أسامه سالم
11-10-2004, 03:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
باختصار وفي صلب الموضوع ...
يعمد الصوفية عبّاد القبور إلى تضخيم مشايخهم وإضفاء صفة الربوبية في أفعالهم وتصرفاتهم سواء في البشر أو الكون
كل ذلك فقط من أجل جلب وميل قلوب الرعاع والجهلة إليهم للحفاظ على المكانة الدنيوية التي وصلوا إليها و يبذلوا في سبيلها الغالي والرخيص
حتى ولو كان ذلك بواسطة الكذب والتدليس والضحك على الذقون ونشر الخرافة والزندقة
وقد يُعذر في هذا الكذب إن كان صادرا من الجهلة أو من العامة ولكن أن يصدر هذا الكذب والتدليس من أساطينهم ومن مشايخهم فالأمر يجب أن يقف المتأمل أمامه كثيرا
فإذا كان هذا هو حال مشايخهم فما بالك بمن هو دونهم من ( الرعاع )
ولا نطيل عليكم فخرافتنا اليوم عن حكاية أحد ملوك الهند الهندوس ويعرف باسم ( الرازبوت ) هذا الملك الكافر كان يعظم الصوفي محمد بن احمد بن علي العطاس وكان يسجد له ويصافحه دائما بيده
بعد وفاة هذا الملك قام قومه بحرق جثمانه كما هي عادة القوم وهنا حدثت المفاجأة الكبرى ..!!
فقد احترق جميع جسده واصبح رمادا باستثناء اليد التي كان يصافح بها الحبيب
والمضحك المبكي في هذه الحكاية أن الهندوس عندما رأوا هذه الخارقة قاموا إلى اليد التي لم تحرق بدفنها وبناء قبة عليها
قلت : واضح في هذه الخرافة النفخ في شأن هؤلاء الأولياء المزعومين والاعتقاد فيهم ونشر مثل هذه الخرافات بين الأتباع ليعظم شأن الشيخ بينهم ويزيد الإعتناق والاعتقاد
والمسألة الأخرى هي القبة المبنية على يد هذا الهندوسي
فلا اعلم هل ما زالت قائمة حتى وقتنا الحاضر وهل تتم زيارتها والطواف بها من قبل عباد القبور فمثل هذه اليد بالطبع سيكون شأنها عظيما وعظيما جدا فهي من صافحت ولي الله وحدثت لها هذه الكرامة الخارقة ..
ونترككم مع الوثيقة للاطلاع عليها
http://www.alfares13.jeeran.com/55555.jpg
باختصار وفي صلب الموضوع ...
يعمد الصوفية عبّاد القبور إلى تضخيم مشايخهم وإضفاء صفة الربوبية في أفعالهم وتصرفاتهم سواء في البشر أو الكون
كل ذلك فقط من أجل جلب وميل قلوب الرعاع والجهلة إليهم للحفاظ على المكانة الدنيوية التي وصلوا إليها و يبذلوا في سبيلها الغالي والرخيص
حتى ولو كان ذلك بواسطة الكذب والتدليس والضحك على الذقون ونشر الخرافة والزندقة
وقد يُعذر في هذا الكذب إن كان صادرا من الجهلة أو من العامة ولكن أن يصدر هذا الكذب والتدليس من أساطينهم ومن مشايخهم فالأمر يجب أن يقف المتأمل أمامه كثيرا
فإذا كان هذا هو حال مشايخهم فما بالك بمن هو دونهم من ( الرعاع )
ولا نطيل عليكم فخرافتنا اليوم عن حكاية أحد ملوك الهند الهندوس ويعرف باسم ( الرازبوت ) هذا الملك الكافر كان يعظم الصوفي محمد بن احمد بن علي العطاس وكان يسجد له ويصافحه دائما بيده
بعد وفاة هذا الملك قام قومه بحرق جثمانه كما هي عادة القوم وهنا حدثت المفاجأة الكبرى ..!!
فقد احترق جميع جسده واصبح رمادا باستثناء اليد التي كان يصافح بها الحبيب
والمضحك المبكي في هذه الحكاية أن الهندوس عندما رأوا هذه الخارقة قاموا إلى اليد التي لم تحرق بدفنها وبناء قبة عليها
قلت : واضح في هذه الخرافة النفخ في شأن هؤلاء الأولياء المزعومين والاعتقاد فيهم ونشر مثل هذه الخرافات بين الأتباع ليعظم شأن الشيخ بينهم ويزيد الإعتناق والاعتقاد
والمسألة الأخرى هي القبة المبنية على يد هذا الهندوسي
فلا اعلم هل ما زالت قائمة حتى وقتنا الحاضر وهل تتم زيارتها والطواف بها من قبل عباد القبور فمثل هذه اليد بالطبع سيكون شأنها عظيما وعظيما جدا فهي من صافحت ولي الله وحدثت لها هذه الكرامة الخارقة ..
ونترككم مع الوثيقة للاطلاع عليها
http://www.alfares13.jeeran.com/55555.jpg