المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرح أصل السنة واعتقاد الدين لابي حاتم وأبي زرعة الرازي ( صوتيا للشيخ فالح الحربي)


كيف حالك ؟

شعيب الاسماعيلي
11-13-2004, 02:28 AM
شرح أصل السنة واعتقاد الدين لابي حاتم وأبي زرعة الرازي ... أربعة أشرطة صوتية للشيخ فالح الحربي
http://www.sh-faleh.com/sounds.php?sec_id=24

منصور الإبراهيمي
11-13-2004, 01:31 PM
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم وحفظ الله الشيخ فالح .

بوخالد
11-15-2004, 01:24 AM
جزاك الله خيرا


حفظ الله الشيخ فالح ونفع بعلمه

يوسف صدقي
11-15-2004, 06:05 AM
حفظ الله الشيخ فالح ونفع بعلمه والشرح مفيد وقد استمعته ودونت فوائد عديدة منه , وجزاكم الله خيراً .

المفرق
11-15-2004, 01:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(كتاب أصل السنة واعتقاد الدين)
أخبرنا أبوزيد الشامي قراءة عليه، قال: أخبرنا الشيخ أبوطالب عبدالقادر بن محمد بن
عبدالقادر بن محمد بن يوسف قراءة عليه وهو يسمع وأنا أسمع فأقر به، قال أخبرنا
الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي رحمه الله، قال: حدثنا أبو الحسن
علي بن عبدالعزيز بن مردك بن أحمد البَرْذَعي، قال: أخبرنا أبو محمد عبدالرحمن بن
أبي حاتم أسعده الله ورضي عنه قال (1):
سألت أبي وأبا زرعة- رضي الله عنهما- عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين، وما أدركا
عليه العلماء في جميع الأمصار، وما يعتقدان من ذلك، فقالا: أدركنا العلماء في جميع
الأمصار حجازا وعراقا ومصرا وشاما ويمنا، فكان من مذهبهم:
(1) إن الإيمان قول وعمل (2)، يزيد وينقص (3).
(2) والقرآن كلام الله غير مخلوق بجميع جهاته (4).
(3) والقدر خيره وشره من الله عز وجل (5).
(4) وخير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان،
ثم علي بن أبي طالب- رضي الله عنهم- وهم الخلفاء الراشدون المهديون (6).
(5) وأن العشـرة الذين سماهـم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وشهد لهم بالجنة على
ما شهد به (7) وقوله الحق.
(6) والترحم (8) على جميع أصحاب محمد، صلى الله عليه وسلم، وعلى آله والكف عما شجر
بينهم.
(7) وأن الله- عز وجل- على عرشه (9) بائن من خلقه، كما وصف نفسه في كتابه وعلى لسان
رسوله، صلى الله عليه وسلم، بلا كيف أحاط بكل شيء علما، ليس كمثله شيء وهو السميع
البصير.
(8) والله تبارك وتعالى يُرى في الآخرة (10)، ويراه أهل الجنة بأبصارهم، كلامه كيف
شاء وكما شاء.
(9) والجنة حق، والنار حق، وهما مخلوقتان لا يفنيان (11) أبدا: فالجنة ثواب
لأوليائه والنار عقاب لأهل معصيته إلا من رحم.
(10) والصراط حق (12).
(11) والميزان (13) الذي له كفتان يُوزن فيه أعمال العباد حسنها وسيئها حق.
(12) والحوض المكرم به نبينا، صلى الله عليه وسلم، وعلى آله حق (14) والشفاعة
حق(15).
(13) وأن ناساً من أهل التوحيد يخرجون من النار بالشفاعة حق.
(14) وعذاب القبر حق (16).
(15) ومنكر ونكير حق (17).
(16) والكرام الكاتبون حق (18).
(17) والبعث بعد الموت حق (19).
(18) وأهل الكبائر في مشيئة الله- عز وجل-، لا نكفر أهل القبلة بذنوبهم، ونكل
سرائرهم إلى الله- عز وجل-.
(19) ونقيم فرض الجهاد والحج مع أئمة المسلمين في كل دهر وزمان.
(20) ولا نرى الخروج على الأئمة ولا القتال في الفتنة.
(21) ونسمع ونطيع لمن ولاه الله أمرنا ولا نَنْزِع يداً من طاعة.
(22) ونتبع السنة والجماعة، ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة.
(23) وأن الجهاد ماضٍ منذ بعث الله- عز وجل- نبيه، صلى الله عليه وسلم، إلى قيام
الساعة مع أولى الأمر من أئمة المسلمين، لا يبطله شيء.
(24) والحج كذلك.
(25) ودفع الصدقات من السوائم (20) إلى أولي الأمر من أئمة المسلمين.
(26) والناس مؤمنون في أحكامهم ومواريثهم، ولا يُدرى ما هم عند الله- عز وجل- فمن
قال إنه مؤمن حقا فهو مبتدع، ومن قال هو مؤمن عند الله فهو من الكاذبين، ومن قال
إني مؤمن بالله فهو مصيب (21).
(27) والمرجئة مبتدعة ضلال.
(28) والقدرية مبتدعة ضلال، ومن أنكر منهم أن الله- عز وجل- يعلم ما يكون قبل أن
يكون فهو كافر.
(29) وأن الجهمية كفار(22).
(30) وأن الرافضة رفضوا الإسلام.
(31) والخوارج مرّاق (23).
(32) ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم كفرا ينقل عن الملة، ومن شك في
كفره ممن يفهم فهو كافر.
(33) ومن شك في كلام الله- عز وجل- فوقف شاكا فيه يقول لا أدري مخلوق أو غير مخلوق
فهو جهمي.
(34) ومن وقف في القرآن جاهلا عُلِّمَ وبُدِّعَ ولم يُكَفّر.
(35) ومن قال لفظي بالقرآن مخلوق، أو القرآن بلفظي مخلوق فهو جهمي.
قال الشيخ أبو طالب: قال إبراهيم بن عمر: قال علي بن عبد العزيز: قال أبومحمد:
وسمعت أبي رضي الله عنه يقول:
(36) علامة أهل البدع: الوقيعة في أهل الأثر.
(37) وعلامة الزنادقة: تسميتهم أهل الأثر حشوية، يريدون إبطال الآثار.
(38) وعلامة الجهمية: تسميتهم أهل السنة مشبهة.
(39) وعلامة القدرية: تسميتهم أهل السنة مجبرة.
(40) وعلامة المرجئة: تسميتهم أهل السنة مخالفة ونقصانية.
(41) وعلامة الرافضة: تسميتهم أهل السنة ثانية.
(42) وظل هذا أمر عصبات معصيات، ولا يلحق أهل السنة إلا اسم واحد، ويستحيل أن
يجمعهم هذه الأسامي.
(43) حدثنا أبو محمد، قال وسمعت أبي وأبا زرعة يَهجران أهل الزيغ والبدع، ويغلطان
رأيهما أشد تغليط وينكران وضع الكتب بالرأي بغير آثار، وينهيان عن مخالة أهل الكلام
وعن النظر في كتب المتكلمين، ويقولان: لا يفلح صاحب كلام أبد.(24)
بلغت والجميع، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله سيدنا محمد النبي وآله وسلم
تسليما.

12d8c7a34f47c2e9d3==