الفاروق
08-25-2004, 08:32 AM
المقاله الأولى:قاعدة حسن البنا في التعاون:(نجتمع على ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه)
قال سماحة الشيخ:ابن باز رحمه الله في معرض رده على الصابوني(نقل في المقال المذكور عن حسن البنا ما نصه:(نجتمع على ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه) والجواب ان يقال:نعم يجب أن نتعاون فيما اتفقنا عليه من نصر الحق والدعوة اليه والتحذير مما نهى الله عنه ورسوله،أما عذر بعضنا لبعض فيما اختلفنا فيه فليس على إطلاقه بل هو محل تفصيل, فما كان من مسائل الاجتهاد التي يخفى دليلها فالواجب عدم الإنكار فيها من بعضنا بعض ،أما ما خالف النص من الكتاب والسنه فالواجب الإنكار على من خالف النص بالحكمه والموعظة الحسنه والجدال بالتي هي أحسن عملاً بقوله تعالى{وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان} وقوله سبحانه{والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر} وقوله عز وجل{ادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعضة الحسنه وجادلهم بالتي هي أحسن} وقول النبي صلى الله عليه وسلم(من رأى منكم منكراً فليغيره بيده،فإن لم يستطع فبلسانه ،فإن لم يستطع فبقلبه،وذلك أضعف الايمان) وقوله صلى عليه وسلم( من دل على خير فله مثل أجر فاعله) أخرجهما مسلم في صحيحه. والايآت والأحاديث في هذه كثيره\المرجع: مجموع فتاوى ومقالات متنوعه للعلامه عبدالعزبز ابن باز(2\58-594]المقاله الثانيه:إن الخصومه مع اليهود ليست دينية:
كما قال حسن البنا في أحد خطاباته(والناحية التي سأتحدث عنها نقطة بسيطة من الوجة الدينية لأن هذه النقطة قد لاتكون مفهومة في العالم الغربي،ولهذا فإني أحب أوضحها باختصار فأقرر أن خصومتنا لليهود ليست دينيةلأن القرآن
الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم،والإسلام شريعة إنسانية قبل أن يكون شريعة قومية)خطبة لحسن البنا عام 1946أمام لجنة أمريكية بريطانية وانظر كتاب الإخوان المسلمين:أحداث صنعت التاريخ1/409
وسئل سماحة الشيخ بن باز رحمه الله عن هذا الكلام:
ماحكم الشرع فيمن يقول:أن خصومتنا مع اليهود ليست دينية ، وقد حث القرآن على مصافتهم ومصادقتهم ،وجعل بيننا وبينهم اتفاقا فقال:{ولا تجادلوا أهل الكتاب الإ بالتي هي احسن} والإسلام شريعة إنسانية قبل أن يكون شريعة قومية ، وحينما أراد القرآن أن يتناول قضية اليهود تناولها من وجة اقتصادية وسياسية فقال:{فبظلم من الذين هادوا....... إلى نهاية الآية}
ماحكم الشرع في هذه المقولة ياشيخنا؟ فأجاب سماحة الشيخ بقوله؟
هذه مقالة باطلة خبيثةاليهود من أعدى الناس للمؤمنين، هم من أشر الناس بل هم أشد الناس عداوة للمؤمنين مع الكفار كما قال تعالى(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا) فاليهود والوثنيون هم أشد الناس عداوة للمؤمنين وهذه المقالة خاطئة،ظالمة، قبيحة ،منكرة.....والدعوة الى الله بالحسنى ليست خاصة باليهود ولا بغيرهم ،بل الدعوة الى الله مع اليهود ومع الوثنيين ومع الشيوعيين ومع غيرهم ،يقول الله جل وعلا(ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن)هذا عام للكفار ولغير الكفار قال تعالى (ولا تجادلوا أهل الكتاب ألابالتي هي أحسن)ليس خاص بهم ولكن من باب التنبيه على أنهم وإن كانوا يهود أو نصارى فإنهم يجادلون بالتي هي أحسن لأهذا أقرب لدخولهم في الاسلام
وإلى قبولهم الحق،ألا أذا ظلموا.....(إلا من ظلم) الظالم له ما يستحق من الجزاء.
فالحاصل :ان الدعوة بالتي هي أحسن عامة لجميع الكفار ولجميع المسلمين، الدعوة بالتي هي أحسن ليست خاصة باليهود ولابالنصارى ولا بغيرهم.
فهذا الكلام الذي نقلته عن هذا الشخص ،هذا غلط .نسأل الله للجميع الهداية))ا
لمرجع/نقلا عن شريط مسجل بتاريخ 28/7/1412للشيخ عبدالعزيز بن باز
قال سماحة الشيخ:ابن باز رحمه الله في معرض رده على الصابوني(نقل في المقال المذكور عن حسن البنا ما نصه:(نجتمع على ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه) والجواب ان يقال:نعم يجب أن نتعاون فيما اتفقنا عليه من نصر الحق والدعوة اليه والتحذير مما نهى الله عنه ورسوله،أما عذر بعضنا لبعض فيما اختلفنا فيه فليس على إطلاقه بل هو محل تفصيل, فما كان من مسائل الاجتهاد التي يخفى دليلها فالواجب عدم الإنكار فيها من بعضنا بعض ،أما ما خالف النص من الكتاب والسنه فالواجب الإنكار على من خالف النص بالحكمه والموعظة الحسنه والجدال بالتي هي أحسن عملاً بقوله تعالى{وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان} وقوله سبحانه{والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر} وقوله عز وجل{ادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعضة الحسنه وجادلهم بالتي هي أحسن} وقول النبي صلى الله عليه وسلم(من رأى منكم منكراً فليغيره بيده،فإن لم يستطع فبلسانه ،فإن لم يستطع فبقلبه،وذلك أضعف الايمان) وقوله صلى عليه وسلم( من دل على خير فله مثل أجر فاعله) أخرجهما مسلم في صحيحه. والايآت والأحاديث في هذه كثيره\المرجع: مجموع فتاوى ومقالات متنوعه للعلامه عبدالعزبز ابن باز(2\58-594]المقاله الثانيه:إن الخصومه مع اليهود ليست دينية:
كما قال حسن البنا في أحد خطاباته(والناحية التي سأتحدث عنها نقطة بسيطة من الوجة الدينية لأن هذه النقطة قد لاتكون مفهومة في العالم الغربي،ولهذا فإني أحب أوضحها باختصار فأقرر أن خصومتنا لليهود ليست دينيةلأن القرآن
الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم،والإسلام شريعة إنسانية قبل أن يكون شريعة قومية)خطبة لحسن البنا عام 1946أمام لجنة أمريكية بريطانية وانظر كتاب الإخوان المسلمين:أحداث صنعت التاريخ1/409
وسئل سماحة الشيخ بن باز رحمه الله عن هذا الكلام:
ماحكم الشرع فيمن يقول:أن خصومتنا مع اليهود ليست دينية ، وقد حث القرآن على مصافتهم ومصادقتهم ،وجعل بيننا وبينهم اتفاقا فقال:{ولا تجادلوا أهل الكتاب الإ بالتي هي احسن} والإسلام شريعة إنسانية قبل أن يكون شريعة قومية ، وحينما أراد القرآن أن يتناول قضية اليهود تناولها من وجة اقتصادية وسياسية فقال:{فبظلم من الذين هادوا....... إلى نهاية الآية}
ماحكم الشرع في هذه المقولة ياشيخنا؟ فأجاب سماحة الشيخ بقوله؟
هذه مقالة باطلة خبيثةاليهود من أعدى الناس للمؤمنين، هم من أشر الناس بل هم أشد الناس عداوة للمؤمنين مع الكفار كما قال تعالى(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا) فاليهود والوثنيون هم أشد الناس عداوة للمؤمنين وهذه المقالة خاطئة،ظالمة، قبيحة ،منكرة.....والدعوة الى الله بالحسنى ليست خاصة باليهود ولا بغيرهم ،بل الدعوة الى الله مع اليهود ومع الوثنيين ومع الشيوعيين ومع غيرهم ،يقول الله جل وعلا(ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن)هذا عام للكفار ولغير الكفار قال تعالى (ولا تجادلوا أهل الكتاب ألابالتي هي أحسن)ليس خاص بهم ولكن من باب التنبيه على أنهم وإن كانوا يهود أو نصارى فإنهم يجادلون بالتي هي أحسن لأهذا أقرب لدخولهم في الاسلام
وإلى قبولهم الحق،ألا أذا ظلموا.....(إلا من ظلم) الظالم له ما يستحق من الجزاء.
فالحاصل :ان الدعوة بالتي هي أحسن عامة لجميع الكفار ولجميع المسلمين، الدعوة بالتي هي أحسن ليست خاصة باليهود ولابالنصارى ولا بغيرهم.
فهذا الكلام الذي نقلته عن هذا الشخص ،هذا غلط .نسأل الله للجميع الهداية))ا
لمرجع/نقلا عن شريط مسجل بتاريخ 28/7/1412للشيخ عبدالعزيز بن باز