المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على الهرفي بشأن فتوى العبيكان للشيخ حمد عبدالعزيز عتيق


كيف حالك ؟

أبوعلي الاثري
11-13-2004, 09:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رد على محمد بن علي الهرفي

الهرفي ليس فقيهاً ويتحدث باسم العالم الذي يرد على قرينه من العلماء (1 من 2)
حمد بن عبد العزيز بن حمد بن عتيق
05/11/2004 /


روى البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً فأراد أن يتوب، فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب، فأتاه فقال: إني قتلت تسعة وتسعين نفساً فهل لي من توبة؟ فقال الراهب: لا أجد لك توبة، فقتله فكمل به المائة، ثم أراد أن يتوب، فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على عالم فقال إني قتلت مائة نفس فهل لي من توبة؟ فقال ومن يحول بينك وبين التوبة، ولكنك بأرض قوم سوء فلا ترجع إليهم وأت إلى قوم كذا وكذا فاعبد الله معهم، ففعل الرجل، وفي الطريق نزل به الموت، فنزلت ملائكة الرحمة وملائكة العذاب يختصمون فيه، تقول ملائكة الرحمة: إنه جاء تائباً إلى الله، وتقول ملائكة العذاب: إنه قتل مائة نفس، فبعث الله من يحكم بينهم، فقال قيسوا ما بينه وبين القريتين، فإن كان لقرية السوء أقرب قبضته ملائكة العذاب، وإن كان لقرية الصلاح أقرب قبضته ملائكة الرحمة، فأمر الله قرية السوء أن تباعدي، وقرية الصلاح أن تقاربي، فقاسوا فوجدوه أقرب لقرية الصلاح بشبر فقبضته ملائكة الرحمة".

في هذا الحديث يشخص لنا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ داء نعيشه وثمناً باهظاً ندفعه جراء هذا الداء، وهذا الداء هو سؤال غير العلماء، والصدور عن رأي غيرهم في القضايا الشرعية، فالراهب في الحديث يمثل كل من له توجه ديني، أو من يسمى اليوم "الإسلاميين"، كالمفكر الإسلامي والداعية الإسلامي والكاتب الإسلامي، وربما عند بعض الناس الفنان الإسلامي، فصار الناس يتوجهون إليهم لحل القضايا الشرعية بل المعضلات المصيرية التي لو وقعت في عهد عمر لجمع لها فقهاء الصحابة؟ وفي المقابل أيضاً صدق هؤلاء الذين لا علم لديهم ولا يملكون من المسوغات للكلام في دين الله إلا أنهم "إسلاميون"، بغض النظر عن مؤهلاتهم الشرعية، صدقوا من سألهم كما فعل الراهب، ولم يردوا العلم إلى أهله، ولم يترددوا في الفتوى بحسبما ظهر لهم بعقولهم أو أهوائهم أو عواطفهم، أو على أحسن تقدير بحسب قراءاتهم السطحية للكتب الشرعية أو ربما الفكرية، فصارت النتيجة الخسار والبوار على السائل والمسؤول. ويا ليتهم إذ فعلوا ذلك توقفوا عند هذا الحد لكان الأمر أهون وما هو بهين لكنهم تجاوزوا ذلك للطعن في العلماء الراسخين في العلم لأنهم لا يوافقون عواطفهم أو عقولهم أو أهواءهم أو ما عليه أحزابهم وحركاتهم.

أقول ذلك لأضرب مثلاً حياً لهذا الواقع المؤلم من كلام غير أهل العلم في الأمور الشرعية والمصيرية، ألا وهو ما قرأته وقرأه غيري مما سطرته أنامل الكاتب محمد بن علي الهرفي في جريدة "الوطن" يوم الثلاثاء 7/8/1425هـ، والذي تضمن الهجوم الشديد على فتوى الشيخ عبد المحسن بن ناصر العبيكان - حفظه الله المتعلقة بالقتال الدائر بين المسلمين والكفار من اليهود والنصارى في فلسطين والعراق والمتضمنة رأيه الواضح والشجاع في المطالبة بوقف هذا القتال.

والعجيب عجباً لا ينقضي أن الأستاذ محمد الهرفي بيّن في أول مقالته أنه ليس بفقيه، وخُتم المقال بالتعريف به بأنه كاتب سعودي، ومع ذلك كله كان في كل ما سوده يتكلم باسم العالم الذي يرد على قرينه من العلماء.

فأحببت أن أنبهه وغيره من القراء على ما في مقالته من الهفوات التي وقع فيها، وهي نتيجة حتمية لمن ركب الموج وهو لا يحسن السباحة، وقديماً قيل من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب، فأقول مستعيناً بالله ولا حول ولا قوة إلا به:
لقد بنى الأستاذ الهرفي رده على أمور أحسبها أربعة:

الأول: أن الخطأ في هذه الفتوى ناتج عن عدم تصور الشيخ واقع فلسطين والعراق على الوجه الصحيح، وقد أخذ هذا الجزء النصيب الأكبر من المقالة واستخدم فيه من عبارات التهويل الشيء الكثير.

الثاني: أقوال العلماء في وجوب جهاد الدفع.

الثالث: إلزام الشيخ بمسألة فرضية ألا وهي ما لو حل الكافر ببلادنا هل سيفتي بالفتوى نفسها أم لا؟

الرابع: أنه لم يقل بفتوى الشيخ العبيكان أحد من علماء المسلمين المعاصرين.

أما الأمر الأول: فهذه شنشنة قديمة خرجت منذ وقت خروج مشايخ الصحوة، على حسب المصطلح الدارج، هداهم الله، حيث كانوا يدندنون ويعيدون في كل مسألة يخالفون فيها أهل العلم في ذاك الزمان أمثال: الإمام ابن باز والإمام ابن عثيمين، أن فتوى العلماء إنما صدرت على الوجه الذي هو عليه لعدم معرفة أو تصور الشيخين وغيرهما من أهل العلم واقع المسألة ثم اصطلحوا لهذا الأمر مصطلحاً مختصراً ألا وهو فقه الواقع، وصار كثير من الناس يعير علماءنا بعدم معرفتهم لذلك الفقه، فأقول:
1 ـــــ ما من مسألة شرعية يُحتاج فيها إلى معرفة حكم الله إلا ويَحتاج المفتي فيها لأمرين، الأول: صورة المسألة أو وقوعها أو على حد تعبيرهم فقه الواقع لها. والثاني: العلم الشرعي المستمد من الأدلة الشرعية لكي يستطيع أن يستنبط حكم هذه المسألة من هذه الأدلة، ولذلك فإن معرفة الواقع فقط لا تعطي صاحب هذه المعرفة، لا تعطيه المسوغ لاستنباط حكم هذه المسألة لأنه لم يملك الشق الثاني وهو الأهم ألا وهو العلم الشرعي. مثال ذلك المرأة الحائض هي أعرف الناس بواقع مسألتها لكنها ومع ذلك لا تستطيع أن تستنبط الحكم الشرعي المتعلق بها لأنها لا تملك العلم الشرعي الذي يخولها لذلك، فالذي عليها أن تصور المسألة أو واقعها للعالم فيفتيها بحسب ما ظهر له، وهذا مطرد في مسائل الاقتصاد والطب والجهاد وغيرها.
2 ــــ ما من مسألة تعبدية أو سياسية أو اقتصادية أو طبية أو جهادية أو اجتماعية أو جغرافية أو غير ذلك تحتاج إلى حكم شرعي إلا ولها فقه واقع. وإن مطالبة العالم بمعرفة فقه الواقع لكل مسألة من هذه الأمور ابتداء وبعموم وإطلاق، ضرب من الخيال والمستحيل، بل العالم غير مكلف بمعرفة شيء من فقه الواقع لشيء من هذه المسائل إلا بما يحتاج إليه لإصدار الحكم الشرعي.
3 ــــــ أكثر ما عابوا به علماءنا من الجهل بفقه الواقع ما ادعوه في علمائنا من الجهل بفقه الواقع السياسي أو الجهادي، وزعموا أنهم أعلم منهم بالواقع، وهذا خطـأ قطعاً عقلاً وواقعاً:
أما العقل: فإن المصادر المتاحة لهؤلاء الذي يدعون فقه الواقع إنما هي مصادر إعلامية، إما مسموعة أو مقروءة أو مرئية وهذه فيها من نقل الواقع على خلاف ما هو عليه الشيء الكثير بل بينها من التضاد في نقل الواقع ما يجعل الحليم حيران والولدان شيباً، هذا أولاً.

وثانياً: إن هذه المصادر لم ينفرد بها هؤلاء الذين يدعون فقه الواقع بل هي متاحة لكل أحد ومنهم علماؤنا.
وثالثاً: إن علماءنا لديهم من المصادر لمعرفة الواقع ما ليس لدى هؤلاء وذلك بسبب ارتباطهم المباشر بولاة الأمر وأهل الحل والعقد ـ وفقهم الله ـ الذين لديهم من المعرفة ما ليس لهؤلاء، وهذا كاف في إسقاط هذه الفرية.
أما الواقع: فإن هؤلاء الذين ادعوا ويدعون فقه الواقع بينت الأحداث جهلهم بالواقع في كثير من الأحيان لأنهم إنما بنوه كما تقدم على وسائل ليست معتمدة في نقل الواقع، وأضرب مثالاً لذلك:

وهي حرب الخليج الثانية التي حصلت بسبب غزو صدام وزمرته أرض الكويت والتي كان من نتائجها الاستعانة بالقوات الأجنبية لإخراج صدام وزمرته من الكويت، فبين علماؤنا جواز الاستعانة بهؤلاء الكفار لدفع ما هو أشر وأضر، وحينها خرج فقهاء الواقع ليصوروا للناس أن الواقع الظاهر غير الباطن، وأن هذه القوات إنما جاءت لتبقى لا لتخرج أو أنهم جاءوا ليفرضوا علينا ثقافاتهم وسيغيرون المناهج، ورموا علماءنا بأنهم لا يفقهون الواقع وأخرجوا البيانات والكتب.

الأمر الثاني الذي بنى عليه الأستاذ الهرفي رده: هو أقوال العلماء في وجوب جهاد الدفع، ولا شك أن ما نقله عن أهل العلم غير مختلف فيه لكن ما صورة جهاد الدفع التي ذكر أقوال أهل العلم فيها. صورتها أن يداهم العدو البلد الإسلامي فيحصل القتال بين المسلمين والكفار، فقتال الدفع مستمر استمرار بقاء الدولة الإسلامية وعدم تغلب الكفار، أما إذا تغلب الكفار أو لم يمكن دفعهم أو كان في مدافعتهم من المفسدة أعظم من مصلحة مقاتلتهم فهنا يسقط جهاد الدفع وحينها يكون المسلم بين حالين إما أنه يستطيع إظهار دينه في البلد التي تغلب فيها الكافر فيجوز له البقاء ولا تجب عليه الهجرة، والحال الثانية: إذا لم يستطع إظهار دينه فتجب عليه الهجرة إن استطاعها.

أما الأدلة على ذلك: فمنها قوله تعالى: "لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفءساً إِلَّا وُسءعَهَا"، وقوله: "فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسءتَطَعءتُمء"، فإذا لم يستطع المسلمون مدافعة العدو لضعفهم المادي والعسكري سقط عنهم ذلك.

ومنها أن النبي سلـّـم بعض المسلمين للكفار كأبي جندل قبل أن يعقد الصلح مع الكفار يوم الحديبية ولم يدافع عنه مع وجوب الدفاع عنه وعن غيره من المسلمين، لأن ذلك لو حدث لترتب عليه مفسدة عظيمة على الإسلام والمسلمين..

ومنها ما رواه مسلم عن النواس بن سمعان عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: "يوحي الله إلى عيسى ابن مريم أني قد أخرجت عباداً لي لا يدان لأحد بقتالهم ـ أي لا يستطيع قتالهم أحد ـ فحرز عبادي إلى الطور" أي احتموا بالجبال واتركوا القتال.
وجه الدلالة: أن عيسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ حين ينزل في آخر الزمان ويحكم بشريعة محمد ـ عليه الصلاة والسلام ـ يهجم عليه عدو كافر، ومع ذلك يأمره الله بالفرار إلى الجبال، وينهاه الله عن قتال الدفع لأنه لا فائدة منه.
وإلا للزم من عدم سقوط جهاد الدفع أبداً حتى مع عدم القدرة عليه أو تغلب الكفار وسيطرتهم على بلاد المسلمين أمور باطلة لا أظن الأستاذ الهرفي يقول بها، ومن ذلك:
1ــــ أن الجهاد واجب على المسلمين جميعاً، في بلاد الكفار التي كانت في يوم من الأيام بلاداً إسلامية كإسبانيا وبلغاريا، وأن القيام بالعمليات في هذا الوقت ضدهم عمل جهادي واجب.
2 ــــ أن الجهاد واجب على المسلمين جميعاً، في البلاد العربية والإسلامية التي دخلها الاستعمار ولم يخرج منها إلا بعد أن ولى عليها أحداً من تلك البلاد نيابة عنه، فهل يقول بذلك؟!!
وقد يقول قائل من أين لك أنه لا فائدة من قتال الأمريكان في العراق، واليهود في فلسطين؟ فالجواب أن هذا ظاهر شرعاً وعقلاً وواقعاً، فأما الشرع والعقل: فقد بين الله تعالى أنه لا يعين المسلمين ولا ينصرهم إلا إذا أخذوا بأمرين اثنين:
الأول: الإيمان بالله وأصله التوحيد والاعتقاد الصحيح مع العمل الصالح. والثاني: القوتان المادية والعسكرية.
أما الدليل على الأمر الأول فقوله تعالى: "وَلَيَنءصُرَنَّ اللَّهُ مَنء يَنءصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ. الَّذِينَ إِنء مَكَّنَّاهُمء فِي الءأَرءضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالءمَعءرُوفِ وَنَهَوءا عَنِ الءمُنءكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الءأُمُورِ".

أما الدليل على القوة المادية فقوله تعالى: "وَأَعِدُّوا لَهُمء مَا اسءتَطَعءتُمء مِنء قُوَّةٍ وَمِنء رِبَاطِ الءخَيءلِ تُرءهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمء". وقوله: "الءآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنءكُمء وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمء ضَعءفاً فَإِنء يَكُنء مِنءكُمء مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغءلِبُوا مِائَتَيءنِ وَإِنء يَكُنء مِنءكُمء أَلءفٌ يَغءلِبُوا أَلءفَيءنِ بِإِذءنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ". فلو كانت القوة الإيمانية كافية لما أمرنا الله بالإعداد لقتال العدو، ولما كان للتحديد بأن الواحد من المسلمين يغلب الاثنين أي معنى، لذلك لما هُزم المسلمون في مؤتة وانسحب خالد بن الوليد بالجيش لم يكن ذلك بسبب مخالفتهم طاعة الله، وإلا بينه الله كما حدث يوم أحد، وإنما هزموا لعدم القوة المادية التي تقارب العدو فقد كانوا بضعة آلاف يقابلون أكثر من 100 ألف من الروم.

ويدل له حديث النواس بن سمعان المتقدم عندما يأمر الله عيسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن يفر ومن معه إلى الجبال ونهاه عن القتال، وذلك بسبب ضعفهم المادي بالنسبة لعدوهم المحتل.

والمسلمون اليوم ـ إلا من رحم الله ـ معلوم حالهم لكل من أعطاه الله بصراً وبصيرة، أما حالهم الديني ففيه من الضعف من جهة الاعتقاد والعمل ما هو معلوم لكل ذي لب، فهم متفرقون في عقائدهم، مخالفون لما كان عليه نبيهم وأصحابه. أما مخالفتهم في العمل فحدث ولا حرج كترك للأركان الأربعة، وكالنظر إلى ما حرم الله وسماع ما حرم الله وأكل ما حرم الله.. إلخ، مما ليس المراد إحصاءه بل الإشارة إليه، قال ابن تيمية: "وحيث ظهر الكفار، فإنما ذاك لذنوب المسلمين التي أوجبت نقص إيمانهم، ثم إذا تابوا بتكميل إيمانهم نصرهم الله .." الجواب الصحيح (6/450) وقال: "وإذا كان في المسلمين ضعف، وكان عدوهم مستظهراً عليهم كان ذلك بسبب ذنوبهم وخطاياهم؛ إما لتفريطهم في أداء الواجبات باطناً وظاهراً، وإما لعدوانهم بتعدي الحدود باطناً وظاهراً".

أما القوة المادية فغاية ما يملكه هؤلاء الذين يقاتلون اليوم ضد اليهود والأمريكان ما يسمى الأسلحة الخفيفة، وما الذي تغني عنه هذه الأسلحة بالنسبة للترسانتين اليهودية والأمريكية، والتي لا توازيها أسلحة الدول العربية مجتمعة، فضلاً أن توازيها أسلحة الزرقاوي وأتباعه منفردة.

فالضعف الديني + الضعف المادي + القتال لعدو قوي متسلط = الهزيمة المنكرة.
هذه هي سنة الله التي لا تتبدل ولا تتغير، "سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدء خَلَتء مِنء قَبءلُ وَلَنء تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبءدِيلاً".
للحديث صلة.

مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في حي العزيزية - الرياض

http://stage.eqt-srpc.com/Detail.asp?InNewsItemID=22715

منصور الإبراهيمي
11-14-2004, 12:26 AM
جزاكم الله خيراً يا أخانا حمد بن عبد العزيز بن حمد بن عتيق وجعل ذبك عن الحق وذبك عن عرض الشيخ العبيكان في موازين حسناتكم وجزاكم الله خيراً أخانا أبو علي الأثري .

الأثري للأثريين .

12d8c7a34f47c2e9d3==