منصور الإبراهيمي
10-23-2004, 07:04 PM
بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
أيها الإخوة الأكارم
تعلمون جيداً أن الناس قد اختلقوا في قضية التقليد , فمنهم من حرّمه بإطلاق كما فعل السليماني المأربي ومن سار على منواله من المنحرفين الذي أرادو صد الناس عن فتاوى أهل العلم والشأن , وذلك كي يشوش على العوام من اتبّاع الحق , وسؤال أهل العلم السلفيين , وبعض خيار أهل العلم وللأسف قد زلّت أقلامهم بهذا الشأن - !
ومنهم من أوجبه بإطلاق وهم متعصبة المذاهب حتى سار أكثرهم في ركب الهوى والتقليد الأعمى ورد كثير من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم تعصباً لأشياخهم وأسيادهم , وقد بيّن الشيخ محمد بن هادي كلام الإمام ابن عبدالبر وابن حزم في استنكار التعصب والتقليد الأعمى للمذهب .
وقد وفق الله كثيراً من أهل السنة وأبان الله بهم السيرة النيرة في بيان ما هوم التقليد المحمود والمذموم منه وهذا بعض ما أُثر عليهم كما نقله الشيخ محمد بن هادي سلمه الله في كتابه المقنع ( الإقناع ) حيث قال :
رابعًا: وقال الشيخ عبد الله والشيخ حسين والشيخ علي والشيخ إبراهيم أبناء الشيخ محمَّد، والشيخ حمد بن ناصر بن معمر ـ رحمهم الله تعالى ـ:
<وأمَّا قولكم: هل يجب على المكلَّف التقليد في المسائل المختلف فيها ؟
فهذا يحتاج إلى تفصيل وبسط ليس هذا موضعه، لكنَّ الواجب على المكلَّف: أن يتقي الله ما استطاع كما قال تعالى: فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ( )، وقال تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللهَ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا( )، فإن كان المكلَّف فيه أهلية لمعرفة دلائل المسائل من الكتاب والسنَّة وجب عليه ذلك باتفاق العلماء، وإن لم يكن فيه أهلية كحال العوامِّ الذين لا معرفة لهم بأدلة الكتاب والسنَّة؛ فهؤلاء يجب عليهم التقليد وسؤال أهل العلم فقط، كما قال تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلِ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ( )> انتهى( ).
وأنا أترك إخواني الفضلاء من تحميل هذا الكتاب القيّم الماتع والذي وزّعه الشيخ فالح بن نافع الحربي من داره لتعم فائدته للناس , وينتفع به الشباب والشيبان الذين استطالتهم بعض الأفكار الغير منضبطة بأصول السلف الصالح , ولأن الكتاب فيه الحق المبين الذي لا يماري فيه أحدٌ من ذوي الشأن والعلم .
ففي هذا الكتاب ستجد أقوال أهل العلم والسلف الصالح في قضايا التقليد والتفصيل الذي أقروه العلماء الحكماء , وهو تفصيل الإمام الجليل القدر الإمام ابن القيم رحمه الله في أنواع التقليد وبيان صحة مذهب السلف في الإتباع وعلماء نجد رحمهم الله أجمعين .
وهنا رابط ذو فائدة جمعه إخوانٌ لنا جزاهم الله خيراً من فوائد ودرر الشيخ فالح في قضايا التقليد والأتباع وفضح المتلاعبين بهذه القضايا في رد الأحكام الشرعية والآثار السلفية في بيان أهل البدع والأهواء .
درر من أقوال العلامة فالح بن نافع الحربي في التفصيل في مسألة التقليد و الإتباع .. (http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=4055&highlight=%C7%E1%CA%DE%E1%ED%CF)
والحمد الله رب العالمين ..
أيها الإخوة الأكارم
تعلمون جيداً أن الناس قد اختلقوا في قضية التقليد , فمنهم من حرّمه بإطلاق كما فعل السليماني المأربي ومن سار على منواله من المنحرفين الذي أرادو صد الناس عن فتاوى أهل العلم والشأن , وذلك كي يشوش على العوام من اتبّاع الحق , وسؤال أهل العلم السلفيين , وبعض خيار أهل العلم وللأسف قد زلّت أقلامهم بهذا الشأن - !
ومنهم من أوجبه بإطلاق وهم متعصبة المذاهب حتى سار أكثرهم في ركب الهوى والتقليد الأعمى ورد كثير من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم تعصباً لأشياخهم وأسيادهم , وقد بيّن الشيخ محمد بن هادي كلام الإمام ابن عبدالبر وابن حزم في استنكار التعصب والتقليد الأعمى للمذهب .
وقد وفق الله كثيراً من أهل السنة وأبان الله بهم السيرة النيرة في بيان ما هوم التقليد المحمود والمذموم منه وهذا بعض ما أُثر عليهم كما نقله الشيخ محمد بن هادي سلمه الله في كتابه المقنع ( الإقناع ) حيث قال :
رابعًا: وقال الشيخ عبد الله والشيخ حسين والشيخ علي والشيخ إبراهيم أبناء الشيخ محمَّد، والشيخ حمد بن ناصر بن معمر ـ رحمهم الله تعالى ـ:
<وأمَّا قولكم: هل يجب على المكلَّف التقليد في المسائل المختلف فيها ؟
فهذا يحتاج إلى تفصيل وبسط ليس هذا موضعه، لكنَّ الواجب على المكلَّف: أن يتقي الله ما استطاع كما قال تعالى: فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ( )، وقال تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللهَ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا( )، فإن كان المكلَّف فيه أهلية لمعرفة دلائل المسائل من الكتاب والسنَّة وجب عليه ذلك باتفاق العلماء، وإن لم يكن فيه أهلية كحال العوامِّ الذين لا معرفة لهم بأدلة الكتاب والسنَّة؛ فهؤلاء يجب عليهم التقليد وسؤال أهل العلم فقط، كما قال تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلِ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ( )> انتهى( ).
وأنا أترك إخواني الفضلاء من تحميل هذا الكتاب القيّم الماتع والذي وزّعه الشيخ فالح بن نافع الحربي من داره لتعم فائدته للناس , وينتفع به الشباب والشيبان الذين استطالتهم بعض الأفكار الغير منضبطة بأصول السلف الصالح , ولأن الكتاب فيه الحق المبين الذي لا يماري فيه أحدٌ من ذوي الشأن والعلم .
ففي هذا الكتاب ستجد أقوال أهل العلم والسلف الصالح في قضايا التقليد والتفصيل الذي أقروه العلماء الحكماء , وهو تفصيل الإمام الجليل القدر الإمام ابن القيم رحمه الله في أنواع التقليد وبيان صحة مذهب السلف في الإتباع وعلماء نجد رحمهم الله أجمعين .
وهنا رابط ذو فائدة جمعه إخوانٌ لنا جزاهم الله خيراً من فوائد ودرر الشيخ فالح في قضايا التقليد والأتباع وفضح المتلاعبين بهذه القضايا في رد الأحكام الشرعية والآثار السلفية في بيان أهل البدع والأهواء .
درر من أقوال العلامة فالح بن نافع الحربي في التفصيل في مسألة التقليد و الإتباع .. (http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=4055&highlight=%C7%E1%CA%DE%E1%ED%CF)
والحمد الله رب العالمين ..