المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة عمروخالد من مقالاته وكتيه


كيف حالك ؟

البحرالزخار
09-03-2004, 06:47 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

وبعد ، فهذه بعض المسائل التي جمعتها من بعض الصحف والمجلات ومن مواقع الإنترنت عن المدعو عمرو خالد ، وليس ذلك للأخوة السلفيين - حفظهم الله وزادهم علما وهدى - بل هو لعوام المسلمين من المثقفين وأنصاف المثقفين أصحاب الجهل المركب ، ليعرفوا عن قرب حقيقة هذا الداعية الذي ملأ العالم الإسلامي بمحاضراته وحواراته المملوءة بالجهل والضلال .

كما أتمنى من الاخوة طلاب العلم التعليق على الموضوع بما يناسبه إن احتوى على خطأ في التأصيل أو إلى مزيد بيان .

والله أسأل التوفيق لي ولكم ولجميع المسلمين
فأقول مستعينا بالله :

إن الكتابة في هذا الموضوع هي من باب النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم كما قال صلى الله عليه وسلم ، قَالَ الدِّينُ النَّصِيحَةُ قُلْنَا لِمَنْ قَالَ لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ .

والتحذير من الأشخاص بذكر أسمائهم لا حرج فيه في شريعة الإسلام ، بل هو مأمور به على وجه الإلزام ، خاصة على أهل العلم ، أن يبينوا للناس خطر أهل البدع والشبهات على الدين وأهله .

عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ .

ومن هؤلاء الأئمة الذين اتخذهم الناس علماء ، وهم في حقيقة أمرهم جهال ، وجهلهم مركب ، حيث يظنون انهم على شيء من العلم وهم في الجهل واقعون .

المسمى : عمرو خالد ، فيا ترى من هو ؟ وما حقيقة دعوته ؟

هذا ما سنتناوله بالعرض في هذا المقال إن شاء الله .
وانتبه أخي المسلم ، لا يعمينك التعصب والهوى فترد الحق ، لحجج واهية قامت في عقلك ، بل المسلم ضالته الحق متى ما وجده تبعه .

أولا : نسبه وطلبه للعلم

من هو عمرو خالد ؟ وما هي دراسته التي أهلته لكي يكون داعية ، ومن هم شيوخه الذين أخذ عنهم ؟ يجيب عمرو خالد بنفسه فيقول :
الاسم : عمرو محمد حلمي خالد
العمل : مراجع حسابات وشريك بمكتب مراجعة وعضو جمعية المحاسبين والمراجعين المصرية .
دراسته : بكالوريوس تجارة ، وهو دارس بمعهد الدراسات الإسلامية ويحضر رسالة الماجستير في الاقتصاد الإسلامي

شيوخه : لا شيوخ له درس عليهم مباشرة وأخذ عنهم بل يقول في حوار له مع جريدة الميدان بتاريخ 5/11/2002 ، والمنشور كذلك في موقعه ما نصه "

سؤال : أنت منذ السنة الثانية ثانوى ، بدأت تتجه لبناء نفسك ، وبناء تفكيرك ، وبناء عقيدتك ، كيف فعلت ذلك ، كيف قرأت لتكوين هذا الركام الهائل من الثقافة الدينية ؟

الجواب : ليس عندي ركام هائل : أنا بضاعتي قليلة لكنني أحاول الاجتهاد وأنا أحب رسالتي . وقد ابتدأ الأمر بحب المسجد ، والمسجد يكون في الأرض . ولكن السماء تكون فيه ، بروحانياتها وإحساسها . ومثلما يقام النهر فتقف الأرض عند شاطئيه . فلا تدخل على مياهه . يقام المسجد ، فتقف الدنيا عند جدرانه . ولا تدخل.
كنت أسكن حي المهندسين ، ولا أنسى مسجد طارق بن زياد الذي نشأت وتأثرت وتفاعلت فيه . كنت أدخل المسجد لأداء الصلاة ثم أحببت قراءة القرآن في المسجد بينما أمارس حياتي بشكل طبيعي . كان جدولي في الصيف : من العصر إلى المغرب في النادي لممارسة رياضات الراكت والتنس والكرة ، ومن المغرب إلى العشاء في الجامع . هذا التوازن بين الروح والجسد . جميل جدا بعد العشاء ، أذهب للفسحة مع أصحابي . ماذا بعد ذلك ينقصني عن بقية الشباب ؟ مشكلة الناس أنها تغذى الجسد ، وتنسى الروح . وكان من نعمة ربنا أنني مارست الإثنين . من خلال مرحلة الثانوية العامة في الصيف . كنت قد حفظت سورة البقرة وأجدت قراءة القرآن الكريم . فلما حفظت سورة البقرة أردت قراءة تفسيرها . ولما قرأت تفسيرها أحسست بشيء من الوعي ، وشئ من المتعة الجديدة متعة استشعار القرآن الذى أنزله الله لنعيش به . كنت أنظر إليه على أنه طلاسم . أصبح يخاطبني . فأحس بمعانية وأدركها .

بدأت أحفظ المزيد من القرآن . وأقرأ التفسير أكثر وألخص الكتب التي أقرأها . بدأت أسمع الشيخ الشعراوى بغزارة . وأسمع الشيخ محمد الغزالي . الشيخ الشعراوى يعطيني الإحساس بالقرآن وخواطره . والشيخ الغزالى يعطيني عمق الفكر والرؤية للأمة . كل هذا يصيغ وجداني وعقلي . وأنا أحب الحديث في الدين . فبدأت أتكلم عما أقرأ وأسمع فحدث تثبيت المعلومة . وبدأت أقرأ بعيون الناس ، أي أن الناس كيف ستتلقى قولي ؟ … وتعلمت ألا أتحدث من برج عاجى.
بعد تخرجي من الجامعة … ذهبت إلى انجلترا فاكتسبت خبرة كيف يفكر الغرب .. كل هذا صاغ شخصيتي . وأنا من النوع الذى يحفظ بمجرد القراءة وهذه نعمة من الله ساعدني بها على أداء رسالتي. وأستطيع انتقاء ما أقرأ . عيني لا قطة . إضافة لكوني مستمعاً جيداً . وهناك نصيحة قالها لي عماد الدين أديب منذ ثلاث سنوات . أعمل بها حتى اليوم . قال لي الناس التي تمارس مهنة الحديث إلى الآخرين ، يقرأ الواحد منهم مائة كلمة لكي يقول ألف كلمة . لو تريد الاستمرار اقرأ ألف كلمة لكي تقول الناس مائة كلمة . ....... . هذا هو المخزون الخاص بي "

انتهى كلامه بنصه من الحوار المنشور بموقعه ، ومن خلال هذا النص يتضح لنا ما يلي :

1 – بدأ الرجل بقراءة القرآن الكريم وحفظه في المسجد ، دون إهمال لجانب الجسد وهو الذهاب إلى النادي لممارسة رياضة ( الراكت ) والتنس والكرة ، بعد العصر .

دون إغفال يا إخواني أن النوادي المصرية نواد مختلطة بين الرجال والنساء ، وخاصة أن النساء بملابس الرياضة ( المحتشمة ) التي تكشف أكثر مما تغطي ، ولكن حضرت (الداعية ) عمرو لا يرى بالاختلاط بأسا كما سيأتي ذلك في باب فتاوى الداعية عمرو خالد .

ومما يزيد الطين بلة ، أن ينتقد الذين يغذون أحد الجانبين دون الآخر ، فمن غذى الجسد دون الروح فهو مخطئ ، وكذلك من غذى الروح دون الجسد فقد أخطئ ، فعلى ذلك ينبغي لطلبة الشريعة وطلبة العلم والعلماء أن يخصصوا لهم وقتا للذهاب للنادي وممارسة السباحة والكرة ، وحبذا لما ينتهوا أن يأخذوا حماما دافئا من السونا مع المساج ؟؟
فالله المستعان على هذه المهزلة
فالذي يظهر أن الرجل ( الداعية ) خريج نوادي رياضة ؟؟؟ فهنيئا له !!!

2 – في المرحلة الثانوية حفظ سورة البقرة ، مع الإطلاع على بعض كتب التفسير ثم تلخيصها بعد ذلك ، ثم اتجه لسماع الشيخ الشعراوي بغزارة فهو يعطيه الإحساس بالقرآن وخواطره ، وسماع الشيخ الغزالي الذي يلهمه عمق الفكر والرؤية للأمة .
فشيوخه يا إخواني :
أ - كتب التفسير التي كان يطلع عليها ، ولم يذكر لنا منها شيئا ، ولعل كتاب ظلال القرآن المملوء باكثير من الأفكار والعقائد المخالفة للإسلام لسيد قطب كان على رأسها .
ب – الشعراوي ، صاحب البلاوي ، الذي يستنجد بالسيدة زينب والحسين ، ويخاف منهما خوف السر ، كما في مذكرات محمد متولي الشعراوي ، وعقيدته في الأسماء والصفات تخالف معتقد أهل السنة والجماعة ، فهو من أهل التأويل والتعطيل
ت – محمد الغزالي ( المعاصر ، المعتزلي )، عدو السنة وأهل الحديث ، العقلاني ، الذي رد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي في البخاري ومسلم وقد أجمعت الأمة على قبولها ، لا لشيء سوى أنها تخالف عقله السقيم ، فرد حديث المجيء بالموت على صورة كبش ، وحديث فقء موسى عليه السلام لعين ملك الموت ، وغيرها من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم

- ثم بعد تخرجه من الجامعة ، ذهب إلى انجلترا ، فاكتسب الداعية عمرو خالد خبرة في كيفية تفكير الغرب ( الكافر ) ، وبالطبع أعجب بهم وبزيهم ، فشابههم فيه ، فهو يحلق لحيته وشاربه كما يفعلون ، ويلبس الكرفتا والبنطال والقميص كما يلبسون ، ويفكر كما يفكرون

-يقول صلى الله عليه وسلم " مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ "
قال الإمام الصنعاني في كتابه سبل السلام ( والحديث دال على أن من تشبه بالفساق كان منهم أو بالكفار أو بالمبتدعة في أي شيء مما يختصون به من ملبوس أو مركوب أو هيئة .. "
وقال شيخ الإسلام في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم " هذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بأهل الكتاب ، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم "

(من كتاب التشبه المنهي عنه ، لجميل بن حبيب ص 44)

يقول ابن تيمية في كتابه الاقتضاء 1/ 93 " المشاركة في الهدي الظاهر تورث تناسبا وتشاكلا بين المتشابهين ، يقود إلى موافقة ما في الأخلاق والأعمال ، وهذا أمر محسوس ، فإن اللابس ثياب أهل العلم يجد من نفسه نوع انضمام إليهم ... "

ثم يقول ( الداعية ) بعد هذا السرد لمنهاجه في طلب العلم ، ( كل هذا صاغ شخصيتي )

الله أكبر ... اعتراف منه بأن ذهابه للنادي المختلط ، ولعبه الرياضات المختلفة ، وقراءته على نفسه ، ثم سماعه الشعراوي والغزالي وتأثره بهم ، وأخيرا تأثره بكيفية التفكير الغربي ، كل ذلك هو الذي صاغ شخصية ( الداعية ) عمرو خالد !!!! ووأنعم بها من شخصية

فيا إخواني ، هل هذا يكفي لكي يصيغ لنا شخصية داعية إلى الله على طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، تعلم الناس الخير وتدعو إليه ، أم أنها شخصية غربية دنيوية لا صلة لها بالعلم والتعليم
يقول تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (125) سورة النحل
يقول المفسر السعدي رحمه الله " أي ليكن دعاؤك للخلق مسلمهم وكافرهم ، إلى سبيل ربك المستقيم المشتمل على العلم النافع والعمل الصالح .. "
وهذا الذي عمل به نبينا صلى الله عليه وسلم فقال تعالى {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (108) سورة يوسف
يقول السعدي رحمه الله " يقول الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ( قل ) للناس ( هذه سبيلي ) أي طريقتي الموصلة إلى الله وإلى دار كرامته ، المتضمنة للعلم بالحق والعمل به وإيثاره وإخلاص الدين لله وحده لا شريك له ( أدعو إلى الله ) أي أحث الخلق والعباد إلى الوصول إلى ربهم وأرغبهم في ذلك وأرهبهم مما يبعدهم عنه .
ومع هذا فأنا ( على بصيرة ) من ديني أي على علم ويقين من غير شك ولا امتراء ولا مرية ( و ) كذلك ( من اتبعني ) يدعو إلى الله كما أدعو على بصيرة من أمره "
قال الشيخ صالح آل الشيخ –حفظه الله – في شرح كتاب التوحيد ، باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله ، تفسير الآية السابقة " ( على بصيرة ) والبصيرة هي العلم ، البصيرة للقلب كالبصر للعين يبصر بها الحقائق والمعلومات ...
يعني أنه دعا على علم وعلى يقين وعلى معرفة لم يدعو إلى الله على جهالة "

وقال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله – في كتاب إعانة المستفيد ( 1/102)
" في هذا دليل على انه يشترط في الداعية أن يكون على بصيرة أي على علم بما يدعو إليه ، أما الجاهل فلا يصلح للدعوة ، بل لا بد أن يتزود بالعلم قبل أن يشرع في الدعوة .."

فمثل هذا ( الداعية ) ليس له علم بشريعة الله ، فلا هو درس على عالم ، ولا درس في الأزهر على الأقل ( على ما فيه من طوام وبلايا ) ، بل هو يجمع من هنا وهناك ، كحاطب ليل يجمع الغث والسمين ، فلا يصلح أن يكون للناس هاديا ومصلحا وداعيا إلى الله سبحانه وتعالى .

- وفي آخر النص المنقول لكم إخواني يقول " وهناك نصيحة قالها لي عماد الدين أديب منذ ثلاث سنوات . أعمل بها حتى اليوم ... "
هذا المسمى ( عماد الدين أديب ) لما سألت عنه قيل لي أنه مذيع في قنوات أوربت ، يجري مقابلات مع السياسيين ، من الكفار استفاد منه ، وهو يطبق والفسقة ، فقد أجرى لقاءات مع اليهودي بيريز و شارون وغيرهم .
ثم تراه يذكره كناصح نصيحته إلى اليوم ، ويفتخر بذلك ، فهنيئا لك هذه النصيحة .

وللحديث بقية ..
منقول



البحر الزخار المساوى اليمني

الفاروق
09-03-2004, 08:20 PM
جزاك الله خيرا/ يوجد شريط يرد على عمرو خالد (الاخواني القصاص) وهو للمشايخ: فالح الحربي وعبيد الجابري وصالح السحيمي

انصح بالاستماع اليه.

ابوهاشم
09-03-2004, 10:55 PM
جزاك الله خيرا وأسأل الله ان ينفع بهذا المقال وأرجو من المشائخ والعلماء الرد عليه فقد اتشرت مقالاته وأشرطته على الساحة وعبر التلفزيون وكذالك عبر الشبكات العنكبوتية التي تسمى الإنترنت

12d8c7a34f47c2e9d3==