المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هكذا يا ( التابع بإحسان ) تورد الإبل .. أقوال السلف وحكمهم على ( اللوطي)


كيف حالك ؟

أنور الشمالي
11-16-2004, 09:51 PM
ما هكذا يا ( التابع بإحسان ) تورد الإبل !!

بعد الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعل آله وصحبه ومن والاه أقول :
قد كنت في فترة من الزمن قد خطرت ببالي مسألة نسبة لفظة ( لوطي ) واكتسابهِا هذا المسمى مع أنها قريبة النسبة إلى اسم نبي الله تعالى لوط عليه الصلاة والسلام .
ووجدت مقالاً عنوَن له صاحبه ( التابع بإحسان!!) بـ ( من الظلم نسبة هذه الجريمة إلى لوط عليه السلام ) !!
فقلت في نفسي: شيء أبتغيه منذ زمن, لعلي أحظى منه بفائدة !!!
وظننت أني ملاقٍ فيه قول عالم نحرير, أو أثارة من علم جليل !!!

إلا أنَّ الموضوع بدا هشاً في محتواه , بعيداً عن الحق , قريب من الجهل , ذكرني بقول القائل :
دع عنك الكتابة فلست منها /// ولو سودت وجهك بالمدادِ
فما رأيت منه إلا تجهيل أهل العلم والأئمة الأتقياء أهل السيادة في العلم والأدب والأخلاق واللغة والتقى, وتسمية أحكامهم, وما تعارف عليه أهل اللغة بـ ( الظلم ), جهلاً منه وتكبراً على العلم وأهله, إذ كيف سمح لنفسه رمي طامة ( الظلم ) على هؤلاء العلماء, فمن أين له بهذا القول الرديء !!

هل مثل هذا يتصفح بطون الكتب ؟ أم لمثل هذا يسأل العلماء ؟ بل مثله لا يسعه إلا سؤال العلماء, لا أنه يشنع عليهم, ويعظّم عليهم الأمر, ويتهمهم بـ ( الظلم ).. فكيف يتفطن إلى مسألة لم يقل بها خيار الأولين من الصحابة والتابعين وأتباعهم إلى يومنا هذا, أليس هذا من ظلم أولي العلم والنهى من سادات الفقهاء والأئمة البلغاء !!

أيتفطن إليه هو , وجهله عمالقة العلماء , وجهابذة اللغويين :
يا ناطح الجبل يوماً ليوهنه /// أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
فَشَّدَّ الأمر همتي, وسمت همتي, ورأيت أن أساهم في إبداء الحق الذي اجتلى لنا, وألا نمتنع في إنكار ما بدا من غيرنا نصحاً له وللأمة من موضوع انتشر من غير حسيب وليتذكر أحدنا قول الله تعالى ((مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)), فنقول وبالله الإعانة والتوفيق :

1- يقول المتبع عفا الله عنه : (( ومن غرائب الأمور وعجائبها ))
ليست غرائب إلا لذوي الجهل الذي لم يفتحوا يوماً كتاباً أو سألوا عالماً ومفتياً , أفلا يعلم قول الله تعالى ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) أفلا سئل حين جَهِل , قبل إبداء الآراء المخالفة , والغريبة العجيبة .

2- يقول المتبع عفا الله عنه : (( وقد شاعت هذه اللفظة واستعملها العلماء والعوام وهو إطلاق غير صحيح ))
بل قد ورد النقل عن العلماء ، ثم إن العلماء تكلموا وكلامهم هذا منتشر ومعروف مزبور في كتبهم , وهم أهل اللغة العربية ومقاصدها , وهم أتقى وأحكم وأعلم من جاهل متطفلٍ , أليس في هؤلاء العلماء الأئمة كالشافعي ومن قبله إبراهيم النخعي ومن بعدهم كالبيهقي والسفاريني وابن القيم – سنذكر أقوالهم - , وقد شاع اللفظ دونما نكران على قائله , إذ المقصود القوم لا النبي عليه الصلاة السلام , وإن قُصد فيه هذا النبي فلا يسمى غلطاً أو خطئاً بل يسمى ( كفراً بواحاً ) اذا أننا لم نعرف أحداً رمى هذا النبي بأنه لوطي أو قصد من هذه اللفظة هذا النبي الكريم , بل هي كما قال السفاريني رحمه الله في الذخائر ص178 طبعة دار البشائر: "وما أشار إليه – أي الحجاوي - بقوله (ثم اللواط) وهو إتيان الذكران وفاعل ذلك يقال له اللوطي نسبة إلى فِعل قوم لوط " .
فعرف منه بالحال نسبة الفعل لأولئك القوم– قاتلهم الله - .

3- يقول المتبع عفا الله عنه (( فلا يجوز أن تنسب هذه الجريمة إلى لوط عليه السلام ))

أقول يا حضرة الكاتب– عفا الله عنك لما تقول - ! ( يجوز أو لا يجوز ).
فأنت لم تحكم بعلم في منع هذه اللفظة بحديث صحيح صريح, ولم تأتِ بأثر لعالم أو إمام يٌحتج به,فَلِمَ المنع, ومن المانع نفسه – فتأمل رحمني الله وإياك- فاتبع باحسان.

4- يقول المتبع عفا الله عنه : (( كما لا يجوز أن يقال في أبي جهل وأبي لهب أنهما محمديان لأنهما ضد محمد صلى الله عليه وآله وسلم ))
أقول للأخ التابع !
من أين لك هذا الإبداء الذي ليس له في مقام الموضوع أي صلة , ومن نسب الى أبي جهل وأبي لهب أنهما محمديان , ولماذا أدخلت هذا البُعد الفكري لديك بغير ما صلة بالموضوع .. !

5- يقول المتبع عفا الله عنه (( وقد حكى الله تعالى عن لوط أنه قال {{ إني لعملكم من القالين }} ))
يقول [حكى الله تعالى] ..!
يا تابع بإحسان قف قليلاً مع هذه الكلمات التي لابد من تصحيح اللسان والاعتقاد فيها لئلا ينجرف بك الشيطان أكثر فأكثر, ويرتضيه ويستحليه الضعيف – هداك الله تعالى إلى الرشد - ..
أخي لم يعرف عن السلف أنهم أطلقوا لفظ حكى [حكى الله تعالى] على كلام الله تعالى بل أنهم ردّوها ولم يقبلوا بإطلاقها, بل أنهم ما عرفوها إلا عن طريق الأشاعرة وإليك قول الإمام ابن أبي العز الحنفي شارح الطحاوية ص186 طبعة المكتب الإسلامي :
(( ولا شك أن من قال : إن كلام الله معنى واحد قائم بنفسه تعالى وأن المتلو المحفوظ المكتوب المسموع من القارئ حكاية كلام الله وهو مخلوق -: فقد قال بخلق القرآن وهو لا يشعر, فإن الله يقول ( قل لئن اجتمعت الانس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله) ... إلى قول الشارح : فإن قالوا : إنما اشار إلى حكاية ما في نفسه وعبارته وهو المتلو المكتوب المسموع, فأما أن يشير إلى ذاته فلا – فهذا صريح القول بأن القرآن مخلوق, بل هم في ذلك أكفر من المعتزلة, فإن حكاية الشيء بمثله وشبهه . هذا صريح بأن صفات الله محكية, ولو كانت هذه التلاوة حكاية لكان الناس قد أتوا بمثل كلام الله , فأين عجزهم؟! ويكون التالي- في زعمهم – قد حكى بصوت وحرف ماليس بصوت وحرف ..))

وقال الشيخ خليل هراس رحمه الله وهو أحد الرجال الذين عرفوا وخبروا مذهب الأشاعرة في شرحه للعقيدة الواسطية قال عند قول الله تعالى ( وإن أحدٌ من المشركين ...) قال رحمه الله : هذه الآيات الكريمة تفيد أن القرآن المتلو المسموع المكتوب بين دفتي المصحف هو كلام الله على الحقيقة, وليس فقط عبارة أو حكاية عن كلام الله تعالى كما يقوله الأشعرية ...- إلى قوله رحمه الله : .. والله تكلم به على الحقيقة, فهو كلامه حقيقة لا كلام غيره ..) طبعة دار البصيرة ج2/245.

ولا أدل أيضاً إلى قول الناظم الأريب أديب أهل السنة في الأندلس الإمام"أبي محمد الأندلسي القحطاني" رحمه الله في نونيته العظيمة ( نونية القحطاني ):
من قال إن الله خالق قوله /// فقد استحل عبادة الأوثان
من قال فيه عبارة وحكاية /// فغدا يجرع من حميم آن
من قال إن حروفه مخلوقة /// فالعنه ثم اهجره كل أوان
لا تلق مبتدعا ولا متزندقا /// إلا بعبسة مالك الغضبان

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في العقيدة الواسطية : (ومن الإيمان بالله وكتبه الإيمان بأن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق ، منه بدأ وإليه يعود ، وأن الله تكلم به حقيقة ، وأن هذا القرآن الذي أنزله على محمد - صلى الله عليه وسلم - هو كلام الله حقيقة لا كلام غيره ولا يجوز إطلاق القول بأنه حكاية عن كلام الله أو عبارة بل إذا قرأه الناس أو كتبوه في المصاحف لم يخرج بذلك عن أن يكون كلام الله تعالى حقيقة ، فإن الكلام إنما يضاف حقيقة إلى من قاله مبتدئاً لا إلى من قاله مبلغاً مؤدياً ، وهو كلام الله حروفه ومعانيه ، ليس كلام الله الحروف دون المعاني ولا المعاني دون الحروف ؟)
قال الشيخ الفوزان معلقاً على هذا الكلام في شرحه للواسطية : ( وقد أشار الشيخ ـ رحمه الله ـ إلى بطلان هذين القولين بقوله‏:‏ ‏(‏ولا يجوز إطلاق القول بأنه حكاية عن كلام الله‏)‏ أي‏:‏ كما تقول الكلابية ‏(‏أو عبارة عنه‏)‏ كما تقول الأشاعرة ‏(‏بل إذا قرأه الناس أو كتبوه في المصاحف لم يخرج بذلك عن أن يكون كلام الله حقيقة‏)‏ أي‏:‏ أن القرآن العظيم كلام الله ألفاظه ومعانيه أين وجد، سواء حفظ في الصدور أو تلي بالألسنة أو كتب في المصاحف لا يخرج بذلك عن أن يكون كلام الله تعالى حقيقة‏.)انتهى
وأكتفي إلى هنا كيما تكتفي يا متبع بهذا النقل ويستقيم لك المعنى, ويستقيم لك الأمر الذي أصاب لسانك, فلابد من التصحيح الإعتقادي ظاهراً وباطناً, واللسان من الجوارح المهمة , أليس قول النبي صلى الله عليه وسلم متضح لديك : ( وهل يَكُبُّ الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ) رواه الترمذي .

فلابد من عدم السماح في إطلاق الألفاظ على عواهنها, مهما استلزم الأمر الإنكار, فالإنكار يكون بالعلم الصحيح الذي يثمر العمل الصحيح, ودعوة الجهال تضر أكثر مما تنفع , وسؤالك لأهل العلم والأخذ بأقوالهم تبعاً للسلف هو المخرج من الفتن الهوجاء .

تنبيه :
لا يظن الظان أنني أقول عن (التابع بإحسان) أنه يقول باعتقاد الأشاعرة في كلام الله تعالى, ولكن آثرت أن أنبههُ على مسألة وهي أنه لا ينبغي له أن ينكر على لفظ قد اشتهر عند العلماء ( أعني لوطي), ويأتي بلفظ أنكر العلماء إطلاقه (أعني حكاية), بل عليه التقيَّد بما تقيّد به الأئمة وألا يخرج عن قولهم إلى قول نفسه الأمّارة بالسوء فمن نحن وهو عفا الله عن الجميع, وليجعل في مذكرته قول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في "الفتاوى الكبرى" (2\71): ((وكل قول ينفرد به المتأخر عن المتقدمين، ولم يسبقه إليه أحد منهم، فإنه يكون خطأ. كما قال الإمام أحمد بن حنبل: إياك أن تتكلم في السؤال ليس لك فيه إمام)) وأنصح نفسي وإياه من ترك تطبيل المطبلين وإن كثروا فالحق سهم في رأس الباطل وإن علا أنفه.

6- يقول المتبع عفا الله عنه ((ولا سبيل إلى صحة هذا الإطلاق بحال –إلى قوله- برأ الله لوطا عليه السلام من هذه النسبة الرديئة))أولاً : إن أهل الإسلام قاطبة يعلمون جيداً قصة هذا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام , وأن فِعلةَ قومه كانت شؤماً عليهم , وقد عذبهم الله بعذاب لم يعذب الأولين والآخرين به, وقد لعن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من فعل هذه الفعل الخبيثة ثلاثاً مالم يلعنها في كبيرة أو جريمة أخرى وقال الله تعالى عنها ( الْفَاحِشَةَ ), وحُدَّ حد القتل في فاعلي الجريمة الفاعل منهم والمفعول به , وأُمر بجلد القاذفين بها ، وقال الله تعالى : (( وَلُوطًا آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ )) [ الأنبياء : 74 ].
.وقال الحافظ الذهبي في الكبائر: "واللواط أفحش من الزنا وأقبح " (59، دار ابن حزم بعناية بسّام الجابي).
وقال في ص60: " ومذهب الشافعي –رحمه الله- أنَّ حدَّ اللُّوطيّ حدُّ الزنا سواء",
وأجمعت الأمة على أنَّ مَن فعل بمملوكهِ فهو لُوطيٌّ مجرمٌ." انتهى كلام الذهبي.
ثانياً إني سأسوق لك كلام الأئمة في ذكر هذه الألفاظ, لتعلم جيداً أن هؤلاء الأئمة أتقياء وأهل علم في اللغة والحديث لا ينجرفون وراء غثاء الناس, وإذا سهو لقوا من يتعقبهم من الأئمة, وأما ما تدعيه فلا وجود له أصلاً بما علمنا, وإن وجِد فهاته !
قال السفاريني في ( الذخائر لشرح منظومة الكبائر ) ص178 ، طبعة دار البشائر :
"وما أشار إليه – أي الحجاوي - بقوله (ثم اللواط) وهو إتيان الذكران وفاعل ذلك يقال له اللوطي نسبة الى فِعل قوم لوط."

وقال الزبيدي في تاج العروس ج10/ص404 – دار الفكر- : "قال الليث : لوط كان نبياً بعثه الله إلى موسى فكذوبه و أحدثوا ما أحدثوا فأشتق الناس من اسمه فعلاً لمن فَعَل فِعل قومه".اهـ

7- وللفائدة :
روى ابن ابي شيبة رحمه الله في مصنفه9/534 قال : حدثنا وكيع عن سعيد بن حسان عن عبدالحميد بن جبير أن رجلاً قال لرجل: يالوطي, فرفع إلى عمر بن عبدالعزيز فجعل يقول: يا لوطي! يا محمدي! قال: فضربه بضعة عشر سوطاً, ثم أخرجه من الغد فأكمل له الحد.

وهذا قد قاله به ابراهيم النخعي والزهري وعكرمة كما ذكره ابن عابدين في حاشيته3/156, وهو مذهب الأئمة مالك والشافعي وأحمد.

وأسند البيهقي في السنن الكبرى ج 12ص462 - دار الفكر - : الى ابراهيم النخعي قال : "حدُّ اللوطي حدَّ الزاني إن كان محصناً رُجم وإلا جُلد , قال البيهقي : "وإلى هذا رجع الشافعي رحمه الله فيما زعم الربيع بن سليمان".

قال ابن القيم في الطريق الحكمية في السياسية الشرعية ( ص: 12 ): قال: " أصحابنا إذا رأى الإمام تحريق اللوطي فله ذلك". وستجد أيضاً أن الإمام الترمذي قد بوّب في سننه في " أبواب الحدود عن رسُولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّم. - بَابُ مَا جَاءَ في حدِّ اللُّوطيِّ "
وقال الترمذي رحمه الله :"واختلفَ أهلُ العلمِ في حدِّ اللُّوطيِّ فرأى بعضهُم أنَّ عليهِ الرَّجمَ أحصنَ أو لم يُحصنْ وهذا قولُ مالكٍ والشَّافِعيِّ وأحمدَ وإسحاقَ.
وقال بعضُ أهلِ العلمِ من فقهاءِ التَّابعينَ منهُم الحسنُ البصريُّ وإبراهيمُ النُّخعيُّ وعطاءُ بنُ أبي رباحٍ وغيرهمْ قالوا حدُّ اللُّوطيِّ حدُّ الزَّاني وهو قَولُ الثَّوريِّ وأهلِ الكوفةِ." فارجع إلى شرح تحفة الأحوذي لتجد الفائدة من كلام العلماء, وانظر في أقوالهم , ستجد أنهم الأئمة الهداة المهتديين الذي ينبغي للأثري الذي يتبع فعلاً آثار من سلف أن يتبع ويقتدي بهم (اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم).
هذا والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

محب السنة
11-16-2004, 11:08 PM
جزاك الله خيرا ونفع الله بك

أبو علي السلفي
11-16-2004, 11:52 PM
جزاك الباري خيرا

أسامه سالم
11-17-2004, 12:11 AM
جزاك الله خير

خالد العامي
11-17-2004, 12:17 AM
جزاك الله خيراً

وليست هذه بأخر انحرافات سحاب فلديها أخوات وكان قبل استضافتها لدعاة القبورية ونشرها كذلك لفكر المرجئة

فالله المستعان

الذهبي
11-17-2004, 12:26 AM
جزاكم الله خيرا ...

عبدالعزيز السارني
11-17-2004, 02:03 AM
جزاك الله خير فوائد قيمه

خليل أميري
11-17-2004, 05:49 AM
وهكذا الأثري للأثريين , جزاكم الله خيراً .

عبدالرحمن المصري
11-17-2004, 08:36 AM
مقال يستحق الشكر , الأثري للأثريين .

وهدى الله هذا التابع بإحسان , وعليه بإحسان الظن بالعلماء والتفقه على ايديهم بدلاً من التهويش هكذا .

السني1
11-17-2004, 08:54 AM
أخي أنور الشمالي جزاك الله خيرا

مسلم بن عبدالله
11-18-2004, 09:18 AM
ما شاء الله تبارك الله ،،،،،،،،،،،،،،،،
رد علمي يستحق صاحبه الشكر والدعاء ، ونذكر هذا ( التابع ) الذي نسأل الله أن يكون اتباعه بإحسان
بقول النبي ( صلى الله عليه وسلم )في الحديث قال : هي اللوطية الصغرى يعني الرجل يأتي امرأته في دبرها حسن أخرجه أحمد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده . (غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام) للإمام الألباني رحمه الله .
وكذلك جاء في السنن لأبي داوود رحمه الله في ( كتاب الحدود ) ( باب فيمن عمل عمل قوم لوط ) أن سعيد بن جبير ومجاهد رحمهما الله يحدثان عن بن عباس رضي الله عنهما : في البكر يوجد على اللوطية ؟ قال : يرجم .
وكذلك بوب الإمام الترمذي رحمه الله في ( أبواب الحدود ) قال : ( باب ماجاء في اللوطي ) ، وذكر أبوعيسى رحمه الله اختلاف أهل العلم في حد ( اللوطي ).

الفاروق
11-18-2004, 09:30 AM
هذه مشكله ياإخوان اذا نطق الجهلي

منصور الإبراهيمي
11-18-2004, 01:48 PM
ما لقي فراغ إلا هذا يشتغل به .

ولذلك ستجد في الأثري دعوة قائمة لله دركم .

جمال محمد
11-18-2004, 02:18 PM
جزاك الله خيرا

يعقوب الجميلي
11-18-2004, 02:26 PM
هذا متعالم كيف ينكر هذا اللفظ ويجهل العلماء

جزاك الله خيرا على رد عليه وبيان الحق في ذلك

عبيد الأثري
11-18-2004, 06:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. جزاك الله خيراً أخي أنور الشمالي فيما بيان هذه المسألة التي جهلها هذا التابع عساه يستفيد ويقرأ لأهل العلم ويتصفح كتبهم .

والأخ أنور ردوده طيبه جزاه الله خيراً ونريد منك اكمال الرد على خرافي سحاب بارك الله فيكم .

محب السنة
12-11-2004, 04:35 AM
للرفع ............

12d8c7a34f47c2e9d3==