أبو عبد الله أكرم اللواحي
09-28-2004, 02:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني أصبح الكلام فيمن عندهم انحرافات جلية من سوء أدب مع الصحابة أو من يوقر أهل البدع ويمدحهم ويثني عليهم
ويجعلهم مرجعية , أو من يطعن في العلماء , أصبح الكلام فيهم قضية لاتغتفر ، وفي المقابل الكلام في الشيخ عبيد الجابري والشيخ فالح الحربي والشيخ فوزي الأثري والشيخ خالد الردادي وغيرهم من أهل العلم أصبح الكلام فيهم قضية فيها نظر
ويصدق عليهم قول الشاعر:
قتل امرء في غابة قضية لاتغتفر وقتل شعب آمن قضية فيها نظر
وثسلط بعض الأغمار للكلام في الشيخ عبيد والشيخ فالح والشيخ فوزي الأثري والشيخ خالد الردادي وسلطوا عليهم أقلامهم المسعورة .
وهؤلاء يصدق عليهم قول الشاعر:
هزلت حتى بدا من هزالها كلاها وسامها كل مفلس
ولا أقصد بذلك ردود الشيخ ربيع على الشيخ فالح ولاغيرهم من العلماء
وإنما أقصد أولئك الأغمارأما كلام الشيخ ربيع فهو رد علمي كما بين ذلك الشيخ عبيد ، والكل راد ومردود علي إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
نعم إخواني وصنف آخر مؤيد لهم بدون تعقل ولا تريث ولا تدبر ويصدق عليهم قول الشاعر:
لايسألون أخاهم حين ينذبهم في النائبات على قال برهان
وصنف آخر انتهزوا الفرصة فتاخذوا ردود العلماء ذريعة أشبعوا بها حاجتهم وهؤلاء كالعقارب يدفنون رؤوسهم في النراب ويخرجون أذنابهم فمتى تمكنوا لذغوا حبي الله ونعم الوكيل.
ولكن لاتحزن فالحق أدلج والباطل لجلج ، ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )
فإننا في زمن انقلبت فيه الموازين ، وصار الحق باطلا والبطل حقا ، والبدعة سنة والسنة بدعة .
كان حذيفة بن اليامان جالسا يوما مع أصحابه ، فأخذ حجرين وضعهما على بعض ، وقال لأصحابه أترون مابين هذي الحجرين من نور؟
قالوا : يا أبا عبد الله والله ما نكاد أن نرى من نور إلا قليل .
قال : والله لتظهرن البدع حتى ما يرى من خق إلا كما يرى ما بين هذين الحجرين من نور، والله لتفشون البدع خثى إذا تركت البدعة قالوا تركت السنة . ذكره الشاطبي في الإعنصام
فإنا لله وإنا إليه راجعون
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
إخواني أصبح الكلام فيمن عندهم انحرافات جلية من سوء أدب مع الصحابة أو من يوقر أهل البدع ويمدحهم ويثني عليهم
ويجعلهم مرجعية , أو من يطعن في العلماء , أصبح الكلام فيهم قضية لاتغتفر ، وفي المقابل الكلام في الشيخ عبيد الجابري والشيخ فالح الحربي والشيخ فوزي الأثري والشيخ خالد الردادي وغيرهم من أهل العلم أصبح الكلام فيهم قضية فيها نظر
ويصدق عليهم قول الشاعر:
قتل امرء في غابة قضية لاتغتفر وقتل شعب آمن قضية فيها نظر
وثسلط بعض الأغمار للكلام في الشيخ عبيد والشيخ فالح والشيخ فوزي الأثري والشيخ خالد الردادي وسلطوا عليهم أقلامهم المسعورة .
وهؤلاء يصدق عليهم قول الشاعر:
هزلت حتى بدا من هزالها كلاها وسامها كل مفلس
ولا أقصد بذلك ردود الشيخ ربيع على الشيخ فالح ولاغيرهم من العلماء
وإنما أقصد أولئك الأغمارأما كلام الشيخ ربيع فهو رد علمي كما بين ذلك الشيخ عبيد ، والكل راد ومردود علي إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
نعم إخواني وصنف آخر مؤيد لهم بدون تعقل ولا تريث ولا تدبر ويصدق عليهم قول الشاعر:
لايسألون أخاهم حين ينذبهم في النائبات على قال برهان
وصنف آخر انتهزوا الفرصة فتاخذوا ردود العلماء ذريعة أشبعوا بها حاجتهم وهؤلاء كالعقارب يدفنون رؤوسهم في النراب ويخرجون أذنابهم فمتى تمكنوا لذغوا حبي الله ونعم الوكيل.
ولكن لاتحزن فالحق أدلج والباطل لجلج ، ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )
فإننا في زمن انقلبت فيه الموازين ، وصار الحق باطلا والبطل حقا ، والبدعة سنة والسنة بدعة .
كان حذيفة بن اليامان جالسا يوما مع أصحابه ، فأخذ حجرين وضعهما على بعض ، وقال لأصحابه أترون مابين هذي الحجرين من نور؟
قالوا : يا أبا عبد الله والله ما نكاد أن نرى من نور إلا قليل .
قال : والله لتظهرن البدع حتى ما يرى من خق إلا كما يرى ما بين هذين الحجرين من نور، والله لتفشون البدع خثى إذا تركت البدعة قالوا تركت السنة . ذكره الشاطبي في الإعنصام
فإنا لله وإنا إليه راجعون
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله