المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأقلام الزائفة المأجورة والمجاهد الشيخ / فالح بن نافع الحربي


كيف حالك ؟

المفرق
09-05-2004, 02:27 PM
الكاتب : الجروان2002-03-23 03:38 Am المشاركات : 1551

الأقلام الزائفة المأجورة والمجاهد الشيخ / فالح بن نافع الحربي


( 1 )

كتاب منتدى " أنا المفلس " و منتدى " الإفساد " والهجمة الظالمة ضد الشيخ / فالح الحربي .

بعد أن بدأ الأفغان الاحتفالات بعيد النيروز ، الموروث من الديانة الزرادشتية ، أمس الخميس 7 / محرم / 1432 هـ ـ 21 / 3 / 2002 م ، وبحضور رئيس الحكومة الانتقالية / حميد قرضاي ( لا بارك الله فيه ) ، في مزار شريف ، المدينة الرئيسية في شمال أفغانستان .

شن دعاة الضلالة كتاب منتدى " أنا المفلس " وكتاب منتدى " الإفساد الفقهي " حملة شعواء مليئة بالحقد والكراهية واللعان والسباب

ضد الشيخ / فالح بن نافع الحربي ، حفظه الله تعالى .

كانت حملة ظالمة لا تصدر إلا من أناس شربوا وارتوا من البدعة حتى الثمالة .

تناسى أؤلئك الأشرار أذناب القطبية السرورية التكفيرية ، الجهلة ، الحمقى ، أصحاب القلوب السقيمة والعقول البليدة ، أن أسيادهم الطالبانية الديوبندية القبورية ، ومن خلال حكمهم الدموي في أفغانستان ، ـــ ( وبإعتراف سيدكم سابقا ( سياف ) حينما قال عنهم في :

برنامج بلا حدود ( قناة الجزيرة ) ـ ضيف الحلقة / عبد رب الرسول سياف

تاريخ الحلقة : 6 / 9 / 1422هـ ـ 21 / 11 / 2001 م .

سياف :

أما حكومة طالبان ـ كما تعرفون ـ فرضت على هذا الشعب على رغم أنفه وخلاف إرادته ، فلماذا يعذب الشعب بسبب طالبان ؟


أحمد منصور( مقاطعاً ) : من.. أستاذ ، من فرضها ؟ وما هي.. مَنْ فرضها ؟ وما هي أسباب
الخلاف الرئيسية بينكم وبين طالبان ؟

عبد رب الرسول سياف : كان مفروض يوجَّه هذا السؤال إلى الطالبان أنفسهم ، لأنهم هم بدأوا القتال ضدنا ، لأنهم هم بدأوا هذه الحرب ضدنا من غير أي مبرر شرعي ، هم كانوا مجاهدين تحت إمرتنا ، وكانوا قادة ميدانيين تحت إمرتنا ، وكانوا مبايعين لنا معظمهم ، فليوجَّه هذا السؤال إليهم ، ما السبب وما الدافع لبدئهم هذا القتال وهذه الحرب الشرسة ضدنا وضد المجاهدين ؟ بأي دافع ؟ وبأي مبرر ؟

أحمد منصور ( مقاطعاً ) : هل الخلافات .. هل الخلافات بينكم وبين .. وبين الطالبان خلافات عقائدية ، أم خلافات سياسية ؟

عبد رب الرسول سياف : أنا قلت لكم يا أخي بأن هذا السؤال لازم يوجه إليهم ، لأننا ما كنا نرى خلافات معاهم ، هم كانوا إخواننا ، ولكن السبب الرئيسي بهذا هو جهلهم بالشرع ، وقلة وعيهم بالسياسة وبما يدور حولنا في الدنيا ، إنهم لم يدركوا حقيقة عداء أعداء الإسلام ضد المجاهدين ، فاستُخدموا من قِبَل أعداء الإسلام ضد الجهاد وضد المجاهدين ، وشُجِّعوا نحو استئصال فكرة الجهاد ، واستئصال المجاهدين في أفغانستان . فهذه الأخطاء صدرت منهم ، ونحن مراراً نصحناهم ، وقلنا لهم : يا إخوانّا ، هذه الحرب لا تجوز بحال من الأحوال ، وهذه الحرب ستدمر أفغانستان ، ونتيجة لهذه الحرب سيُسحب الفراش من تحت أرجلكم ومن تحت أرجل المسلمين والمجاهدين . ولكن مع الأسف لم يكونوا .. لم يكونوا يسمعون صوتنا ، ولم يكونوا يستجيبون لندائنا عندما كنا نقول لهم : لا حاجة إلى هذه الحرب ، فإذا كانت هناك مشاكل فلنجلس مع بعضنا ، ولنتذاكر الموضوع ، ولنصل إلى حل المشاكل عن طريق التفاهم وعن طريق التآخي ، فلا داعي لهذه الحرب المدمرة . ولكن مع الأسف لم يستجيبوا لنا ، وكانوا يستجيبون لنداء المشجعين لهذه الحرب المدمرة التي دمرت أفغانستان بأسْرها وبكاملها.


أحمد منصور : أستاذ .. أستاذ ، الآن الصورة تغيرت ، أصبحت طالبان هي التي تواجه الولايات المتحدة الأميركية وتكتسب عطف الشارع ، أو تعاطف الشارع العربي والإسلامي معها، ويُنظر إلى تحالف الشمال على أنه تحالف عميل للولايات المتحدة .

عبد رب الرسول سياف : يا أخي، أنا أتحدث معك كمجاهد، أين كان هذا الشارع عندما كان يُقْدِم طالبان وعندما كانت تُقْدِم طالبان على تدمير القرى والمدن ، على قتل الشباب والشيوخ والشباب والنساء والولدان ؟ فأين كان الشارع ؟

أحمد منصور: هل ارتكبت طالبان أي شيء من هذا ؟

عبد رب الرسول سياف : وأين كان .. وأين كان الشارع العربي والإسلامي عند إحراق المدن ، وعند قطع الأشجار ، وتدمير الأنهار ؟ أين كان هذا الشارع في تلك الأيام ؟ مع أننا كنا نشرح ..

أحمد منصور( مقاطعاً ) : أين وقع هذا يا أستاذ ؟ أستاذ ، أين وقع هذا ؟

عبد رب الرسول سياف : نعم ؟

أحمد منصور: أين وقع هذا ؟ ومتى ؟

عبد رب الرسول سياف : ولكن مع الأسف .. مع الأسف لم يزرنا أحد حتى نورِّيهم هذا ،

مدينة .. مدينة ( قره باغ ) مدمرة بكاملها ، مدينة ميربشاكوت ، مدينة كلكان ، مدينة استاليف ، مدينة فرزان ، مدينة جولدرام ، مدينة شكردرام ، مدينة خُوجي غار ، ومدينة هزار باغ ، عشرات المدن مدمرة بكاملها ، لا تُعرف لها آثار حياة ، عندما تمر بها كأنك تمر بأطلال من القرن الثاني، أو الثالث ، أو الرابع، هكذا هذا كله بأيدي ..

أحمد منصور( مقاطعاً ) : ما الذي.. عفواً يا أستاذ، ما الذي دفع طالبان إلى أن تقوم بهذا ؟ ومتى وقعت هذه الأشياء ؟

عبد رب الرسول سياف : هذه الأحداث كلها وقعت في خلال ست سنوات ماضية ، سيما في السنتين الأخيرتين ، ولكن كل العالم يعرف وكل الدنيا تعرف بأن حركة الطالبان كانت مدعومة من خارج أفغانستان ، وكانت مساندة من قِبَل الأجانب، والفكرة أو الهدف .. ) ــ

لم يغيروا من واقع الأفغان شيئاً .. إلا أنهم نشروا عقائد وأفكار وآراء الفرقة الديوبندية الضالة المضلة .



( 3 )

وارتكبت حركة ( طالبان ) في العديد من المدن والقرى الأفغانية .. المجازر .. وكيف كان يجري إعدام النساء في الساحات أو الملاعب الرياضية بلا محاكمات .

وكيف كان مسلحو طالبان يفجرون رؤوس المعارضين في سجونهم .

ناهيك عن عدم اكتراثها بمصالح الشعب الأفغاني ذلك الشعب الذي فرضت عليه

( قوى الشـــر العالمــي ) عقوبات منذ سنة 1998 م ، بسبب إيواء طالبان لأسامة بن لادن .

وكثرت المشاهد المأساوية بين الشعب الأفغاني ، التي تجعل القلوب تنزف ، بعد أن تتحجر المآقي وتعجز الدموع عن السيلان !!! .


( 4 )

ومع سقوط نظام ( طالبان ) في كابول ، انقلب كل شيء إلى نقيضه ، فخرج سكان كابول إلى الشوارع فرحين بسقوط النظام .

فالناس الذين صفقوا لقوات التخاذل الشمالي ، وهي تدخل كابول .

والذين وقفوا بالطوابير لحلاقة لحاهم التي كانوا يجلدون عليها إذا لـم يطلقوها ، هم أنفسهم الذين صفقوا لطالبان عندما دخلت العاصمة عام " 1996 م "

وهم أنفسهم الذين اختفوا عن الأنظار أياماً ريثما تنبت لحاهـم !! .

ونزعت النساء الشادور والنقاب !!! ، فيما ارتفعت أصوات مزامير الشياطين في المحال التجارية !!! .

وبدأ الناس بشراء الصحون التي تستقبل البث الفضائي ، وبدأت محطة التلفزة الأفغانية تبث الموسيقى والأغاني ، وبدأت بأغنية للمغني الشعبي ( فـرهاد دريا ) الذي يعيش في المنفى في أوروبا .

ويوم دخلت قوات التخاذل الشمالي العاصمة " كابول " وأكثر المدن الأفغانية ، وهجرتها طالبان فإن أول :

مظاهــــــر ( التحــــــرير ) !!!

التي اهتم بها الغرب وساعد عليها هو إشاعة المجــون والفساد بشكل سبق أي جهود للإصلاح السياسي أو الاقتصادي !!! .

وافتتح مرقص كبير في كابول ، وأعيد ترميم دور السينما والمسرح ، وجاءت أفلام السينما وشرائط الأغاني على وجه السرعة !!! .

واحتشدت كاميرات محطات التلفاز العالمية لتصور المشهد الأهم في أفغانستان وفق نظرتهم البائسة .. وهو إعادة فتح دور السينما ، وحلق اللحى ، وخلع الحجاب ، حيث حُملت نصيرات السفور من أوروبا على وجه السرعة ليقمن بمظاهرة في شوارع كابول ، ويخلعن الحجاب ، ويطالبن بالمساواة مع الرجل ، وتبارت مسؤولات غربيات وزوجات مسؤولين بارزين في المطالبة بما زعموا ، أنها حقوق مهضومة للمرأة الأفغانية .. لم يتذكروها إلا اليوم !!! .

وأسلمت المرأة الأفغانية شعرها لمصففة شعر أفغانية فتحت صالونهـــا أخيراً وشهد إقبالاً كبيراً !!! .

الأفغانيون يدخنون الحشيشة علناً في كابول وعلى مرأى من أعين الناس !!! .

أشجار عيد الميلاد معروضة للبيع في كابول وعلى قارعة الطريق !!! .

وعادت لعبة صراع الديكة إلى أسواق العاصمة الأفغانية ، فالأفغان يجلبون ديوكهم إلى السوق لتبدأ اللعبة وتسيل دماء الديكة كما تنزف دماء الأفغان على جبهات الحرب في أفغانستان ! .

وعاد لاعبو ( البوزكواش ) الأفغان يتنافسون لخطف شاة مقطوعة الرأس وهي لعبة أفغانية كانت محرمة أيام طالبان !! .

واختفت العمامات السوداء مع رحيل عناصر طالبان .. وظهرت الباكول ، أي القبعة التقليدية التي يرتديها أنصار ( تخاذل الشمال ) ، وأصبحت شائعة أكثر من المعتاد .

ونهبت ملايين الدولارات من سوق الصـرف في كابول !!! .

مناظر مأساوية تلك التي نقلتها المحطات التلفزيونية الأخبارية ، عما جرى وما يجري في أفغانستان .

ولا شك أن ضرب المتوفين بالجزم تصرف إجرامي غير إنساني .

وأن جر الرجال من لحاهم وصفعهم أمام المتفرجين من التصرفات البهيمية غير الإنسانية .

ولا ننسى الصور المفزعة التي نشرت في الصحف ووسائل الإعلام المرئية والمتعلقة بتنكيل قوات التخاذل الشمالي بمقاتلي طالبان والتمثيل البشع بجثثهم .

تلك الصور أعطتنا دلالة واضحة عن نزعة الثأر والإنتقام المتفشية في الصدور الأفغانية بحق الخصوم قبل كل شيء آخر ، وبصورها المقززة بحق النفس البشرية التي أكرمها الله سبحانه وتعالى .

( 5 )

واقع مرير .. وعلى خطى الجمهوريات الإسلامية في وسط آسيا !!! .. والجمهوريات والمقاطعات في القوقاز !!! .. والدولة الرافضية .. قام الأفغان بإحياء عيد النيروز في أفغانستان

والسؤال للقطبية السرورية التكفيرية : ( خـــلال حكــــم طالبــــــان )

ـــ هل قامت دعوتهم بالرجوع إلى الكتاب ، والسنة النبوية الصحيحة ، وفهمهما على النهج الذي كان عليه السلف الصالح ـ رضوان الله عليهم ـ

عملاً بقول ربنا ـ جل شانه ـ : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ) سورة النساء ، الآية 115 .

وقوله ـ سبحانه ـ : ( فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا ) سورة البقرة ، الآية 137 .

؟؟؟.

ـــ هل قاموا بتصفية ما علق بحياة المسلمين من الشرك على اختلاف مظاهره ، وتحذيرهم من البدع المنكرة ، والأفكار الدخيلة ، وتنقية السنة من الروايات الضعيفة والموضوعة ، التي شوهت صفاء الإسلام ، وحالت دون تقدم المسلمين ، أداءً لأمانة العلم ، وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله : ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ) .

وتطبيقاً لأمر الله ـ عز وجل ـ : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) سورة المائدة ، الآية 2 .

؟؟؟.

ـــ هل قاموا بتربية المسلمين على دينهم الحق ، ودعوتهم إلى العمل بأحكامه ، والتحلي بفضائله وآدابه ، التي تكفل لهم رضوان الله ، وتحقق لهم السعادة والمجـد ، تحقيقاً لوصف القرآن للفئة المستثناة من الخسران : ( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) سورة العصر ، الآية 3 .

ولأمره ـ سبحانه ـ ( ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ) سورة آل عمران ، الآية 79 .

؟؟؟.

ـــ هل قاموا بإحياء المنهج العلمي الإسلامي الصحيح في ضوء الكتاب والسنة ، وعلى نهج سلف الأمة ، وإزالة الجمود المذهبي ، والتعصب الحزبي ، الذي سيطر على عقول كثير من المسلمين ، وأبعدهم عن صـفاء الأخوة الإسلامية النقية ، تنفيذاً لأمر الله ـ عز وجل ـ ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) سورة آل عمران ، الآية 103 . ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( كونوا عباد الله إخوانا )

؟؟؟.

ـــ هل قاموا بتقديم حلول إسلامية ( واقعية ) للمشكلات العصرية الراهنة

؟؟؟.

ـــ هل سعوا نحو استئناف حياة إسلامية راشدة على منهج النبوة ، وإنشاء مجتمع رباني ، وتطبيق حكم اللـــــه في الأرض ، انطلاقاً من منهج التصفية والتربية المبني على قوله ـ تعالى ـ : ( ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم ) سورة البقرة ، الآية 129 .

؟؟؟.

ابوخالد الاثري
03-30-2009, 01:09 AM
نعوذ بالله من حركة طالبان الخبيثة

بو زيد الأثري
03-30-2009, 10:12 PM
أعوذ بالله من حركة طالبان و القاعدة

12d8c7a34f47c2e9d3==