أبو فالح السلفي
10-07-2004, 03:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرت شبكة البرق السلفية مقال للكاتب عبيد المدني لنقد علي رضا والرد عليه ونظراً لما فيه من حقائق أنقله هنا للإستفادة.
نقد وتذكير للأخ علي رضا وفقه الله
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله ربِ العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله محمداً وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فإن من أهداف النقد هو تنبيه المنتَقَد إلى خطأ وقع منه بدون التنقص منه ومن شأنه هذا ماجعل النقد يرتبط دائماً بالبِناء فيوصف بأنه نقدٌ بنَآء، ولكن إذا صحب هذا النقد تنقص من شأن المنتَقَد فهنا لامجال لوصف النقد بأنه بنآء لأن ماينتج عنه لايكون بنآءً أبدا.
ولقد إطلعنا جميعاً على نقد الأخ علي رضا وفقه الله لفضيلة الشيخ السلفي الفاضل عبيد الجابري حفظه الله والذي وللأمانة لامجال لوصفه بأنه بنآءٌ أبدا حيث أنه خلى حتى من الأسلوب المعتاد عند أهل السنة في مخاطبة من هم في قدر الشيخ عبيد حفظه الله وما لهم من مكانة ورفعة لما عرفوا به من المنافحة عن السنة وأهلها ومحاربة البدعة وأهلها ونشر العلم الصحيح بين الناس!!
والذي كنت أرى حتى إن خلا من عبارات التنقص لهذا الشيخ الفاضل بأن لاينشر في الإنترنت قبل عرضه على فضيلته أو إستشارة أحد المشائخ السلفيين لأخذ مشورتهم ونصحهم وتوجيههم وهذا هو ماعرفناه من منهجنا.
وكما يقولون في المثل((المكتوب يقرأ من عنوانه)) كان عنوان المقال الذي كتبه علي رضا يوهم بأن الشيخ عبيد حفظه الله قد إرتكب خطأً جسيماً حيث كان عنوان المقال:
(( ظلم الشيخ عبيد الجابري للإمام معمر بن المثنى ! )) وعلي رضا يعلم كما نعلم أن الظلم ظلماتٌ يوم القيامة فهل من المناسب وصم الشيخ عبيد الجابري حفظه الله به؟!!
والمُستغرب من الأخ علي رضا هو شغفه بإنتقاد علماء السنة وتعقبهم من قديم حيث كان ينتقد ويتعقب الشيخ الألباني رحمه الله والشيخ مقبل رحمه الله والذي كان عازماً على ردعه ردعاً حازماً كما ذكر ذلك في كتابه (غارة الفصل) لولا شفاعة أحد العلماء له (وهو الشيخ ربيع ) فكان الأولى بالأخ علي رضا إن كان له ولعٌ بالردود أن يجعل ذلك في الرد على أهل البدع ونقدهم وكشف أخطائهم لا أن يسخر قلمه ووقته في نقد أهل السنة والتقليل من شأنهم كما فعل مع الشيخ الفاضل عبيد الجابري حفظه الله ، فعلي رضا نفسه وقع في أخطأ كان عليه بعد أن أُ نقد فيها أن يتوقف على نقد غيره حتى يراجع نفسه فأخطآءه كانت من النوع الذي يدل على قصورٍ في البحث وقلة دراية بعلم الحديث ، وأذكره بما وقع منه في تحقيقه لكتاب((تهذيب الآثار للطبري))..حيث أن الأخ الفاضل أبو جابر عبدالله الأنصاري(صاحب مكتبة الغرباء بالمدينة النبوية) من خلال دراسته لنصف التحقيق فقط خرج منه بأخطآء عديدة وبعضها غريب يدل على قصور من علي رضا في هذا الفن!!
وحتى أترك الحكم للإخوة الكرام ليعرفوا بأنفسهم قدر دراية الأخ علي رضا بهذا العلم حتى ينتقد علماءه ولتذكير الأخ علي رضا نفسه (والذكرى تنفع المؤمنين) أضع بين أيديكم نقاطاً من المقال الذي نشر منذ مايقرب من 9سنوات وفيه نقد لتحقيق علي رضا لكتاب تهذيب الآثار للطبري(الخميس9جمادىالآخرة1417هـ).
وفيما يلي ملف يحتوي المقال الذي كتبه الأخ أبو جابر الأنصاري
نشرت شبكة البرق السلفية مقال للكاتب عبيد المدني لنقد علي رضا والرد عليه ونظراً لما فيه من حقائق أنقله هنا للإستفادة.
نقد وتذكير للأخ علي رضا وفقه الله
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله ربِ العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله محمداً وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فإن من أهداف النقد هو تنبيه المنتَقَد إلى خطأ وقع منه بدون التنقص منه ومن شأنه هذا ماجعل النقد يرتبط دائماً بالبِناء فيوصف بأنه نقدٌ بنَآء، ولكن إذا صحب هذا النقد تنقص من شأن المنتَقَد فهنا لامجال لوصف النقد بأنه بنآء لأن ماينتج عنه لايكون بنآءً أبدا.
ولقد إطلعنا جميعاً على نقد الأخ علي رضا وفقه الله لفضيلة الشيخ السلفي الفاضل عبيد الجابري حفظه الله والذي وللأمانة لامجال لوصفه بأنه بنآءٌ أبدا حيث أنه خلى حتى من الأسلوب المعتاد عند أهل السنة في مخاطبة من هم في قدر الشيخ عبيد حفظه الله وما لهم من مكانة ورفعة لما عرفوا به من المنافحة عن السنة وأهلها ومحاربة البدعة وأهلها ونشر العلم الصحيح بين الناس!!
والذي كنت أرى حتى إن خلا من عبارات التنقص لهذا الشيخ الفاضل بأن لاينشر في الإنترنت قبل عرضه على فضيلته أو إستشارة أحد المشائخ السلفيين لأخذ مشورتهم ونصحهم وتوجيههم وهذا هو ماعرفناه من منهجنا.
وكما يقولون في المثل((المكتوب يقرأ من عنوانه)) كان عنوان المقال الذي كتبه علي رضا يوهم بأن الشيخ عبيد حفظه الله قد إرتكب خطأً جسيماً حيث كان عنوان المقال:
(( ظلم الشيخ عبيد الجابري للإمام معمر بن المثنى ! )) وعلي رضا يعلم كما نعلم أن الظلم ظلماتٌ يوم القيامة فهل من المناسب وصم الشيخ عبيد الجابري حفظه الله به؟!!
والمُستغرب من الأخ علي رضا هو شغفه بإنتقاد علماء السنة وتعقبهم من قديم حيث كان ينتقد ويتعقب الشيخ الألباني رحمه الله والشيخ مقبل رحمه الله والذي كان عازماً على ردعه ردعاً حازماً كما ذكر ذلك في كتابه (غارة الفصل) لولا شفاعة أحد العلماء له (وهو الشيخ ربيع ) فكان الأولى بالأخ علي رضا إن كان له ولعٌ بالردود أن يجعل ذلك في الرد على أهل البدع ونقدهم وكشف أخطائهم لا أن يسخر قلمه ووقته في نقد أهل السنة والتقليل من شأنهم كما فعل مع الشيخ الفاضل عبيد الجابري حفظه الله ، فعلي رضا نفسه وقع في أخطأ كان عليه بعد أن أُ نقد فيها أن يتوقف على نقد غيره حتى يراجع نفسه فأخطآءه كانت من النوع الذي يدل على قصورٍ في البحث وقلة دراية بعلم الحديث ، وأذكره بما وقع منه في تحقيقه لكتاب((تهذيب الآثار للطبري))..حيث أن الأخ الفاضل أبو جابر عبدالله الأنصاري(صاحب مكتبة الغرباء بالمدينة النبوية) من خلال دراسته لنصف التحقيق فقط خرج منه بأخطآء عديدة وبعضها غريب يدل على قصور من علي رضا في هذا الفن!!
وحتى أترك الحكم للإخوة الكرام ليعرفوا بأنفسهم قدر دراية الأخ علي رضا بهذا العلم حتى ينتقد علماءه ولتذكير الأخ علي رضا نفسه (والذكرى تنفع المؤمنين) أضع بين أيديكم نقاطاً من المقال الذي نشر منذ مايقرب من 9سنوات وفيه نقد لتحقيق علي رضا لكتاب تهذيب الآثار للطبري(الخميس9جمادىالآخرة1417هـ).
وفيما يلي ملف يحتوي المقال الذي كتبه الأخ أبو جابر الأنصاري