


( الترغيب والترهيب 1/ 366-376 . المعارف)

محب السنة
11-17-2004, 11:22 PM
جزاك الله خيرا

أكرم حسن محمود
11-18-2004, 12:25 AM
الله اكبر .. الله اكبر

جزاك الله خيرا ورفع الله قدرك

فهل بعد إجماع الصحابة في كفر تارك الصلاة من إجماع ؟؟؟

خليل أميري
11-18-2004, 12:28 PM
ما شاء الله أرهقت المرجئة بالآثار السلفية حفظك الله وبارك فيك .

منصور الإبراهيمي
11-18-2004, 01:49 PM
ونحن نقبل الجديد في الرد على مدعي التجيد من المرجئة والمميعة وغيرهم .
جزاكم الله خيراً أخي جمال محمد .

جمال محمد
11-18-2004, 02:07 PM
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

والموضوع كما قلت متجدد وإن شاء الله نتحفكم بالمزيد من الآثار التي تدك عروش الخوارج والمرجئة .

واقتفاء آثار السلف فيه النجاه لا كما يقول بعض من يدعى له العلم والإمامة ( بأنه من الصعوبة تطبيق آثار السلف في هذا العصر ) !!!!! فالله حسيبه

محب السنة
12-11-2004, 04:35 AM
للرفع..........

12d8c7a34f47c2e9d3==