المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على محمد إسماعيل المقدم


كيف حالك ؟

الكاسر
10-14-2003, 09:39 PM
1 الكاتب : [ شكيب الأثري السلفي ]
2003-08-03 10:43 PM المشاركات : 484
أقوال محمد إسماعيل المقدم


هذه أقوال محمد إسماعيل المقدم ، وهو كغيره يحاول التستر بستار السلفية ، وهو من ألد أعدائها ، فالرجل كثير الخلط وكثير الهوس في النقل عن من هب ودب ، ليس الإخوان المسلمين فقط ، بل كل من هب و دب ممن يرى في نظره القاصر أن كلامه سيثري موضوعه !!!! ، ونلفت الإنتباه إلى أن آخر طبعة لكتابه ( علو الهمة ) هو الطبعة الرابعة / دار العقيدة ، سنة : 1418 هـ / 1998 م مما يدل على أن الرجل مصر على كتابه وعليه فلا يسعنا إلى التحذير منه كغيره من المصريين الجهلة أمثال يعقوب و كشك والحويني والقوصي والبنا وقطب وغيرهم .....

شبهتان :
الأولى :
ما جاء في كتابه ( الرد العلمي على من حرم النقاب ) ، والذي قال فيه الشيخ صالح آل الشيخ :
( أخونا المقدم متفوق في هذا الموضوع حتى يصير قوله فيها هو القول ) .
فهذا ثناء على الكتاب ، وفي موضوع معين وليس ثناءا على علم المؤلف ومنهجه !!! .
الثانية :
قال الإمام مقبل في كتاب ( المخرج من الفتنة ) :
( نزلت بالاسكندريه عند الجماعة السلفيه فوجدت هؤلاء غير الاخوان ، فهم مقبلون على العلم والدعوة فهم في واد والاخوان في واد ) .
وهذا قول لإمام أحسن الظن بهم ككثير من اهل العلم لما يثنون على كثير من أهل البدع ثم يظهر سوء منهجهم وخطورة فكرهم ، فيحذرون منهم في حياتهم وإن ماتوا فيحذر منهم غيرهم وهكذا !!!

ونلفت الإنتباه إلى أن هذه الأقوال قليل من كثير ، والقضية قضية وقت فقط ، فصبر جميل والله المستعان وعليه التكلان :

ثناؤه على سيَّد قطب أقنوم الخوارج الجدد

قال في سلسلة أشرطة شرح كتابه ( علو الهمة ) / الشريط الخامس :
( ونحن لا نقصد الاستيعاب ولكن نقصد مجرد ضرب الأمثلة ، لذلك نقفز على عصرنا الحديث ، ونختم الكلام في هذا الفصل بمثال فذ ، بذل حياته لإعلاء كلمة الله ، وهو الأستاذ سيّد قطب رحمه الله تعالى وأعلى درجته في الشهداء ، فإن ذلك الرجل وما أقل الرجال في هذا العصر ارتضع منذ طفولته معاني العزة والكرامة والأنفة وشرف النفس ، حتى عاش حياته سيدا ، وغادر الدنيا سيدا ، رافعاً رأسه ، وعاش حياته قطبا ، وغادرها أيضا قطباً في الدعوة والجهاد ، ونتوقف فقط -رغم أن حياته الطويلة حافلة بهذه المواقف : مواقف العزة والكرامة- لكن نتوقف عند ساعاته الأخيرة وهو يغادر هذه الدنيا الفانية ، طُلب إليه أن يعتذر للطاغية مقابل إطلاق سراحه ، فقال : ( لن أعتذر عن العمل مع الله ) ، وعندما طُلب منه كتابةُ كلمات يسترحم بها عبد الناصر قال : ( إن إصبع السبابة الذي يشهد لله بالوحدانية في الصلاة ، لَيَرفُض أن يكتب حرفاً يُقّرُ به حكم طاغية ) ، وقال أيضاً : ( لماذا أسترحم الباطل ؟ ، إن سُجنتُ بحق ، فأنا أقبل حكم الحق ! ، وإن سُجنت بباطل ، فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل ! ) .
وفي إحدى الجلسات اقترب منه أحد الضُبَّاط ، وسأله عن معنى كلمة ( شهيد ) يعني يلمح له أن مصيرك أنك ستقتل ، فيقول له كلمة شهيد معناها إيه ؟ ، اقترب منه هذا الضابط وقال له ما معنى كلمة شهيد ؟ ، فرّد عليه رحمه الله تعالى قائلاً : ( شهيد : يعني أنه شهد أن شريعة الله أغلى عليه من حياته ) ، يقول الشاعر :

لعمرك إني أرى مصرعي ولكـن أغذُ إليـه الخُطا
لعمرك هذا ممات الرجال فمن رام موتاً شـريفا فذا

هذا هو عالي الهمة !! ، إحدى خصائصه أنه يعرف قدر نفسه ، ويتسم بشرف النفس !! ) .


* * * * * * * * * * *

سخطه على الجرح والتعديل
وإسقاطه لشروط الغيبة الجائزة

أما في هذا الشريط فقد أرغى وأزبد ولبَّس بعد أن لُـبِّسَ عليه ، وخلَّط بين فن الجرح والتعديل والغيـبة المحرمة ، واستدل بكثير من الآثار والأبيات الشعرية مُرهِّـبًا من الكلام في الرجال من باب النصيحة ، وقصده في ذلك كله تنفير الشباب من كتب الردود والجرح والتعديل ، وإسقاط الغيـبة الجائزة ، بل وقد صرَّح بذلك وأطال النفس حول هذا الأمر ، فإليك شيئا مما قاله في هذا الشريط المعنون بـ ( آفات اللسان ) :
قال : ( أكثر الآفات الداخلة في موضوع الغيبة ناشئة من أنه نحن دائما نقرن الكلام بالغيــبة بالكلام على الرخص التي أبيحت فيها الغيبة ، فبالتالي نجد في المجتمع نوع من التسيب وعدم الانضباط إلى أقصى غاية ممكنة ، ونجد الاخوة يحفظون المبررات والمسوغات كما يحفظون الفاتحة وقل هو الله أحد ، تُكلِّمُه : اتق الله يا أخي هذه غيــبة ! ، يقول لك : لا ، لا ، يجوز للجرح والتعديل ، ويجوز لكذا ، ويجوز لكذا ...
نقول إذا كان أنت مستواك العلمي والإيماني ومستوى الورع عندك يؤهلك أنك تضبط نفسك ضبطًا متينا مُحكمًا بحيث تتحكم في نفسك بمنتهى الدقة وتتحكم فيها جيدا ، نعم ! فلك أن تفعل ذلك ، وإن لم يحصل فيكون سيف في يدي ناس لا يحسنون استعماله فيُذبِّحُون به الناس وينتهكون أعراضهم ، هذا الواقع ، بل يجب أن نعترف بهذا الواقع ، فأحسن شيء يا جماعة .. انسوا موضوع الاستثناءات –الخاصة بالغيـبة !!! ، هذا أسهل شيء !! ، إلا لمن -وهذا نادر جدا- إلا لمن وثق بنفسه ثقة كما سنحكي عن الإمام البخاري وغيره من الأئمة ، ولكن ابقوا على الأصل وانسوا موضوع " أنه فيه استثناءات " ، وما فيه سلامة غير هذا الآن في مجتمعنا ، لن تكون لك سلامة من هذه [ الفتـنة ] إلا بأن الإنسان يكف لسانه عن الشر وعن الخوض في إخوانه المسلمين ، هذا هو الحل ، وانسوا أنه فيه استثناءات ، واعتبروا أنه ما فيش استثناءات في الغيـبة ، [ لأن ضابط الاستثناء هذا هو الذي فتح لنا هذه الأبواب العظمى من الشر ، تهلكنا وتهلك إخواننا ] !ّ!!!!!!! .
وحتى الإمام النووي –رحمه الله تعالى- لما نقل عن الغزالي المواضع الستة المعروفة في جواز الغيبة بعض العلماء ما أقرهم على ذلك ، الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى ألف كتابا استدرك فيه على النووي واستدرك فيه على الإمام الغزالي رحمهم الله تعالى أجمعين ، وبيَّن أن الكلام ليس على إطلاقه بهذه الصورة ، وذلك في كتابه المعروف ( رفع الريبة عما يجوز وما لا يجوز من الغيبة ) .
لا نريد أن نفصل الآن ، لكن أنا أنصحكم نصيحة لوجه الله : أنسوا أنه فيه استثناءات في الغيبة ، وأسسوا أولا الأساس وبعدما تصلوا إلى مستوى الورع كمثل ورع البخاري ومثل ورع السلف الصالح رحمهم الله تعالى لك حينئذ لك أن تعمل بهذه الاستثناءات .
إن كنت ضابطا لنفسك كحال السلف الذين نتكلم عنهم فلك أن تأخذ بهذه الرخصة وتتكلم فيها ، لكن الأمر أعتقد أنه يحتاج إلى كثير من الضبط ، فالنصيحة التي نشدد فيها : أنسوا تماما أنه فيه استثناءات في الغيبة ، وتعاملوا على الأصل وهو : أن الغيــبة كلها حرام ، لأننا في زمن لو فُـتِح هذا الباب ، الناس يتوسعون فيه توسعا شديدا جدا ) .
وقال : ( ... تَـقُولُ أغتَاب من أجل مصلحة الدعوة !! ، مصلحة الدعوة التي قال فيها سيّـد قطب : ( كادت تكون وثنا يعبد من دون الله ) ، كل من وقع في معصية حتى يخرج من الحرج يقول مصلحة الدعوة ، أي دعوة هذه التي تنحرف بك عن مثل هذه الثوابت في المنهج الإسلامي ، أي دعوة هذه !! ، دعوة الله سبحانه وتعالى !! ، هل هذه أخلاق الصحابة ؟! ، هل هذا ما علمنا إياه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟! ) .
وقال : ( ... لاشك أن الإنسان إذا انزجر في الكلام عن عيوب الناس .. نحن ما نقول أن الناس ليس فيها عيوب ، فيها عيوب ، لكن انشغل أنت بعيوبك نفسك ، وفعلا هذه نصيحة أيضا إن شاء الله تكون صادقة لكم ولنفسي قبلكم أن الإنسان فعلا إذا ركز في الاشتغال بعيوب نفسه سوف يكون شيء طبيعي جدا مشغول عن عيوب الآخرين ، لن ينظر في عيوب الناس بهذه الصورة ، إذا ركز في عيوب نفسه ، فالإنسان دائما يركز حينما ينـتقد نفسه هو ويصلح نفسه ويجاهد نفسه ، لا ينشغل بعيوب الناس إلا من قد لهى عن عيوب نفسه ) .
وقال : ( ... الشاهد أن السلف كان كل واحد يركز على نفسه وينشغل بعيوب نفسه أو بأحوال نفسه ولا ينشغل بغيره ) .
وقال : ( ... الشخص الذي يرى صورة نفسه صغيرة جدا تجده دائما ينشغل ويُضخِّم عُيوب الآخرين ، تُدرك شخصية الإنسان من خلال موقفه في هذه القضية ، إذا عُرِفَ أنه دائما مشغول بتضخيم عيوب الآخرين والكلام في الطعن في الناس فهذه مرآة تعكس نفسه في داخله ، هو يشعر بضآلة نفسه وبحقارتها ، وأن نـفسه حجمها صغير ، لأنه يعتقد أنه لن يترفع إلا على أنقاض الآخرين ، فدائما يحاول أن يُحطِّم الآخرين ويُكثِر نقد الناس وذكر عيوبهم ، فهذه مرآة تعكس إحساسه أو تقديره لنفسه أو ثقته بنفسه أو معرفته بنفسه أنه في داخل نفسه يحس أنه صغير جدا وأنه حقير ، فلذلك يشتغل بعيوب الآخرين ) .

واستدل أيضا بعدم الكلام في الصحابة ، واستدل باعتدال البخاري رحمه الله تعالى بأقواله في الرجال وتناسى تراكم أقوال الأئمة في علم الجرح والتعديل !!!!! ، ... وغيرها مما استدل به في شريطه هذا الذي تعمَّد فيه عدم التفصيل ، وبهذا يكون التلبيس على الشباب والله المستعان .


* * * * * * * * * * *

التهوين من شأن البدع ولو كانت كفرية !!!!
حتى ولو كانت القول بخلق القرآن أو شركا بالله العظيم !!!!!!!

قال في سلسلة أشرطة شرح كتابه ( علو الهمة ) / الشريط العاشر :
( وكان مما ذكرنا لكم شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى أنه لو أن جماعة مسلمة وهي على شيء كبيـــــــر من البدع !!! ، وتتسبب في دعوة كافر إلى الإسلام ، وتدعوه إلى الإسلام ، وتدخله الإسلام ، فهذا أفضل !! من أن يبقى على كفره ، فدخوله إلى الإسلام مع البدعة !!! أفضل من بقائه في ظلمات الكفر ، لأنه إذا دخل التوحيد يُرجى له النجاة بهذا التوحيد ، ويكون اقترب أكثر من المنهج الحق ) .

* * * * * * * * * * *

تشبيهه جهاز التلفاز بالصنم المعبود كما فعل المغراوي وقطب !!!!
وفوح رائحة التكفير !!!!

قال في شريط ( الإجهاز على الفيديو والتلفاز ) : ( ... ويود أن لا يُزعجه أحد ، ولا يقطع عليه هذا الاسترسال ، وهذا الخشوع أما هذا الصنم الجديد ) .
وقال : ( الكل يُوقف سمعه وبصره وقلبه على البث التلفزيوني ، انظر إلى منظرهم وهم يُتابعون مباراة كرة القدم ، أو تمثيلية مهمة ، ماذا يكون حالهم ؟ ، تجد الخشوع ! ، الخشوع ! ، هل في الصلاة يخشعون هكذا ؟ ، هل إذا قرء القرآن يُنصتون إلى القرآن هكذا ؟! ، تجد القلوب والأسماع .. ولو أن طفل صغير ألقى قشة في الأرض لثاروا وضجوا : أسكت ! ، ويُخرِسُون كل من يَهُّمُ بأن يقطع عليهم هذه العبادة وهذا التبتل في محراب الشيطان ) .
وقال : ( لذلك لا تعجب إذا كان يُسمون الفاسق ، الفاجر ، المجرم : " البطل " ! ، بدل ما يقولون : الفاسق ، الصاد عن سبيل الله ، [ عدو الله ، وعدو رسول الله !!! ] يقولون : البطل ) .
وقال : ( لماذا الناس قاعدون في بيوتهم أمام هذا الصنم الجديد ، أمام الصنم الجديد !! ، وأنظر بعد صلاة الجمعة تجد وسائل المواصلات تعمل الشوارع مزدحمة بالسيارات ، الناس يشمون في الشوارع [ وما كأنك في بلد من بلاد المسلمين !! ] ببركات بل بشؤم هذا الجهاز الخبيث ) .
وقال : ( أوله قرآن ، وآخره قرآن ، وما بين ذلك عبادة للشيطان ) .
وقال : ( فهم أشربوا في قبولهم عجل التلفزيون ) .
وقال : ( من يتأمل مساحة البرامج الدينية المزعومة إلى مساحة البرامج الأخرى لا يمكن يتخيل أن هذا تلفزيون في بلد أو في مجتمع يدين شعبه بدين الإسلام بل لدين آخر !!!!!! يُعنَى به القائمون على هذا الجهاز الخبيث ) .
وقال : ( من الأمور الخطيرة جدا استهتار التلفزيون بالقيم الإسلامية ، بل ربما يُوقع الناس في الكفر والعياذ بالله تعالى ، إذا نكَّت مثلا على حُكم شرعي بطريقة فكاهية معينة وضحَّك الناس ، هلكوا ، هلكوا وراحوا النار واستحقوا عذاب الله إن لم يتوبوا ويُسلِموا من جديد ! ، حينما يأتي شخص بآية قرآنية مثلا ويَضحك منها ويُسخِّر الناس عليها ويضحكون الغافلون الجاهلون يقعون والعياذ بالله في الردة ) .

* * * * * * * * * * *

وقال في خصائص عالي الـهمَّـة / الشريط الثامن :
( ... كذلك من خصائصهم الاستقــــــلالية !! ، يكون عندهم [ نــــزعــــة ] استقلالية !! ، لا ينقادون بسهولة !! ، ولا يقـــلدون !! ، ويكونون إمَّاعات !!!! ) .

التعليقات ستكون في المرة القادمة مع أقوال أخرى ....

أعدها : أبي عبد الله شكيب السلفي
يتبع .....

//////////////////////////

شهادة الأخ أبو عائشة الأثري الليبي

قال الأخ ( أبو عائشة الأثري الليبـي ) في شبكة البرق :
( الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه :
كنت قبل عامين في زيارة لمصر ، وكنت أحسن الظن كثيرا في محمد إسماعيل ، فسألته عن الذي كتبه عن سيد قطب وخصوصا بعد كتابات الشيخ ربيع -حفظه الله- فقال أن هذا الكلام قديم أثناء كان طالبا في الجامعة ، وأنه سيعيد النظر فيه ، ومضى عامان وقبله أعوام ولا جديد ! ، والكتاب لا يزال يُتداول دون [ تذير ] ، كما أن هذا الكتاب ( علو الهمة ) كان قد شرحه قبل فترة وجيزة ، وفيه نقولات عن ( الراشد ) الذي يبدو أن محمد إسماعيل معجب بكتاباته ، حتى أنه نقل عنه تزكيةً لجماعة التبليغ في علو الهمة ، ولـما سألته عن الراشد وأنه إخواني سروري قطبي فعلَّل أن عقيدته سلفية وأين نجد مَن عقيدتُه سلفية عند الإخوان ، فهو مكسب ! ، ومثَّــل بالأشقر على ما يقول ، والغريب عندما سألته عن كلامه القديم في تزكية ( علي بلحاج ) وأنه سلفي القريحة وخصوصًا بعد ( مدارك النظر ) قال باللهجة المصرية : لا عجبني دَّه ، ولا عجبني ده !!! .
كتبت هذا على عجالة ولي وقفة تفصيلية إن وفقني الله ) اهـ .

وقال نفس الأخ في مقال آخر في نفس الشبكة :
( الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن ولاه :
كنت قد وعدت أن اكتب المزيد على محمد إسماعيل ، وهذا جزء مما وعدت :
قال محمد إسماعيل في كتاب ( علو الهمة ) ، الطبعة الرابعة / دار العقيدة ، سنة : 1418 هـ / 1998 م ..
قال تحت عنوان " البركة في السعي " ، ص281 :
( بالرغم من التحفظات على فكر ومنهج جماعة التبليغ ، إلا أننا نقر بأنها أوفر الجماعات الإسلامية حظاً من علو الهمة في الحركة الواسعة الدءوب ، ولهم في ذلك إنجازات رائعة أثمرت إسلام كثير من المشركين وهداية الكثير من الفاسقين وتبليغ دين الله في آفاق المعمورة ... ) .
وسرد عدة قصص عن جماعة التبليغ فيها تزكيات عريضة لم ينقل مثلها عن السلفيين في كتابه ( علو الهمة ) .
ثم نقل عن الراشد " الذي يثني عليه محمد إسماعيل ويسميه الداعية المبدع ، والأستاذ الفاضل والراشد ... وغيرها من الألقاب الفضفاضة ، كما أنه نقل عنه نقولات كثيرة في هذا الكتاب بدعوى أنها تخدم الدعوة السلفية كما قال هو عندما وُجِّه إليه هذا الانتقاد " .
قال محمد إسماعيل " نقلا عن الراشد " ص283 :
( حركة التبليغ أجادت غرس الثقة في دعاتها ، وبخطبة واحدة يتعلمونها يَجُوبون الآفاق ، ويواجهون المجتمع ، وآخرون يأمرون إخوانهم بضم الرأس ، ويقولون لفتى الصحوة : " أنت في خندق ، احترس ، اتقن الاختباء " ) .
وذكر قصص لهم في إسبانيا ، وألمانيا ، وبريطانيا تدل على بركة وتوفيق وانتشار دعوة التبليغ .
إليك أخي الكريم بعض ما كتب عن هذه الجماعة المنحرفة :
( القطبية هي الفتنة ) ، ( القول البليغ في جماعة التبليغ ) ، أقوال العلماء : منهم الإمام بن باز ، والإمام الألباني ، والعلامة التويجري ، والعلامة ربيع بن هادي المدخلي ، وكتاب ( إرشاد البرية من سأل عن السلفية ) اهـ .
-لعله يقصد كتاب إرشاد البرية إلى شرعية الإنتساب إلى السلفية لعبد السلام حسن قاسم اليمني-

//////////////////////////

وقال الأخ ( الحق الدامغ الجزائري ) في شبكة سحاب السلفية : ( يكفي أن الرجل يشارك في مجلة السنَّة السرورية ) اهـ .
- يقصد لصاحبها محمد سورو زين العابدين-

//////////////////////////

وقال الأخ ( إسماعيل الأثري ) في شبكة سحاب السلفية : ( الرجل قطبي محترق ، يتستر بالسلفية كباقي سلفية الإسكندرية المذكورين أعلاه ) اهـ .
-ما كان ينبغي للأخ أن يطلق مصلطح ( سلفية الإسكندرية ) ولعله سمعه من أسامة القوصي
المبتدع ، لأن مثل هذه المصطلحات تفتح أبواب أخرى نحن في غنى عنها ، وأما المقصودين فهم أحمد فريد وسعيد عبد العظيم وغيرهم -

//////////////////////////

وقال الأخ ( أحمد الديواني ) في شبكة سحاب السلفية : ( انظر كتاب " علو الهمة " ، ص114-115 ، طبعة مكتبة الكوثر ، عام 1416هـ ، للشيخ / محمد أحمد إسماعيل المقدم ) اهـ .
-يقصد ثناؤه على الخارجي سيد قطب الذي ذكرته أعلى- .

//////////////////////////

وقال الأخ ( الصولج القطري ) في شبكة أنا السلفي : ( الطيور على أشكالها تقع وكل إناء بما فيه ينضح ) .
-صدق والله -

يتبع ......



شكيب الأثري / عليكم بأهل العلم الكبار
مبغض الحزبيين والحركيين والقطبيين وأهل الفساد
مهتم بالردود والجرح و التعديل وفضح أهل الأهواء و البدع
nedjahi@sahab.cc
من فضل الله علينا ومنّه
http://www.sahab.net/sahab/showthread.php?s=&threadid=295270

موقع الشيخ محمد أمان الجامي
http://www.amanjami.jeeran.com/site.htm

بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس

6 الكاتب : [ شكيب الأثري السلفي ]
2003-08-05 03:47 PM المشاركات : 484



إشادته بفرقة التبليغ الصوفية الضَّالة الهالكة
وسلكوه منهج الموازنات الخبيث !!

قال في سلسلة أشرطة شرح كتابه ( علو الهمة )الشريط العاشر :
( لا نريد أن نفعل كما يفعل الترجمان الذي يقف أمام الآثار ويحدث الناس عن الماضي ويضل يحدثهم عن الماضي والتاريخ كأنه لا صلة له إطلاقا بهذا الحاضر !!! ، نحن نحتاج حتى لا يُتصوَّر أننا مثاليون نعيش فقط في الماضي وأن هذا أمر كان قوي عليه السلف لما كان لديهم من علم وإرادة وقوة فاستطاعوا أن يفعلوا هذه النماذج فإذا وصلنا ذلك بالحديث عن نماذج حاضرة بان لنا مصداق قول رسول الله ص وهو الصادق المصدوق : (( مثل أمتي مثل الغيث لا يُدرى أوله خير أم آخره )) ، أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
فما زالت هنالك نماذج عظيمة جدا ! ، تشي وتعكس كيف أن الخير قائم في هذه الأمة مهما اشتدت الظلمات .
نبدأ بأنموذج أو بذكر أو جماعة من الجماعات العاملة في ساحة الدعوة ومع أن لنا تحفظات على هذه الجماعة بلا شك ، " جماعة التبليغ والدعوة " ، فلا شك أنه هناك تحفظات كثيرة على فكرها وعلى منهاجها وأن في هذه الجماعة بدعًا غليظة سواء في المنهاج ، أو في مسائل العقيدة ، أو في النواحي التطبيقية بعض الرسوم والصور والهيئات والقوانين التي وضعوها وقدسوها ، ولا يقبلون الخروج عنها كأنها دين منـزَّل ، ليس هذا الآن موضوعنا لكننا نصدر الكلام بهذه الجماعة باعتبار تعلقها بما نحن بصدده الآن فإنها بلا شك كما يقع هي أوفر الجماعات الإسلامية حظا من علو الهمة في الحركة الواسعة الدؤوب ، يكفي أن حينما نريد أن ننصف هذه الجماعة ونتحدث عن آثارها فيكفي الثمار الكبيرة التي لم تضارعها فيها جماعة أخرى خاصة إسلام كثير من المشركين وهـداية كثير من الفاسقين وتبليغ دين الله عز وجل في آفاق المعمورة ) .
وقال : ( لهم مواقف كثير والمآخذ الحقيقة على جماعة التبليغ هي مآخذ نسبية يعني ليست ) .
وقال : ( يقول الحاكي حدث أن سألنا أميرهم لماذا تذهبون إلى المقاهي لدعوة الناس ، لا شك أن هذه أبزر السمات في جماعة التبليغ الإيجابية في الحركة ، والإيجابية في التعامل مع الباطل ، وأي إنسان يجحد هذه الخصيصة يعتبر مكابرا للواقع الملموس ، لاشك أنهم أكثر الناس إيجابية مع الباطل هم يتحركون إليه ولا يكتفون بأن يأتيهم الناس في المساجد ) .
وقال : ( يلاحظ أنهم يجتهدون في ابتكار الحيل الخيرية التي تجذب الناس إلى الدين ) .
وقال ناقلا عن أحمد الراشد : ( حركة التبليغ أجادت غرس الثقة في دعاتها ، وبخطبة واحدة يتعلمونها يَجُوبون الآفاق ، ويواجهون المجتمع .... وآخرون -يعني جماعات أخرى- يأمرون إخوانهم بضم الرؤوس ، ويقولون لفتى الصحوة : " أنت في خندق ، احترس ، واتقن الاختباء " ).
وقال : ( يلفتـنا الأستاذ محمد أحمد الراشد -حفظه الله تعالى- إلى ميزان غريب من الموازين التي اعتبرها معيار أو مقياس يقيس به هذه الحركة الحياتية المتفجرة في الداعية ) .
وقال ناقلا عن أحمد الراشد : ( فمن كان أسفل حذائه مُتهرٍئًا تالفا فهو الناجح وأقول له شاهدك معك ، حذائك يشهد لك أنك تعمل وتغدو في مصالح الدعوة وتروح ، وتطبق قاعدة : { وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ } ، وبكثرة حركتك تَلَفَ حذائك فأنت المجتاز المرضي عندي ) .
وقال حاكيا عن بعض دعاة التبليغ لـما طلب من بعضهم أن يذهب به إلى المراقص ليدعو الناس هناك ، قال : ( هيا بنا إلى تلك المراقص ننصح الناس ، قالوا له : يا شيخ وأين أنت ؟! ، تعظ الناس وتنصحهم في المرقص !!! قال : نعم !! ، حاولو أن يثنوه عن عزمه ، وأخبروه أنهم سيواجهون بالسخرية والإستهزاء وسينالهم الأذى ، فقال لهم الشيخ : وهل نحن خير محمد صلى الله عليه وسلم ) .
وقال مُعممًا على أهل الباطل -كافرين ومسلمين- دون تفصيل : { وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ [ أَوْثَاناً ] مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ } .



شكيب الأثري / عليكم بأهل العلم الكبار
مبغض الحزبيين والحركيين والقطبيين وأهل الفساد
مهتم بالردود والجرح و التعديل وفضح أهل الأهواء و البدع
nedjahi@sahab.cc
من فضل الله علينا ومنّه
http://www.sahab.net/sahab/showthread.php?s=&threadid=295270

موقع الشيخ محمد أمان الجامي
http://www.amanjami.jeeran.com/site.htm

بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس

mohamed_22_12
10-16-2003, 02:51 PM
########
(أخوك admin )

12d8c7a34f47c2e9d3==