المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتاوى في حكم العادة السرية


كيف حالك ؟

بوخالد
08-21-2004, 02:51 PM
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
ما حكم استعمال العادة السرية؟
الجواب:

استعمال العادة السرية وهي الاستمناء باليد أو بغيرها محرم من الكتاب والسنة والنظر الصحيح، أما الكتاب: فقوله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ، إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ، فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) ( المؤمنون: 5-7)

ومن طلب نيل شهوته بغير زوجته أو مملوكته فقد ابتغى وراء ذلك ويكون عادياً بمقتضى هذه الآية الكريمة.

وأما السنة ففي قوله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من لا يستطيع أن يتزوج بالصوم، ولو كان الاستمناء جائزاً لأرشد صلى الله عليه وسلم إليه فلما لم يرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم مع يسره عُلم انه ليس بجائز، وأما النظر الصحيح فهو ما يترتب على هذا الفعل من مضار كثيرة ذكرها أهل الطب بأن فيه مضار تعود على البدن وعلى الغريزة الجنسية وعلى الفكر أيضاً والتدبير وربما تعيقه عن النكاح الحقيقي لأن الإنسان إذا أشبع رغبته بمثل هذا الأمر قد لا يلتفت إلى الزواج.

فتاوى مهمة- الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

***********************

سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:
هل ممارسة العادة السرية كبيرة من الكبائر وما الدليل؟

الجواب: الحمد لله، لا شك ان ممارسة العادة السرية- الاستمناء- من الأمور المحرمة قال تعالى {والذين هم لفروجهم حافظون إلا على ازواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنه غير ملومين} وقد وردت أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنهي عن جلد عميرة، وجلد عميرة هي العادة السرية، ووجه الاستدلال بالآية الكريمة أن الله أثنى على القائمين بحفظ فروجهم في حالين حال الرجل مع زوجته فلا عورة بينهما وحال الرجل مع مملوكته من الرقائق والله أعلم.

***********************

سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
* ما الحكم في من أمنى نهار رمضان متعمداً بطريقة العادة السرية فهل عليه القضاء فقط أم القضاء والكفارة وما الرأي فيما اذا كان فعل ذلك في شهرين او ثلاثة من أشهر رمضان.

الاستمناء وهو ما يسمى بالعادة السرية حرام لأنه استمتاع بغير ما احل الله من الزوجة أو ملك اليمين، قال تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) ومن فعل ذلك في رمضان فإنه يأثم على فعل ذلك المحرم ويفسد صيامه وعليه الإمساك بقية اليوم والقضاء من أيام أخر مع التوبة الى الله سبحانه وتعالى، وليس عليه كفارة لأن الكفارة خاصة بالجماع في نهار رمضان وهو جماع المرأة في فرجها.

***********************

وها فتوى أخرى للشيخ العثيمين بالصوت، سئل فيها:
ما نصيحتكم لمن يمارس العادة السرية ولا يقوم لصلاة الفجر ؟
استمع:
http://media.islamway.com/fatawa/othymeen/0145.rm

الكاسر
08-21-2004, 03:59 PM
جزاك الله خير وبارك الله فيك

منصور الإبراهيمي
08-21-2004, 07:43 PM
السلام عليكم .
جزاكم الله خيراً أخي الفاضل وأسكن الله الشيخ العثيمين فسيح جناته .

بوخالد
08-23-2004, 02:23 AM
جزاكم الله خيرا على الرد


للرفع

ونيس عبدالله ونيس
08-24-2004, 12:33 AM
السلام عليكم
اخى بو خالد جزاك الله خيرا
وبارك الله فى العلماء الافاضل وضاعف لهم الاجر والمثوبة
ونيس عبدالله ونيس

12d8c7a34f47c2e9d3==