الكاسر
10-22-2003, 05:38 PM
القول المسدّد في بيان حال (الداعية) محمّد صالح المنجّد [أو 40 نصيحة لتخريب البيوت]
بسم الله الرحمن الرحيم
القول المسدّد في بيان حال (الداعية) محمّد صالح المنجّد
«الحمد لله الذي أظهر الحق وأوضحه وكشف عن سبيله وبينه وهدى من شاء من خلقه إلى طريقه وشرح به صدره وأنجاه من الضلالة حين أشفى عليلها فحفظه وعصمه من الفتنة في دينه فأنقذه من مهاوي الهلكة وأقامه على سنن الهدى وثبته وآتاه اليقين في اتباع رسوله وصحابته ووفقه وحرس قلبه من وساوس البدعة وأيده وأضل من أراد منهم وبعّده وجعل على قلبه غشاوة وأهمله في غمرته ساهيا وفي ضلالته لاهيا ونزع من صدره الإيمان وابتزّ منه الإسلام وتيّهه في أودية الحيرة وختم على سمعه وبصره ليبلغ الكتاب فيه أجله ويتحقق القول عليه بما سبق من علمه فيه من قبل خلقه له وتكوينه إياه»(1).
قال الله تعالى: {ألم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يفتنون. ولقد فتنّا الذين من قبلهم فليعلمنّ الله الذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين} [العنكبوت: 1-3].
وإنّ من حكمة الله أن يمتحن العباد بشتّى المحن فيلقي أمامهم الشهوات والشبهات فيميز بذلك الخبيث والطيّب.
ومن تمام حكمته ورحمته وعدله أنّه أرسل رسلاً مبشّرين ومنذرين لكي لا يكون للناّس على الله حجّة بعدهم.
ولمّا ذهب زمن النبوة بقي ورثتهم -وهم العلماء الربانيون- يعلّمون الناس ما جهلوا ويردّون عن هذا الدين ما يصيبه من قبل كلّ مغيّر مبدّل؛ فكان ذلك إتماماً لحكمته ورحمته -سبحانه وتعالى عظيم الشأن-.
ومن أعظم ما ابتلى به الخلق في هذه الأيّام ليميز منهم الصادق التباع للكتاب والسنّة والكاذب منهم رجلٌ قد ملأ أتباعه المعمورة إفساداً وفساداً بنشر ما حوته كتبه من انحرافات وضلالات من جهة وبتنفيذ ما دعا إليه -تصريحاً وتلميحاً- من سفك الدماء وتفجير وتدمير.
نعم! سيّد قطب رجل قد يعجز المرء عن الإتيان بمثله -في هذا العصر- إذا نظرنا إلى ما خلّفته (آثاره) المكتوبة والمنقولة من (آثار) وخيمة على الإسلام والمسلمين...
ومع هذا فإنّ علماءنا قائمون بالنصح لله ورسوله وعامة المسلمين وأمرائهم فقد بيّنوا هذه الانحرافات وأقاموا الحجّة على عدد كبير من أتباعه وأنصاره؛ ومع هذا لا زال فئات منهم يتجاهلون هذه النصائح تارة وينكرون تارة أخرى ما استشهدوا به في الحكم على انحراف قطب...
ومع هذا كلّه يأتي أناس يقال لهم (دعاة إلى الله) أو (عاملون للإسلام) يغشّون المسلمين فلا يظهرون لهم أقوال العلماء وأحكامهم على بعض أهل البدع بل قد يعارضونهم ويدافعون عمّن بيّن أهل العلم زلّته وخطأه أو ضلاله.
وقد ظهر ممّا يدعو إليه هؤلاء -كما ظهر ممّا يدعو إليه أهل الكفر والشهوات- الفساد في البرّ والبحر ليذيق الله الناس العذاب بما كسبوا...
نسأل الله الرحمة لسائر المسلمين والهداية.
وليس يخفى أنّه كما أنّه لا يجوز أن تدفع الشبهات بالشهوات -وإن كانت الشبهات أضرّ من الشهوات كما جاء عن السلف: البدعة أحبّ إلى إبليس من المعصية- فلا يجوز أن تدفع الشهوات بالشبهات. بل لا يجوز أن يدفع الكفر بالشبهات وإنّما يدفع الشرّ كلّه -من كفر وفسق وظلم وشهوات وشبهات- بكتاب ربّ العالمين وسنّة محمّد خاتم الأنبياء والمرسلين ولازم ذلك تعلّم الكتاب والسنّة وتفهمهما والرجوع إلى العلماء الربانيين.
فلسنا نرضى لدفع فجور أو تبرّج بتفجير أو تبعّج.
ولسنا نرضى إلاّ كتاب الله الذي هو الفرقان الفصل بين الحقّ والباطل ولسنا نرضى إلاّ سنّة نبيّ الرحمة الذي هو أرحم بالناس من أنفسهم لأنفسهم -صلّى الله عليه وسلّم-.
وقد تجادل بعض الإخوة مؤخّراً حول المنجّد فكانوا طوائف:
- منهم من هو سلفي ويعرف الصواب عن الرجل فلم يغضب للشخص.
- منهم من يعرف أنّ الرجل قطبي ولكنّه غضب له لأنّه قطبي مثله.
- منهم من هو سلفيّ الأصول يتبرّأ من أهل البدع ويحبّ أهل الحقّ المتّبعين للحقّ ولكنّه لم يعرف حقيقة الرجل.
وليس المقصود من مقالي هذا إعادة ما عرف عن سيّد قطب من بدع كتكفير المسلمين -مجتمعاتهم وأفرادهم- ووصف مساجدهم بأنّها معابد الجاهلية والقول بالجبر والحلول وغير ذلك من الطوام التي قد بيّنها أهل العلم وعلى رأسهم -لكثرة الجهود التي بذلها في ذلك-: فضيلة الشيخ المجاهد ربيع بن هادي المدخلي.
وغيره كثير كالعلاّمة عبد الله الدويش والشيخ الفوزان وغيرهما؛ وقد كُتب الكثير عن (الدعاة) الذين تبنّوا أفكار قطب وانتصروا لها.
وراجع كتاب «أضواء إسلامية على عقيدة سيّد قطب وفكره»؛ و«العواصم ممّا في كتب سيّد قطب من القواصم» كلاهما للعلاّمة ربيع المدخلي؛ و«القطبية هي الفتنة فاعرفوها» لأبي إبراهيم ابن سلطان العدناني؛ و«مدارك النظر في السياسة بين التطبيقات الشرعية والانفعالات الحماسية» للشيخ رمضاني الجزائري -قدّم له العلاّمة الألباني والعلاّمة العبّاد-.
وإنّما الهدف هنا إجلاء حقيقة محمّد بن صالح المنجّد بأنّه ممّن يدعو إلى الفكر القطبي وينتصر له ويدلّ على أعلامه وينصح الخلق -وبئست النصيحة هذه- بقراءة (آثار) سيّد قطب وأخيه محمّد و(أعلام) الفكر القطبي كعائض القرني والعودة والحوالي والعُمَر وغيرهم.
ويظهر للقارىء أنّه يحكم على هؤلاء أن ما يقولونه أو يكتبونه نافع مفيد!! وأنّ كتبهم من الكتب المهمّة التي لا ينبغي أن تخلو مكتبة منها!! وأنّه ينبغي حثّ أهل البيت على الاطّلاع عليها!! ولهذا سمّيت رسالته: «40 نصيحة لتخريب البيوت» معانداً في ذلك أصحاب منهج الموازانات الذين ربّما يقولون: كيف أهدرت 38 نصيحة لنصيحتين (انتقدتها)؟! والجواب أنّ القلتين حملت الخبث بهما!!! لأنّ أفكار القطبيين ودعوتهم تفسد البرّ والبحر فكيف بقلّتين؟؟!!
وقد جعل المنجّد (الدعاة إلى الله) أو (العاملين للإسلام) طائفتين:
- علماء تؤخذ منهم الفتوى... فمنهم ابن باز وابن عثيمين والفوزان...
- (محاضرون) (!!) «يعملون على توعية الأمّة، وإقامة الحجّة، وإنكار المنكر»!! ويسمّيهم بعد ذلك حتّى يتعلّم (السالك) هذا التمييز ويتعلّم من هم (أعلام) الطائفتين...
وهذا التفريق هو الذي قام عليه بنيان القطبيين السروريين...
وينصح بالاستفادة من كتب بعض دعاة الإخوان وأشرطتهم ويخلطها بذكر دعاة سلفيين وكتبهم وأشرطتهم بطريقة لا تعرف إلاّ عند السروريين القطبيين...
وينصح بإسماع أولادنا الأناشيد.
ومع هذا ترى من يقول عن نفسه: إنّه (سلفي) يشيد بالمنجّد ويدلّ عليه ويصفه بأنّه مؤصّل...
فليعلم هؤلاء بأنّ الدلالة على أهل الانحراف والضلال أشدّ وأقبح من الدلالة على أهل العصيان والفجور والزنا والخمر لأنّ البدع أشدّ من المعاصي بالاتّفاق ولا يسمح المجال لذكر أقوال أهل العلم في ذلك.
وأمّا وصفهم إيّاه أنّه مؤصّل فالمؤصّل ابن عثيمين؛ والمؤصّل ابن باز؛ والمؤصّل الألباني؛ والمؤصّل الفوزان؛ والمؤصّل كلّ عالم ربّاني ليس يداري أهل البدع ولا ينافح عنهم؛ والمؤصّل من أصّل أصول أهل السنّة والجماعة المبثوتة في كتب أهل العلم ومن أهمّها كتب «السنّة» ككتاب اللالكائي وكتاب ابن بطّة وكتاب السنّة لعبد الله بن الإمام أحمد وكتاب السنّة للخلاّل وغير ذلك من كتب أهل العلم النافعة...
أم تريدون أن تغشّوا الأمّة؟؟!!
فليتقِّ الله هؤلاء وليتوبوا إلى الله....
وبعد فإنّ كلّ ما ذكرناه عن المنجّد تراه في كلامه الذي ننقله الآن؛ قال:
«نصيحة (9): اصنع نواة لمكتبة إسلامية في بيتك:
ممّا يساعد في تعليم أهل البيت، وإتاحة المجال لتفقههم في الدين، وإعانتهم على الالتزام بأحكام الشريعة؛ عمل مكتبة إسلامية في البيت. ليس بالضرورة أن تكون كبيرة، ولكن العبرة بانتفاء الكتب المهمّة، ووضعها في مكان يسهل تناولها، وحثّ أهل البيت على قراءتها.
.....
ومن إتقان المكتبة -والله يحبّ الإتقان- أن يحتوي على مراجع تصلح لبحث المسائل المختلفة، وتنفع الأولاد في المدارس...
.....
وهاك أخي القارىء اقتراحات بهذا الشأن:
التفسير: تفسير ابن كثير، تفسير ابن سعدي، زبدة التفسير للأشقر، في ظلال القرآن لسيّد قطب، أصول التفسير لابن عثيمين، لمحات في علوم القرآن لمحمّد الصبّاغ.
.....
* كما أنّ هناك عدداً من الكتب الجيّدة في المجالات المختلفة، فمنها: كتب الأستاذ سيّد قطب -رحمه الله- مثل المستقبل لهذا الدين، هذا الدين، معالم في الطريق، خصائص التصوّر الإسلامي ومقوماته.
وكتب الأستاذ محمّد قطب مثل: منهج التربية الإسلامي 1-2، وواقعنا المعاصر، رؤية إسلامية في أحوال العالم المعاصر، قبسات من الرسول، معركة التقليد، هل نحن مسلمون، جاهلية القرن العشرين، ومذاهب فكرية معاصرة.
ومن كتب الأستاذ أبي الأعلى المودودي، تفسير سورة النور، والحجاب، والجهاد.
وللأستاذ أبي الحسن الندوي مثل: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، والصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية، وكتب الشيخ عمر بن سليمان الأشقر، وكتب الشيخ محمّد بن إسماعيل المقدّم، وكتب الأستاذ محمّد محمّد حسين، وكتب الشيخ محمّد جميل زينو، وكتب الأستاذ حسين العوايشة في الرقائق، وكتاب الإيمان لمحّمد نعيم ياسين، والولاء والبراء للشيخ محمّد سعيد القحطاني، المسلمون وظاهرة الهزيمة النفسية لعبد الله الشبانة، المرأة بين الفيديو والتلفزيون، وكتب الشيخ بكر أبو زيد، وكتب الشيخ سلمان العودة. وأبحاث الأستاذ مشهور حسن سلمان.
وغير هذا كثير من النافع الطيّب، وما ذكرناه على سبيل المثال لا الحصر.....
نصيحة (10): المكتبة الصوتية في البيت:
...
وكم لأشرطة الفتاوى من الأثر في تفقيه أهل البيت بالأحكام المختلفة، التي يتعرّضون لها يومياً في حياتهم، وممّا يُقترح في هذا الجانب: سماع الفتاوى المسجّلة للعلماء، أمثال الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمّد ناصر الدين الألباني، والشيخ محمّد العثيمين، والشيخ صالح الفوزان، وغيرهم من الثقات في العلم والدين.
ولا بدّ أن يعتني المسلمون بالجهة التي يأخذون عنها الفتوى، لأنّ هذا دين، فانظروا عمّن تأخذون دينكم، فالأخذ عمّن عُلم بصلاحه وتقواه وورعه واعتماده على الأحاديث الصحيحة وعدم تعصبّه المذهبي ويسره مع الدليل والتزامه بالمنهج الوسط؛ فلا تشدّد ولا تساهل، هو الخبير الذي نسأله {الرحمن فاسأل به خبيرا}.
والسماع للمحاضرين الذين يعملون على توعية الأمّة، وإقامة الحجّة، وإنكار المنكر، أمر مهمّ في بناء شخصية الفرد في البيت المسلم. وأشرطة هؤلاء متوافرة ولله الحمد، كأشرطة الشيخ عبد الله بن قعود، والأستاذ محمّد قطب، والشيخ عبد الرحمن الدوسري، والشيخ محمّد جميل غازي، والشيخ عمر الأشقر، والشيخ سفر الحوالي، والشيخ عبد الرحمن عبد الصمد، والشيخ إحسان إلهي ظهير، والشيخ سلمان العودة، وكثير من أشرطة الشيخ أحمد القطّان، والشيخ عائض القرني، والشيخ ناصر العمر، وغيرهم، نفع الله بهم (2).
وكم وجدنا في أشرطة الأطفال من تأثير كبير عليهم، سواء في حفظهم لسور متعدّدة من قارىء صغير يتلو، أو أذكار اليوم واللّيلة وآداب إسلامية، وأناشيد هادفة، ونحو ذلك» (3). ا.هـ. كلام المنجّد.
هذا ملخصّ ما جاء في كتابه «الأربعون...» (!).
ويبقى أن ننّبه على شبهة يتعلّق بها البعض؛ وملخصّها يكمن في كون أسماء قطب وأتباعه حذفت في الطبعات المتأخرة؛ فكيف لا تعتبرون هذا؟؟!!
والجواب: نعم! اعتبرنا هذا بأن جعلناه مطابقاً لما عرفناه عن الجماعة بأنّها تتبنّى مذهب التقية المخزية! وقد أصّلها لهم كبراؤهم كالعودة وغيره (انظر كتابه «العزلة» على سبيل المثال...). فلا يقولنّ قائل -مع تبنّيهم لهذه التقية- أننّا لا نقبل التوبة والرجوع!
توبة المنجّد تقتضي وتتطلب منه أن يسجّل شريطاً -على أقلّ تقدير- أو يكتب كتاباً يحذّر من قطب وأفكاره وأتباعه ويبيّن أنّه أخطأ لمّا أراد (إصلاح) البيوت بما يفسده؛ وأنّ العلاّمة ابن عثيمين قال: لا تسمعوا لأشرطة الحوالي والعودة وأنا أقول بقوله لأنّ فيها كذا وكذا وكذا...
ثمّ يركب ركب أهل العلم الدالين على الكتاب والسنّة متبّعين في ذلك سلفهم الصالح؛ وتكون (زلّته) هذه التي يكون قد تاب منها عبرة له ولغيره ليقولوا لأنفسهم ولغيرهم: لا يجوز لنا أن نخالف علماءنا فنسبقهم فنقول قبل أن يقولوا أو أن نعمل قبل أن يعملوا...
وممّا جاء على غلاف الكتاب:
أخي المسلم.. أختي المسلمة:
قد يكون ما مضى كلاماً جميلاً ونصائح مهمّة، ولكن ذلك كلّه سيبقى حبراً على ورق، ما لم ينقل إلى حيّز التنفيذ، ويدخل عالم الواقع. بيوتكم مسئوليتكم (كذا) وإصلاحها أمانة في أعناقكم، فهيّا إلى اتّباع النصح بالقبول، والقول بالعمل، والله معكم، ولن يتركم أعمالكم.
أخوكم محمّد صالح المنجد
أمّا نحن فنسأل الله أن يبعد الناس من هذه «النصائح» وأن يبعدها عنهم ولهم فيما ينصحهم به -حقّاً-علماؤهم غنية عن نصائح القطبيين ونصائح كلّ منحرف عن النهج القويم والصراط المستقيم.
والحمد لله ربّ العالمين.
___________
(1) من مقدّمة اللالكائي لكتابه العظيم (شرح اعتقاد أهل السنّة والجماعة).
(2) وفي عالم التسجيلات تظهر أسماء وتختفي ولعلّه تكون بعد فترة من الزمن أسماء لمحاضرين جدد واختفاء لأشرطة قديمة وتصبح أشرطة أخرى نسياً منسياً ولكن المهمّ في جميع الحالات الحرص على سماع أشرطة أصحاب المنهج السليم ورفع شعار: «المفيد قبل الجديد». [المنجد].
وتأمّل قوله: أصحاب المنهج السليم!! فهولاء عنده أصحاب منهج سليم!! كيف يقال عنه بعد ذلك: إنّه سلفي!!
(3) نقلاً من كتاب « 40 نصيحة (لإصلاح) (!!) البيوت» لمحمّد بن صالح المنجّد -طبعة دار الوطن -الطبعة الأولى 1411 هـ.
تعديل العويسي : 2002-07-09 10:37 AM
بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس
5 الكاتب : [ السيف الصلد ]
2002-07-09 02:15 AM المشاركات : 77
نقد في محله
اي غش للامه بهذه الكتب ... وماهو الجيل الذي ستخرجه كتب اهل الاهواء ؟...الاجيل يحمل صنوف البدع بدل البدعه الواحده ....ثم مالفصل العجيب بين العلماء والمحاضرون؟ وهي خدعة لاهل الاهواء لفصل الناس عن ورثة الانبياء ليقودوا هم العامه ... ثم يامنجد ان كنت صادقا فان العلماء اهل الفتوى قالوا كلمتهم في المحاضرون ... وتم اعتقالهم وعزلهم بفتوى العلماء حماية للمجتمع من اخطارهم ( نسخة الفتوي بايقافهم موجودة في كتاب هذة القطبيه للعدناني ) وكذلك كلام بن عثيمين رحمه الله فيهم وان الخلاف مع سفر عقدي ويحذر من اشرطتهم ويدل على اشرطة بن باز والفوزان وانها افضل لسلامة المعتقد وفي لجنتهم المزعومه معروف ومسجل وفيه رابط في مقال هل قال بن عثيمين عن سفر انه خارجي ؟ لتسمع بنفسك؟( ولكن اياكم والكذب بعد السماع والاعذار الواهيه) ام هذا كذب في مصلحة الدعوة ؟؟؟؟ الكفار يخجلون من الكذب وهؤلاء يجعلونه دينا ... ماذا تركوا للرافضه ؟؟؟؟؟
ثم اخبرنا ماالجيل الذي اخرجه المحاضرون على زعمكم ؟؟؟؟الا جيل يفجر ويكذب ويصارع العلماء اهل الفتوي ويصمهم بالعمالة؟؟وما جري من التسجيل الذي لم ياذن به الامام بن باز من العمر والعوده والبشر؟؟
حول الصلح مع اليهود الا شاهد على صفاقتهم وقلة ادبهم وجهلهم بالمسائل الشرعية الاصوليه الفقهية فما بالك بالمسائل العقدية والنوازل؟؟؟ مع سماحة الوالد المفتي غفر الله له وعظيم حلمه مع الاصاغر؟؟؟وصدق رسول الله في الصحيح ( اذا التمس العلم عند الاصاغر فانتظروا الساعه)
وبارك الله فيك اخي في الله العويسي والى مشاركات هادفة على منهاج النبوة وذبا عن عقيدة التوحيد التى عقها بعض ابنائها بل صالوا حربا ضروس عليها ... والله المستعان ونعوذ به من الخذلان.
محبكم في الله تعالى : أبوسفيان الذيابي العتيبي غفر الله له بمنه وفضله
تعديل السيف الصلد : 2002-07-09 02:19 AM
بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس
6 الكاتب : [ العويسي ]
2002-07-09 09:15 AM المشاركات : 45
وقع سبق قلم صوّبته: فكنت أريد كتب: «وإن كانت الشبهات أضرّ» فجاء: «وإن كانت الشهوات أضرّ»؛ ولا شكّ ولا ريب أنّ البدع شرّ من المعاصي لأسباب بيّنها أهل العلم ومنها أنّ صاحب البدعة يحسب أنّه يحسن صنعاً ولا يريد أن يتوب ومنها غير ذلك ولذلك أضفت الكلمة التي تروى عن ابن مسعود وعن سفيان الثوري: البدعة أحبّ إلى إبليس من المعصية (وتمام الكلمة: المعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها).
وجزاكم الله خيراً
بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس
7 الكاتب : [ العويسي ]
2002-07-09 11:57 AM المشاركات : 45
ولي قصّة مع كتاب «مذاهب فكرية معاصرة» كنت متردّداً في ذكرها ثمّ رأيت ذلك إتماماً للفائدة ورغبة في بيان زيف (فقه واقع) القطبيين:
قُرِّرَ علينا في الجامعة كتاب «مذاهب فكرية معاصرة» لفقيه الواقع محمّد قطب.
والمدرّس سروري محترق -خرّيج جامعة أمّ القرى- يقول عن نفسه: إنّه سلفي! ومن أقواله:
- ابن عثيمين وابن باز عملاء اليهود شاؤوا أم أبوا وعلموا أو جهلةا!
- الرافضة إخواننا والذين يحاربونهم مفرّقون للصفّ.
- أبرز العلماء في هذا العصر: العودة والحوالي والقرني وأمثالهم.
- الطائفة المنصورة يدخل فيها السلفيون ويدخل فيها الخوارج والشيعة و...و...
- أهل البدع هم فقط الإسماعيلية والماسونيون والعلمانيون (ويعرّف في بعض الدروس العلمانيين الجدد بأنّهم هم السلفيون...)...
- الفرق المذكورة في كتب الفرق عفا عنها الزمن ولم يبق منها إلاّ فرقة المرجئة الذين يدافعون اليوم عن الحكّام...
وله حماقات وجنونات أخرى -إن صحّ التعبير- وفيما ذكرته كفاية لمعرفة حاله -المسكين-!
الشاهد أنّه طلب منّا تلخيص جلّ الكتاب وهدّد الطلبة السلفيين بأنّه سيشدّد عليهم خاصة إذا ما اهتمّوا بالتلخيص لأنّه أحسّ منهم قلّة اهتمام بـ(فقه الواقع) وقال: والله ما في هذا الكتاب وكتاب سفر الحوالي «العلمانية» هو العقيدة الصحيحة التي لا يجوز أن تزيحها (العقيدة القديمة) التي لا تهتمّ إلاّ بالفرق التي عفا عنها الزمان كالجهمية والمعتزلة وغيرهم! ولن أسمح لمعترض ليعترض على كلام محمّد قطب! لخّصوا كلامه واكتفوا: لا يتعالم بعضكم كما هي عادته! (ويقصد بها السلفيين).
كذا قال المسكين ولا أدري هل سمع بما يقوله جماهير المسلمين اليوم: أهي اعتقادات عفا عنها الزمان أم هي خيالات نتخيّلها نحن ويعرف زيفها هو؟!
فلمّا شدّد علينا (اضطررنا) إلى قراءته وتلخيصه.
فلماّ حان وقت استلام الملخصّ انتظر ذهاب الطلأّب كلّهم وسألني -والله على ما أحكيه شهيد-:
فقال: يا فلان.. علمت أنّك تعترض كثيراً على ما أقوله -أي من شطحات سرورية- فهل لك ملاحظات على كتاب قطب؟
فقلت له: يا (دكتور): أنت حذّرتنا من الاستدراك على قطب وأنا ما زدت على تلخيص كتابه...
فقال: هل لك عليه ملاحظات؟
فقلت نعم؛ ثمّ ذكرت له ما وقع في هذا الكتاب من أخطاء كثيرة عند ذكر أسماء (العلماء الغربيين) الذين يستشهد بهم أو ينتقدهم وأخطأ في ذكر تاريخ وفيات كثير منهم؛ ولعلّه يستشهد بقول الفلكي على مسألة في الطبّ! ومثل هذا كثير في كتابه. ثمّ يذكر أناساً مغمورين ليس لهم وزن عند الغربيين وكان الأولى وقد تولّى هذه (الصنعة) أن يتقنها فيذكر أقوال رواد النظريات فينقضها...
ثمّ قلت له: محمّد قطب ذكر نظرية داروين ونظرية فرويد ومثل هذه النظريات مع أنّ الملاحدة يناقشون المسلمين اليوم بنظريات أخرى: الدروينية الجديدة ونظرية هابل في تفشّي الفضاء ونظرية فليكوفسكي (وهذه كلّها معلومات هي عندي لا من (فقه لواقع) ولكن بسبب دراسة ابتليت بها سابقاً) وأمثال هذه النظريات الشيطانية والنظريات التي ذكرها محمّد قطب هي نظريات (عفا عنها الزمان) في الغرب ولا يستشهدون بها الآن في المجلاّت العلمية الدقيقة (مثل: Nature) وغيرها.
ثمّ قلت: يا دكتور! محمّد قطب يملأ عشرات الصفحات بكلام إنشائي لنقض هذه النظريات ثمّ لا يُشفي (العليل) ولا يروي (الغليل) فمثلاً: نظرية عقدة أوديب التي بنى عليها الخبيث فرويد نظريته لإفساد البشرية: إنّ محمّداً قطب لا يدري حقيقة هذه النظرية ولا أصلها ولا من هو (أوديب) ولو عرف ذلك -والله!- كانت تكفيه كلمتان لإسكات ملحد يستشهد بهذه النظرية!
فتعجبّ وقال: كيف؟
فقلت له: من هو أوديب يا دكتور؟
فقال: لأا أدري!
فقلت: هو رجل خيالي اختلقه الشاعر اليوناني هومير في (إليادته): كان قد فارق أباه وأمّه في صباه فلمّا كبر التقى أباه في الطريق وهو لا يعرفه فتخاصما فقتله -وهو لا يعرفه- ثمّ مضى ووصل بعد فترة إلى بيت أمّة -وقد صارت أرملة تبحث عن زوج- فتزوّجها وهو لا يدري!
وفرويد يزعم أنّ كلّ إنسان يغار من أبيه ويريد -دون أن يشعر- قتل أبيه ليتزوّج أمّه! فصار في كلّ واحد منّا -على زعمه- عقدة أوديب!
فلو أنّ قطباً عرف هذا لاكتفى بأن يقول: هذا قياس فاسد: رجل لم يرد أصلاً أن يقتل أباه فقتله لأنّه لم يعرفه ولو عرفه مل قتله! يقاس عليه الخلق أجمعون؟!
رجل خيالي ليس له وجود يقاس عليه ما في ضمائرنا التي لا يعرفها إلأّ علاّم الغيوب؟!
والردّ على هذا يحسنه الصبيّ فضلاً عن الكبير...والجاهل فضلاً عن العالم...
والقصد هنا ليس هو الردّ على هؤلاء الملاحدة ولكن لبيان زيف ما يدّعيه (فقهاء الواقع) أنّهم أتقنوا ذلك بينما السلفيون لم يحسنوه ولم يعرفوه ولو عرضت أي نظرية كافرة على أي عالم ربّاني عليم بالعقيدة لفنذها بالحجّة والبرهان مستشهداً بشفائي الصدور: الكتاب والسنّة...
فلمّا أكثرت على الدكتور من (فقه الواقع) الذي لم يبلغه مستواه ولا مستوى أشياخه قال لي -والله الذي لا إله إلاّ هو-:
«على كلّ حال... محمّد قطب ليس هذا اختصاصه!!».
فقلت له -وقد أجزت لنفسي حينها الخروج شيئاً ما عن التلطّف المعهود بين الطالب والدكتور-: سبحان الله! تعيّرون السلفيين وكبار كبار علمائهم بجهل (فقه الواقع) وتشيرون بالبنان إلى (أعلم الناس) به: محمّد قطب؛ ثمّ لماّ جاء سلفي صغير صغير ليس بعد إلاّ طويلب علم فسفّه أحلامكم قلتم: قطب ليس بأعلمنا!! وقد كان أعلمَكم ولا زال أعلمكم!!
وقد أطلت والمراد بيان زيف ما يتعلّق به (السروريون) و(الإخوان) لإبهات العوام من مؤلفات ومحاضرات وكلمات معوّجة لا يفهمون معناها -ولهذا يعظمونها-: استراتيجية الدعوة بين الحاضر والماضي؛ مرفولوجية الشخصية الإسلامية؛ فقه الواقع؛ وغير ذلك...
فإن كان المنجّد وغيره قد بهرهتم (علوم) الإخوان وشقشقاتهم فلن ينبهر بها السلفي الحقيقي لأنّه لا يطمئنّ إلأّ لقال الله وقال الرسول وقال الصحابة...
والله لمّا نقرأ لابن تيمية نشعر بطمأنينة ولذّة وكذلك إذا قرأنا للألباني والوادعي وابن عثيمين...
وكيف لا نطمئنّ وكلامهم: قال الله؛ قال رسوله؛ قال الصحابة؟
ووالله لماّ نقرأ لزمرة الإخوان المفلسين نشعر بضيق صدر واضطراب؛ كيف لا وكلامهم: قال نيتش؛ قال فرويد؛ قال الوزير البريطاني فلان؛ قال سائق سيارات الأجرة الهولندي فريتش؛ وقال جون وقال إبليس وقال... وقال...!؟
وفي الختام تنبيه مهم:
لست ممّن يستحسن -والله- الكلام الذي ذكرته للدكتور لإسكاته ولردعه عن مدح قطب؛ لأنّه لا يحسن هذا الكلام ولا يطلبه إلأّ من يُخشى عليه أن يصير إخوانياً مفلساً إن لم يكن كذلك قبل. ولولا ما ابتليت بتعلّمه في الماضي لما طلبته ولا ذكرته.
ولكن في المقام الذي وقفته مع هذا الدكتور المسكين رأيت ذلك يحسن لإفحامه ودفع شرّه عن السلفيين حتى لا يتجرّأ مرّة أخرى -ولو عند حضوري فقط- على تجهيلهم وتجهيل علمائهم.
وثمّ تنبيه آخر أنّه لو ابتلي طالب علم بأن وجبت عليه مناظرة ملحد لا يؤمن بوجود الله فعليه أن لا يحاول فقط تأسيس توحيد الربوبية بل عليه أن يذكر -بالحكمة- توحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات لأّنهما غاية إرسال الرسل: كذا نبّهني عليه الشيخ العلاّمة الألباني في مجلس منّ الله عليّ بحضوره -رحمه الله رحمة واسعة-.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
تعديل العويسي : 2002-07-09 04:45 PM
بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس
19 الكاتب : [ العويسي ]
2002-09-14 05:59 PM المشاركات : 45
أمّا الشيخ ربيع فقد أخبرني جمع من الثقات ممّن سمع من الشيخ مباشرة أنّه قال: لا تسمعوا له أيّ شيء ولا تقرؤوا له أيّ شيء.
وقد نقل أحد الإخوة في هذه الشبكة قول الشيخ عبيد الجابري عنه: إنّه إخواني قطبي.
أماّ استدلالي بحديث القلتين فهو استدلال كثير من العلماء -ممن لا ينهجون نهج جماعة الموازنات- وعندي نقولات عنهم في كتب التراجم لا أستحضرها الآن ولكن هذا ماقاله يقيناً الذهبي في مقدّمة كتابه «الرواة العدول الذين طُعن فيهم» وليس عندي الآن.
وإليك هذا القول لابن القيم -رحمه الله-:
«إن هذا الذي ذكرتموه حق لا ريب فيه ولكن من قواعدالشرع والحكمة ايضا ان من كثرت حسناته وعظمت وكان له في الاسلام تأثير ظاهر فإنه يحتمل له مالا يحتمل لغيره ويعفي عنه مالا يعفي عن غيره فإن المعصية خبث والماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث بخلاف الماء القليل فإنه لا يحمل ادنى خبث ومن هذا قول النبي لعمر وما يدريك لعل الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم وهذا هو المانع له من قتل من حس عليه وعلى المسلمين وارتكب مثل ذلك الذنب العظيم» (مفتاح دار السعادة (1/176).
فالقياس -إن صحّ التعبير- ليس قياسي وعندي كلام غير هذا ولعلّ ما قاله ابن القيّم كافٍ.
ولعلّ بعض أنصار منهج الموازنات يتعلّقون بمثل هذه الكلمات وهي في الحقيقة عليهم لا لهم؛ وهذا لأسباب، من أهمّها:
- معرفة هل (البدعة أو الانحراف) نجّس القلّتين راجع للعلماء الكبار أوّلاً وأخيراً فليس لأحد أن يأتي ويعترض عليهم فيقول: كيف (أهرقتم القلتين ولم تنجس) فهذا قد يكون في ظنّ الجاهل أمّا في حكم العلماء فيختلف...
ولهذا فإننا لا ندرك لمَ حكم العلماء على مئات الرواة بما حكموا عليهم في كتب التراجم ولو تُرك الأمر لمن ينهج منهج الموازنات ومن قد (كشفوا أنّ لهم عقولاً) ببركة فتنة أبي الحسن فردّوا أحكام العلماء بدعوى (نبذ التقليد) هذه الأيام لوقع على الإسلام فتنة عظيمة ولتجرّأ الجهاّل (غير المقلّدين) على مراجعة أحكام العلماء على رواة الأخبار ومن ثَمَّ على الأخبار نفسها وما بنى العلماء عليها من أحكام فاللّهمّ سلّم!!
والله إنّ النجاة بالتمسكّ بما عليه العلماء...
وأمّا الوجوه الأخرى فانظرها في كتاب الشيخ ربيع «منهج أهل السنّة والجماعة في نقد الأخبار والرجال».
والله المستعان.
بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس
9 الكاتب : [ العويسي ]
2003-04-27 06:52 PM المشاركات : 45
سأجتهد لإنزال ذلك قريباً -إن شاء الله- على ملفّ وورد
أمّا الجواب على نواف الحميدي فقد سبق لأنّه أثار نفس الشبهة التي أثارها أمثاله قبل
وقصدي بـ(أمثاله) الذين يخالفون علماءنا ويريدون تمشية كلّ مبتدع بدعوى (توبة) موهومة
وما سيّد قطب عنكم ببعيد ولا أبو الفتن وغيره.....
وقد نقل أحد الإخوة كلام فضيلة الشيخ العلاّمة -محنة أهل البدع والزيغ- ربيع بن هادي المدخلي -أطال الله أيامه بالخير والجهاد في سبيله ونصرة الحقّ وأهله وقمع الباطل وأهله- في المنجد وهو قوله:
(مكالمة مع الشيخ المجاهد ربيع المدخلي ( حفظه الله)
السائل هل يقال في أمثالهم محمد صالح المنجد ؟
الشيخ هو مـــــــــن رؤسهــــــــــــــــــم من رؤوس القطـــــبـــــــــيـــــــة
واضــــــــــــــــح لا غبــــــــــــــــــــار عليه و منظر من المنظـــــــرين أينكم
أنتم لا يستطيع واحد منكم يعرف اتجاهه فين....
للشيخ صالح المنجد ثلاثة كتب يضع فيها موضوعات و مؤلفات الاخوان و
يحط بينهم شيء من كتب السلفية والآ فالهدف كتـــــــــــــــــــــــب
مــــحمد قطـــــــب كتـــــــــــــــــب سيد قطب جمع كل شيء الى أخره
...الا كتب الربيع لم يذكر منها ولا واحد)
انتهى نقل أخينا وإليك الرابط:
http://www.sahab.net/sahab/showthre...threadid=292182
وكلامي السابق (انظره) يلتقي تماماً كلام فضيلته -حفظه الله- فالحمد لله على نعمته وتوفيقه
وأمّا تقديم فضيلة العلاّمة الشيخ ابن باز فليس بنافعه إلاّ إذا ادّعيت العصمة في الشيخ وأساليب أهل الزيغ معروفة... فالشيخ ابن باز -رحمه الله رحمة واسعة قد بيّن عوار قطب ومدرسته وحذّر من التكفير والقطبيين والسروريين -أعلى الله مثوبته وأسكنه أعلى الجنان في الفردوس الأعلى- فماذا تريد يا نواف؟؟ّّ!!!
كتبه:
أبو عبد الرحمن بن أحمد العويسي
بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس
بسم الله الرحمن الرحيم
القول المسدّد في بيان حال (الداعية) محمّد صالح المنجّد
«الحمد لله الذي أظهر الحق وأوضحه وكشف عن سبيله وبينه وهدى من شاء من خلقه إلى طريقه وشرح به صدره وأنجاه من الضلالة حين أشفى عليلها فحفظه وعصمه من الفتنة في دينه فأنقذه من مهاوي الهلكة وأقامه على سنن الهدى وثبته وآتاه اليقين في اتباع رسوله وصحابته ووفقه وحرس قلبه من وساوس البدعة وأيده وأضل من أراد منهم وبعّده وجعل على قلبه غشاوة وأهمله في غمرته ساهيا وفي ضلالته لاهيا ونزع من صدره الإيمان وابتزّ منه الإسلام وتيّهه في أودية الحيرة وختم على سمعه وبصره ليبلغ الكتاب فيه أجله ويتحقق القول عليه بما سبق من علمه فيه من قبل خلقه له وتكوينه إياه»(1).
قال الله تعالى: {ألم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يفتنون. ولقد فتنّا الذين من قبلهم فليعلمنّ الله الذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين} [العنكبوت: 1-3].
وإنّ من حكمة الله أن يمتحن العباد بشتّى المحن فيلقي أمامهم الشهوات والشبهات فيميز بذلك الخبيث والطيّب.
ومن تمام حكمته ورحمته وعدله أنّه أرسل رسلاً مبشّرين ومنذرين لكي لا يكون للناّس على الله حجّة بعدهم.
ولمّا ذهب زمن النبوة بقي ورثتهم -وهم العلماء الربانيون- يعلّمون الناس ما جهلوا ويردّون عن هذا الدين ما يصيبه من قبل كلّ مغيّر مبدّل؛ فكان ذلك إتماماً لحكمته ورحمته -سبحانه وتعالى عظيم الشأن-.
ومن أعظم ما ابتلى به الخلق في هذه الأيّام ليميز منهم الصادق التباع للكتاب والسنّة والكاذب منهم رجلٌ قد ملأ أتباعه المعمورة إفساداً وفساداً بنشر ما حوته كتبه من انحرافات وضلالات من جهة وبتنفيذ ما دعا إليه -تصريحاً وتلميحاً- من سفك الدماء وتفجير وتدمير.
نعم! سيّد قطب رجل قد يعجز المرء عن الإتيان بمثله -في هذا العصر- إذا نظرنا إلى ما خلّفته (آثاره) المكتوبة والمنقولة من (آثار) وخيمة على الإسلام والمسلمين...
ومع هذا فإنّ علماءنا قائمون بالنصح لله ورسوله وعامة المسلمين وأمرائهم فقد بيّنوا هذه الانحرافات وأقاموا الحجّة على عدد كبير من أتباعه وأنصاره؛ ومع هذا لا زال فئات منهم يتجاهلون هذه النصائح تارة وينكرون تارة أخرى ما استشهدوا به في الحكم على انحراف قطب...
ومع هذا كلّه يأتي أناس يقال لهم (دعاة إلى الله) أو (عاملون للإسلام) يغشّون المسلمين فلا يظهرون لهم أقوال العلماء وأحكامهم على بعض أهل البدع بل قد يعارضونهم ويدافعون عمّن بيّن أهل العلم زلّته وخطأه أو ضلاله.
وقد ظهر ممّا يدعو إليه هؤلاء -كما ظهر ممّا يدعو إليه أهل الكفر والشهوات- الفساد في البرّ والبحر ليذيق الله الناس العذاب بما كسبوا...
نسأل الله الرحمة لسائر المسلمين والهداية.
وليس يخفى أنّه كما أنّه لا يجوز أن تدفع الشبهات بالشهوات -وإن كانت الشبهات أضرّ من الشهوات كما جاء عن السلف: البدعة أحبّ إلى إبليس من المعصية- فلا يجوز أن تدفع الشهوات بالشبهات. بل لا يجوز أن يدفع الكفر بالشبهات وإنّما يدفع الشرّ كلّه -من كفر وفسق وظلم وشهوات وشبهات- بكتاب ربّ العالمين وسنّة محمّد خاتم الأنبياء والمرسلين ولازم ذلك تعلّم الكتاب والسنّة وتفهمهما والرجوع إلى العلماء الربانيين.
فلسنا نرضى لدفع فجور أو تبرّج بتفجير أو تبعّج.
ولسنا نرضى إلاّ كتاب الله الذي هو الفرقان الفصل بين الحقّ والباطل ولسنا نرضى إلاّ سنّة نبيّ الرحمة الذي هو أرحم بالناس من أنفسهم لأنفسهم -صلّى الله عليه وسلّم-.
وقد تجادل بعض الإخوة مؤخّراً حول المنجّد فكانوا طوائف:
- منهم من هو سلفي ويعرف الصواب عن الرجل فلم يغضب للشخص.
- منهم من يعرف أنّ الرجل قطبي ولكنّه غضب له لأنّه قطبي مثله.
- منهم من هو سلفيّ الأصول يتبرّأ من أهل البدع ويحبّ أهل الحقّ المتّبعين للحقّ ولكنّه لم يعرف حقيقة الرجل.
وليس المقصود من مقالي هذا إعادة ما عرف عن سيّد قطب من بدع كتكفير المسلمين -مجتمعاتهم وأفرادهم- ووصف مساجدهم بأنّها معابد الجاهلية والقول بالجبر والحلول وغير ذلك من الطوام التي قد بيّنها أهل العلم وعلى رأسهم -لكثرة الجهود التي بذلها في ذلك-: فضيلة الشيخ المجاهد ربيع بن هادي المدخلي.
وغيره كثير كالعلاّمة عبد الله الدويش والشيخ الفوزان وغيرهما؛ وقد كُتب الكثير عن (الدعاة) الذين تبنّوا أفكار قطب وانتصروا لها.
وراجع كتاب «أضواء إسلامية على عقيدة سيّد قطب وفكره»؛ و«العواصم ممّا في كتب سيّد قطب من القواصم» كلاهما للعلاّمة ربيع المدخلي؛ و«القطبية هي الفتنة فاعرفوها» لأبي إبراهيم ابن سلطان العدناني؛ و«مدارك النظر في السياسة بين التطبيقات الشرعية والانفعالات الحماسية» للشيخ رمضاني الجزائري -قدّم له العلاّمة الألباني والعلاّمة العبّاد-.
وإنّما الهدف هنا إجلاء حقيقة محمّد بن صالح المنجّد بأنّه ممّن يدعو إلى الفكر القطبي وينتصر له ويدلّ على أعلامه وينصح الخلق -وبئست النصيحة هذه- بقراءة (آثار) سيّد قطب وأخيه محمّد و(أعلام) الفكر القطبي كعائض القرني والعودة والحوالي والعُمَر وغيرهم.
ويظهر للقارىء أنّه يحكم على هؤلاء أن ما يقولونه أو يكتبونه نافع مفيد!! وأنّ كتبهم من الكتب المهمّة التي لا ينبغي أن تخلو مكتبة منها!! وأنّه ينبغي حثّ أهل البيت على الاطّلاع عليها!! ولهذا سمّيت رسالته: «40 نصيحة لتخريب البيوت» معانداً في ذلك أصحاب منهج الموازانات الذين ربّما يقولون: كيف أهدرت 38 نصيحة لنصيحتين (انتقدتها)؟! والجواب أنّ القلتين حملت الخبث بهما!!! لأنّ أفكار القطبيين ودعوتهم تفسد البرّ والبحر فكيف بقلّتين؟؟!!
وقد جعل المنجّد (الدعاة إلى الله) أو (العاملين للإسلام) طائفتين:
- علماء تؤخذ منهم الفتوى... فمنهم ابن باز وابن عثيمين والفوزان...
- (محاضرون) (!!) «يعملون على توعية الأمّة، وإقامة الحجّة، وإنكار المنكر»!! ويسمّيهم بعد ذلك حتّى يتعلّم (السالك) هذا التمييز ويتعلّم من هم (أعلام) الطائفتين...
وهذا التفريق هو الذي قام عليه بنيان القطبيين السروريين...
وينصح بالاستفادة من كتب بعض دعاة الإخوان وأشرطتهم ويخلطها بذكر دعاة سلفيين وكتبهم وأشرطتهم بطريقة لا تعرف إلاّ عند السروريين القطبيين...
وينصح بإسماع أولادنا الأناشيد.
ومع هذا ترى من يقول عن نفسه: إنّه (سلفي) يشيد بالمنجّد ويدلّ عليه ويصفه بأنّه مؤصّل...
فليعلم هؤلاء بأنّ الدلالة على أهل الانحراف والضلال أشدّ وأقبح من الدلالة على أهل العصيان والفجور والزنا والخمر لأنّ البدع أشدّ من المعاصي بالاتّفاق ولا يسمح المجال لذكر أقوال أهل العلم في ذلك.
وأمّا وصفهم إيّاه أنّه مؤصّل فالمؤصّل ابن عثيمين؛ والمؤصّل ابن باز؛ والمؤصّل الألباني؛ والمؤصّل الفوزان؛ والمؤصّل كلّ عالم ربّاني ليس يداري أهل البدع ولا ينافح عنهم؛ والمؤصّل من أصّل أصول أهل السنّة والجماعة المبثوتة في كتب أهل العلم ومن أهمّها كتب «السنّة» ككتاب اللالكائي وكتاب ابن بطّة وكتاب السنّة لعبد الله بن الإمام أحمد وكتاب السنّة للخلاّل وغير ذلك من كتب أهل العلم النافعة...
أم تريدون أن تغشّوا الأمّة؟؟!!
فليتقِّ الله هؤلاء وليتوبوا إلى الله....
وبعد فإنّ كلّ ما ذكرناه عن المنجّد تراه في كلامه الذي ننقله الآن؛ قال:
«نصيحة (9): اصنع نواة لمكتبة إسلامية في بيتك:
ممّا يساعد في تعليم أهل البيت، وإتاحة المجال لتفقههم في الدين، وإعانتهم على الالتزام بأحكام الشريعة؛ عمل مكتبة إسلامية في البيت. ليس بالضرورة أن تكون كبيرة، ولكن العبرة بانتفاء الكتب المهمّة، ووضعها في مكان يسهل تناولها، وحثّ أهل البيت على قراءتها.
.....
ومن إتقان المكتبة -والله يحبّ الإتقان- أن يحتوي على مراجع تصلح لبحث المسائل المختلفة، وتنفع الأولاد في المدارس...
.....
وهاك أخي القارىء اقتراحات بهذا الشأن:
التفسير: تفسير ابن كثير، تفسير ابن سعدي، زبدة التفسير للأشقر، في ظلال القرآن لسيّد قطب، أصول التفسير لابن عثيمين، لمحات في علوم القرآن لمحمّد الصبّاغ.
.....
* كما أنّ هناك عدداً من الكتب الجيّدة في المجالات المختلفة، فمنها: كتب الأستاذ سيّد قطب -رحمه الله- مثل المستقبل لهذا الدين، هذا الدين، معالم في الطريق، خصائص التصوّر الإسلامي ومقوماته.
وكتب الأستاذ محمّد قطب مثل: منهج التربية الإسلامي 1-2، وواقعنا المعاصر، رؤية إسلامية في أحوال العالم المعاصر، قبسات من الرسول، معركة التقليد، هل نحن مسلمون، جاهلية القرن العشرين، ومذاهب فكرية معاصرة.
ومن كتب الأستاذ أبي الأعلى المودودي، تفسير سورة النور، والحجاب، والجهاد.
وللأستاذ أبي الحسن الندوي مثل: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، والصراع بين الفكرة الإسلامية والفكرة الغربية، وكتب الشيخ عمر بن سليمان الأشقر، وكتب الشيخ محمّد بن إسماعيل المقدّم، وكتب الأستاذ محمّد محمّد حسين، وكتب الشيخ محمّد جميل زينو، وكتب الأستاذ حسين العوايشة في الرقائق، وكتاب الإيمان لمحّمد نعيم ياسين، والولاء والبراء للشيخ محمّد سعيد القحطاني، المسلمون وظاهرة الهزيمة النفسية لعبد الله الشبانة، المرأة بين الفيديو والتلفزيون، وكتب الشيخ بكر أبو زيد، وكتب الشيخ سلمان العودة. وأبحاث الأستاذ مشهور حسن سلمان.
وغير هذا كثير من النافع الطيّب، وما ذكرناه على سبيل المثال لا الحصر.....
نصيحة (10): المكتبة الصوتية في البيت:
...
وكم لأشرطة الفتاوى من الأثر في تفقيه أهل البيت بالأحكام المختلفة، التي يتعرّضون لها يومياً في حياتهم، وممّا يُقترح في هذا الجانب: سماع الفتاوى المسجّلة للعلماء، أمثال الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمّد ناصر الدين الألباني، والشيخ محمّد العثيمين، والشيخ صالح الفوزان، وغيرهم من الثقات في العلم والدين.
ولا بدّ أن يعتني المسلمون بالجهة التي يأخذون عنها الفتوى، لأنّ هذا دين، فانظروا عمّن تأخذون دينكم، فالأخذ عمّن عُلم بصلاحه وتقواه وورعه واعتماده على الأحاديث الصحيحة وعدم تعصبّه المذهبي ويسره مع الدليل والتزامه بالمنهج الوسط؛ فلا تشدّد ولا تساهل، هو الخبير الذي نسأله {الرحمن فاسأل به خبيرا}.
والسماع للمحاضرين الذين يعملون على توعية الأمّة، وإقامة الحجّة، وإنكار المنكر، أمر مهمّ في بناء شخصية الفرد في البيت المسلم. وأشرطة هؤلاء متوافرة ولله الحمد، كأشرطة الشيخ عبد الله بن قعود، والأستاذ محمّد قطب، والشيخ عبد الرحمن الدوسري، والشيخ محمّد جميل غازي، والشيخ عمر الأشقر، والشيخ سفر الحوالي، والشيخ عبد الرحمن عبد الصمد، والشيخ إحسان إلهي ظهير، والشيخ سلمان العودة، وكثير من أشرطة الشيخ أحمد القطّان، والشيخ عائض القرني، والشيخ ناصر العمر، وغيرهم، نفع الله بهم (2).
وكم وجدنا في أشرطة الأطفال من تأثير كبير عليهم، سواء في حفظهم لسور متعدّدة من قارىء صغير يتلو، أو أذكار اليوم واللّيلة وآداب إسلامية، وأناشيد هادفة، ونحو ذلك» (3). ا.هـ. كلام المنجّد.
هذا ملخصّ ما جاء في كتابه «الأربعون...» (!).
ويبقى أن ننّبه على شبهة يتعلّق بها البعض؛ وملخصّها يكمن في كون أسماء قطب وأتباعه حذفت في الطبعات المتأخرة؛ فكيف لا تعتبرون هذا؟؟!!
والجواب: نعم! اعتبرنا هذا بأن جعلناه مطابقاً لما عرفناه عن الجماعة بأنّها تتبنّى مذهب التقية المخزية! وقد أصّلها لهم كبراؤهم كالعودة وغيره (انظر كتابه «العزلة» على سبيل المثال...). فلا يقولنّ قائل -مع تبنّيهم لهذه التقية- أننّا لا نقبل التوبة والرجوع!
توبة المنجّد تقتضي وتتطلب منه أن يسجّل شريطاً -على أقلّ تقدير- أو يكتب كتاباً يحذّر من قطب وأفكاره وأتباعه ويبيّن أنّه أخطأ لمّا أراد (إصلاح) البيوت بما يفسده؛ وأنّ العلاّمة ابن عثيمين قال: لا تسمعوا لأشرطة الحوالي والعودة وأنا أقول بقوله لأنّ فيها كذا وكذا وكذا...
ثمّ يركب ركب أهل العلم الدالين على الكتاب والسنّة متبّعين في ذلك سلفهم الصالح؛ وتكون (زلّته) هذه التي يكون قد تاب منها عبرة له ولغيره ليقولوا لأنفسهم ولغيرهم: لا يجوز لنا أن نخالف علماءنا فنسبقهم فنقول قبل أن يقولوا أو أن نعمل قبل أن يعملوا...
وممّا جاء على غلاف الكتاب:
أخي المسلم.. أختي المسلمة:
قد يكون ما مضى كلاماً جميلاً ونصائح مهمّة، ولكن ذلك كلّه سيبقى حبراً على ورق، ما لم ينقل إلى حيّز التنفيذ، ويدخل عالم الواقع. بيوتكم مسئوليتكم (كذا) وإصلاحها أمانة في أعناقكم، فهيّا إلى اتّباع النصح بالقبول، والقول بالعمل، والله معكم، ولن يتركم أعمالكم.
أخوكم محمّد صالح المنجد
أمّا نحن فنسأل الله أن يبعد الناس من هذه «النصائح» وأن يبعدها عنهم ولهم فيما ينصحهم به -حقّاً-علماؤهم غنية عن نصائح القطبيين ونصائح كلّ منحرف عن النهج القويم والصراط المستقيم.
والحمد لله ربّ العالمين.
___________
(1) من مقدّمة اللالكائي لكتابه العظيم (شرح اعتقاد أهل السنّة والجماعة).
(2) وفي عالم التسجيلات تظهر أسماء وتختفي ولعلّه تكون بعد فترة من الزمن أسماء لمحاضرين جدد واختفاء لأشرطة قديمة وتصبح أشرطة أخرى نسياً منسياً ولكن المهمّ في جميع الحالات الحرص على سماع أشرطة أصحاب المنهج السليم ورفع شعار: «المفيد قبل الجديد». [المنجد].
وتأمّل قوله: أصحاب المنهج السليم!! فهولاء عنده أصحاب منهج سليم!! كيف يقال عنه بعد ذلك: إنّه سلفي!!
(3) نقلاً من كتاب « 40 نصيحة (لإصلاح) (!!) البيوت» لمحمّد بن صالح المنجّد -طبعة دار الوطن -الطبعة الأولى 1411 هـ.
تعديل العويسي : 2002-07-09 10:37 AM
بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس
5 الكاتب : [ السيف الصلد ]
2002-07-09 02:15 AM المشاركات : 77
نقد في محله
اي غش للامه بهذه الكتب ... وماهو الجيل الذي ستخرجه كتب اهل الاهواء ؟...الاجيل يحمل صنوف البدع بدل البدعه الواحده ....ثم مالفصل العجيب بين العلماء والمحاضرون؟ وهي خدعة لاهل الاهواء لفصل الناس عن ورثة الانبياء ليقودوا هم العامه ... ثم يامنجد ان كنت صادقا فان العلماء اهل الفتوى قالوا كلمتهم في المحاضرون ... وتم اعتقالهم وعزلهم بفتوى العلماء حماية للمجتمع من اخطارهم ( نسخة الفتوي بايقافهم موجودة في كتاب هذة القطبيه للعدناني ) وكذلك كلام بن عثيمين رحمه الله فيهم وان الخلاف مع سفر عقدي ويحذر من اشرطتهم ويدل على اشرطة بن باز والفوزان وانها افضل لسلامة المعتقد وفي لجنتهم المزعومه معروف ومسجل وفيه رابط في مقال هل قال بن عثيمين عن سفر انه خارجي ؟ لتسمع بنفسك؟( ولكن اياكم والكذب بعد السماع والاعذار الواهيه) ام هذا كذب في مصلحة الدعوة ؟؟؟؟ الكفار يخجلون من الكذب وهؤلاء يجعلونه دينا ... ماذا تركوا للرافضه ؟؟؟؟؟
ثم اخبرنا ماالجيل الذي اخرجه المحاضرون على زعمكم ؟؟؟؟الا جيل يفجر ويكذب ويصارع العلماء اهل الفتوي ويصمهم بالعمالة؟؟وما جري من التسجيل الذي لم ياذن به الامام بن باز من العمر والعوده والبشر؟؟
حول الصلح مع اليهود الا شاهد على صفاقتهم وقلة ادبهم وجهلهم بالمسائل الشرعية الاصوليه الفقهية فما بالك بالمسائل العقدية والنوازل؟؟؟ مع سماحة الوالد المفتي غفر الله له وعظيم حلمه مع الاصاغر؟؟؟وصدق رسول الله في الصحيح ( اذا التمس العلم عند الاصاغر فانتظروا الساعه)
وبارك الله فيك اخي في الله العويسي والى مشاركات هادفة على منهاج النبوة وذبا عن عقيدة التوحيد التى عقها بعض ابنائها بل صالوا حربا ضروس عليها ... والله المستعان ونعوذ به من الخذلان.
محبكم في الله تعالى : أبوسفيان الذيابي العتيبي غفر الله له بمنه وفضله
تعديل السيف الصلد : 2002-07-09 02:19 AM
بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس
6 الكاتب : [ العويسي ]
2002-07-09 09:15 AM المشاركات : 45
وقع سبق قلم صوّبته: فكنت أريد كتب: «وإن كانت الشبهات أضرّ» فجاء: «وإن كانت الشهوات أضرّ»؛ ولا شكّ ولا ريب أنّ البدع شرّ من المعاصي لأسباب بيّنها أهل العلم ومنها أنّ صاحب البدعة يحسب أنّه يحسن صنعاً ولا يريد أن يتوب ومنها غير ذلك ولذلك أضفت الكلمة التي تروى عن ابن مسعود وعن سفيان الثوري: البدعة أحبّ إلى إبليس من المعصية (وتمام الكلمة: المعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها).
وجزاكم الله خيراً
بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس
7 الكاتب : [ العويسي ]
2002-07-09 11:57 AM المشاركات : 45
ولي قصّة مع كتاب «مذاهب فكرية معاصرة» كنت متردّداً في ذكرها ثمّ رأيت ذلك إتماماً للفائدة ورغبة في بيان زيف (فقه واقع) القطبيين:
قُرِّرَ علينا في الجامعة كتاب «مذاهب فكرية معاصرة» لفقيه الواقع محمّد قطب.
والمدرّس سروري محترق -خرّيج جامعة أمّ القرى- يقول عن نفسه: إنّه سلفي! ومن أقواله:
- ابن عثيمين وابن باز عملاء اليهود شاؤوا أم أبوا وعلموا أو جهلةا!
- الرافضة إخواننا والذين يحاربونهم مفرّقون للصفّ.
- أبرز العلماء في هذا العصر: العودة والحوالي والقرني وأمثالهم.
- الطائفة المنصورة يدخل فيها السلفيون ويدخل فيها الخوارج والشيعة و...و...
- أهل البدع هم فقط الإسماعيلية والماسونيون والعلمانيون (ويعرّف في بعض الدروس العلمانيين الجدد بأنّهم هم السلفيون...)...
- الفرق المذكورة في كتب الفرق عفا عنها الزمن ولم يبق منها إلاّ فرقة المرجئة الذين يدافعون اليوم عن الحكّام...
وله حماقات وجنونات أخرى -إن صحّ التعبير- وفيما ذكرته كفاية لمعرفة حاله -المسكين-!
الشاهد أنّه طلب منّا تلخيص جلّ الكتاب وهدّد الطلبة السلفيين بأنّه سيشدّد عليهم خاصة إذا ما اهتمّوا بالتلخيص لأنّه أحسّ منهم قلّة اهتمام بـ(فقه الواقع) وقال: والله ما في هذا الكتاب وكتاب سفر الحوالي «العلمانية» هو العقيدة الصحيحة التي لا يجوز أن تزيحها (العقيدة القديمة) التي لا تهتمّ إلاّ بالفرق التي عفا عنها الزمان كالجهمية والمعتزلة وغيرهم! ولن أسمح لمعترض ليعترض على كلام محمّد قطب! لخّصوا كلامه واكتفوا: لا يتعالم بعضكم كما هي عادته! (ويقصد بها السلفيين).
كذا قال المسكين ولا أدري هل سمع بما يقوله جماهير المسلمين اليوم: أهي اعتقادات عفا عنها الزمان أم هي خيالات نتخيّلها نحن ويعرف زيفها هو؟!
فلمّا شدّد علينا (اضطررنا) إلى قراءته وتلخيصه.
فلماّ حان وقت استلام الملخصّ انتظر ذهاب الطلأّب كلّهم وسألني -والله على ما أحكيه شهيد-:
فقال: يا فلان.. علمت أنّك تعترض كثيراً على ما أقوله -أي من شطحات سرورية- فهل لك ملاحظات على كتاب قطب؟
فقلت له: يا (دكتور): أنت حذّرتنا من الاستدراك على قطب وأنا ما زدت على تلخيص كتابه...
فقال: هل لك عليه ملاحظات؟
فقلت نعم؛ ثمّ ذكرت له ما وقع في هذا الكتاب من أخطاء كثيرة عند ذكر أسماء (العلماء الغربيين) الذين يستشهد بهم أو ينتقدهم وأخطأ في ذكر تاريخ وفيات كثير منهم؛ ولعلّه يستشهد بقول الفلكي على مسألة في الطبّ! ومثل هذا كثير في كتابه. ثمّ يذكر أناساً مغمورين ليس لهم وزن عند الغربيين وكان الأولى وقد تولّى هذه (الصنعة) أن يتقنها فيذكر أقوال رواد النظريات فينقضها...
ثمّ قلت له: محمّد قطب ذكر نظرية داروين ونظرية فرويد ومثل هذه النظريات مع أنّ الملاحدة يناقشون المسلمين اليوم بنظريات أخرى: الدروينية الجديدة ونظرية هابل في تفشّي الفضاء ونظرية فليكوفسكي (وهذه كلّها معلومات هي عندي لا من (فقه لواقع) ولكن بسبب دراسة ابتليت بها سابقاً) وأمثال هذه النظريات الشيطانية والنظريات التي ذكرها محمّد قطب هي نظريات (عفا عنها الزمان) في الغرب ولا يستشهدون بها الآن في المجلاّت العلمية الدقيقة (مثل: Nature) وغيرها.
ثمّ قلت: يا دكتور! محمّد قطب يملأ عشرات الصفحات بكلام إنشائي لنقض هذه النظريات ثمّ لا يُشفي (العليل) ولا يروي (الغليل) فمثلاً: نظرية عقدة أوديب التي بنى عليها الخبيث فرويد نظريته لإفساد البشرية: إنّ محمّداً قطب لا يدري حقيقة هذه النظرية ولا أصلها ولا من هو (أوديب) ولو عرف ذلك -والله!- كانت تكفيه كلمتان لإسكات ملحد يستشهد بهذه النظرية!
فتعجبّ وقال: كيف؟
فقلت له: من هو أوديب يا دكتور؟
فقال: لأا أدري!
فقلت: هو رجل خيالي اختلقه الشاعر اليوناني هومير في (إليادته): كان قد فارق أباه وأمّه في صباه فلمّا كبر التقى أباه في الطريق وهو لا يعرفه فتخاصما فقتله -وهو لا يعرفه- ثمّ مضى ووصل بعد فترة إلى بيت أمّة -وقد صارت أرملة تبحث عن زوج- فتزوّجها وهو لا يدري!
وفرويد يزعم أنّ كلّ إنسان يغار من أبيه ويريد -دون أن يشعر- قتل أبيه ليتزوّج أمّه! فصار في كلّ واحد منّا -على زعمه- عقدة أوديب!
فلو أنّ قطباً عرف هذا لاكتفى بأن يقول: هذا قياس فاسد: رجل لم يرد أصلاً أن يقتل أباه فقتله لأنّه لم يعرفه ولو عرفه مل قتله! يقاس عليه الخلق أجمعون؟!
رجل خيالي ليس له وجود يقاس عليه ما في ضمائرنا التي لا يعرفها إلأّ علاّم الغيوب؟!
والردّ على هذا يحسنه الصبيّ فضلاً عن الكبير...والجاهل فضلاً عن العالم...
والقصد هنا ليس هو الردّ على هؤلاء الملاحدة ولكن لبيان زيف ما يدّعيه (فقهاء الواقع) أنّهم أتقنوا ذلك بينما السلفيون لم يحسنوه ولم يعرفوه ولو عرضت أي نظرية كافرة على أي عالم ربّاني عليم بالعقيدة لفنذها بالحجّة والبرهان مستشهداً بشفائي الصدور: الكتاب والسنّة...
فلمّا أكثرت على الدكتور من (فقه الواقع) الذي لم يبلغه مستواه ولا مستوى أشياخه قال لي -والله الذي لا إله إلاّ هو-:
«على كلّ حال... محمّد قطب ليس هذا اختصاصه!!».
فقلت له -وقد أجزت لنفسي حينها الخروج شيئاً ما عن التلطّف المعهود بين الطالب والدكتور-: سبحان الله! تعيّرون السلفيين وكبار كبار علمائهم بجهل (فقه الواقع) وتشيرون بالبنان إلى (أعلم الناس) به: محمّد قطب؛ ثمّ لماّ جاء سلفي صغير صغير ليس بعد إلاّ طويلب علم فسفّه أحلامكم قلتم: قطب ليس بأعلمنا!! وقد كان أعلمَكم ولا زال أعلمكم!!
وقد أطلت والمراد بيان زيف ما يتعلّق به (السروريون) و(الإخوان) لإبهات العوام من مؤلفات ومحاضرات وكلمات معوّجة لا يفهمون معناها -ولهذا يعظمونها-: استراتيجية الدعوة بين الحاضر والماضي؛ مرفولوجية الشخصية الإسلامية؛ فقه الواقع؛ وغير ذلك...
فإن كان المنجّد وغيره قد بهرهتم (علوم) الإخوان وشقشقاتهم فلن ينبهر بها السلفي الحقيقي لأنّه لا يطمئنّ إلأّ لقال الله وقال الرسول وقال الصحابة...
والله لمّا نقرأ لابن تيمية نشعر بطمأنينة ولذّة وكذلك إذا قرأنا للألباني والوادعي وابن عثيمين...
وكيف لا نطمئنّ وكلامهم: قال الله؛ قال رسوله؛ قال الصحابة؟
ووالله لماّ نقرأ لزمرة الإخوان المفلسين نشعر بضيق صدر واضطراب؛ كيف لا وكلامهم: قال نيتش؛ قال فرويد؛ قال الوزير البريطاني فلان؛ قال سائق سيارات الأجرة الهولندي فريتش؛ وقال جون وقال إبليس وقال... وقال...!؟
وفي الختام تنبيه مهم:
لست ممّن يستحسن -والله- الكلام الذي ذكرته للدكتور لإسكاته ولردعه عن مدح قطب؛ لأنّه لا يحسن هذا الكلام ولا يطلبه إلأّ من يُخشى عليه أن يصير إخوانياً مفلساً إن لم يكن كذلك قبل. ولولا ما ابتليت بتعلّمه في الماضي لما طلبته ولا ذكرته.
ولكن في المقام الذي وقفته مع هذا الدكتور المسكين رأيت ذلك يحسن لإفحامه ودفع شرّه عن السلفيين حتى لا يتجرّأ مرّة أخرى -ولو عند حضوري فقط- على تجهيلهم وتجهيل علمائهم.
وثمّ تنبيه آخر أنّه لو ابتلي طالب علم بأن وجبت عليه مناظرة ملحد لا يؤمن بوجود الله فعليه أن لا يحاول فقط تأسيس توحيد الربوبية بل عليه أن يذكر -بالحكمة- توحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات لأّنهما غاية إرسال الرسل: كذا نبّهني عليه الشيخ العلاّمة الألباني في مجلس منّ الله عليّ بحضوره -رحمه الله رحمة واسعة-.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
تعديل العويسي : 2002-07-09 04:45 PM
بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس
19 الكاتب : [ العويسي ]
2002-09-14 05:59 PM المشاركات : 45
أمّا الشيخ ربيع فقد أخبرني جمع من الثقات ممّن سمع من الشيخ مباشرة أنّه قال: لا تسمعوا له أيّ شيء ولا تقرؤوا له أيّ شيء.
وقد نقل أحد الإخوة في هذه الشبكة قول الشيخ عبيد الجابري عنه: إنّه إخواني قطبي.
أماّ استدلالي بحديث القلتين فهو استدلال كثير من العلماء -ممن لا ينهجون نهج جماعة الموازنات- وعندي نقولات عنهم في كتب التراجم لا أستحضرها الآن ولكن هذا ماقاله يقيناً الذهبي في مقدّمة كتابه «الرواة العدول الذين طُعن فيهم» وليس عندي الآن.
وإليك هذا القول لابن القيم -رحمه الله-:
«إن هذا الذي ذكرتموه حق لا ريب فيه ولكن من قواعدالشرع والحكمة ايضا ان من كثرت حسناته وعظمت وكان له في الاسلام تأثير ظاهر فإنه يحتمل له مالا يحتمل لغيره ويعفي عنه مالا يعفي عن غيره فإن المعصية خبث والماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث بخلاف الماء القليل فإنه لا يحمل ادنى خبث ومن هذا قول النبي لعمر وما يدريك لعل الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم وهذا هو المانع له من قتل من حس عليه وعلى المسلمين وارتكب مثل ذلك الذنب العظيم» (مفتاح دار السعادة (1/176).
فالقياس -إن صحّ التعبير- ليس قياسي وعندي كلام غير هذا ولعلّ ما قاله ابن القيّم كافٍ.
ولعلّ بعض أنصار منهج الموازنات يتعلّقون بمثل هذه الكلمات وهي في الحقيقة عليهم لا لهم؛ وهذا لأسباب، من أهمّها:
- معرفة هل (البدعة أو الانحراف) نجّس القلّتين راجع للعلماء الكبار أوّلاً وأخيراً فليس لأحد أن يأتي ويعترض عليهم فيقول: كيف (أهرقتم القلتين ولم تنجس) فهذا قد يكون في ظنّ الجاهل أمّا في حكم العلماء فيختلف...
ولهذا فإننا لا ندرك لمَ حكم العلماء على مئات الرواة بما حكموا عليهم في كتب التراجم ولو تُرك الأمر لمن ينهج منهج الموازنات ومن قد (كشفوا أنّ لهم عقولاً) ببركة فتنة أبي الحسن فردّوا أحكام العلماء بدعوى (نبذ التقليد) هذه الأيام لوقع على الإسلام فتنة عظيمة ولتجرّأ الجهاّل (غير المقلّدين) على مراجعة أحكام العلماء على رواة الأخبار ومن ثَمَّ على الأخبار نفسها وما بنى العلماء عليها من أحكام فاللّهمّ سلّم!!
والله إنّ النجاة بالتمسكّ بما عليه العلماء...
وأمّا الوجوه الأخرى فانظرها في كتاب الشيخ ربيع «منهج أهل السنّة والجماعة في نقد الأخبار والرجال».
والله المستعان.
بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس
9 الكاتب : [ العويسي ]
2003-04-27 06:52 PM المشاركات : 45
سأجتهد لإنزال ذلك قريباً -إن شاء الله- على ملفّ وورد
أمّا الجواب على نواف الحميدي فقد سبق لأنّه أثار نفس الشبهة التي أثارها أمثاله قبل
وقصدي بـ(أمثاله) الذين يخالفون علماءنا ويريدون تمشية كلّ مبتدع بدعوى (توبة) موهومة
وما سيّد قطب عنكم ببعيد ولا أبو الفتن وغيره.....
وقد نقل أحد الإخوة كلام فضيلة الشيخ العلاّمة -محنة أهل البدع والزيغ- ربيع بن هادي المدخلي -أطال الله أيامه بالخير والجهاد في سبيله ونصرة الحقّ وأهله وقمع الباطل وأهله- في المنجد وهو قوله:
(مكالمة مع الشيخ المجاهد ربيع المدخلي ( حفظه الله)
السائل هل يقال في أمثالهم محمد صالح المنجد ؟
الشيخ هو مـــــــــن رؤسهــــــــــــــــــم من رؤوس القطـــــبـــــــــيـــــــة
واضــــــــــــــــح لا غبــــــــــــــــــــار عليه و منظر من المنظـــــــرين أينكم
أنتم لا يستطيع واحد منكم يعرف اتجاهه فين....
للشيخ صالح المنجد ثلاثة كتب يضع فيها موضوعات و مؤلفات الاخوان و
يحط بينهم شيء من كتب السلفية والآ فالهدف كتـــــــــــــــــــــــب
مــــحمد قطـــــــب كتـــــــــــــــــب سيد قطب جمع كل شيء الى أخره
...الا كتب الربيع لم يذكر منها ولا واحد)
انتهى نقل أخينا وإليك الرابط:
http://www.sahab.net/sahab/showthre...threadid=292182
وكلامي السابق (انظره) يلتقي تماماً كلام فضيلته -حفظه الله- فالحمد لله على نعمته وتوفيقه
وأمّا تقديم فضيلة العلاّمة الشيخ ابن باز فليس بنافعه إلاّ إذا ادّعيت العصمة في الشيخ وأساليب أهل الزيغ معروفة... فالشيخ ابن باز -رحمه الله رحمة واسعة قد بيّن عوار قطب ومدرسته وحذّر من التكفير والقطبيين والسروريين -أعلى الله مثوبته وأسكنه أعلى الجنان في الفردوس الأعلى- فماذا تريد يا نواف؟؟ّّ!!!
كتبه:
أبو عبد الرحمن بن أحمد العويسي
بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس