المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَا صَدَقَ اللهَ عَبْدٌ أَحَبَّ الشُّهْرَةَ


كيف حالك ؟

حاكم العوام
10-05-2004, 03:23 AM
قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي " سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ " (7/394) : " عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ : عَنْ طَالُوْتَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ أَدْهَم يَقُوْلُ : مَا صَدَقَ اللهَ عَبْدٌ أَحَبَّ الشُّهْرَةَ .

وَقَالَ الذَّهَبِيُّ فِي " سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ " (2/471) : " وَرَوَى : مُقَاتِلُ بنُ حَيَّانَ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيْهِ ، قَالَ : شَهِدْتُ خَيْبَرَ ، وَكُنْتُ فِيْمَنْ صَعِدَ الثُّلْمَةَ ، فَقَاتَلْتُ حَتَّى رُئِيَ مَكَانِي ، وَعَلَيَّ ثَوْبٌ أَحْمَرُ ، فَمَا أَعْلَمُ أَنِّي رَكِبْتُ فِي الإِسْلاَمِ ذَنْباً أَعْظَمَ عَلَيَّ مِنْهُ – أَيْ : الشُّهْرَةَ - .

قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي " السِيَرِ " (8/42) : " قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زِيَادٍ ، قَالَ : " لَقِيْتُ زُفَرَ رَحِمَهُ اللهُ فَقُلْتُ لَهُ : صِرْتُمْ حَدِيْثاً فِي النَّاسِ وَضُحْكَةً " . قَالَ : " وَمَا ذَاكَ ؟ " قُلْتُ : تَقُوْلُوْنَ : " ادْرَؤُوا الحُدُوْدَ بِالشُّبُهَاتِ " ، ثُمَّ جِئْتُم إِلَى أَعْظَمِ الحُدُوْدِ ، فَقُلْتُم : " تُقَامُ بِالشُّبُهَاتِ " . قَالَ : " وَمَا هُوَ ؟ " ، قُلْتُ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لاَ يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ " . فَقُلْتُم : " يُقْتَلُ بِهِ - يَعْنِي: بِالذِّمِّيِّ - " . قَالَ : " فَإِنِّي أُشْهِدُكَ السَّاعَةَ أَنِّي قَدْ رَجَعْتُ عَنْهُ " .


قال مخلد بن الحسين ، قال أيوب : " ما صدق عبد قط ، فأحب الشهرة " ( السير 6 / 20 ) .

وقال عاصم الأحول : " كان أبوالعالية إذا جلس إليه أكثر من أربعة قام فتركهم " ( السير 4 / 210 ) .

وقال ابن المبارك : قال لي سفيان : إياك والشهرة ، فما أتيت أحداً إلا وقد نهى عن الشهرة " ( السير 7 / 260 ) .

وقال الحاكم : " كان أبوأحمد الفراء يفتي في الفقه والحديث والعربية ، ويرجع إليه فيها ، جرى ذكر السلاطين ، فقال أبو أحمد : اللهم أنسهم ذكري ، ومن أراد ذكري عندهم فاشدد على قلبه ؛ فلا يذكرني " .

وقال عبدة بن سليمان المروزي : " كنا سرية مع ابن المبارك في بلاد الروم ، فصادفنا العدو ، فلما التقى الصفان ، خرج رجل من العدو فدعا إلى البراز ، فخرج إليه رجل فقتله ، ثم آخر فقتله ، ثم آخر فقتله ، ثم دعا إلى البراز ، فخرج إليه رجل ، فطارده ساعة فطعنه فقتله ، فازدحم اليه الناس ، فنظرت فإذا هو عبدالله بن المبارك ، وإذا هو يكتم وجهه بكمه ، فأخذت بطرف كمه فمددته فإذا هو هو ، فقال : وأنت يا أبا عمرو ممن يُشنع عليه " ( السير 8 / 394 - 395 ) .


وكان الوقوف على هذا بواسطة كتاب " تحفة العلماء بترتيب سير أعلام النبلاء " جمع وترتيب أحمد بن سليمان وأم صفية بنت محمد صفوت نور الدين ( ص 847 - 850 ) .

وضاح اليعمري
11-27-2004, 02:36 AM
نسأل الله الاخلاص في القول والعمل .

المرحباني
11-27-2004, 05:56 PM
نسأل الله الاخلاص في القول والعمل .

الفاروق
11-27-2004, 06:09 PM
نعوذ بالله من الشهره ومن الريا ومن السمعه ومن النفاق ومن البدع كانت قطبيه او تميعيه او حداديه ومن المعاصي صغيرها وكبيرها اللهم تب علينا انك انت التواب الرحيم

ابو محمد السلفي
11-27-2004, 06:28 PM
جزاك الله خيرا

حاكم العوام
02-11-2005, 12:50 AM
واياكم ياشباب الاسلام

أبو فاطمة
02-11-2005, 06:57 AM
اللهم أني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم ، اللهم أجعل كل أعمالي صالحة ولوجهك خالصآ ولا تجعل لأحد فيها نصيبآ شكر الله لك وجزاك خيرآ

12d8c7a34f47c2e9d3==