المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفصيل في مسألة ( الموازنات )


كيف حالك ؟

الخليجي
09-28-2004, 04:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله
في كتاب قواعد القواعد
الناشر سالم الجزائري
##يرجى عدم النشر لهذه الشبكه ##

(( مثال ثاني: وأخير للتطبيق الخطأ أو لذكر بعض القواعد خطئًا القاعدة المستنبطة من قول الله جلّ وعلا ﴿وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى﴾[الأنعام:152]، ومن قوله جلّ وعلا ﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾[المائدة:8]، العدل أمر الله جلّ وعلا به ﴿إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى﴾[النحل:90]، ويتصل بذلك ما جعلت قاعدة وهي أن السلف لا يوازنون بين الحسنات والسيئات وأن السلف إذا كان عند الرجل سيئة فإنهم لا ينظرون إلى حسناته، وهذا التقعيد من أن العدل مأمور به ومطلوب هذا أمر معلوم وهو أصل من أصول الدين وليس قاعدة فحسب؛ بأصل من أصول الدين، والعدل مطلوب في لفظك وفي قولك وفي أقوالك لأن السموات والأرضين ما قامت إلاّ بالعدل والله جلّ وعلا حكم عدل لا يرضى بالظلم وحرم الظلم عن نفسه وجعله بين العباد محرمًا، يظلم المرء غيره ويتخذ غير سبيل العدل في قوله في عرضه في رأيه له إلى آخر وذلك.
مسألة الموازنة أيضًا بين الحسنات والسيئات وربطها بالعدل هذا التقعيد وهذا الربط ليس بدقيق؛ لأن قاعدة الموازنة بين الحسنات والسيئات تارة تكون حقًا وتارة تكون مردودة، فيُرَدّ أن يوازن بين الحسنات والسيئات في مسائل ويقبل أن يوازن بين الحسنات والسيئات في مسائل، ولهذا من رأى طريقة شيخ الإسلام ابن تيمية وجد أنه ذكر الحسنات والسيئات في مسائل معلومة موجودة وفي حكمه على بعض الفئات حتّى بعض المعتزلة وبعض الأشاعرة، ولم يأخذ بهذه القاعدة في مسائل، فجعلها قاعدة مطردة هو مما افتقر إلى تنظيم وتأصيل متبعًا في طريقة السلف الصالح وكان فيها نوع عدم استقراءً كامل لذلك فحصل منها الخلل.
نعم لا يوازن بين الحسنات والسيئات إذا كان المقام قام رد على المخالف، مقام رد على مبتدع، مقام رد على ضال؛ لأنك إذا ذكرت حسنات ذلك المردود عليه أو ذلك الضال أو ذلك المبتدع أو ذلك الظالم ذكرت حسناته في مقام الرد عليه فإنك تغري، وفي هذا المقام إنما يذكر ما عنده من الأخطاء أو السيئات ويرد عليه فيها؛ لأنّ القصد نصيحة الأمة وذكر الحسنات في هذا المقام إغراء به.
وفي المقابل أو في الحالة الأخرى أن الحسنات والسيئات تذكر إذا كان المقصود تقيم الحالة، المقصود تقيم الشخص، المقصود تقيم المؤلَّف، المقصود تقييم الكتاب، المقصود تقييم فئة إلى آخر ذلك.
فالأخذ بهذا والتقعيد له عامة ونسبة ذلك إلى السلف بإطلاق ليس بدقيق لا في هذه الجهة ولا في تلك الجهة، وتحتاج المسألة هذه وغيرها من المسائل التي يقعد منها أن تُعرض على أهل العلم كغيرها من التقعيدات الحاضرة؛ لأني ذكرت لكم في المقدمة أن التقعيد لا بد أن يكون من الراسخين في العلم حتَّى لا يحصل خلل في الأمة خلل في الفهم أو خلل في التصورات.
هذا وأسأل الله وجل وعلا أن ينفعني وإياكم بما ذكرنا وأن يغفر لي زللي وخطئي وخطلي وكل ذلك عندي، وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والهداية، وأن يجعلنا من المتبعين لسلفنا الصالح المبتعدين عن طرق أهل الضلال والخلاف وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.))



*حاذف العباره
المشرف العام *

الخليجي
12-31-2004, 09:55 PM
"مسألة الموازنة أيضًا بين الحسنات والسيئات وربطها بالعدل هذا التقعيد وهذا الربط ليس بدقيق؛ لأن قاعدة الموازنة بين الحسنات والسيئات تارة تكون حقًا وتارة تكون مردودة، فيُرَدّ أن يوازن بين الحسنات والسيئات في مسائل ويقبل أن يوازن بين الحسنات والسيئات في مسائل، ولهذا من رأى طريقة شيخ الإسلام ابن تيمية وجد أنه ذكر الحسنات والسيئات في مسائل معلومة موجودة وفي حكمه على بعض الفئات حتّى بعض المعتزلة وبعض الأشاعرة، ولم يأخذ بهذه القاعدة في مسائل، فجعلها قاعدة مطردة هو مما افتقر إلى تنظيم وتأصيل متبعًا في طريقة السلف الصالح وكان فيها نوع عدم استقراءً كامل لذلك فحصل منها الخلل.
نعم لا يوازن بين الحسنات والسيئات إذا كان المقام قام رد على المخالف، مقام رد على مبتدع، مقام رد على ضال؛ لأنك إذا ذكرت حسنات ذلك المردود عليه أو ذلك الضال أو ذلك المبتدع أو ذلك الظالم ذكرت حسناته في مقام الرد عليه فإنك تغري، وفي هذا المقام إنما يذكر ما عنده من الأخطاء أو السيئات ويرد عليه فيها؛ لأنّ القصد نصيحة الأمة وذكر الحسنات في هذا المقام إغراء به.
وفي المقابل أو في الحالة الأخرى أن الحسنات والسيئات تذكر إذا كان المقصود تقيم الحالة، المقصود تقيم الشخص، المقصود تقيم المؤلَّف، المقصود تقييم الكتاب، المقصود تقييم فئة إلى آخر ذلك.
فالأخذ بهذا والتقعيد له عامة ونسبة ذلك إلى السلف بإطلاق ليس بدقيق لا في هذه الجهة ولا في تلك الجهة، وتحتاج المسألة هذه وغيرها من المسائل التي يقعد منها أن تُعرض على أهل العلم كغيرها من التقعيدات الحاضرة؛ لأني ذكرت لكم في المقدمة أن التقعيد لا بد أن يكون من الراسخين في العلم حتَّى لا يحصل خلل في الأمة خلل في الفهم أو خلل في التصورات. "
جزى الله فضيلة الشيخ صالحا خيرا على هذا التوضيح وهذا البيان
ومن أقوال أهل العلم في مسألة تقييم الكتب مانقله أحد الإخوة هنا في الأثري عن الشيخ صالح الفوزان

حيث سئل : ما رأيكم في "تفسير الجلالين"؟الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
" تفسير الجلالين" تفسير مختصر ألفه الحافظان: الحافظ المحلي والحافظ السيوطي، وكل منهما يلقب بجلال الدين، لذلك سمي بالجلالين، أي: تفسير جلال الدين المحلي وتفسير جلال الدين السيوطي؛ لأن جلال الدين المحلي توفيَ قبل إكماله فأكمله السيوطي.
وهو تفسير مختصر جدًا يسهل على طالب العلم أو المبتدئ قراءته أو حفظه، لكن من المعلوم أن كلا المفسرين على عقيدة الأشاعرة وهما يؤولان آيات الصفات كما هو مذهب الأشاعرة، ومن هذه الناحية يجب الحذر في الاعتماد على تفسيرهما في آيات الصفات.
فتاوى المنتقى / ج2
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان "

تنبيه /كلام أهل العلم في هذه المسألة من أمثال ابن باز وابن عثيميين والسلمان وغيرهم من كبار أهل العلم هو رد على من أوجب ذكر الحسنات في حال الرد.

تنبيه آخر / ذكرت هذه المسألة لما وجدته من أحد كتاب سحاب (ابن آدم ) حيث نقل كلام الشيخ فالح في تقييم كتاب سيد قطب الظلال وجعل هذا من البدع المنكرة فهل يدرج الشيخ الفوزان وابن تيمية مع الشيخ فالح أم لا ؟
والله أعلم .

الخليجي
01-01-2005, 04:46 PM
المراد من هذا الموضوع هو توضيح بعض المسائل التي لبس فيها على الناس وجُعِلت قواعد في منهج أهل السنة يوالى ويعادى عليها فمن سلم وانقاد وإلا ألحق بأهل البدع ! وهي كثيرة مع الأسف
ومن ذلك مسألة المجمل والمفصل انظر هنا http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=3148
وكذلك هذه المسألة التي معنا
وليس المراد نصرت شخص أو جماعة أو منتدى وإلا فإن هذا الموضوع كتب من عدة شهور
وعودا على المسألة التي أثارها مأخرا حسين المدني أبو مصعب ومن معه حول تقييم الشيخ فالح لكتاب الضلال
أنقل بعض ماأشار إليه الشيخ صالح آل الشيخ في بطلان هذه القاعدة التي ذكرها أبو مصعب وغيره
من كلام شيخ الإسلام وغيره .

ففي "منهاج السنة النبوية" (5/156-158) ذكر شيخ الإسلام الخوارج والروافض وغيرهما من أهل البدع، فذكر أن الخوارج كانوا عُباداً متورعين، وأن الرافضة فيهم من هو متعبد متورع زاهد، لكن ليسوا في ذلك مثل غيرهم من أهل الأهواء، فالمعتزلة أعقل منهم، وأعلم وأدْين، والكذب والفجور فيهم أقل منه في الرافضة، والزيدية من الشيعة خير منهم: أقرب إلى الصدق والعدل والعلم، وليس في أهل الأهواء أصدق ولا أعبد من الخوارج، ومع هذا، فأهل السنة يستعملون معهم العدل والإنصاف، ولا يظلمونهم، فإن الظلم حرام مطلقاً، كما تقدم، بل أهل السنة لكل طائفة من هؤلاء؛ خير من بعضهم لبعض، بل هم للرافضة خير وأعدل من بعض الرافضة لبعض، وهذا مما يعترفون هم به، ويقولون: أنتم تنصفوننا، ما لا ينصف بعضنا بعضاً، وهذا لأن الأصل الذي اشتركوا فيه أصل فاسد، مبني على جهل وظلم، ولا ريب أن المسلم العالم العادل، أعدل عليهم وعلى بعضهم من بعض..... وذكر شيخ الإسلام –رحمه الله- تكفير أهل البدع لأهل السنة، ثم قال: وأهل السنة يتبعون الحق من ربهم، الذي جاء به الرسول، ولا يكفرون من خالفهم فيه، بل هم أعلم بالحق، وأرحم بالخلق.....ا.هـ.
فهل شيخ الإسلام من القائلين بمنهج الموازنات المبتدع ؟!
يتبع إن شاء الله ...

الخليجي
01-02-2005, 12:32 AM
وقال شيخ الإسلام أيضا في مجموع الفتاوى (3/348) : "ومما ينبغي أيضا أن يعرف أن الطوائف المنتسبة إلى متبوعين في أصول الدين والكلام على درجات منهم من يكون قد خالف السنة في أصول عظيمة ومنهم من يكون إنما خالف السنة في أمور دقيقة
ومن يكون قد رد على غيره من الطوائف الذين هم أبعد عن السنة منه فيكون محمودا فيما رده من الباطل وقاله من الحق لكن يكون قد جاوز العدل في رده بحيث جحد بعض الحق وقال بعض الباطل فيكون قد رد بدعة كبيرة ببدعة أخف منها ورد بالباطل باطلا بباطل أخف منه وهذه حال أكثر أهل الكلام المنتسبين إلى السنة والجماعة "اهـ .


يتبع إن شاء الله ...

الخليجي
01-02-2005, 01:09 PM
يقول شيخ الإسلام في الفلاسفة بعد كلام طويل عنهم وعن ضلالهم :

" نعم لهم في الطبيعيات كلام غالبه جيد وهو كلام كثير واسع ولهم عقول عرفوا بها ذلك وهم قد يقصدون الحق لا يظهر عليهم العناد لكنهم جهال ب العلم الالهي الى الغاية ليس عندهم منه الا قليل كثير الخطأ "

كتاب الرد على المنطقيين، الجزء 1، صفحة 143.


يتبع إن شاء الله ...

الخليجي
01-02-2005, 01:16 PM
ويقول ابن تيمية رحمه الله في أهل الإعتزال :

"ولا ريب أن المعتزلة خير من الرافضة ومن الخوارج فان المعتزلة تقر بخلافة الخلفاء الاربعة وكلهم يتولون ابا بكر وعمر وعثمان وكذلك المعروف عنهم أنهم يتولون عليا ومنهم من يفضله على أبى بكر ... ويعظمون الذنوب فهم يتحرون الصدق كالخوارج لا يختلفون الكذب كالرافضة ولا يرون أيضا اتخاذ دار غير دار الاسلام كالخوارج ولهم كتب فى تفسير القرآن ونصر الرسول ولهم محاسن كثيرة يترجحون على الخوارج والروافض ..."
مجموع الفتاوى (13/97ـ98) .

يتبع إن شاء الله ...

الخليجي
01-02-2005, 02:09 PM
ويقول ابن تيمية رحمه الله عن ابن سينا عندما خالف بقية الفلاسفة في مسألة علم الله :

" وكون ابن سينا خالفهم في هذا هو من محاسنه وفضائله التي علم فيها ببعض الحق والحجة معه عليهم كما أن أبا البركات كان أكثر إحسانا منه في هذا الباب
فكل من أعطى الأدلة حقها وعرف من الحق ما لم يعرفه غيره كان ذلك مما يفضل به ويمدح "

كتاب درء التعارض، الجزء 10، صفحة 140.

الخليجي
01-02-2005, 02:55 PM
قال شيخ الإسلام في أبي بكر الباقلاني الأشعري :
" مع ما كان فيه من الفضائل العظيمة والمحاسن الكثيرة والرد على الزنادقة والملحدين واهل البدع حتى انه لم يكن في المنتسبين الى ابن كلاب والأشعري اجل منه ولا احسن كتبا وتصنيفا وبسببه انتشر هذا القول "

كتاب درء التعارض، الجزء 2، صفحة 100

وقال في أبي ذر الهروي الأشعري : " أبو ذر فيه من العلم والدين والمعرفة في الحديث والسنة وانتصابه لرواية البخاري عن شيوخه الثلاثة وغير ذلك من المحاسن والفضائل ما هو معروف به وكان قد قدم الى بغداد من هراة فأخذ طريقة إبن الباقلاني وحملها الى الحرم فتكلم فيه وفي طريقته من تكلم كأبي نصر السجزي وأبي القاسم سعد بن علي الزنجاني وأمثالهما من أكابر أهل العلم والدين بما ليس هذا موضعه وهو ممن يرجح طريقة الصبغي والثقفي على طريقة ابن خزيمة وأمثاله من أهل الحديث وأهل المغرب كانوا يحجون فيجتمعون به ويأخذون عنه الحديث وهذه الطريقة ويدلهم على أصلها فيرحل منهم من يرحل الى المشرق كما رحل أبو الوليد
الباجي فأخذ طريقة أبي جعفر السمناني الحنفي صاحب القاضي أبي بكر ورحل بعده القاضي أبو بكر بن العربي فأخذ طريقة أبي المعالي في الإرشاد ثم إنه ما من هؤلاء الا من له في الاسلام مساع مشكورة وحسنات مبرورة وله في الرد على كثير من أهل الإلحاد والبدع والإنتصار لكثير من أهل السنة والدين ما لا يخفى على من عرف أحوالهم وتكلم فيهم ويعلم وصدق وعدل وانصاف لكن لما التبس عليهم هذا الأصل المأخوذ ابتداء عن المتعزلة وهم فضلاء عقلاء احتاجوا الى طرده والتزام لوازمه فلزمهم بسبب ذلك من الأقوال ما أنكره المسلمون من أهل العلم والدين وصار الناس بسبب ذلك منهم من يعظمهم لما لهم من المحاسن والفضائل ومنهم من يذمهم لما وقع في كلامهم من البدع والباطل وخيار الأمور أوساطها .. "

كتاب درء التعارض، الجزء 2، صفحة 103.

الخليجي
01-03-2005, 04:25 PM
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن إحياء علوم الدين و وقوت القلوب إلخ فأجاب

" أما كتاب قوت القلوب و كتاب الأحياء تبع له فيما يذكره من أعمال القلوب مثل الصبر والشكر والحب والتوكل والتوحيد ونحو ذلك وأبوطالب أعلم بالحديث والأثر وكلام أهل علوم القلوب من الصوفية وغيرهم من أبى حامد الغزالى وكلامه أسد وأجود تحقيقا وأبعد عن البدعة مع أن فى قوت القلوب أحاديث ضعيفة وموضوعة وأشياء كثيرة مردودة
وأما ما فى الأحياء من الكلام فى المهلكات مثل الكلام على الكبر والعجب والرياء والحسد ونحو ذلك فغالبه منقول من كلام الحارث المحاسبى فى الرعاية ومنه ما هو مقبول ومنه ما هو مردود ومنه ما هو متنازع فيه و الأحياء فيه فوائد كثيرة لكن فيه مواد مذمومة فإنه فيه مواد فاسدة من كلام الفلاسفة تتعلق بالتوحيد والنبوة والمعاد فإذا ذكر معارف الصوفيه كان بمنزلة من أخذ عدوا للمسلمين ألبسه ثياب المسلمين وقد أنكر أئمة الدين على أبى حامد هذا فى كتبه وقالوا مرضه الشفاء يعنى شفاء إبن سينا فى الفلسفة وفيه أحاديث وآثار ضعيفة بل موضوعة كثيرة وفيه أشياء من أغاليط الصوفية وترهاتهم وفيه مع ذلك من كلام المشايخ الصوفية العارفين المستقيمين فى اعمال القلوب الموافق للكتاب والسنة و من غير ذلك من العبادات والأدب ما هو موافق للكتاب والسنة ما هو أكثر مما يرد منه فلهذا إختلف فيه إجتهاد الناس وتنازعوا فيه " . اهـ
مجموع الفتاوى، الجزء 10، صفحة 552.

12d8c7a34f47c2e9d3==