مسلم بن عبدالله
10-18-2004, 06:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ، أما بعد :
فهذه بعض الفوائد العلمية جمعتها من كتاب ماتع لعالم كبير وهو غني عن التعريف ولا نملك إلا أن ندعوا له بالرحمة والمغفرة ونوصي الشباب السلفي عموماً وطلبة العلم منهم خصوصاً أن يهتموا بتراث هذا العالم الجليل وأسأل الله أن ينفع بما جمعت.
والآن مع الجزء الأول :
الفوائد العلمية من كتاب
( منهاج السنة النبوية )
لشيخ الإسلام بن تيمية
رحمه الله
( 1 )الفائدة الأولى :
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله عن " الروافض " (1/8) :
( فالقوم من أضل الناس عن سواء السبيل . فإن الأدلة إما نقلية وإما عقلية ، والقوم من أضل الناس في المنقول والمعقول ، في المذاهب والتقرير ، وهم من أشبه الناس بمن قال الله تعالى فيهم : ( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ماكنا في أصحاب السعير )، والقوم من أكذب الناس في النقليات ، ومن أجهل الناس في العقليات .....) .
الفائدة الثانية :
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله عن " مقصود أول من أظهر بدعة التشيع "(1/18) :
( فإنما كان قصده الصد عن سبيل الله ، وإبطال ماجاءت به الرسل عن الله...)
الفائدة الثالثة :
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله عن "معنى الضلال والغي "(1/18،19) :
( والضلال عدم العلم ، والغي اتباع الهوى ) وقال أيضاً:
(فالضال الذي لم يعرف الحق كالنصارى ، والمغضوب عليه الغاوي الذي يعرف الحق ويعمل بخلافه كاليهود ).
الفائدة الرابعة :
هذا الكلام من الشيخ رحمه الله يصلح رد على أهل المقاطعة لمنتجات الكفار.
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله عن "بعض حماقات الشيعة "(1/38) :( مثل كون بعضهم لايشرب من نهر حفره يزيد ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم والذين معه كانوا يشربون من آبار وأنهار حفرها الكفار . وبعضهم لايأكل التوت الشامي ، ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه كانوا يأكلون من مما يجلب من بلاد الكفار من الجبن ويلبسون ماتنسجه الكفار ، بل غالب ثيابهم كانت من نسج الكفار ...).
الفائدة الخامسة :
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله عن " إنكار المسائل الإجتهادية "(1/44) :
( المسائل الإجتهادية لاتنكر إلا إذا صارت شعاراً لأمر لايسوغ ...)
الفائدة السادسة :
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله عن " حكم قبول شهادة أهل الأهواء "(1/62) :
( وتنازعوا في شهادة سائر أهل الأهواء : هل تقبل مطلقاً ؟ أوترد مطلقاً ؟ أوترد شهادة الداعية إلى البدع ؟ وهذا القول الثالث هو الغالب على أهل الحديث ، لايرون الرواية عن الداعية إلى البدع ولا شهادته ، ولهذا لم يكن في كتبهم الأمهات ، كالصحاح والسنن والمسانيد ، الرواية عن المشهورين بالدعاء إلى البدع ، وإن كان فيها الرواية عمن فيه نوع من بدعة كالخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية . وذلك لأنهم لم يدعوا الرواية عن هؤلاء للفسق كما يظنه بعضهم ، ولكن من أظهر بدعته وجب الإنكار عليه بخلاف من أخفاها وكتمها . وإذا وجب الإنكار عليه كان من ذلك أن يهجر حتى ينتهي عن إظهار بدعته ، ومن هجره أن لايؤخذ عنه العلم ولا يستشهد ) .
الفائدة السابعة :
أول من قال إن الله جسم هو هشام بن الحكم ( 1 / 72، 73)
الفائدة الثامنة :
ذكر بن تيمية رحمه الله أن الحسن بن علي العسكري الذي يدعي الروافض قبحهم الله أنه دخل السرداب وهم ينتظرون خروجه منه ، ذكر أنه لم ينسل ولم يعقب ، كماذكر ذلك محمد بن جرير الطبري ، وعبدالباقي بن قانع ، وغيرهما من أهل العلم بالنسب . ( 1 / 122).
الفائدة التاسعة :
ذكر بن تيمية رحمه الله في ( 1 / 509، 510 ) غلط من يقول:( " خليفة الله " لأن الله لايخلفه غيره ، وهو سبحانه شهيد مدبر لخلقه لا يحتاج في تدبيرهم إلى غيره ...).
الفائدة العاشرة :
ذكر بن تيمية رحمه الله في ( 1 / 308، 309 ) :
( أنه في أواخر عصر الصحابة رضي الله عنهم حدثت بدعة القدرية والمرجئة ، فأنكر ذلك الصحابة والتابعون كعبدالله بن عمر وعبدالله بن عباس وجابر بن عبدالله وواثلة بن الأسقع رضي الله عنهم ..)
الفائدة الأحدىعشرة:
ذكر بن تيمية رحمه الله في ( 1 / 306 ) :
أنه بعد مقتل الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه ( حدثت أيضاً بدعة التشيع كالغلاة المدعين لإلاهية علي ، والمدعين النص على علي رضي الله عنه ، السابين لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ..)
فأمرأمير المؤمنين علي رضي الله عنه بإحراقهم .
والله ولي التوفيق ويتبع بمشيئة الله تعالى الجزء الثاني.
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ، أما بعد :
فهذه بعض الفوائد العلمية جمعتها من كتاب ماتع لعالم كبير وهو غني عن التعريف ولا نملك إلا أن ندعوا له بالرحمة والمغفرة ونوصي الشباب السلفي عموماً وطلبة العلم منهم خصوصاً أن يهتموا بتراث هذا العالم الجليل وأسأل الله أن ينفع بما جمعت.
والآن مع الجزء الأول :
الفوائد العلمية من كتاب
( منهاج السنة النبوية )
لشيخ الإسلام بن تيمية
رحمه الله
( 1 )الفائدة الأولى :
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله عن " الروافض " (1/8) :
( فالقوم من أضل الناس عن سواء السبيل . فإن الأدلة إما نقلية وإما عقلية ، والقوم من أضل الناس في المنقول والمعقول ، في المذاهب والتقرير ، وهم من أشبه الناس بمن قال الله تعالى فيهم : ( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ماكنا في أصحاب السعير )، والقوم من أكذب الناس في النقليات ، ومن أجهل الناس في العقليات .....) .
الفائدة الثانية :
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله عن " مقصود أول من أظهر بدعة التشيع "(1/18) :
( فإنما كان قصده الصد عن سبيل الله ، وإبطال ماجاءت به الرسل عن الله...)
الفائدة الثالثة :
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله عن "معنى الضلال والغي "(1/18،19) :
( والضلال عدم العلم ، والغي اتباع الهوى ) وقال أيضاً:
(فالضال الذي لم يعرف الحق كالنصارى ، والمغضوب عليه الغاوي الذي يعرف الحق ويعمل بخلافه كاليهود ).
الفائدة الرابعة :
هذا الكلام من الشيخ رحمه الله يصلح رد على أهل المقاطعة لمنتجات الكفار.
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله عن "بعض حماقات الشيعة "(1/38) :( مثل كون بعضهم لايشرب من نهر حفره يزيد ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم والذين معه كانوا يشربون من آبار وأنهار حفرها الكفار . وبعضهم لايأكل التوت الشامي ، ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه كانوا يأكلون من مما يجلب من بلاد الكفار من الجبن ويلبسون ماتنسجه الكفار ، بل غالب ثيابهم كانت من نسج الكفار ...).
الفائدة الخامسة :
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله عن " إنكار المسائل الإجتهادية "(1/44) :
( المسائل الإجتهادية لاتنكر إلا إذا صارت شعاراً لأمر لايسوغ ...)
الفائدة السادسة :
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله عن " حكم قبول شهادة أهل الأهواء "(1/62) :
( وتنازعوا في شهادة سائر أهل الأهواء : هل تقبل مطلقاً ؟ أوترد مطلقاً ؟ أوترد شهادة الداعية إلى البدع ؟ وهذا القول الثالث هو الغالب على أهل الحديث ، لايرون الرواية عن الداعية إلى البدع ولا شهادته ، ولهذا لم يكن في كتبهم الأمهات ، كالصحاح والسنن والمسانيد ، الرواية عن المشهورين بالدعاء إلى البدع ، وإن كان فيها الرواية عمن فيه نوع من بدعة كالخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية . وذلك لأنهم لم يدعوا الرواية عن هؤلاء للفسق كما يظنه بعضهم ، ولكن من أظهر بدعته وجب الإنكار عليه بخلاف من أخفاها وكتمها . وإذا وجب الإنكار عليه كان من ذلك أن يهجر حتى ينتهي عن إظهار بدعته ، ومن هجره أن لايؤخذ عنه العلم ولا يستشهد ) .
الفائدة السابعة :
أول من قال إن الله جسم هو هشام بن الحكم ( 1 / 72، 73)
الفائدة الثامنة :
ذكر بن تيمية رحمه الله أن الحسن بن علي العسكري الذي يدعي الروافض قبحهم الله أنه دخل السرداب وهم ينتظرون خروجه منه ، ذكر أنه لم ينسل ولم يعقب ، كماذكر ذلك محمد بن جرير الطبري ، وعبدالباقي بن قانع ، وغيرهما من أهل العلم بالنسب . ( 1 / 122).
الفائدة التاسعة :
ذكر بن تيمية رحمه الله في ( 1 / 509، 510 ) غلط من يقول:( " خليفة الله " لأن الله لايخلفه غيره ، وهو سبحانه شهيد مدبر لخلقه لا يحتاج في تدبيرهم إلى غيره ...).
الفائدة العاشرة :
ذكر بن تيمية رحمه الله في ( 1 / 308، 309 ) :
( أنه في أواخر عصر الصحابة رضي الله عنهم حدثت بدعة القدرية والمرجئة ، فأنكر ذلك الصحابة والتابعون كعبدالله بن عمر وعبدالله بن عباس وجابر بن عبدالله وواثلة بن الأسقع رضي الله عنهم ..)
الفائدة الأحدىعشرة:
ذكر بن تيمية رحمه الله في ( 1 / 306 ) :
أنه بعد مقتل الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه ( حدثت أيضاً بدعة التشيع كالغلاة المدعين لإلاهية علي ، والمدعين النص على علي رضي الله عنه ، السابين لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ..)
فأمرأمير المؤمنين علي رضي الله عنه بإحراقهم .
والله ولي التوفيق ويتبع بمشيئة الله تعالى الجزء الثاني.