الخليجي
09-30-2004, 04:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من هؤلاء الذين اتهموا الشيخ ربيعا بهذه التهمة عبد الرحمن عبد الخالق وقد رد عليه الشيخ ربيع في كتابه النصر العزيز الطبعة الأولى صفحة 78
حيث قال : " وأما الجماعات وهي الأحزاب فما أذكر أنني بدعتهم لأني انتظر كلمة العلماء فيهم فإن كنت أطلقت عليهم لفظ البدعة فليذكره لي عبدالرحمن ، وإلا فعلى النبلاء أن يضيفوه إلى قاموسه المعروف ". اهـ
وممن حاول أن يلزم الشيخ بذلك الدكتور عبد اللطيف باشميل كما جاء ذلك في كتاب الشيخ ربيع ( إزهاق أباطيل عبد اللطيف باشميل ) وهي عبارة عن مناظرة جرت بين الشيخ ربيع وبين الدكتور باشميل في السرورية من كتاب باشميل القول الجلي وهذا نص ماقاله الشيخ صفحة 57 :
((ـ (ص/19 في الحاشية ) ذكر المناظرة في السرورية ، قال : " ولما نوظر في السرورية بحضور قرابة العشرين في بيته ،قيل له : هم من أهل السنة ؟، قال : لا ، قيل له : هم مبتدعة ؟، قال لا ، قيل : فمنزلة بين المنزلتين ؟ ، قال نعم ، وكررها ثلاث مرات أو أكثر " .
أقول : كان المناظر هو عبد اللطيف ، وكانت له إساءات ورد للنصوص والقواعد ، لاتصدر إلا من مثله من جهلة أهل الأهواء . اهـ ))
فالشيخ ربيع أقرَّ بماجاء في هذه المناظرة في السرورية .
وقد سئل الشيخ ربيع كثيرا عن سلمان وسفر فينكر الشيخ تبديعه لهم
ومن ذلك
"ما جاء في شريط : " وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة " ( 2 / أ ) :
فقد ورد على الشيخ سؤال ، هذا نصه : " ما رأيكم في الشيخ سلمان العودة ، والشيخ سفر الحوالي ، وهل هم على منهج أهل السنة والجماعة ، وجزاكم الله خيرا ؟
قال الشيخ في الجواب عن ذلك : " والله أنا طلب مني الحدادية ، تبديع سفر وسلمان،ومن على نهجهم ، فقلت : أنا أناقش سفر وسلمان في أخطائهما ، وخاصة سلمان ناقشته ، وأما الحكم ؛ فهذا أتركه للعلماء ، فكانت هذه الفيصل بيني وبين الحدادية ، هم أرادوا خدمة الحزبيين ، أن نعلن التبديع والتكفير ، حتى ينفر الناس عنا ، ويستغلها الحزبيون ، والإخوان المسلمين : شوفوا يبدِّعون ، شوفوا يكفِّرون ، فعرفت أن هذه حيلة من الحدادية أنفسهم ، وأنهم مدفوعون من القطبيين والحزبيين ، أنّا نعلن التشهير والتبديع والتكفير ، حتى يفرح الحزبيون ، ويجعلوها مثل قميص عثمان ، يتباكَوْن على أنفسهم ، فأنا قلت : لا ، أنا أكتب ، هاه ، هات لي أخطاءهم ، أخطاء سفر وسلمان وغيره ، هاه ، وأنا أبين وأشرح ، ثم أذهب للعلماء ، وأعطيهم ، فهذا يرجع إليهم ، إن شاءوا بدَّعوهم ، وإن شاءوا تركوهم ، طبعاً سفر وسلمان لهم أخطاء كثيرة ، لا شك ، لكن هذا يحتاج إلى تأني ، وإلى قولة العلماء في ذلك بعد الدراسة الآن تقول : فلان مبتدع ، فلان مبتدع ، قالوا لك : لا ، فتدخل في فتن ومشاكل " إ هـ .
والله أعلم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
من هؤلاء الذين اتهموا الشيخ ربيعا بهذه التهمة عبد الرحمن عبد الخالق وقد رد عليه الشيخ ربيع في كتابه النصر العزيز الطبعة الأولى صفحة 78
حيث قال : " وأما الجماعات وهي الأحزاب فما أذكر أنني بدعتهم لأني انتظر كلمة العلماء فيهم فإن كنت أطلقت عليهم لفظ البدعة فليذكره لي عبدالرحمن ، وإلا فعلى النبلاء أن يضيفوه إلى قاموسه المعروف ". اهـ
وممن حاول أن يلزم الشيخ بذلك الدكتور عبد اللطيف باشميل كما جاء ذلك في كتاب الشيخ ربيع ( إزهاق أباطيل عبد اللطيف باشميل ) وهي عبارة عن مناظرة جرت بين الشيخ ربيع وبين الدكتور باشميل في السرورية من كتاب باشميل القول الجلي وهذا نص ماقاله الشيخ صفحة 57 :
((ـ (ص/19 في الحاشية ) ذكر المناظرة في السرورية ، قال : " ولما نوظر في السرورية بحضور قرابة العشرين في بيته ،قيل له : هم من أهل السنة ؟، قال : لا ، قيل له : هم مبتدعة ؟، قال لا ، قيل : فمنزلة بين المنزلتين ؟ ، قال نعم ، وكررها ثلاث مرات أو أكثر " .
أقول : كان المناظر هو عبد اللطيف ، وكانت له إساءات ورد للنصوص والقواعد ، لاتصدر إلا من مثله من جهلة أهل الأهواء . اهـ ))
فالشيخ ربيع أقرَّ بماجاء في هذه المناظرة في السرورية .
وقد سئل الشيخ ربيع كثيرا عن سلمان وسفر فينكر الشيخ تبديعه لهم
ومن ذلك
"ما جاء في شريط : " وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة " ( 2 / أ ) :
فقد ورد على الشيخ سؤال ، هذا نصه : " ما رأيكم في الشيخ سلمان العودة ، والشيخ سفر الحوالي ، وهل هم على منهج أهل السنة والجماعة ، وجزاكم الله خيرا ؟
قال الشيخ في الجواب عن ذلك : " والله أنا طلب مني الحدادية ، تبديع سفر وسلمان،ومن على نهجهم ، فقلت : أنا أناقش سفر وسلمان في أخطائهما ، وخاصة سلمان ناقشته ، وأما الحكم ؛ فهذا أتركه للعلماء ، فكانت هذه الفيصل بيني وبين الحدادية ، هم أرادوا خدمة الحزبيين ، أن نعلن التبديع والتكفير ، حتى ينفر الناس عنا ، ويستغلها الحزبيون ، والإخوان المسلمين : شوفوا يبدِّعون ، شوفوا يكفِّرون ، فعرفت أن هذه حيلة من الحدادية أنفسهم ، وأنهم مدفوعون من القطبيين والحزبيين ، أنّا نعلن التشهير والتبديع والتكفير ، حتى يفرح الحزبيون ، ويجعلوها مثل قميص عثمان ، يتباكَوْن على أنفسهم ، فأنا قلت : لا ، أنا أكتب ، هاه ، هات لي أخطاءهم ، أخطاء سفر وسلمان وغيره ، هاه ، وأنا أبين وأشرح ، ثم أذهب للعلماء ، وأعطيهم ، فهذا يرجع إليهم ، إن شاءوا بدَّعوهم ، وإن شاءوا تركوهم ، طبعاً سفر وسلمان لهم أخطاء كثيرة ، لا شك ، لكن هذا يحتاج إلى تأني ، وإلى قولة العلماء في ذلك بعد الدراسة الآن تقول : فلان مبتدع ، فلان مبتدع ، قالوا لك : لا ، فتدخل في فتن ومشاكل " إ هـ .
والله أعلم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .