المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحامل والمرضع : هل تقضيان أم تفديان ؟


كيف حالك ؟

أبي التياح الضبعي
10-08-2004, 07:20 PM
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال : والحقيقة أنه بالنظر إلى هذه الآية ليس فيها دلالة على مافسره ابن عباس رضي الله عنهما ، لأن الآية في الذين يطيقون الصوم.... وهذا واضح أنهم قادرون على الصوم ، وهم مخيرون بين الصوم والفدية ، وهذا أول مانزل وجوب الصوم كان الناس مخيرين إن اشاءوا صاموا وإن اشءوا أفطروا وأطعموا ، وهذا ما ثبت عن سلمة بن الأكوع في الصحيحين ، لكن غور ابن عباس رضي الله عنهما يدل على عمق فقهه ،لأن وجه الدلالة من الآية أن الله تعالى جعل الفدية عديلاً للصوم لمن قدر ، فإذا لم يقدر بقي عديله وهو الفدية وهذا في الحقيقة يدل على غور فقهه رضي الله عنه ، وإلا فالإنسان إذا قرأ هذه الآية فليس فيها تعرض لمن لا يطيق ، بل فيها لمن يطيق، هذا وجه الدلالة ، فصار العاجز لا يرجى زواله الواجب عليه الإطعام عن كل يوم مسكيناً .

الشرح الممتع ( 6/334)

أنور الشمالي
10-08-2004, 07:35 PM
المسألة فيها أربعة أقوال لأهل العلم

الاول : عليها القضاء ولا كفاره .

الثاني : عليها الكفاره ولا قضاء .

الثالث : عليها القضاء والكفاره .

الرابع : التفريق بين المرضع والحال .


مع العلم أنه لا يوجد مخالف من الصحابه لقول الصحابي الجليل عبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، وأيضا أحب أن أزيد أن هناك روايه أخرى لإبن عباس رضي الله عنه أن الحامل عليها القضاء وهي في مصنف عبدالرزاق .

والله أعلم



هل يباح الفطر للمرأة الحامل والمرضع وهل يجب عليهما القضاء أم هناك كفارة عن فطرهما ؟

يقول العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله : الجواب: الحامل والمرضع حكمهما حكم المريض، إذا شق عليهما الصوم شرع لهما الفطر، وعليهما القضاء عند القدرة على ذلك، كالمريض، وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يكفيهما الإطعام عن كل يوم: إطعام مسكين، وهو قول ضعيف مرجوح، والصواب أن عليهما القضاء كالمسافر والمريض، لقول الله - عز وجل-: فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وقد دل على ذلك أيضا حديث أنس بن مالك الكعبي: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة وعن الحبلى والمرضع الصوم رواه الخمسة.

البلوشي
09-11-2007, 07:13 PM
بارك الله فيك

12d8c7a34f47c2e9d3==