بوخالد
08-30-2004, 04:13 AM
سم الله الرحمن الرحيم
مقدمة هامة
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ باللـَّه من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلاَّ وأنتم مسلمون) [سورة آل عمران، الآية: (102)].
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً ).[سورة النساء، الآية ].
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً) [سورة الأحزاب، الآيتان: (70، 71)].
وبعد: فإن خير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
لقد أرسل الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون، فأشرقت بنور رسالته الأرض بعد ظلمة طال مقامها، وتألفت به قلوب قد طال شتاتها، وامتلأ به الكون نوراً وابتهاجاً، ودخل الناس في دين الله أفواجاً.
فلما أكمل الله تعالى به الدين، وأتم به النعمة على عباده المؤمنين، استأثر به إلى الرفيق الأعلى، وقد ترك أمته على المحجة البيضاء والطريق الواضحة الغراء ليلها كنهارها سواء بسواء.
ثم قام بالدين بعده عُصْبَةُ الإيمان وعسكر القرآن، أولئك أصحابه رضي الله عنهم ألين الأمة قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلُّها تكلفاً، وأحسنها بياناً، وأعظمها أخلاقاً، وأصدقها إيماناً، فتحوا القلوب بالقرآن والإيمان، والقرى بالجهاد والسنان.
ثم ألقى هؤلاء النبلاء إلى التابعين ما تلقوه من مشكاة النبوة خالصاً صافياً قائلين: هذا ما عهد نبينا إلينا وقد عهدنا به إليكم، وسندنا فيه :عن نبينا صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن رب العالمين إسنادا ًعالياً نقياً.
فجرى التابعون لهم بإحسان على منهاج الصحابة القويم، واقتفوا أثر صراطهم المستقيم.
ثم سلك تابعو التابعين هذا المسلك الرشيد، فهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد.
ثم سار من اقتدى بهم على منهاجهم، واقفين مع الحجة والاستدلال بها، يسيرون مع الحق أين سارت ركائبه، ويستقلون مع الصواب حيث استقلت مضاربه، فدين الله في نفوسهم أعظم من أن يقدموا عليه هوىً متبعاً أو قولاً مُبْتدعاً، أو أن يعارضوه برأيٍ أو قياس.
ثم خلف من بعدهم خلوفٌ فرقوا دينهم وكانوا شيعاً، كل حزبٍ بما لديهم فرحون، فظهرت الخوارج ، والتجهم و القول بالقدر والجبر وانتشرت بدع الرافضة زاعمين محبة أهل البيت وهم منهم براء.
فسلطت هذه الفرق الضالة آراءهم الباطلة وشبههم الداحضة على نصوص الكتاب والسنة فجاءوا بزبالة أفكار اليونان الفلاسفة، ورهبانيةِ النصارى، وعناد اليهود، فجمعوا ألوان الشر في نفوسهم وكان الضلال منهجهم.
وملؤوا بذلك الأوراق سواداً ،والقلوب شكوكاً، والعالم فساداً.
وكل من له مسكةٌ عقل يعلم أن فساد العالم إنما نشأ من تقديم الرأي على الوحي والهوى على العقل وما استحكم هذان الأصلان الفاسدان في قلبٍ إلاَّ تحقق هلاكه، وفي أمةٍ إلا فسد أمرها وبداء زوالها .
يروج أهل العقول الصغيرة والتقلبات وتخبطات الخطيرة، إلى كذب وبهتان على صاحب الفضيلة الشيخ العلامة : فالح بن فانع بن فلاح الحربي ، حين يعجزون عن مقارعة الحجة بالحجة ومجيء بالبرهان على ما يزعمون فهرعوا إلى مسلك من مسالك أهل البدع قديماً وحديثاً ، هو التشكيك وزرع الفتنة بين أهل الفضل والخير من أهل العلم :
والشيخ فالح بن نافع بن فلاح الحربي أحد أهل العلم والفضل لا يشكك في ذلك إلا ضال عن سواء السبيل ونحن إذا نكتب هذه الكلمات إنما نعني بذلك الذب عن أعراض العلماء ودفع شبهات الأعداء ،
أولاً : يشاع عن الشيخ أنه يتكلم في هيئة كبار علماء المملكة العربية السعودية ، وذلك من الكذب والبهتان بل الشيخ ولله الحمد يرى أنه أكبر وأعلى هيئة علمية في العالم الإسلامي اليوم وكم له من الجهود في صد من يحاول أن يشكك في مصداقية العلماء بل يقرر بأن ذلك أصل من أصول الدعوة السلفية المباركة هو الالتفاف حول العلماء الموثقين فقال هؤلاء المرجفون بأن الشيخ تلكم في مفتي عام المملكة ، والشكك في مكانة الشيخ عبدالله بن جبرين من ناحية علمية ، وأنه يتكلم ويثير دائماً قضايا لحظت على الشيخ مقبل رحمه قديماً والأمر خلاف ذلك تماماً بل كان لشيخ فالح الموقف الموفق والمسدد من هذه الأمور وكان إذا ذكر أهل اليمين إنما يزكي الشيخ مقبل ويثني عليه .
كذلك يتهمون الشيخ أنه لا يتثبت ولا يتحقق بل الأمر خالف ذلك .
أمثلة على مواقف الشيخ فالح من التثبت وشدة صبره على إخوانه فيما يبلغه عنهم من أمور ممن عرف بالمنهج السلفي واتصاله وتحققه من ذلك وأنه لا يتكلم إلا على مثل الشمس في رابعة النهار وانه يراسل ويناصح ولكن يبقى أن بعض الحمقى يريدون من الشيخ أن يخبرهم بكل ما يفعل :
1. المثال الأول : الحويني .
2. المغراوي :
3. القوصي:
4. أبو الحسن :
5. وغيرهم في بلاد العالم .
يحصل خلط عند بعض الشباب بين أمرين وهو سعي الشيخ فالح حفظه الله أن يظهر الشخص ممن له دعوة ونشاط على حقيقته وأن يكشف أمره ،حتى لا يضيع دين الله بين الغالي فيه والجافي عنه .
مثال :
تصدي الشيخ فالح حفظه المولى للحدادية وتنبيهه للشيخ العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله لخطورة هذه النابة وكذلك سعى مع فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي في ذلك حتى اصدر الشيخ ربيع كتابه في محمود الحداد .
قال المجاهيل أصحاب المذكرة التي نشرت على الشبكة بأن الشيخ فالح وفقنا الله وإياه يقول :
(( ما ضر السلفية مثل ابن باز )) .
قال الشيخ فالح رفع الله قدره : (( هذا منهم كذب وبهتان وظلم وعدوان ما قلت هذا ولا أقوله في رجل من أئمة الإسلام عرفت قدره وجربت أمره في حبه للمنهج السلفي ودفاعه عليه ، ولكن هؤلاء لهم من وراء ما ينشرون مأرب أخرى ، وهذا والله كذب ، فالشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله من أئمة هذا الزمان المعدودون على الأصابع وهو في الحقيقة يعد من كبارهم ، وهذا الذي تُقُوِلَ عليَّ لا يصدر ممن عرف مثل معرفتي وجرب الشيخ رحمه الله مثل تجربتي . )) .
منقول
مقدمة هامة
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ باللـَّه من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلاَّ وأنتم مسلمون) [سورة آل عمران، الآية: (102)].
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً ).[سورة النساء، الآية ].
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً) [سورة الأحزاب، الآيتان: (70، 71)].
وبعد: فإن خير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
لقد أرسل الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون، فأشرقت بنور رسالته الأرض بعد ظلمة طال مقامها، وتألفت به قلوب قد طال شتاتها، وامتلأ به الكون نوراً وابتهاجاً، ودخل الناس في دين الله أفواجاً.
فلما أكمل الله تعالى به الدين، وأتم به النعمة على عباده المؤمنين، استأثر به إلى الرفيق الأعلى، وقد ترك أمته على المحجة البيضاء والطريق الواضحة الغراء ليلها كنهارها سواء بسواء.
ثم قام بالدين بعده عُصْبَةُ الإيمان وعسكر القرآن، أولئك أصحابه رضي الله عنهم ألين الأمة قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلُّها تكلفاً، وأحسنها بياناً، وأعظمها أخلاقاً، وأصدقها إيماناً، فتحوا القلوب بالقرآن والإيمان، والقرى بالجهاد والسنان.
ثم ألقى هؤلاء النبلاء إلى التابعين ما تلقوه من مشكاة النبوة خالصاً صافياً قائلين: هذا ما عهد نبينا إلينا وقد عهدنا به إليكم، وسندنا فيه :عن نبينا صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن رب العالمين إسنادا ًعالياً نقياً.
فجرى التابعون لهم بإحسان على منهاج الصحابة القويم، واقتفوا أثر صراطهم المستقيم.
ثم سلك تابعو التابعين هذا المسلك الرشيد، فهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد.
ثم سار من اقتدى بهم على منهاجهم، واقفين مع الحجة والاستدلال بها، يسيرون مع الحق أين سارت ركائبه، ويستقلون مع الصواب حيث استقلت مضاربه، فدين الله في نفوسهم أعظم من أن يقدموا عليه هوىً متبعاً أو قولاً مُبْتدعاً، أو أن يعارضوه برأيٍ أو قياس.
ثم خلف من بعدهم خلوفٌ فرقوا دينهم وكانوا شيعاً، كل حزبٍ بما لديهم فرحون، فظهرت الخوارج ، والتجهم و القول بالقدر والجبر وانتشرت بدع الرافضة زاعمين محبة أهل البيت وهم منهم براء.
فسلطت هذه الفرق الضالة آراءهم الباطلة وشبههم الداحضة على نصوص الكتاب والسنة فجاءوا بزبالة أفكار اليونان الفلاسفة، ورهبانيةِ النصارى، وعناد اليهود، فجمعوا ألوان الشر في نفوسهم وكان الضلال منهجهم.
وملؤوا بذلك الأوراق سواداً ،والقلوب شكوكاً، والعالم فساداً.
وكل من له مسكةٌ عقل يعلم أن فساد العالم إنما نشأ من تقديم الرأي على الوحي والهوى على العقل وما استحكم هذان الأصلان الفاسدان في قلبٍ إلاَّ تحقق هلاكه، وفي أمةٍ إلا فسد أمرها وبداء زوالها .
يروج أهل العقول الصغيرة والتقلبات وتخبطات الخطيرة، إلى كذب وبهتان على صاحب الفضيلة الشيخ العلامة : فالح بن فانع بن فلاح الحربي ، حين يعجزون عن مقارعة الحجة بالحجة ومجيء بالبرهان على ما يزعمون فهرعوا إلى مسلك من مسالك أهل البدع قديماً وحديثاً ، هو التشكيك وزرع الفتنة بين أهل الفضل والخير من أهل العلم :
والشيخ فالح بن نافع بن فلاح الحربي أحد أهل العلم والفضل لا يشكك في ذلك إلا ضال عن سواء السبيل ونحن إذا نكتب هذه الكلمات إنما نعني بذلك الذب عن أعراض العلماء ودفع شبهات الأعداء ،
أولاً : يشاع عن الشيخ أنه يتكلم في هيئة كبار علماء المملكة العربية السعودية ، وذلك من الكذب والبهتان بل الشيخ ولله الحمد يرى أنه أكبر وأعلى هيئة علمية في العالم الإسلامي اليوم وكم له من الجهود في صد من يحاول أن يشكك في مصداقية العلماء بل يقرر بأن ذلك أصل من أصول الدعوة السلفية المباركة هو الالتفاف حول العلماء الموثقين فقال هؤلاء المرجفون بأن الشيخ تلكم في مفتي عام المملكة ، والشكك في مكانة الشيخ عبدالله بن جبرين من ناحية علمية ، وأنه يتكلم ويثير دائماً قضايا لحظت على الشيخ مقبل رحمه قديماً والأمر خلاف ذلك تماماً بل كان لشيخ فالح الموقف الموفق والمسدد من هذه الأمور وكان إذا ذكر أهل اليمين إنما يزكي الشيخ مقبل ويثني عليه .
كذلك يتهمون الشيخ أنه لا يتثبت ولا يتحقق بل الأمر خالف ذلك .
أمثلة على مواقف الشيخ فالح من التثبت وشدة صبره على إخوانه فيما يبلغه عنهم من أمور ممن عرف بالمنهج السلفي واتصاله وتحققه من ذلك وأنه لا يتكلم إلا على مثل الشمس في رابعة النهار وانه يراسل ويناصح ولكن يبقى أن بعض الحمقى يريدون من الشيخ أن يخبرهم بكل ما يفعل :
1. المثال الأول : الحويني .
2. المغراوي :
3. القوصي:
4. أبو الحسن :
5. وغيرهم في بلاد العالم .
يحصل خلط عند بعض الشباب بين أمرين وهو سعي الشيخ فالح حفظه الله أن يظهر الشخص ممن له دعوة ونشاط على حقيقته وأن يكشف أمره ،حتى لا يضيع دين الله بين الغالي فيه والجافي عنه .
مثال :
تصدي الشيخ فالح حفظه المولى للحدادية وتنبيهه للشيخ العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله لخطورة هذه النابة وكذلك سعى مع فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي في ذلك حتى اصدر الشيخ ربيع كتابه في محمود الحداد .
قال المجاهيل أصحاب المذكرة التي نشرت على الشبكة بأن الشيخ فالح وفقنا الله وإياه يقول :
(( ما ضر السلفية مثل ابن باز )) .
قال الشيخ فالح رفع الله قدره : (( هذا منهم كذب وبهتان وظلم وعدوان ما قلت هذا ولا أقوله في رجل من أئمة الإسلام عرفت قدره وجربت أمره في حبه للمنهج السلفي ودفاعه عليه ، ولكن هؤلاء لهم من وراء ما ينشرون مأرب أخرى ، وهذا والله كذب ، فالشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله من أئمة هذا الزمان المعدودون على الأصابع وهو في الحقيقة يعد من كبارهم ، وهذا الذي تُقُوِلَ عليَّ لا يصدر ممن عرف مثل معرفتي وجرب الشيخ رحمه الله مثل تجربتي . )) .
منقول