المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض ضلالات و طوام محمد حسان المصري خطيب الحزبيين والحركيين


كيف حالك ؟

البحرالزخار
09-01-2004, 12:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بعض ضلالات و طوام محمد حسان المصري خطيب الحزبيين والحركيينالحمد لله رب العالمين وصلى الله على وسلم على النبي الأمين أما بعد :
سنعرض هنا بإذن الله بعض ضلالات و الطوام لخطيب القطبيين و الحزبيين و الحركيين محمد حسان المصري

فالرجل عنده من يقول بوحدة الوجود والحلول ولجبر مقدسا !!

ولا يرى الذي يقول بخلق القرآن أنه مبتدع ضال بل يراه سنيا !!!

ولا يرى من يقول بالاشتراكية المادية الغالية ضالا !!!

بل يراه شهيد الإسلام !!! و عجبا

ولا يراى من يسب الصحابة ويرمي بعضهم بالغش والنفاق والكذب وشراء الذمم والخيانة لا يراه رافضيا !!!

بل يراه من دعاة الإصلاح !!!

ولا يراى من يقول بأن الإسلام يصوغ من المسيحية والشيوعية مزيجا كاملا ... لا يراه قد ضل ضلالا بعيدا !!!

بل يراه رائدا !!!

ولا يراى من يقول في نبي الله موسى بأنه عصبي المزاج !!

وأنه شاب مندفع !!

وأنه صاحب عصبية قومية !! لا يراى أنه سيئ الأدب بل يراى أنه ..أديبا !!!!!

فأى سوء أدب هذا مع أنبياء الله

قال الله تعالى

} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ

آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا



الله اكبر !! ما ذا يفعل الجهل بأصحابه ؟؟ وإلى أي هوة سحيقة يردي بصاحبه ؟؟


الله اكبر !!

وهذا في فتواه هذه التى سأنقلها لكم و غيرها يقول محمد حسان بهذا البهتان العظيم في الذب عن المبتدعة و تلميعهم ...

فأين الغيرة المزعومة على دين الله من هذه الأمراض الفتاكة التي فتكت بشباب الأمة ؟ !! يا أدعياء الدعوة

وأترك للقارئ الكريم الحكم على ضلال هذا الرجل


ا

( رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ) (لأعراف: من الآية89)





[قال محمد حسان المصري - في درس العقيدة لمعهد إعداد الدعاة (الإيمان بالكتب]- تسجيلات إيلاف- جمعية إحياء التراث الإسلامي !!!!!!!!!!]



س/ ما رأيكم في مقالات الشهيد -بإذن الله- سيد قطب لماذا أعدموني؟

فقال:

(( هو قيد بكلمة (بإذن الله) والتقييد دقيق لأننا ذكرنا قبل ذلك بأنه لا ينبغي أن نحكم في الدنيا بالشهادة لأحد أبداً ولو مات بين أيدينا في ميدان القتال، وإنما نقول: نرجو الله -عز وجل- أن يكون من الشهداء وبإذن الله نرجوه أن يكون عنده من الشهداء، هذا كلام مهم جداً؛ لأن كلكم يعلم قصة الرجل في الصحيحين الذي مات في ميدان القتال وكان قائد الميدان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وأثنى الصحابة على بلائه ثم قال -عليه الصلاة والسلام- : (هو في النار)) إلى آخر الحديث المشهور المعروف.
فنسأل الله -عز وجل- أن يجعل الشيخ سيد قطب -رحمه الله- عنده من الشهداء فهو الرجل الذي قدّم دمه وفكره وعقله لدين الله -عز وجل- نسأل الله أن يتجاوز عنه بمنه وكرمه، وأن يغفر لنا وله وأن يتقبل منا ومنه صالح الأعمال، وأنا أُشهد الله أني أحب هذا الرجل في الله مع علمي يقيناً أن له أخطاء وأنا أقول: لو عاملتم يا شباب شيوخ أهل الأرض بما تريدون أن تعاملوا به الشيخ سيد قطب فلن تجدوا لكم شيخاً على ظهر الأرض لتتلقوا العلم على يديه لأن زمن العصمة قد انتهى بموت المعصوم محمد بن عبدالله وكل كتاب بعد القرآن معرض للخلل {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا}.
لذا فأنا أحب هذا الرجل مع علمي ببعض أخطائه وأقول ومَن مِن البشر لم يخطئ؟ (فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) وأذكر يوم أن كنت أدرس لطلاب كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود في القصيم ويوماً استشهدت بفقرة للشيخ سيد قطب -رحمه الله- فردّ عليّ طالب من طلابنا فقال:يا شيخ قلت: نعم، قال: أراك تكثر الاستشهاد بأقوال سيد قطب. قلت : وهل تنقم عليّ في ذلك؟ قال: نعم، قلت: ولم؟ قال: لأنه كان فاسقاً. قلت: ولم؟ قال: لقد كان حليقاً، فقلت: يا أخي إن الإسلام في حاجة إلى شعور حي لا إلى شعر بغير شعور، مع أنني ما كنت ولن أكون أبداً ممن يقللون من قدر اللحية بل أنا الذي أقول إن إعفاء اللحية واجب لأن الأمر في السنة للوجوب ما لم تأت قرينة تصرف الأمر من الوجوب إلى الندب ((اعفوا اللحى)) ((وفروا)) ((ارخوا)) الأمر للوجوب إذا لم تأت قرينة تصرف الأمر من الوجوب إلى الندب لكن أقول: لا ينبغي أن نزن بهذه القسمة الضيزى رجل وأسعد قلبي سعادة غامرة أخ حبيب من أخواني الدعاة الكبار ، وقال لي: بأن عنده صورة للشيخ سيد قطب وهو بلحية كثة ولكنه حلق مع هذا البلاء الذي صبّ على رأسه في السجن والمعتقل فلا ينبغي على الاطلاق أن نزن الناس والمناهج بهذا الظلم، رجل زلّ أخطأ في الظلال أو في بعض كتبه لا ننكر ذلك لكن لا ينبغي الاطلاق، أن ننسف جهد الرجل وأن نتهمه والعياذ بالله بالضلال يعني (ما نيش حسمي كتب] لن أسمي كتاباً الآن لكن هناك كتب تزيد عن المائتين صفحة تنقد سيد قطب وهذا أمر عادي جدا ما فيش فيه أي حرج لكن الكاتب لم يترحم على سيد قطب مرة واحدة ثم قال بالحرف: [سيد قطب ضال مضل] هذا ظلم ظلم ظلم بشع، وبعدين كاد قلبي يخرج من صدري وأنا أقرأ في الفهارس لهذا الكتاب عنواناً جانبياً في الفهرس يقول: (سيد قطب -يعني عنوان خطير جدا جدا- سيد قطب يدعو إلى شرك الحاكمية] قلت: دا الرجل ما ماتش إلا عشان القضية دي دا لم يعدم سيد قطب إلا من أجل قضية الحاكمية فهذا ظلم - يعني مجرد العنوان نفسه ظلم قمة في الظلم رجل زل في مبحث الأسماء والصفات آه نعم زل زل سيد قطب في مبحث الأسماء والصفات وزل غيره من أئمتنا الكبار النووي -رحمه الله- الحافظ ابن حجر -رحمه الله- الزركشي قصدي ابن الأثير زل في مبحث الأسماء والصفات نكفر ونضلل ونفسق ونبدع هذا منهج منحرف، الكلام دا كله مع من يشار إليهم بأنهم أصحاب المنهج الحق الصحيح إنما إوْعَ تسحب الكلام دا على المبتدعين أصلا. لا .رجل مبتدع آه نحذر منه ونوبخه ونبكته ونبين ضلاله ونبين فسقه ونبين بدعته دونما الحاجة إلى أن نبين محاسنه لا ما نبينش محاسن هو مبتدع أصلا وضال ، محاسن إيه اللي نبينها خلّ بالك من الكلام دا، الميزان دا في غاية الدقّة عشان ما تختلطش بين الأمرين إنما رجل الأصل فيه أنه على منهج أهل السنة فلا أن أظهر المحاسن وأن أبين أخطاءه برفق وأدب، بنية إظهار الحق وإبطال الباطل إنما رجل مبتدع رجل والعياذ بالله على بدع شركية أقوم يجي واحد يقول لي يا شيخ من الظلم أنك ما تبينش محاسنه لا دا من العدل ألا أبين محاسنه لو كانت له محاسن بل ينبغي أن أبين خطره وأن أحذر منه دونما التدليس على الناس بأن لهذا الرجل محاسن. واضح الفرق ، يا أخوانا بين دي ودي هذه مهمة جدا عشان ما تخلطش وتتلخبط تطلع برى وتقول الشيخ قال كذا وكذا كلام واضح جدا بيّن ، فرق بين هذين الصنفين والنوعين.

إلى أن قال:
الأخ بيسأل في نفس الورقة عن كتاب الثوابت والمتغيرات لصلاح الصاوي، الدكتور صلاح -حفظه الله- كذلك نفس المنهج دا منهج عام، الثوابت والمتغيرات لي عليه بعض الملاحظات لاشك وأنا بأقول أهُو إن أي كتاب ، أي منهج بيعرض على القرآن والسنة إن وافقه قبلناه وإن خالف رددناه لأي عالم من علمائنا السابقين أو المعاصرين، يعني جزئية أخيرة ، عنوان الدكتور صلاح في الثوابت والمتغيرات : ( سلفية المنهج عصرية المواجهة)، مثلاً يعني كمثال التفريق يعني غير دقيق تفريق غير دقيق سلفية المنهج وعصرية المواجهة هي سلفية المنهج وسلفية المواجهة يعني من الذي يفرق ويقول بأن المنهج السلفي ما كان عليه سلف هذه الأمة لا يجيد أن يواجه المستجدات بهذا المنهج ذاته ، من الذي يقول ذلك، ما سلفية المنهج وسلفية المواجهة كذلك وليس عصرية المواجهة وقد يكون للرجل مراد آخر لكن واضح من السياق هذا المعنى ، ملاحظات قد تقبل مني أنا أو لا تقبل وكما يقولون ، الحكم عن الشيء فرع عن تصوره فالرجل بيّن واجتهد وقال بأن دا خلاصة ما وصل إليه فما وافق هذا الكلام كتاب الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قبلناه وما خالف رددناه وهذا منهج عام نطبقه على كل الكتب والمناهج ولكن أرجو ممن يطبق أن يكون على علم وعدل، الاثنين دول على إيه علم وعدل ، يقول ابن تيمية رحمه الله : ((فمن قال بغير علم فقد خالف قول الله (ولا تقف ما ليس لك به علم) ومن قال بغير عدل فقد خالف قول الله: (ولا يجر منّكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا))، ولكني أشهد الله أن كتب الشيخ صلاح فيها خير كثير جدا وأسأل الله عزوجل أن ينفع به ولقد التقيت بالرجل في أمريكا فرجينيا وفي قطر في رمضان الماضي فرأيت منه يعني خلقا وتواضعا وكذلك علما كثيرا جدا فأسأل الله عز وجل أن يبارك فيه وفي أخوانه وفي كل العاملين للإسلام وأن يتجاوز عن زلاتنا وعن أخطائنا وأن يجملنا بطاعته وألا يذلنا بمعصيته وأن يقر أعيننا وإياكم بنصر الإسلام وعز الموحدين وأكتفي بهذا القدر.) أهــ


البحر الزخار انس المساوى ابوهاشم اليمني

12d8c7a34f47c2e9d3==