مسلم بن عبدالله
08-28-2004, 11:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لرد على هذه الشبهة التي يثيرها التبليغيون كفى الله أهل الإسلام شرهم وشر أمثالهم من المبتدعة، ويجعلونها من محاسنهم العظيمة ( زعموا ) وهي أنه قد اهتدى على أيديهم خلق من الكفار وغيرهم. سئل الشيخ العلاَمة / صالح بن فوزان الفوزان السؤال التالي :
فضيلة الشيخ ، هناك بعض الأخوة ينتسبون إلى جماعة التبليغ ، ويدعوننا كثيرا للخروج معهم ، ويستدلون على كونهم على الحق بكثرة من يهتدون على أيديهم من الكفار وغيرهم في أنحاء العالم ، فكيف نرد عليهم ؟
الجواب / نرد عليهم ، بأن نقول : من الذي اهتدى على أيديهم في التوحيد ؟ هل واحد من الكفار أو من المبتدعة أومن القبوريين اهتدى على يد جماعة التبليغ وترك الشرك ، وتاب إلى الله من الشرك ، وعرف التوحيد أو لا ؟ إنما هم يتوِبون الناس من الذنوب ، لكن الشرك لا يتعرضون له قط ولا يحذرون منه ، ولذلك تكثر في بلادهم عبادة الأضرحة والقبور ولا يتعرضون لها ، فما معنى هذا ؟! وأي دعوة هذه ؟! ثم إنهم يتوِبون الناس من المعاصي ويدخلونهم في البدع التي يسيرون عليها في منهجهم المعروف . (أنتهى كلامه حفظه الله ) المرجع / ( سلسة شرح الرسائل للإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدا لوهاب رحمه الله الشرح للشيخ / صالح بن فوزان حفظه الله (ص53) طبعة مؤسسة الأميرة العنود ).
ويؤيد هذا ماذكره الشيخ العلاَمة / حمود التويجري رحمه الله في كتابه القيم المفيد الماتع ( القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ ( ص223)) حيث قال " فإن قيل : إن سياحة التبليغيين في مشارق الأرض ومغاربها لاتخلوا من فائدة ؛ فقد ذكر عنهم أنه قد أسلم على أيديهم أعداد كثيرة من المشركين وغيرهم من أهل الملل المخالفة لدين الإسلام .
فالجواب أن يقال : إن هذه الفائدة وإن كانت حسنة في مبدئها ؛ فإنها في الغالب لا تخلو من المساوىء في نهايتها ، وذلك أنه لم يذكر عن الذين يسلمون على أيدي التبليغيين أنهم بعد إسلامهم يتمسكون بالعقيدة الصحيحة التي كان عليها السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ، وإنما يكونون في الغالب مندمجين مع التبليغيين ومتمسكين بما هم عليه من البدع والضلالات والجهالات والخرافات ، ومن كانو بهذه الصفة ؛ فإنه لايفرح بإسلامهم ؛ لأنهم يكونون من الثنتين وسبعين فرقة التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها في النار ، وإنما يفرح بإسلام الذين يكونون بعد إسلامهم متمسكين بالعقيدة الصحيحة التي كان عليها السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ، وهي العقيدة التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بنجاة أهلها من النار ............. إلى أخر كلامه رحمه الله ص225 "
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،،،،،،،
لرد على هذه الشبهة التي يثيرها التبليغيون كفى الله أهل الإسلام شرهم وشر أمثالهم من المبتدعة، ويجعلونها من محاسنهم العظيمة ( زعموا ) وهي أنه قد اهتدى على أيديهم خلق من الكفار وغيرهم. سئل الشيخ العلاَمة / صالح بن فوزان الفوزان السؤال التالي :
فضيلة الشيخ ، هناك بعض الأخوة ينتسبون إلى جماعة التبليغ ، ويدعوننا كثيرا للخروج معهم ، ويستدلون على كونهم على الحق بكثرة من يهتدون على أيديهم من الكفار وغيرهم في أنحاء العالم ، فكيف نرد عليهم ؟
الجواب / نرد عليهم ، بأن نقول : من الذي اهتدى على أيديهم في التوحيد ؟ هل واحد من الكفار أو من المبتدعة أومن القبوريين اهتدى على يد جماعة التبليغ وترك الشرك ، وتاب إلى الله من الشرك ، وعرف التوحيد أو لا ؟ إنما هم يتوِبون الناس من الذنوب ، لكن الشرك لا يتعرضون له قط ولا يحذرون منه ، ولذلك تكثر في بلادهم عبادة الأضرحة والقبور ولا يتعرضون لها ، فما معنى هذا ؟! وأي دعوة هذه ؟! ثم إنهم يتوِبون الناس من المعاصي ويدخلونهم في البدع التي يسيرون عليها في منهجهم المعروف . (أنتهى كلامه حفظه الله ) المرجع / ( سلسة شرح الرسائل للإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدا لوهاب رحمه الله الشرح للشيخ / صالح بن فوزان حفظه الله (ص53) طبعة مؤسسة الأميرة العنود ).
ويؤيد هذا ماذكره الشيخ العلاَمة / حمود التويجري رحمه الله في كتابه القيم المفيد الماتع ( القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ ( ص223)) حيث قال " فإن قيل : إن سياحة التبليغيين في مشارق الأرض ومغاربها لاتخلوا من فائدة ؛ فقد ذكر عنهم أنه قد أسلم على أيديهم أعداد كثيرة من المشركين وغيرهم من أهل الملل المخالفة لدين الإسلام .
فالجواب أن يقال : إن هذه الفائدة وإن كانت حسنة في مبدئها ؛ فإنها في الغالب لا تخلو من المساوىء في نهايتها ، وذلك أنه لم يذكر عن الذين يسلمون على أيدي التبليغيين أنهم بعد إسلامهم يتمسكون بالعقيدة الصحيحة التي كان عليها السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ، وإنما يكونون في الغالب مندمجين مع التبليغيين ومتمسكين بما هم عليه من البدع والضلالات والجهالات والخرافات ، ومن كانو بهذه الصفة ؛ فإنه لايفرح بإسلامهم ؛ لأنهم يكونون من الثنتين وسبعين فرقة التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها في النار ، وإنما يفرح بإسلام الذين يكونون بعد إسلامهم متمسكين بالعقيدة الصحيحة التي كان عليها السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ، وهي العقيدة التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بنجاة أهلها من النار ............. إلى أخر كلامه رحمه الله ص225 "
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،،،،،،،