المفرق
09-16-2004, 02:47 PM
السائل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, فضيلة الشيخ نسمع أن فضيلتكم لا يُفَصِّل في قوله تعالى: "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" ونرجو الإشارة وجزاكم الله خيراً.
أجاب العلامة السلفي صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - :
لا بد إذا سمعتم عني أو عن غيري كلاماً أن لا تقبلوا هذا الكلام حتى تطلعوا على كلام الشخص من كتبه أو تسمعوه من أشرطته أما مجرد النقل والشائعات عن الناس فلا تقبلوه مني أو من غيري لا بد من إثبات من كتاب ألفه أو من شريط سجل من كلامه أو بالمشافهة تسألونه فيجيبكم عن ذلك.
أما الاعتماد على الشائعات فإن الكثير من الناس اليوم خف عليهم الكذب وصاروا يقولون على الناس ما لم يقولوا, من أجل أن ينصروا ما هم عليه, والله تعالى يقول: "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون", والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع", فما كل ما سمعت يكون صحيحاً ولا تنسبه إلى أحد حتى تتأكد وتثبت كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).
وأنا لم أقل إن الحكم بغير ما أنزل الله بأنه كفر أكبر مخرج من الملة مطلقاً, أنا أفصل بما يفصل به العلماء في هذه المسألة مما هو معروف في كتب التفسير وفي كتب العقائد, ليست مسألة مجهولة إنما هي مسألة مفصلة في كتب أهل العلم في التفاسير, وأقربها ابن كثير وفي كتب العقائد وأقربها شرح الطحاوية وغيرها.
المصدر: التكفير وضوابطه محاضرة مفرغة لفضيلة الشيخ الفوزان أليت بمدينة الجبيل بجامع ابن تيمية في تاريخ 14/3/1424هــ.
أجاب العلامة السلفي صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - :
لا بد إذا سمعتم عني أو عن غيري كلاماً أن لا تقبلوا هذا الكلام حتى تطلعوا على كلام الشخص من كتبه أو تسمعوه من أشرطته أما مجرد النقل والشائعات عن الناس فلا تقبلوه مني أو من غيري لا بد من إثبات من كتاب ألفه أو من شريط سجل من كلامه أو بالمشافهة تسألونه فيجيبكم عن ذلك.
أما الاعتماد على الشائعات فإن الكثير من الناس اليوم خف عليهم الكذب وصاروا يقولون على الناس ما لم يقولوا, من أجل أن ينصروا ما هم عليه, والله تعالى يقول: "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون", والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع", فما كل ما سمعت يكون صحيحاً ولا تنسبه إلى أحد حتى تتأكد وتثبت كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).
وأنا لم أقل إن الحكم بغير ما أنزل الله بأنه كفر أكبر مخرج من الملة مطلقاً, أنا أفصل بما يفصل به العلماء في هذه المسألة مما هو معروف في كتب التفسير وفي كتب العقائد, ليست مسألة مجهولة إنما هي مسألة مفصلة في كتب أهل العلم في التفاسير, وأقربها ابن كثير وفي كتب العقائد وأقربها شرح الطحاوية وغيرها.
المصدر: التكفير وضوابطه محاضرة مفرغة لفضيلة الشيخ الفوزان أليت بمدينة الجبيل بجامع ابن تيمية في تاريخ 14/3/1424هــ.