المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أصوم مع من؟


كيف حالك ؟

aboumohammed
11-13-2004, 08:52 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته,
تقبّل الله منّا و منكم و بعد
سؤال إخوتي إن كان لأحدكم فيه علما:
أنا مسلم من أهل السنّة و الجماعة على إعتقاد السلف مقيم في أمريكا الشمالية و قد واجهتني مشكلة عويصة:
حتّى نتمكّن من إقامة شعيرة العيد,العادة عندنا هنا أن نتلقّى الخبر أما في المساجد و المراكز الإسلامية أو عن طريق الهاتف.
لكن هذا العام إختلف القوم:
فمنهم من قال العيد يوم السبت{أي اليوم} و هما مسجدان و الآخرون قالوا يوم الأحد.
لكن من بين من قال بالصيام يوم السبت مسجد معروف بعلمه و منهجه السليم أمّا الآخرون ففيهم مسجد على السنّة لكن أهله أقلّ علما و الباقي تبليغ و غيرهم لا يوجد من بينهم أحباش أو روافض.
أفيدونا بارك الله فيكم

منصور الإبراهيمي
11-14-2004, 12:21 AM
أخي أعانكم الله وسؤال اهل العلم في هذه الأمور من أهم العوامل في الخروج من هذه المشكلات بارك الله فيكم , وقد بحثت لك عن الأمر ووجدت ما يلي يا أخي لعله يشفي غليلكم :

السؤال :
الاستفتاء المرسل بواسطة الشيخ عثمان الصالح من مجموعة طلاب سعوديين خارج المملكة في أمريكا وغيرها المتضمن أن بعضهم قلد مصر والكويت وغيرهما في اعتبار عيد فطر هذا العام يوم الأحد وبعضهم قلد بلاده السعودية وغيرها من البلدان اللاتي عيدت يوم الاثنين ويسألون عما يترتب على كل منهم إزاء ما عمله؟

الجواب :هذا السؤال له علاقة بمسألة اختلاف مطالع الهلال، واعتبار الاختلاف من عدمه من حيث الفطر والصوم ونحوهما من الأحكام الشرعية المتعلقة بالأهلة، وقد بحثت هذه المسألة لدى هيئة كبار العلماء في إحدى جلساتها، وأصدرت فيها قراراً يتضمن أن أهل العلم اختلفوا في هذه المسألة على قولين: أحدهما اعتبار اختلاف المطالع، والثاني عدم اعتبار ذلك، بمعنى أنه متى ثبتت رؤية الهلال في مطلع ثبتت الرؤية لجميع البلدان واستدل كل فريق بأدلة من الكتاب والسنة، وربما استدل الفريقان بالنص الواحد، وذلك نظراً لاختلاف الفهم في النص وطريقة الاستدلال به. وحيث إن الخلاف في هذه المسألة ليس له آثار تخشى عواقبها، وقد مضى على ظهور هذا الدين مدة أربعة عشر قرناً لا تعلم منها فترة جرى فيها توحيد الأمة الإسلامية على رؤية واحدة، فإن لكل دولة حق اختيار ما تراه بواسطة علمائها من أحد القولين. وحيث إن البلدان اللاتي يقيم فيها الطلبة السائلون ليست بلداناً إسلامية، وحيث إنهم ينتسبون إلى بلد إسلامي لم يثبت فيه يوم الأحد عيداً وإنما هو آخر يوم من رمضان، وخروجاً من الخلاف في هذه المسألة وأخذاً بالاحتياط في براءة الذمة فينبغي لمن أفطر يوم الأحد أن يقضيه، أما من قلد بلاده السعودية في صيام يوم الأحد والعيد بيوم الاثنين فلا نرى عليه بأساً في ذلك. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - (ج 10/ ص 131، 132)
أعضاء الهيئة
عبد الله بن سليمان بن محمد المنيع - عضو اللجنة
عبد الله بن عبد الرحمن آل غديان - عضو اللجنة
عبد الرزاق بن عفيفي - نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن بن عبد الله بن باز - رئيس اللجنة

aboumohammed
11-14-2004, 05:37 AM
السلام عليكم
بارك الله فيكم أخي الإبراهيمي و جعل الجنّة مثواكم .
أخـــــ أبو محمّد ـــــوكم

12d8c7a34f47c2e9d3==