المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا قال العودة بعد خروجه من السجن


كيف حالك ؟

السبيق
09-29-2004, 05:41 PM
ماذا قال سلمان العودة بعد خروجه من السجن
الاخوة الاعزاء في منتدى الاثري السلفي اعرض لكم تحت هذا العنوان كلام للحزبي القطبي سلمان العودة وهو ايجابة له عن سائل سأله عن سيد قطب وماموقفه منه وهذه الايجابة منشورة في منتدى الصحوة الاسلامية ولقد علقت على بعض العبارات وجعلت تعليقي بين قوسين وفي نهاية التعليق رمزت بالسبيق للإيضاح وكلام العودة يحتاج الى التعليق من الاخوة في المنتدى.
يقول السائل:
سيد قطب رحمه الله اختلف في منهجه الكثيرون , فالبعض أسماه مكفرا والبعض الآخر أسماه مشبها والبعض الاخر أسموه متكلما ؛ والأدهى من ذلك والأَمَر أن البعض يكفره ويمزق كتبه ويكفرونه ويسمون كتابه ( في ظَلال القرآن ) الظَّلال بالفتح !! علما بأنه حمل لواء الجهاد في سبيل الله بالكلمة الصادقة - كما نحسبه والله حسيبه - ومات وهو على كلمة الحق التي دعا إليها .

فما صحة ما يقوله المتقولون ؟
فأجاب العودة بقوله:
أما عن سيد قطب فقد قرأت معظم كتبه ، وإن شئيت فقل : كل كتبه ، كما قرأت كثيراً مما كُتِبَ عنه(وشهد شاهد من أهلها، لقد تربية ياسلمان العودة على كتب سيد قطب وهذا اعترفك بنفسك.سبيق)
, ولعل أوفى كتاب في هذا الباب هو كتاب سيد قطب من الميلاد إلى الاستشهاد للدكتور صلاح الخالدي ، وللدكتور عناية خاصة بالأستاذ سيد ، وآخر مؤلفاته حوله رسالة كبيرة نشرت ضمن سلسلة أعلام المسلمين .

والملحوظ أن الناس في سيد ، وفي غيره ، يكون فيهم المتوسط المعتدل الذي ينظر بعين الإنصاف والتجرد والتحري ، ويكون فيهم المتطرف الذي يقع في التعصب والهوى (اخشى ان يكون أهل السنة هم اهل التعصب والهوى في نظرك ياسلمان.سبيق)
وسيان أن يكون التعصب ضد الشخص مما يحمل على رد الحق الذي معه وتصيد الأخطاء عليه(تصيد الاخطاء او رد البدع ،ياسلمان ان ردالبدع من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي امتدح الله عزوجل اهله ولقد كنت تزعم انك تامر به عندما كنت تهيج على الحكام من فوق المنابر وتقول انه لايوجد لدينا مرجعية علمية فلماذا لم تحاسب نفسك وتقول ان ذلك تصيد لاخطاء الحكام. سبيق)
وتفسير كلامه على أسوأ الوجوه وعدم الاعتبار بالمتقدم والمتأخر من كلامه(ولماذا ياسلمان لايبين المتقدم من المتأخر من قبل من يطبع كتبه ثم هذه قاعدة باطلة الخطاء يرد سوى كان متقدم اومتأخرولكن تشابهت قلوبكم فهذه نفس قاعدة ابوالحسن في المجمل والمفصل.سبيق)
… أو أن يكون التعصب له مما يحمل على أخذ أقواله بدون تحفظ ، والغفلة عن أخطائه وعثراته ، والدفاع عنه بغير بصيرة (وانت ياسلمان تدافع عن سيد ولكن بأسلوب الثعالب.سبيق)
بل : وربما اعتقاد العصمة في المتبوع بلسان الحال ، أو بلسان المقال .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم من حديث ابن مسعود : (الكبر بطر الحق وغمط الناس) .

والذي يخاف الله يتورع عن أعراض عامة المسلمين ، فضلاً عن خاصتهم من أهل العلم ، والدعوة والجهاد والدين .(هذا الكلام يعني ان سيد من اهل العلم والدعوة والجهاد أي غش هذا ياسلمان لشباب المسلمين.سبيق)


والذي أدين الله به أن الأستاذ سيد قطب من أئمة الهدى والدين ومن دعاة الإصلاح (بدون تعليق الحمد لله الذي عافانا! سيد قطب الذي يطعن في الصحابة ويكفر المسلمين بغير ذنب ويسب الانبياء امام من ائمة الهدى ياسلمان.سبيق)
، ومن رواد الفكر الإسلامي ... سخّر فكره وقلمه في الدفاع عن الإسلام ، وشرح معانيه ، ورد شبهات أعدائه ، وتقرير عقائده(عقيدة الخوارج صحيح اما عقيدة اهل السنة فهو ابعد عنها من الشمس.سبيق)
وأحكامه ، على وجه قلّ من يباريه أو يجاريه في هذا الزمان .
وكان حديثه حديث المعايش الذي لابس همّ الإسلام قلبه ، وملك عليه نفسه ، قد شغله الحزن على الإسلام ، والغضب له ، حتى عن ذاته وهمومه الخاصة .

وكتابه الظلال يعتبر إضافة كبيرة لدراسة التفسير ، واستطاع فيه أن يستوعب كثيراً مما كتبه المتقدمون ، وأن يبنى عليه رؤيته الخاصة المتميزة ، وفهمه الثاقب ، ودرسه الغزير ، وأن يقرن آي الكتاب بحياة الناس المعاصرة حتى يشعر قارئه أن القرآن ليس كتاباً نزل لبيئة خاصة في المكان والزمان ، ولكنه هداية للناس أجمعين ، أياً كان زمانهم أو مكانهم .(بدون تعليق.سبيق)
ولقد استفاد الأستاذ سيد من تفسير ابن كثير فائدة غنية ، ونقل عنه ، وربما اعتمد عليه خصوصاً في باب المرويات والأقاويل ، بل وفي أوجه الاختيار والترجيح . (هل ابن كثير اول الصفات وقال بوحدت الوجود ياسلمان اوقال عن ايات الله انها موسيقى فهذا موجود في تفسير سيد فأترك التلبيس.سبيق)

كما انتفع بما كتبه الشيخ محمد رشيد رضا في المنار فيما يتعلق بربط هداية القرآن بنتائج العلم والبحث الإنساني والاجتماعي والعمراني ، وفيما يتعلق بالتجرد عن التعصب والتقليد .

ولكن يبقى الظلال شيئاً آخر ، غير هذا وذاك 0

نعم ؛ ليس الكتاب تفسيراً لآيات الأحكام ، ولهذا فهو لا يغني عن مثل كتاب القرطبي أو ابن العربي أو الجصاص أو غيرهم , خصوصاً للمهتمين بمعرفة المذاهب الفقهية ، والترجيح بينها وليس تقريراً مفصلاً أو تعليمياً لكليات العقيدة وجزئياتها ، فهو لا يغني عن قراءة ما كتبه الإمام الفذ ابن تيمية ، أو تلميذه العَلَمْ ابن القيم ، في تقرير العقيدة ، والذب عنها ، ومناظرة خصومها .
بل ووقع في الظلال عثرات(عثرات او بدع او ان البدع لديك عثرات ياسلمان.سبيق)
في هذا الباب وفي غيره ، ولكنها يسيرة إلى جنب ما فيه من الخير والعلم والإيمان 0
ومن ذلك - تمثيلاً - اضطرابه في باب الاستواء كما يعرفه من راجع تفسير هذه الآية في مواضعها السبعة المعروفة (المضطرب الذي يقول مرة بالاستواء ومرة يواول وسيد في جميع المواضع يواول فكفى تلبيس ياسلمان.ٍسبيق)
ووقع منه في بعضها أن الاستواء كناية عن السيطرة والاستعلاء ، وهذا خطأ ، والصواب أن الاستواء ، كما قال مالك : معلوم ، من حيث المعنى ، مجهول ، أو غير معقول ، من حيث الكيفية ، وقد ذكر الأئمة في معناه : العلو ، والاستقرار ، والارتفاع ، والصعود ، والله أعلم.

ومن ذلك أنه يسمى توحيد الألوهية - الذي هو توحيد العبادة - باسم توحيد الربوبية ، ويسمي توحيد الربوبية باسم توحيد الألوهية ، وهذا خطأ في اللفظ (لايعرف توحيد الالوهية من توحيد الربوبية ومع ذلك امام من ائمة الهدى.سبيق)
لكنه رحمه الله كان شديد الوضوح في إدراك هذه المعاني والحقائق وتقريرها .
(شديد الوضوح في تكفير المسلمين حيث يقول لايوجد مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه شريعة الله .سبيق).
ومن ذلك أنه كتب فصولاً موسعة في موضوع الدعوة ومنهجها , والموقف من المجتمعات المعاصرة ، وكتب ذلك بعاطفة مشبوبة ولغة قوية وغيرةٍ على الدين وعلى المسلمين .. حملها بعض قارئيه ما لا تحتمل من المعاني واللوازم , وتعاملوا معها على أنها نصوص تقرأ بحروفها وألفاظها ، وتحفظ وتتلى ويستشهد بها في مواطن النزاع ، ومضايق الجدل والمناظرة والخصام .
وبنى بعض هؤلاء على هذه القراءة الحرفية الضيقة تكفير الناس كافة ، أو التوقف بشأنهم أو الهجرة من ديارهم ... إلى أين ؟ لا أدري !
وبنى آخرون عليها فكرة الانفصال عن المجتمعات وترك العمل فيها واعتزالها ، وفهمت كلمة سيد - رحمه الله - عن ( العزلة الشعورية ) بتكثيف قوي ، وترميز شديد ، جعلها بؤرة العمل والانطلاق .

والحق أن القراءة الحرفية الظاهرية لتراث كاتب ما ، ليست أمراً خاصاً وقع مع سيد قطب رحمه الله وحده ، لكنها مشكلة تراثية يعاد إنتاجها الآن مع عدد كبير من رموز العلم والفقه والدعوة والاجتهاد ، من المتقدمين والمعاصرين.

ولقد يكتب العالم بحثاً ، أو يقدم اجتهاداً ، أو ينتحل رأياً في مسألة ، وينتصر له بحسب ما توفر لديه آنذاك ، فيأتي الخالفون فيقرؤون نصه بقدسية تأسر عقولهم ، وتجعل همهم مقصوراً على إدراك النص وفهمه ، ثم تقريره وتوسيع دائرته ، ثم الاستشهاد له ومدافعة خصومه .
ولذلك يدري كل أحد ، أن الأئمة ، أصحاب المذاهب ، الفقهية وغير الفقهية ، لم يكونوا يشعرون أنهم يؤسسون مذهباً ، ويقيمون بناءً خاصاً ، راسخ القواعد ، مكتمل الأركان ، حتى جاء من بعدهم فأصّل وفصّل ، وجمع النظير إلى النظير ، وتعامل مع كلام الأئمة بحرفية بالغة ، بل عدّ بعضهم كلام الإمام ككلام الشارع ، من جهة المنطوق والمفهوم ، واللازم ، والقياس عليه ، والناسخ والمنسوخ ، والظاهر والنص .... الخ . هذا مع شدة نهي العلماء عن التقليد ، حتى إن منهم من كان ينهى عن تدوين آرائه الفقهية ، ويحذر من تناقلها .

وكلما كان العالم أوسع انتشاراً ، وأكثر أتباعاً ، وأوغل في الرمزية - لأي سبب - كان الأمر بالنسبة له أشد ، وكانت المشكلة أظهر ، لكنها تخف تدريجياً بتقدم الزمن ، ولو من بعض الوجوه . هذه ليست مشكلة العالم أو المفكر ، بقدر ما هي مشكلة القارئ أو المتلقي ؛ وأياً ما كانت فهي مما يحتاج إلى بحثٍ ودراسة 0
وقديماً كان علي رضي الله عنه يقول قولته المشهورة : يهلك فيّ رجلان : غالٍ وجاف 0


والخلاصة : أن سيد قطب وغيره من أهل العلم (سيد قطب ليس من العلماء بشهادة كبار العلماء في هذه البلاد بل من جاهل من اهل البدع.سبيق)
يؤخذ من قولهم ويترك ، ويصيبون ويخطئون ، ويردون ويرد عليهم ، وهم إن شاء الله بين أجر وأجرين ، ولئن حرموا أجر المصيب في عشر مسائل ، أو مائة مسألة فلعلهم - بإذن الله - ألا يحرموا أجر المجتهد .

ومن أفضل ما كتبه سيد قطب كتاب ( خصائص التصور الإسلامي ) ، والذي ظهر جزؤه الأول في حياته ، وأخرج أخوه الأستاذ محمد قطب حفظه الله جزءه الثاني بعد وفاته . وهو كتاب عظيم القدر في تقرير جملة من أصول الاعتقاد ، معتمداً على نصوص الكتاب الكريم بالمقام الأول ، مؤيداً لها بحجج العقل الظاهرة ، راداً على مقالات المخالفين والمنحرفين . وفيه رد صريح ومباشر على أصحاب مدرسة وحدة الوجود ، والحلولية ، وأضرابهم ، وحديث واضح عن الفروق العظيمة بين الخالق والمخلوق ، وبيان أن هذا من أعظم خصائص عقيدة التوحيد ، كما بينها الإسلام . فلا مجال مع هذا لأنه يحمل أحد الفيض الأدبي الذي سطره سيد في تفسير سورة الإخلاص على تلك المعاني المرذولة ، التي كان هو رحمه الله من أبلغ من رد عليها ، وفند شبهاتها .

وأذكر من باب الإنصاف أن أخانا الشيخ عبدالله بن محمد الدويش رحمه الله تعالى لما أشار عليه بعضهم بتعقب الظلال ، واستخراج ما وقع فيه ، فكتب مسوّدة كتابه ( المورد العذب الزلال ) ورد على ذلك الموضع في سورة الإخلاص ، فبلغني أنه فهم منه تقرير مذهب وحدة الوجود ، فبعثت إليه مع بعض جيرانه بالموضوع المتعلق بذلك من كتاب الخصائص والذي هو بيان جلي للمسألة لا لبس فيه ، فكان من إنصافه رحمه الله ، أن أثبت ذلك في كتابه(لقد اثبت الشيخ الدويش رحمه الله ذلك ولكنه رد الخطاء المذكور وبين انه لبد من رده كما في كتابه المذكور فلماذا لم تبين ذالك ياسلمان.سبيق)
، ونقل عن الخصائص ما يرفع اللبس .

علماً أن الحري بالباحث إجمالاً أن يفهم كلام الشيخ أو العالم بحسب ما تقتضيه نصوصه الأخرى فيرد بعضها إلى بعض ، ويفسر بعضها ببعض (هذا رجوع الى قاعدة المجمل والمفصل.سبيق)
ولا يتمسّك بكلمة يضع لها أقواساَ ، ثم يعقد لها محكمة !(الاقواس توضع لحماية المجتمع من اخطاءه واخطاءك ياسلمان .سبيق)
وقد يخطىء المرء في اللفظ وهو يريد معنى صحيحاً ، كما وقع للذي قال : اللهم أنت عبدي وأنا ربّك ، يريد : أنت ربي وأنا عبدك ، وما كفر بذلك ولا أثم بل لعله كان مأجوراً مثاباً .

ومن المعلوم المستفيض أن سيداً رحمه الله مرّ في فكره وحياته بمراحل مختلفة ، وكتب في أول حياته مجموعة كتب أدبية مثل : كتب وشخصيات ، مهمة الشاعر في الحياة ، طفل من القرية ومجموعة من الدواوين الشعرية . وكتب مجموعة من الكتب الإسلامية مثل : التصوير الفني في القرآن ، مشاهد القيامة في القرآن ، العدالة الاجتماعية في الإسلام .
ثم في مرحلة النضج كتب الخصائص , المعالم , الظلال , هذا الدين ، المستقبل لهذا الدين ، الإسلام ومشكلات الحضارة ... وربما كتباً أخرى نسيتها .
ومع ذلك كان يتعاهد كتبه بالتصحيح والمراجعة والتعديل - كما هو ظاهر في الظلال خاصة - حيث كان يعمل فيه قلمه بين طبعة وأخرى ، وهذا دأب المخلصين المتجردين .

وليعلم الأخ الكريم الناصح لنفسه أن الوقيعة في آحاد الناس ، فضلاً عن خاصتهم ، من أهل العلم والإصلاح والدعوة من شر ما يحتقب المرء لنفسه ، ولا يغتر المرء بمن يفعل ذلك ، كائناً من كان (حتى لوكان الامام احمد يتكلم في اهل البدع اوابن باز اوالالباني فلاتغتروا بهم في نظر سلمان ياشباب وتمسحوا بأهل البدع وقبلوا رؤسهم.سبيق)
؛ لأن الحساب في القيامة بالمفرد لا بالقائمة 0

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم
سلمان بن فهد العودة (الحزبي القطبي.سبيق)
22/6/1421 هـ

شكبة الصحوة الإسلامية

الفاروق
09-29-2004, 06:06 PM
صدقت اخي السبيق(سلمان بن فهد العوده-الحزبي القطبي-)وهو قرضاوي السعوديه

مسلم بن عبدالله
09-30-2004, 02:16 AM
جزاكم الله خيراً ، ونسأل الله أن يعافينا مما ابتلاهم به من مدح أهل الباطل والثناء عليهم وقد سئل سماحة الشيخ الإمام السلفي الأثري / عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن من يمدح أهل البدع هل يلحق بهم ؟ فأجاب : نعم مافيه شك هذا من دعاتهم هذا يدعوا لهم هو من دعاتهم نسأل الله العافية . ( المرجع شريط " شرح فضل الإسلام " )

12d8c7a34f47c2e9d3==