المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سليم الهلالي وطعنه في العلامة فالح الحربي حفظه الله تعالى-توجد بعض الردود على الهلالي


كيف حالك ؟

محب السنة
04-28-2004, 10:59 AM
الساحة العربية : الساحات الساحة الإسلامية الشيخان (الهلالي) و (آل نصر) يدحضان أباطيل فالح الحربي وافتراءاته

أبو عثمان السلفي 27-4-2004 12:59


الشيخان (الهلالي) و (آل نصر)

يدحضان أباطيل

فالح الحربي وافتراءاته





قال فضيلة الشيخ سليم بن عيد الهلالي - حفظه الله- في «دورة الإمام الألباني» -الخامسة:

لا نُريد أن نُكرر طريقةً أفسدت الشباب، وهي طريقةُ -المُسمى- (فالح الحربي)!

ما جاء إنسان بشخص:

مبتدع.
فلان ضال.
فلان منحرف.
فلان كذا.

إخواني: اشتغلوا بالعلم خير لكم مِن أن تشتغلوا بهذا، اعرفوا العلم تعرفوا أهله: (إن العلم دين؛ فانظروا عمّن تأخذون دينكم).

وانظروا إلى هذه الثمار (الحربية)

التي أفسدت الدَّعوة السّلفيّة في مشارق الأرض ومغاربها!

هذا الرجل (النكرة)! الذي لا يُعرف بعلْم، ولا يُعرف بتأليف، ولا يُعرف بطلبة علم؛ كما قال عنه شيخه الذي درسه مِن الصغر، شيخنا العباد -حفظه اللهُ مِن شر العباد-:

لا يصل إلى كعب بعض مَن انتقدهم، كان ترتيبه في الجامعة (104) من (119)!!

ماذا تنتظرون مِن هذا الرجل إلا أن يعيث في الدعوة السلفية فساداً وإفساداً،

ولقد رأيتُ بأم عيني أنه فرّق السلفيين في بريطانيا! وفرقهم في فرنسا! وفرقهم في كندا! وفرقهم هنا!! وفرقهم في بلاد الحرمين!!! وحيثما حلَّ رحال هذا الرجل حلّت الفتنة معها.

ومع ذلك نحن ساكتون رجاء أن يؤوب وأن يتوب، أو يتكلم مَن هم أكبر منه؛ لكن بلغ السيل الزبى!

فإخواني إياكم أن تسمعوا لهذا الرجل؛ فإنه غير فالح! وليس له مِن اسمه نصيب!!

بلا شك، إني أعلم أنه سوف تثور عليَّ (دبابير=) الإنترنت: (=أنا السلفي و سحاب)، وهذه المواقع سوف تثور . . .


الخميس: 18/2/1425هـ - 8/4/2004م



@@@@@@@



قال فضيلة الدكتور الشيخ محمد بن موسى آل نصر –حفظه الله-:

قرأت ما كتبه فضيلة الشيخ سليم بن عيد الهلالي –حفظه الله-، فرأيت ما قاله قليلاً من كثيرِ، وغيضاً من فيض مما يجب أن يقال منذ زمنٍ في حقّ هذا الرجل الذي تطاول على العلماء الربانيين، والدعاة السلفيين!

ولقد فرق الدعوة السلفية في مشارق الأرض ومغاربها، وهو لا يُحسن إلا الهدم والاعتساف، ويفتقر إلى أيسر قواعد الحكمة والإنصاف، إذ لو فقه الدعوة لعلم أن تشميت الأعداء بالدعوة السلفية ودعاتها مقصد وغاية حزبية يفرح بها أهل البدع والأهواء؛ كما قال –تعالى- حكاية عن هارون عليه السلام: {ولا تشمت بي الأعداء}.

وقد تكلم بأناس جزافاً لا يعرفهم ولم يلتق بهم، وإنما حباً في التشفي والظهور الذي يقصم الظهور.

والرجل ليس للسانه زمام ولا خطام! بل دائماً يهذي بما يؤذي، ويهرف بما لا يعرف!

وأنصحه بأن يلتمس من يرقيه الرقية الشرعية! وأن يتوب قبل الممات.

قال علي بن المديني: «أبو نعيم وعفان صدوقان؛ لكني لا أقبل كلامهما في الجرح، لأنهما يتكلمان في كل أحد».

فهذا هو منهجنا السلفي الذي ليس بغامض ولا خفي، ولا يثبت عليه -بتوفيق الله- إلا كل مخلص وفيٍّ.

محب السنة
04-28-2004, 11:29 AM
المرقال


سوء أدب المعتدي الجاني سليم الهلالي


بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــم

فقد نشرت شبكة السقامة ـ لابارك الله فيها ـ كلاماً خبيثاً وسيئاً لسليم الهلالي اعتدى فيه وأساء الأدب وتعالى وتجنى ونفث مايكنه صدره من ضغينة وزيغ .
وتطاول وتعدى على شيخنا الوالد العلامة حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر ربيع المدخلي وكذا الشيخ المجاهد قاهر المميعين فالح الحربي حفظهما الله زاعما الإنصاف والتحقيق والتدقيق !!!
مما جعل أتباع لفيف التمييع وزمرته يطيروا فرحا بكلامه هذا و يبنون عليه ويرتكزون ..فالله حسيبه وحسيبهم !
وحتى لايكون كلامي عار عن الدليل ،أسوق إليكم كلام الهلالي كما أوردته شبكة السقامة ! :

===================================

أبو زرعة الشرقاوي
(عضو)
08/24/02 07:58 PM
الرُجـــولة : أن تكــون( مُــنـصـفـاً ), أن تكـــون ( مُـحــقــاً ), أن تـُـنــصــف خُــصــومك من نفســـك ........ ( الشيخ سليم الهلالي وموقفه من الشيخ أبي الحســن ـ حفظهما الله ـ ) ... هــام جــداً



الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .
أمـــا بعـد :
سُــئل شيخنـــا الفــاضـــــل : سليم بن عيد الهلالي ـ حفظه الله ـ ضمن جولته العلمية النافعة ، ورحلته الدعوية الماتعة التي أقامها في بريطانيا ـ هـــذا الســـؤال :
( شيخنا ما موقفكم من فتنة أبي الحسن المأربي ـ أفيدونا جزاكم الله خيراً ـ ؟ )

فأجـــاب ـ حفظه الله ـ :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
الجواب في نقاط :

ـــ النقطة الأولى : أنّ نسبة ( الفتــــنة )! لأحد الطرفين ـ أعني أبا الحســن والشيخ ربيع ـ حفظهمـــا الله ـ ( خـــطــــأ )! .
وإنمـا الفـتـنة من السّاعـــــيـن بين الطرفيـــن , من أولئـــك الذين سبق الجواب عن حالهم في كلام أخي ( الشيخ أبي أنس ) ـ حفظه الله ـ

ـــ النقطة الثانية : أنّ مـا أخــذ على الأخ الشيخ أبي الحسن ينقسم إلى قسمـــــين :
ـ قسم صحيح : ـ أي أنّ أباالحسن وقع فيـه ـ مثل الألفاظ التي خرجت منه في حقّ الصحابة , وموقفه من ( سيد قطب )!
وهذا قد ( تراجــــع ) عنه أو عن أكثره .
ـ والقسم الثاني : غير صحيح نسبــة الأمـــر إليـــه , ومثال ذلك : ما نُـسب إليــه في مســــألة( خبــــــر الأحــــاد ) .
فالذي نُــسب إليــه من خبر الأحاد , وأنّــه( يُـفـيـــــد الظــن ) , فهذا قــــول ( جُمهـــور أهــل العلـــم ), لكنّ الخلاف بين أهل السنــة وأهــل البــدع في هذه المســـالة ليس في( ثـُبـــــــوت ) خبــر الأحــاد , وإنّـما في( الاحتــــــجاج ) بخـــبر الأحــأد .
فأهــل البدع لايحتـجـــــون بخبــرالأحــاد , لا في الأحكــــام ولا في العـقــــائــد , وبعضهم يُـفـــرّق بين الأحكـــام والعـقـــائـــد .
ولكن الأخ أبي الحســــــــن ـ حفظه الله ـ صــــرّح في أكثر من مجلـــس , وأكثـــر من كتــــــاب , أنّــه يُــخالف المعتزلـــة والخوارج , وأنّــه يــأخــــذ بخبــــر الأحـــــاد الصحيــــح والحســــــن , في العقيـــــدة والأحكـــــام الشرعــــية .

ـــ النقطة الثالثة : أنّ الذيــن بحثــــوا في أخطــــاء أبي الحســـــن ـ و( تـقـصّــــدوا) ذلك في أشرطتــــه , وفي كُـتبـــه ـ دعا القســـم الآخــــر أن يبحثــوا في كُـتـــب الشيخ ربيـــع , وأشرطتــــه , فوُجد في أشرطة الشيخ ربيــع , وكُـتبه , بعض المآخـــذ التى أخذها على أبي الحســن , وبخاصّـــة في مسألـــة الصحابـــة .

ولذلك( يجــــــب ) على الطرفيـــن ـ أعني أبا الحسن وأعني الشيخ ربيـــع ـ أن يتراجعــــا عن كل خطــــإ صــــدر منهمــــا , وبخاصــــة في حــقّ أصحاب رســــول الله صلى الله عليه وسلم , وأن يعـــودا إلى الحقّ , وأن لا يُــعـلق أحدهمـــا رُجُـــوعه
برُجــــوع الأخر , وأن لا يقول أخطــأ فلان وأنا أخطــــأت ! , ولا أرجـــع إلى الحق إلا إذا رجـــع فلان !.
فإنّ المسلم إذا تبيّــن له خطأهُ رجــــع , ســــواءً رجــع الآخــــرون , أم لم يرجعــــوا , لأنّ مُــــراده وجــــه الله ـ سُبحانه وتعالى ـ ولذلك اذا رجـــع أحـــد الطرفيـــن لا يجـــوز للطــرف الآخــر أن( يُشكـــــك)! في نيّــــــته , أو في قصـــــده , أو في توبتـــــه , فيقـــول( رجع سياســـة)! , أو ( رجع خوفـــاً)! , أو( غير صــادق )! , أو كـــذا وكــــذا.... لأنّ منـــاط معرفــة القلــوب هو علام الغيـــوب ـ سبحانه وتعالى ـ

ـــ لذلك نحن في بداية الخلاف كنّا نرصد الخلاف , ونسمع من أطرافه , ولم نشأ أن نتدخل إلا بالصُـلـــح والتذكيــر بتـقوى الله ـ سبحانه وتعالى ـ حتى أنّ الطرفين ـ أعني الشيخ ربيع حفظه الله ـ طلب منّي ومن الشيخ علي حفظه الله ـ في موسم الحج الماضي أن نقــــرأ , وأن ننظــــر , وأن نتأمـــل ما كتبـــه وأخــذه على أبي الحســــن , وأن نقــول الحـــــق الذي نـــــــراه , لانُـحــــابي أحــداً , ولا نخـــــاف من أحـــــد ؛ ثمّ أرســـل إلينا رســـالة , وطلـــب منّــا ذلك , وكــذلك طـلـــب منّـــا أخـــونــا أبو الحســـــن ـ حفظه الله ـ

لذلك رأينا أن نـُـصـدر بيـــانــاً ـ نحن والإخـــوان القائـــمون على مركز الامام الألبانـــــي ـ فكتــبـنا بيـــانــاً بحمد الله ـ أظن أننا
وُفــقــنا فيه إلى القـــول الفصــل , وإلى الانصـــاف ـ فلم نحابي أحداً , ولم نتعصب لأحــد , إنما تعــصبنا للحــق , والدليــــل ,
والبيّــــــنة التي رأينـاها مع الطــــرفين .
فلم ننصــر أحداً على أحد دون بيّــنـة , ولم نــدافع عن أحــد دون دليــــل وانصـــاف , إنما كان رائدنا الحـــق الذي يُــرضي ربنا
ـ سبحانه وتعالى ـ

ـــ ثمّ صـدر بيــان من اخواننــا طلاب العلم في المديــنة النبوية , ومن تأمّـــل البيـــانيـن وجــد أنّــهمـا قريبــان ـ كل القـــرب ـ
من بعضهما ، وأنّ الخلاف بينهما( خــلاف ألفــــاظ ) , وأنّ( مقصدهما واحــــد ), وأنّ البيــــانين( نصحــــا) طـــلاب العلـــــم بأن يشتغلوا في العلـــم النافع , والعمـــل الصالح , والدعوة إلى الله ـ سبحانه وتعالى ـ على بـيّــنة , دون التعصب لأحــــد ، ودون الخــوض في هذه ( الفتــــــنة )! , ودون سكب ... اذكاء البنزين على النـــار ! , ولا يزيدهــا اشــتـعــالاً ! ... بل ينصرفــوا إلى طلب العلــــم , وإلى العمـــل الصالــح , وإلى تلقي دروس العــــــلم ....
فإنّ الخـــوض في هذا الكـــلام ـ قد ـ فــــوّت عليهم أمــراً عظيمــاً ؛ لكنّ بعض الذين يُريــدون أن يُـشعلـــوا الفـتـنـــــة بدأوا
يـصفــون بيـــــان مركز الألبانــي بأنّـــه ( بـــارد )! , أو بأنّــه ( فيه استعجال )! , أوفيه كــذا وكــذا ... وأنّه( صـــدر في غير وقـته)! , مع أنّ الطرفين هم الذين طلبـــوا منّــا , وألحّــــوا علينا , وســألونا بالله ـ سبحانه وتعالى ـ أن لا نتأخــــر في ذلك !!

ـــ ونحن ـ خلاصة القول يا إخواني ـ لم ننــتصــر لأحــد الطرفين على الآخــر إلا بالحـــقّ , ولو جــاز لنا أن نتعصّب بهــــوى
لكان الأولى بنا أن نتعــصب للطرف الثاني ـ أعني خُصــوم أبي الحســـن ـ لأنّ صلتـنـا بهم منذ عشـــرين سنة ، واتصـــالنا بهم
أكثـــر , فما من حــجّ أو عــمــرة إلا نزورهم في المدينة أو في مكـــة , فلو كان لنا أن نـتـعـصب بالهوى , أو نـتـعـصب بالــرأي , لتـعـصبـنا إليهم على أخينا أبي الحــســن .
ولكنـنا تعصبنا للحــــق , وتـعـصبنا للدليـــــل , وكأن ربنــا ـ سُبحـــانه وتعالى ـ يسألــــنا ... فماذا نـنطـــق !! ؟
لا نـنطــقُ إلا بما نـديــن الله ـ سبحانه وتعالى ـ به , فلن يُـغـني عـنّـا أبو الحســـن شـيــئاً , و لن يُـغـني عـنّـا الآخـــرون شيـئاً .

ـــ لكن لابــــدّ بعد هذا كله أن نعــــرف مكمــن الـــداء في القضـــية , فإذا عُــــرف السبـــب بطـــل العجـــب ! .
المشكلة يا اخواني أنّ القــوم الآخـــرون ـ ولا أريـــد أن أسمّــي الآن لكي نـُـبقي حبــل الـــودّ مـوصــولاً , ونجعـــل للصــــلح
مجـــالاً , وللرجـــــوع أوانــــاً , ونخشى من الأعـــذار , لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إيـــاكم وممّـا يُـعـتذر منه ) ـ أنه
ـ مثلاً ـ في المـــرة الأولى تكلمـــوا في ( عدنان عرعور ) بسبب مدحــه لسيــد! ـ وأنــا أقول , وقلنــا قبــل هذا ، وقبـــل خمس
سنـــوات , أو قبـــل سبع سنـــوات , أو عشر سنــوات , أنّ مــا أخـــذوه على ( عدنان عرعور ) صحيــــح , وأنّ عدنان عرعور ( كالمـــاء )! يتلــون بكيف تُــوضع في الإناء , تكلمنــا في هذا , ولا نخشـى إلا الله ـ سبحانه وتعالى ـ وأنــه( مُـتـقـلب)!
يُســـىء للدعوة السلفيـــة , وهذا معروف عند اخواننا طــلاب العلــــم .
تكلمنا في الرجل منذ زمـــن , لكنّـــهم جـــاءوا ـ مثلاً ـ وقالوا : من لم يُـبـــدّع عدنان عرعور فهــو ( مُـبـتـــدع ) !! .

وكان الاختيـــار بعــده على الشيخ ( المغـــراوي ) ؛ ثــمّ جعــلوا القضــية قضيـــة المغراوي , ثـمّ أعلنوا ـ قالوا ـ : كــل من لم
يُـبـــدّع المغراوي فهو ( مغراوي ) ! , فصار إيش ...؟ ( مغراوي عرعوري ) !!
وقــد بيّــنا موقـفـنـــا من ( أخطـــاء )! الشيخ المغراوي , وقـلنــــا: الشيخ المغراوي رجــل عُــرف( بسابقــتـــه في السُـنـــة ), و( بالسلفيــــــة ), ولكنّـه وقع في أخطـــاء ـ بعضهــا شديــــد ـ وينبغي عليــه أن يرجـــع منــها , وأن يعـتـذرعـنهـا.
وأنـا شخـصيـاً , والشيخ ( أبو أنس ) , والشيخ ( أبو حاتم ) نصحنـــاه قبــل سنتــين في مــؤتمــر ( لســتر) .
والذي حصل عندما التقينا به ناصحناه , وذكــرناه بالله , وقلنــا له : هذه الأخطــاء يجــب أن تتراجـــع عنها , وأنّ علاقـتـك مع
عرعور يجب أن تـنـتهي ـ لأنّ الرجل أســـاء إليــه ـ وأقســم بالله أنّــه سيــرجع ....
فمـا علينــا إلا( النصـــــــح ) نحــن ـ ولا نـُـبعث على النّـــاس رُقبـــــاء !, وحُـسبـــــــاء ! .

وكان مـمّـن ذكــر مثــل هذا القــــول : الشيـــخ ( أبو الحســــن ) , فوقـــع الاختيـــار عليــه بـعـــدئذٍ , لأنّـــه لم ( يُـبــــــــدّع )المغراوي , فهــو : ( مغراوي عرعوري ) !! .

ـــ وأنــا سمعــت ـ وأشهـــد الله على مــا أقـــول ـ وأجعـــل لعـنـــة الله على الكـــــاذب ـ وإنّـي مُــسـتـعــد أن أبــــاهـــل على هذا الكـــــلام في حــجــر الكعبــــة ـ سمـعـتُ في بيت الشيخ ( ربيــع ) ـ وكـنـتُ جــالســـاً أنـا والشيخ ( علي ) ـ في رمضان المرة
الذي قبــله , قــال بالحرف الواحـــد ـ أي الشيخ ربيع ـ للشيخ ( علي ) :
( إذا لــم تـُـسـقـط المغراوي أنــت وأبــو الحســـــــن فـسـأسـقـطـكما معــــاً.... )( !!! ) .

وأعـــود أقســـم بالله على ذلك , وأجعــل لعـــنة الله على الكــــاذبيـــن , و( أبــــــاهل ) على ذلــك في حـــجـــر الكعــبـة ...

فمــا جـــاء رمضــــان , إلا وقــــد عُـــلق ( أبو الحســـن ) على المنــصّـــة , ليُجــلـــــد , ويُــضـــــرب ....
فصــارت إيش...؟ : ( السليمانية ) ! , كل من لم يُــبــــدّع أبــا الحســـــــن فهو : ( سليماني مغراوي عرعوري ) !! .

ــ هذه القضيــــة ـ يااخواني ـ ليســـت من ( السلفيـــــة ) في شـــىء ! , أن يُــجـعـل ( الشخــــص ) يُــــــــوالى ! ويُـعـــــــادى ! عليـــه , و( يُـمـتحــــن )! دُعــــاة المنــــهج فيـــه ... هذا ( نفــــــس غريـــــب على الدعــــوة ) ! .

ولكننا نســأل الله للجميع الهداية , ونســـأل الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن يجمع الشمـــل .

ــ ونـحن عنـدما نسكــت ، لا نخــاف من أحـــد إلا الله ـ سبحانه وتعالى ـ ولكن نحـــن نعـــرف مـــا ( يُـــــكــادُ )! للدعـــــوة السلفيــــــة , ومـــا ( يُــخــطــط ُ)! لهـــا , فنتـــأنّى , ونـــصبـــر , وندعــــوا الله ـ سُبحانه وتعالى ـ أن ( يجــــمع الشمـــــل ) .
لسنــا كاؤلــــئك الذين إذا اتصــــل بهم رجــــل من ليـبـيا :
مــا رأيكم في الشيخ ( أســـامة ) ؟
ـ الشيخ أسامة مجــــروح ..... !!

مــا رأيكم في الشيخ ( علي ) ؟
ـ الشيخ علي في خندق الحزبـيـيــن ..... !!

مــا رأيكم في ( الهلالي ) ؟
ـ أظهـــــر ســريــــرتــه ...... !!

هكـــذا يظـنّـــون أنّ هـــذه ( رُجــــــــــولة )! , ليســـت هذه الرجـــولة ـ يــااخــــواني ـ
الرُجـــــــــولة : أن تكــــون( مُــنـصـفـــاً ), أن تكـــــون ( مُـحــقــــاً ), أن تـُـنــصــف خُــصــــــومك من نفســـك ، كمـــا تـُـحـــب أن يُـنــصــفــوك من أنفســــهم ؛ ولذلــك فأعــزّ شــىء في الـــوجـــود هـــو : الإنـــصــــاف , وتـــذكـــر قـــول الله ـ سبحانــــه وتعالى ـ : { ولا يجرمنكم شـنئــان قــوم على أن لا تعدلوا اعـــدلوا هـــو أقــــرب للتـــقوى } .

ـــ هـــذا مـــا نــدين الله بــه ، ونســـأل الله ـ سُـبحانه وتعالى ـ أن يُــرشـــــد الجميــــع للخيـــــر , وأن يجمــــع شــمل المسلمين,
وأن يقيـــنا ـ وإيــاكم ـ مفــاتيح الشـــــرّ , إنه ولي ذلـك والقـــــادر عليــــــــــه .

قال أبو زرعة الشرقاوي :
انتهى جواب الشيخ ـ حفظه الله ـ ونرجو من اخواننا الكرام ـ شديــد رجـــاء ـ أنه من كان عنده تعليق , فليكــن بــأدبٍ وعلــــم ,
أو يلـــزم الســـــلامة بالسكـــوت والحــــــلم ـ ونرجو من اخواننا القائمين على الشبكة اعتبار هذا الملحظ ـ وفق الله الجميع لما يُحبه ويرضاه .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه , وسلم تسليماً كثيراً .

محب السنة
04-28-2004, 11:31 AM
السهم الصائب

سوء أدبه مع علماء المدينة والذين فيهم الشيخ عبيد الجابري والشيخ صالح السحيمي فقال : (( ثمّ صـدر بيــان من -اخواننــا طلاب العلم - في المديــنة النبوية ))

إفترائه على الشيخ ربيع أنه علق رجوعه برجوع ابو الفتن :

فقال هذا الدعي (( ولذلك( يجــــــب ) على الطرفيـــن ـ أعني أبا الحسن وأعني الشيخ ربيـــع ـ أن يتراجعــــا عن كل خطــــإ صــــدر منهمــــا , وبخاصــــة في حــقّ أصحاب رســــول الله صلى الله عليه وسلم , وأن يعـــودا إلى الحقّ , وأن لا يُــعـلق أحدهمـــا رُجُـــوعه
برُجــــوع الأخر , وأن لا يقول أخطــأ فلان وأنا أخطــــأت ! , ولا أرجـــع إلى الحق إلا إذا رجـــع فلان !.)) ونحن نطالب هذا الدعي السارق لجهود غيره ( وعندنا الشهود على ذلك ) نطالبه أين علق الشيخ ربيع رجوعه إلى الحق برجوع أبو الحسن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كذبه على الشيخ ربيع حيث قوله ما لم يقل بل هو مستعد للمباهلة على الكذب

فقال : ( إذا لــم تـُـسـقـط المغراوي أنــت وأبــو الحســـــــن فـسـأسـقـطـكما معــــاً.... )( !!! ) .وأعـــود أقســـم بالله على ذلك , وأجعــل لعـــنة الله على الكــــاذبيـــن ,
و( أبــــــاهل ) على ذلــك في حـــجـــر الكعــبـة ...

طعنه في الشيخ فالح حيث يقول بعد أتهامه بعدم الرجولة : (( لسنــا كاؤلــــئك الذين إذا اتصــــل بهم رجــــل من ليـبـيا :
مــا رأيكم في الشيخ ( أســـامة ) ؟
ـ الشيخ أسامة مجــــروح ..... !!

مــا رأيكم في الشيخ ( علي ) ؟
ـ الشيخ علي في خندق الحزبـيـيــن ..... !!

مــا رأيكم في ( الهلالي ) ؟
ـ أظهـــــر ســريــــرتــه ...... !!

هكـــذا يظـنّـــون أنّ هـــذه ( رُجــــــــــولة )! , ليســـت هذه الرجـــولة ـ يــااخــــواني ـ
الرُجـــــــــولة : أن تكــــون( مُــنـصـفـــاً ), أن تكـــــون ( مُـحــقــــاً )

هذا بعض ما عند هذا الرجل من حقد دفين وخبث طوية عاملة الله بما يستحق

محب السنة
04-28-2004, 11:32 AM
الموحد السلفى

وعادت حليمة لعادتها القديمة ... يا الحلبى ويا الهلالى !!!

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من نبى بعده ..

اتباع الهوى وطول الأمل مادة كل فساد ، فإن اتباع الهوى يعمى عن الحق معرفة وقصداً ، وطول الأمل ينسى الآخرة ويصد عن الاستعداد لها


ولايشم عبدٌ رائحة الصدق وهو يداهن نفسه أو يداهن غيره !

قال ابن القيم عليه رحمة الله :

(( .. للقلب ثلاثة مواطن يجول فيها لاسابع لها ثلاثة سافلة وثلاثة عالية . فالسافلة - وهو حال المتميعيين - دنيا تتزين له ونفس تحدثه وعدو يوسوس له . والثلاثة العالية - وهو حال حال من هم على الجادة - علم يتبين له وعقل يرشده وإله يعبده .. والقلوب جوالة فى هذه المواطن .. ))

هذا هو كلام الشيخ فالح الحربى ..

فى مشايخ أهل الأردن ...

كنت قد اتصلت بالشيخ حفظه الله بعد صدور بيانهم الذى وقعوه مع الشيخ ربيع والذى سمى ببيان مكة ، وقالوا أنهم تراجعوا عما كانوا عليه .. فقال الشيخ حفظه الله :

(( .. هذا ماكنا يعنى فرحنا به وظنناه تراجعاً وأن الجماعة غيروا من جلدهم وأنهم تغيروا من الحالة المعروفة أن الجماعة لاينضبطون فى المنهج وينبغى الحيطة فيما يتكلمونه فى المنهج ولكنهم مع الأسف الآن خرج منهم بيان أنهم لما ذهبوا وحطوا رحالهم فى بيوتهم وابتعدوا عن الشيخ ربيع ( كلمة غير مفهومة )
اتصلوا بالمأربى وذهبوا معه إلى الفندق والمكان الذى ينزل فيه وأنهم حلوا حزامهم وتراجعوا وذكروا كلاماً سيئاً هو الذى نعرفه عنهم من عدم الالتزام وعدم الانضباط بالمنهج السلفى لأن فاقد الشىء لايعطيه ، جماعة عاشوا على هذا الضياع والميوعة التى يظنوها أنها هى المنهج السلفى فلا ينضبطوا وقلنا لعلهم إن شاء الله يكونون انضبطوا بالبيان الذى احضروه عند الشيج ربيع ، ونقول عسى ولعل نكون نحن الذين أخطأنا فيما فهمنا ومانعرف أو نحن على ثقة مما قلناه . ولكن نقول لعلهم استفادوا . لعلهم أعادوا النظر يعنى فى منهجهم وانهم استفادوا من مقابلة الشيخ ، لأنه حتى وإن كانوا اصدروا البيان عند الشيخ مايقال تساوت الرؤوس وأنهم يعنى بمساواة الشيخ ربيع وأنداداً له ، لكن قلناة لعلهم استفادوا من الشيخ وانضبطوا بعدما ناصحهم وبين لهم لكن مع الأسف عادت حليمة لعادتها القديمة رجعوا إلى ماعرف عنهم ( بيت شعر لم استطع تمييزه ) فما إن حطوا رحالهم فى بيوتهم كما يقولون إلا وانهالت عليهم الاتصالات ‘ فإذا بهم ينقضون غزلهم بعد قوة انكاثاً يجب أن يعرف هؤلاء القوم أن هذه حقيقتهم وهذا الذى قلناه أنه لايوثق فى منهجهم .

لايلتفت إلى الأوراق الأولى التى قالوها . يلتفت إلى كلامهم بعدها وبيانهم الجديد الذى ميعوا وضيعوا وقالوا إنما يقول الشيخ ربيع من تبديع أبى الحسن لايلزمنا وأن الشيخ جعل ذلك إليهم ، الشيخ ربيع أخبرنى من ذهب إليه البارحة على أن الشيخ مستاء لهذا البيان وأن كلامهم الذى قالوه غير صحيح ، الشيخ ربيع مايملك أن يقول لهم أنتم لكم الحرية فى عدم التبديع هذا هو المنهج ، هذا مقتضى منهج أهل السنة والجماعة .

رجل فارق منهج أهل السنة والجماعة وأصر على ذلك بعد حتى إقامة الحجة إذا قيل أنه يحتاج إلى إقامة حجة ، فما يبقى إلا أن يحكم عليه فى باب الاحكام ، أما أن نبقى ندور كالحمار يدور فى رحاه فى باب الاسماء مع قيام الحجة ووضوح انحراف هذا الرجل عن منهج وعقيدة أهل السنة والجماعة وأصولهم نبقى فى الباب الأول هذا لايقوله أحد من أهل السنة ولايجوز أن يُدعى أن هذا هو المنهج السلفى .. ))




--------------------------------------------------------------------------------


هذا سؤالى لكل متميع ...

قالوا أن الشيخ ربيع اعطانا الحرية فى تبديع أبى الحسن .. والشيخ ربيع قال هذا غير صحيح .. فبقول من نعتد يا ترى ؟

وعلىماذا يدل اخبارهم بخلاف الواقع ؟‍

والله من وراء القصد ‍.

محب السنة
04-28-2004, 11:40 AM
المرقاب


محمد موسي نصر يطعن في شيخنا فالح وسليم الهلالي يتهم أشياخ المدينة بالغلو في الحكام


السلام عليكم ورحمة الله

عن بلال بن ناصر الحبشي نزيل جدة وهو طالب يدرس في الاردن انه سمع محمد موسي نصر يقول عن الشيخ فالح الحربي انه عميل للسلطان.
وسمعت من سليم الهلالي قبل سبع سنوات عندما سئل عن علماء المدينة قال لاتدعوهم الى المؤتمرات لأنهم عندهم غلو في الحكام.

والله المستعان

محب السنة
04-28-2004, 11:45 AM
سليم الهلالي .... والعبث بكتب أهل العلم !!!



الكاتب:مرشد





( زاد المستقنع ) بين التحقيق و التخريق
بسم الله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ، و على آله و صحبه .
أما بعد :
فإنه قد وقع في يدي متن ( زاد المستقنع ) في فقه الأئمة الحنابلة _ رحمهم الله _ مكتوب على طُرَّتِهِ ( و ثق نصوصه ، و ضبط متنه ، و شرح غريبه ، و خرج أحاديثه : أبو أسامة سليم بن عيد الهلالي السلفي الأثري …) فرأيت المتن المُحَقَّقَ و المُعْتَنَى به فإذا الخُبْرُ يُخالف الخبر ، و المُبْطَنُ يُنَاقِضُ المُظْهَر ، ففيه تشريق و تغريب ، بل تخريق و تخريب لهذا المتن المبارك الذي يُعَدُّ من الكتب الأصول عند أهل العلم ، و التي جمعت بين دَفَتَيْها فقهاً كثيراً ، و علماً غزيراً .
و والله إنه لمؤسفٌ أن يُتَعَرَّضَ لكتب العلم بالإفساد و التخريب بدعوى العناية و التحقيق ، و هذا ما لحق بـ ( الزاد ) _ و الله المستعان _ .
و لي مع هذا ( التخريق ) وقفات :
الأولى : أن هذا الرجل ( سليم الهلالي ) من جُمْلَةِ من يَزْعُمُ أنه من طلبة الحديث النبوي ، و منهج هذا الرجل عدم الاهتمام و الالتفات إلى كتب المذاهب الفقهية .
و هو أيضاً أجنبي عن هذا الفن ( الفقه ) ، و قليل الدراية به ، و من قرأ تحقيقه لـ ( الزاد ) عرف صدق ما أقول .
و لقد قام هذا الرجل بالعناية بكتاب العلامة المعصومي ( هديَّة السلطان إلى مسلمي بلاد اليابان ) و هو يتحدَّث عن مسألة اتباع المذاهب الأربعة ، و قد قدَّم له ( سليم ) بمقدِّمَةٍ بيَّن فيها أن المرجعية عند التنازع هي الكتاب و السنة ، و قارن بين قوله هناك _ ص (19 _ 44 ) و فعله هنا .
و قد ذكر أن الباعث له على الاعتناء بالكتاب ؟! هو طلبُ صاحب مكتبة الرشد ( أبو فهد بن أحمد الحمدان ) منه تحقيق الكتاب و العنايةَ به .
و العمل بهذه الطريقة لا يكون _ غالباً _ نشراً للعلم بصورة حسنة بهيَّة .
الثانية : منهجه و عمله في الكتاب ، و هي أربع نقاط :
1) ( ضبط المتن ضبطاً ؛ يحول دون وقع اللبس في مواطن الاحتمال ، و بعيد الإضافات ، و شكل المُشْكل الذي لا يفهم إلا بذلك ).
قلت : و إذا نظرنا _ بالمقارنة _ بين هذا المنهج المُنَظَّرِ هنا و بين واقع الكتاب لوجدنا أن الأمر إنما هو نفخ لصورة العمل ليس غير .
فهو لم يضبط المتن بالشكل _ كما زعم _ ضبطاً ؛ يحول … .
2) ( توثيق النص ، و لا سيما أن كثيراً من النسخ المطبوعة كثيرة التصحيف و التحريف بل يوجد في بعضها نقص ، و قد اعتمدت على متن الكتاب الموجود في ((الروض المربع )) حيث حصلت على نسخة خطيَّة بخط المصنف _ رحمه الله _ … )
قلت : و أين التوثيق المزعوم لنص المتن ، و كفى بياناً لإبطال هذا الزعم و إسقاطه : اعتماده على متن الزاد الموجود في الروض .
و هذا المسلك لي عليه مآخذ :
أ- أن اعتماده على المتن الموجود في الشرح غلط في منهجية التحقيق و ذلك لأمرين :
الأول : أن طرق الشراح للمتون غالباً ما تكون على إحدى طريقتين :
الأولى : مَزْجُ الشرح بالمتن ، و يُفَرِّقُوْنَ بين المتن و الشرح باللون الأحمر للمتن .
الثانية : عكس الأولى .
و الإمام البهوتي _ رحمه الله _ سلك الطريقة الأولى .
ثم أيضاً إن ذكر الشراح للمتن مختلفة على منهجين :
الأول : من يشترط ذكر المتن كاملاً ، و يشرح ألفاظه كلها .
الثاني : من يشرح من المتن ما يراه مُسْتَحِقَّاً للشرح و التوضيح .
و بهذا لا نستطيع الجزم بأن الإمام البهوتي _ رحمه الله _ اشترط شرح جميع ألفاظ الزاد .
و الأمر الثاني : كيف يكون من منهجية التحقيق الاعتماد على الشرح مع وجود الأصل .
فإن متن الزاد متوافرة و كثيرة ، فلو كان ( سليم ) صادقاً في زعمه تحقيقَ الزاد تحقيقاً علمياً لبحث عن أصل خطي للزاد ؛ و هو صاحب التحقيقات الكثيرة ، و عُمُرُهُ في التحقيق فيه طُوْلٌ .
ثم إن اعتماده على مخطوطة ( الروض ) أوقعه في أغلاط كثيرة في ( التحقيق) منها ما يلي :
1_ السقط الكثير و الطويل في المتن .
2_ الإقحام في المتن ما ليس منه .
و هذا يدلُّ على عدم معرفة ( سليم ) بالكتاب _ الزاد _ .
ب- انتقاد ( سليم ) الطبعات السابقة _ و هي أصح من تحقيقه ؟! _ بأنه يوجد فيها سَقْطٌ ، و تصحيفٌ ، و تحريفٌ هو ما حصل له في تحقيقه ؟! _ و سيأتي الكلام عنه _ .
و لم يُسَمِّ لنا الطبعات حتى يَبِيْنَ لنا كبير جُهْدِهِ .
ج- أكثرَ من قوله ( في نسخة ) و هذه النسخة لم يُسَمِّها لنا .
3) ( شرح بعض الألفاظ الغريبة و الجمل المبهمة و التي لا يتم مراد المصنف إلا بها … ) .
قلت : الألفاظ الفقهية الغريبة إنما تؤخذ من كتب الغريب ، و في الفقه الحنبلي كتب في غريب ألفاظ المذهب ؛ لا يجهلها ( المحقق ) .
4) ( خرجت الأحاديث المرفوعة التي وقَعَت في كلام المصنف ، و إن لم يصرح بذلك ) .
قلت : حين النظر في تخريج ( سليم ) أحاديث الزاد نجد أنه لم ينهج منهج العلماء في التخريج ، و منهجهم هو العزو إلى كتب السنة المعتبرة كـ ( الصحيحين ، و السنن ، و المسانيد ، و المصنفات ، و المعاجم ، … ) .
و أما منهج ( سليم ) في التخريج فهو العزو إلى كتبه !؟ .
و هل العزو إلى كتب الشخص يُسمَّى تخريجاً ؟
الثالثة : في ( التحقيق ؟! ) سقط كثير ؛ و إليك البيان :
أ- سقط من قوله _ في [ باب شروط الصلاة ] : ( و من رأى عليه نجاسة بعد صلاته و جهل كونها فيه لم يعد ) إلى نهاية الفصل من قوله : ( فصل : و يكره في الصلاة …) و هو بمقدار ( 3 _ 4 ) صفحات .
و يكون بهذا ( التحقيق ؟ ! ) قد سقط :
1. نهاية باب شروط الصلاة .
2. باب صفة الصلاة .
3. فصل [ فيه ما يكره في الصلاة ] .
ب- سقط كتاب النكاح كاملاً ، و هو بمقدار ( 10 ) صفحات .
و هذه الأبواب لن تخلُ منها نسخة من نسخ الزاد المخطوطة و المطبوعة _ التي انتقدها _ ، بل لم تَخْلُ منها كتب الفقه كلها ؟!.
ج- سقط بعض الكلمات من المتن و هي كثيرة و لكن إليك بعضها :
1. في ص ( 18 ) س ( 2 ) في قوله : ( و لو في أكبر حلها ) سقط حرف ( إلى ) بين ( أكبر ) و بين ( حلها ) .
و هي موجودة في نسخ الزاد ، و إليك البيان :
1_ طبعة العلامة ابن مانع ص ( 9 ) ط : مطبعة المدني .
2_طبعة العلامة علي الهندي ص ( 27 ) ط : مكتبة النهضة الحديثة .
3_ حاشية العلامة ابن قاسم ( 1/227 ) .
2. في ص ( 27 ) ، س ( 10 ) في قوله : ( أو علماً أربع أصابع فما دون ) سقطت كلمة ( كان ) بين ( أو ) و بين ( علما ) .
و هي موجودة في الطبعات ، و هذه مواضعها :
1_ طبعة العلامة ابن مانع ص ( 19 ) .
2_ طبعة العلامة علي الهندي ص ( 38 ) .
3_ حاشية العلامة ابن قاسم ( 1/524 ) .
الرابعة : الزيادات في المتن ما ليس منه ، و هذه حدِّث عنها و لا حرج ، و إليك الإيضاح :
1. في ص ( 13 ) س ( 4 ) زاد قوله : ( النوع الأول ) و هذه في الروض و ليست في الزاد .
و مثلها : ص (13 ) قوله : ( النوع الثاني ) ، و ص ( 14 ) س ( 1 ) .
و هذه الزيادات مقحمة من الروض ، و ليست في الزاد باتفاق جميع نسخ الزاد .
2. في ص ( 16 ) س ( 17 ) زاد الآية : ] و أرجلكم إلى الكعبين [ و هي ليست في الزاد بل في الروض .
3. في ص ( 20 ) س ( 11 ) زاد قوله : ( غير محترق ) ؛ و هذه في الروض _ قيداً في التراب _ و ليست في الزاد .
4. في ص ( 21 ) س ( 8 ) زاد كلمة ( الحكمية ) و هي ليست في الزاد بل في الروض .
5. في ص ( 24 ) س ( 12 ) زاد قوله ( المؤداة ) و هي ليست في الزاد بل في الروض .
6. في ص ( 27 ) س ( 9 ) زاد قوله ( أو قمل ) ، من الروض و ليست في الزاد.
و الزيادات كثيرة جداً ، و لم أستقصها و لو استقصيت لخرجت بشيء منها كثير .

الخامسة : عدم العناية بعلامات الترقيم ، و لا يخفى على كل طالب علم ما لعلامات الترقيم من أهمية و فائدة في ضبط المتن ، و تيسير فهمه ، و يكون هذا في المتون أشد عناية ، و أكثر أهمية، و مع ذلك نرى الخلط الكبير في علامات الترقيم .
و عدم عنايته بها إنما هو من جهله بالمتن ، و عدم فهمه له .
هذا آخر ما لدي و لم أتتبع الكتاب كلَّه و أقارن بين نُسَخِهِ _ المجردة أو التي مع الشرح _ و لو تتبعت لجئت بما لا تقرُّ به عين من يتقي الله _ تعالى _ في كتب العلم ، و يحترق قلبه على ما نالها من سطوة المحققين ( المتاجرين ) _ و الله المستعان _ .
و أخيراً : أقول لهذا الرجل أهذا الذي قمت به تسميه تحقيقاً _ مع أن الطبعات السابقة أصح من هذه الطبعة _ ؟
فأقول له : اتق الله _ تعالى _ في كتب العلم ، و لتَنْصَح لخاصة الأمة و هم العلماء و طلاب العلم .
و أقول له _ أيضاً _ : إن كان ( تحقيقك ) للروض _ كما ذكرت في المقدمة ( 5 ) _ كهذا (التحقيق ) فاتق الله و راقبه فيما تكتب ، و أنه لن يغفل عنك _ سبحانه و تعالى _ .
و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و التابعين .

كتبه : عبد الله بن سُلَيْمَان العُتَيِّق
16/9/1422هـ
الرياض 11527
ص ب 68298

يتبــــــــــــــــــــــــع

محب السنة
04-28-2004, 11:47 AM
الكاتب:سالك المحجة


مواقف متناقضة من مشايخ الأردن،لماذا لا يطبقوا ما يقولون؟!ولماذا كلامهم يخالف أفعالهم؟


صدر بيان مكة في حق المبتدع الضال المنحرف بحق المصري

وجاء في البيان :



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه .
أما بعد :
فهذا مجلسٌ علميٌّ مباركٌ تم في ليلة الأحد 12 / 9 / 1423 هـ وذلك في منزل فضيلة أستاذنا الشيخ أبي محمد ربيع بن هادي المدخلي - زاده الله من فضله - وبحضوره - حفظه الله - وكان الحاضرون كلاً من :

الشيخ سليم الهلالي والشيخ محمد موسى نصر والشيخ علي الحلبي والشيخ محمد عمر بازمول - وفقهم الله جميعاً لكل خير - ، وتم التداولُ العلميُّ المنهجيُّ في أمورٍ عدة ، من أهمها اليقينُ الجازم أن هذه الخلافات - الواقعة بين السلفيين - ولا يزال منها بقايا - هي خلافاتٌ من نزغ الشيطان ، وقد أدرك الجميع - بحمد الله - آثار هذه الخلافات السيئة وتبعاتها الخطيرة .

وإننا لنحمد الله - تعالى - على ما وفق وسهل من إنهاء هذه الفتن - بآثارها ، وخلافاتها ، وأضرارها - في هذا المجلس المبارك - بحمده - سبحانه - .

وقد تم الاتفاقُ على أمورٍ ؛ أهمها وأولها توكيد ولزوم إنهاء هذه الفتنة ، وإغلاق أبوابها وأسبابها .
ومن تلكم الأمور العلمية المنهجية التي اتفق عليها الحاضرون - جميعاً - :

أولاً: أن خبر الآحاد الذي لم يختلف في صحته علماء أهل السنة خبرٌ يفيد العلم والعمل ، ويحتج به في العقيدة والأحكام - بدون تفريق - . وأن قول من ذكره بالظن ونحوه إنما هو قولٌ مخالفٌ للحق الراجح من أقوال أهل الحديث - قاطبةً - ، وأن القائل بذلك قائلٌ بقول الأشعرية ، متأثرٌ بهم .

ثانياً: ما تكرر ذكره من مسألة ( المجمل والمفصل ) وما يتعلق بها ؛ الحق فيه ما يأتي :
مسألة ( المجمل والمفصل ) مسألة - بهذا الاصطلاح - لا تبحث إلا في كلام الله - تعالى - ورسوله - صلى الله عليه وسلم - . بحث هذه المسألة في كلام العلماء يسمى ( إطلاقات العلماء ) - كما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - . الإطلاق المغلوط الذي يوضحه ويبينه كلامٌ آخر - للقائل نفسه - يعامل كالآتي :
أ - تخطئة هذا الإطلاق - بحسبه - بدعةً أو غلطاً .
ب - قبول ذلك البيان .
ج - عدم الحكم على هذا المُطْلِق الغالِط حكماً عينياً بأنه ( مبتدع ) إلا إذا كان مبتدعاً أصلاً أو صاحب هوى.
د - وأما طالب العلم السلفي المعروف بسلفيته ومنهجه إذا واقع شيئاً من ذلك؛ فإننا نخطئه في إطلاقه، ونجعل صوابه المبين هو الغالب، مع نصيحته وتذكيره وبيان الحق له ؛ إلا إذا ظهرت معاندته وانكشف إصراره .
ه- لا يجوز اتخاذ هذه المسألة ( إطلاقات العلماء ) ذريعةً لتمشية كلام المبتدعة المشهورين كأمثال سيد قطب - وغيره - .

ثالثاً: الكلام في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسوء ضلالٌ عريضٌ، ولا يجوز لمسلمٍ - كائناً من كان - قبوله ، أو التسهيل منه . ومن صدرت منه كلمة فيها ما يشعر بشيءٍ من انتقاصهم - رضي الله عنهم - فيجب عليه وجوباً حتمياً الرجوع عنها، واستغفار الله منها وعدم اختلاق المعاذير فيها، فأمر الصحابة - رضي الله عنهم - جدٌّ، وهم - رضي الله عنهم - أمناء الشريعة وحراس الملة، وهو بابٌ يجب إغلاقه امتثالاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ذكر أصحابي فأمسكوا " .

رابعاً: الجماعات الحزبية المتناثرة في الساحة كــ ( جماعة الإخوان المسلمين ) و ( جماعة التبليغ ) و ( حزب التحرير ) و ( جماعة الجهاد ) والتكفيريين والسروريين والقطبيين - ومن على شاكلتهم - هم جماعات خارجة على السنة ، ومخالفة لمنهج السلف ؛ لما هو معلوم عنها من انحرافات ، وضلالات ، ولا يجوز الدفاع عنها بأيّ من الصور من - تأصيلٍ أو غيره - وأما دعوى بعض الناس أن منهج أهل السنة ( واسع ) فهي كلمة باطلة لما يبنى عليها من إدخال أهل البدع في السنة ، والتهوين من ضلالاتهم وانحرافاتهم .

خامساً: منهج أهل السنة منهج منضبط سائر أهله فيه على طريقة راسخة ثابتة من منهج ا لاستدلال وقاعدة التصور العلمي ، وأصول الولاء والبراء . أما المبتدعة والحزبيون - على سائر أصنافهم - فليسوا منه وليس منهم؛ مع حرصنا ورغبتنا أن يرجعوا إليه ، ويتركوا ما هم عليه ؛ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " وستفترق أمتي على ثلاثٍ وسبعين فرقة ؛ كلها في النار إلا واحدة " .

سادساً: التثبت عند أهل العلم منهج منضبط، له صوره ووجوهه، وأما رد الحق ودلائل الصواب بدعوى (التثبت ) فطريقةٌ حادثةٌ مخالفة لمنهج السنة وطريقة أهلها.
ودعوى عدم قبول الخبر إلا بالسماع المباشر من قائله: دعوى باطلة تردها مناهج العلماء وطرائقهم المفصلة . وطرق قبول الخبر متعددة معلومة ، وهي - جميعاً - مبنية على الحجة العلمية ، والبينة الشرعية .

سابعاً: قول بعض الناس : " نصحح ولا نجرح " باطلٌ بيقين ، فلا يزال أهل الحديث - من قبل ومن بعد - يجرّحون من يستحق التجريح ، بالقواعد العلمية والأصول الشرعية ، ومن ذلك - بثوبٍ آخر - ضلالاً - قول من قال : " نتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه " .

هذا مجموع ما تباحث به المشايخ، وهم - ولله الحمد - متفقون على هذه القواعد العلمية من قبل ومن بعد ، وإنما هم يؤكدونها ، ويحققون القول فيها - أكثر وأكثر - حرصاً على وحدة الكلمة ، ورغبةً صارمة في قطع الطريق أمام المتربصين المتصيدين من الحزبيين وأشكالهم ، ونصرةً للدعوة السلفية ، وانتصاراً لدعاتها وعلمائها .

وعليه؛ فإننا ننصح - في الختام - بنصيحتين:

الأولى: أن كل مخالفٍ لهذه القواعد يجب أن يرجع إلى هذا الحق الصريح ، وأن يؤوب إلى هذا النهج الصحيح ؛ - كائناً من كان - بوضوح ، وبيان ، وظهور حق ، دونما تلبيس أو تدليس .

الثانية: أن يرجع طلبة العلم السلفيون إلى سابق ما عهدناه منهم؛ من طلب العلم ونشر السنة ، والانشغال بالدعوة إلى الحق ، والتآخي والتناصر والتعاون على البر والتقوى ، دون الاشتغال بالقيل والقال مما يفرح الشيطان ، وينعش جنده وأتباعه ، ويشمت الأعداء .

هذا ما وفقنا الله - تعالى - إليه توكيداً وتثبيتاً ، ونصرةً للحق وأهله .
ونشهد الله - تعالى - على ذلك ؛ ظاهراً وباطناً ، وهو - سبحانه - خير الشاهدين.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

الشيخ ربيع بن هادي المدخلي
الشيخ محمد موسى نصر
الشيخ علي الحلبي
الشيخ سليم الهلالي
الشيخ محمد بن عمر بازمول





وبعد هذا البيان ورجوع مشايخ الأردن إذا بهم يفاجئون أهل السنة ببيان بارد ( لا طعم ولا لون ولا رائحة ) تدل على أن هذا البيان سلفي كتب بأقلام سلفية تربت كما يقال على أيدى عالم من علماء الدعوة السلفية !! وأن أصحاب هذا البيان لهم موقف سلفي من أهل البدع المكشوف أمرهم عند (( أهل العلم الذين يُقتدى بهم، وينظر إليهم، ويتخذهم العامة حجة بينهم وبين الله )) كما جاء في الفتوى رقم : ( 39 / ف / 13)

وقالو في هذا البيان أن فيه دقائق يجب أن تبين وتوضح ولا أدري هل هم كانوا عاجزين عن توضيحها في مجلس الشيخ ربيع أم أن ...... لا أدري لكن الأيام ستكشف الأمور لكل من يريد الحق .

وقالوا في بيانهم :

بسم الله الرحمن الرحيم

إنَّ الحَمْدَ للهِ؛ نَحْمَدُهُ، وَنسْتَعِنُهُ، وَنَسْتْغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِه اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ.
وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ.
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}.
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}.
أَمَّا بَعْدُ:
فَإِنَّ خَيْرَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ ، وَأَحْسَنَ الهَدْي هَدْيُ مُحَمَّدٍ –صلى الله عليه وسلم- ، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُها ، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بدْعَةٌ، وَكُلَّ بدْعَةٍ ضَلالةٌ، وَكُلَّ ضَلالَةٍ فِي النَّارِ.
أمّا بعد:
فما أن حططنا رحالنا في منازلنا –بعد انتهاءِ عمرتنا، وانقضاء سفرنا- إلا وتوالت علينا الاتِّصالاتُ مِن عددٍ مِن الأقطار، وكثيرٍ من الأمصار؛ حول (البيان) العلميِّ الصادر عنّا في مكّةَ –قبل يومين- بمشاركة بعض المشايخ الأفاضل، في منزل فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –زاده اللهُ مِن فضلهِ- أثناءَ زيارتنا له- على عادتنا في كلِّ عام حجٍّ أو عُمرة- والتي لم تنقطع منذ أكثر من عشرين عاماً.
والتنوُّعُ في هاتيك الاتصالاتِ هو السِّمةُ المميّزةُ لها؛ ما بين مستفسرٍ ومستنكرٍ، أو مستفصلٍ ومستنصر!
فأحببنا –تعاوناً على البرِّ والتقوى- كتابةَ نُبذة موجزةٍ حول مُجمَل ما جرى في سَفرِنا هذا –في بلاد الحرمين الشريفين- الذي شَمَل المدينة النبويّة، ومكة المشرّفة، وبينهما الرياض وجُدّة.
ولقد كان مِنّا في هذه الرحلةِ المباركة لقاءاتٌ علميّة عدّةٌ مع مشايخ الدعوة السلفيّةِ البَرّة، وعُلمائها الأبرار، وفي مقدّمتهم شيخنا الأستاذ الشيخ محمد بن عبدالوهاب البنا، وشيخنا الأستاذ عبدالمحسن العبّاد، ومعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وفضيلة الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، وفضيلة الشيخ صالح السدلان، وفضيلة الشيخ عبدالرحمن الفريوائي، وفضيلة الشيخ عاصم القريوتي، وفضيلة الشيخ سمير الزهري، وفضيلة الشيخ وليد سيف النصر، وفضيلة الشيخ صالح السحيمي، وفضيلة الشيخ محمد عمر بازمول، وفضيلة الشيخ عبدالسلام بن برجس، وفضيلة الشيخ إبراهيم الرحيلي، وفضيلة الشيخ محمد بن عبدالوهاب العقيل، وفضيلة الشيخ عبدالله العبيلان –وغيرهم- حفظهم الله أجمعين، وزادهم توفيقاً.
وكان آخِرُ اللقاءات العلمية –هذه- في مكّةَ- والفضلُ لله- مع فضيلة الأستاذ الشيخ ربيع بن هادي -حفظه المولى-.
وقد جرى التباحُث والتشاورُ –في معظم تلك اللقاءاتِ، وفي جُلِّ المجالس- بشأنِ الخلافات الجارية بين السلفيِّين في كثير من البلدان؛ ممّا أوقعهم في التفرق والتّشتُّت، وأشمتَ بهم أعداءَهم، وأفرح بهم مخالفيهم!
وكانت نظرة هؤلاء المشايخ الأفاضل -جميعاً- ولله الحمد- متوحِّدة أنَّ هذا التّفرُّق ليس له ثمرةٌ إلا المزيد مِن السوء والبلاء، وشماتة المخالفين والأعداء، وأنَّ الواجبَ الحتْمَ العملُ على إنهاء آثاره، والتعاضدُ على إطفاءِ ناره، وأنَّ الأصلَ احتواءُ أيِّ خِلاف علميٍّ بين السلفيِّين؛ ليستمروا على ما هم عليه من وحدة المنهج والعقيدة، وسلامة الصدور والقلوب، وترك أدنى حظوظٍ نفسيّة قد تكدِّر صفاءَ الأخوّة، وتعكّر نقاء المحبّة، وبخاصّة إدراك المشايخ –حفظهم الله- أن هناك أيدي خفيّة تُغذي هذا الخلاف.
فكان بَعٍدُ –آخِراً- والموفِّق الله- لقاءُ فضيلةِ الشيخ ربيع بن هادي في منزله –كما قدّمنا-، وكان لقاءاً حَسَناً رائعاً؛-كما هو الظنُّ والأَمل في المشايخ الأفاضل- أحسن الله عواقبهم-.
ثم جرى بَحثٌ عامٌ حَوْلَ بعض المسائل العلميّة التي كانت سبباً في تفرُّق الشباب، وتشتُّت كلمتهم، وانشغالهم –بها- عمّا هو أنفع لهم في دينهم ودنياهم؛ كمثل مسألة خبر الآحاد، ومسألة التثبُّت، ومسألة المجمل والمفصّل –وغيرها- مِن المسائل، التي هي مِن مقرّرات دعوتنا السلفية، ومِن أُصول معارفنا العلميّة –مِن قبل ومن بعد-.
وعليه؛ فإنَّ هذه المسائلَ ليست مُتعلِّقةً بحكمِ –فضلاً عن تحكيم- فيما هو جارٍ من ردود وأجوبة وخلافات بين الشيخ ربيع والشيخ أبي الحسن –حفظهما الله-قد أدلى فيها كلٌّ منها بدلوهِ، ولكنّها بيان لحقٍّ نَدينُ اللهَ بهِ، ونبرأُ إلى الله مما يُخالفه –في مسائل طُرحت على الساحة، ونُسب إلينا -فيها- خِلافُها؛ مما يضادُّ الحقّ وأهله؛ حتى إنّنا تُنُوولنا مِن بعض الأقلام، ووُجِّه إلينا –بسببها- عددٌ مِن السهام!
فلكي نَرُدَّ الحقَّ إلى نِصابه، ونُرجع الصواب إلى بابه، ونوافق الهدى في لُبابهِ؛ كان منّا كتابةُ ما نعتقد في هذه المسائل، حتى نكون عوناً لإخواننا على الحقّ، ونصرةً لهم في تحقيقهِ وتأصيلهِ . . .
ولْيعلم جميعُ إخواننا –الذين سألونا، وهاتفونا- وغيرهم- أنّ كتابتنا هذه جاءت منّا عفوَ الخاطر- دون ترتيب، ولا تخطيط- وإنّما بتوفيق مِن الله؛ لِتُنهي الفتن، وتلمَّ الشمل؛ وليكون منّا جميعاً –فيها- تعاون على الائتلاف وأسبابهِ، ودفع للاختلافِ وأبوابه.
حيث صاغها الأخ (علي الحلبي) ثم قرئت وضبطت وأقر من حضر بما فيها، ووقع الجميع عليها.
ويتأكد هذا الأمرُ –أكثرَ- إذا عَرفنا أنَّ القول في هذه المسائل غدا مُشكلاً على الكثيرين من إخواننا، بحيث لم يتحرر لهم الترجيحُ الدقيق فيها، فوقع عددٌ منهم بنسبةِ شيء –مما يُخالفها!- إلى مَن لم يقٌل بها!!
وأقرب مثال على ذلك: ما نسب إلينا نحن -أو ألزمنا به- مما لم نذكره -أصلاً- أو فهم عنا على غير ما نريد.
فنرجو -بعد ذا- أن يكون هذا البيان -كما قال فضيلة الشيخ ربيع -حفظه الله-: (حلاً حاسماً لكل ما حصل من خلاف أو سوء فهم)
وهذا منه -زاده الله من فضله- عين العلم، ورأس الحلم.
ومما لا يسعنا التخلف عن إيراده -هنا- ذكر شيء وقع لنا في مدينة جدة؛ مما هو علامة -إن شاء الله- على توفيقه -سبحانه- لنا:
ففي ليلة الاثنين المسفر فجرها عن اليوم الثالث عشر من شهر رمضان -وهو يوم أمس- كان أن ذهبنا إلى مقر الخطوط الجوية السعودية في مطار جدة؛ لتغيير تذاكر سفرنا، من (الخطوط السعودية -يوم الأحد)؛ إلى (الخطوط الأردنية -يوم الاثنين) بسبب ما وقع لنا من تأخير سفرنا يوماً واحداً، لتأخرنا في مدينة الرياض ذلك اليوم ...
وقد وافق في هذا الوقت -نفسه- قدوم الأخ الشيخ أبي الحسن المأربي -أكرمنا الله وإياه بالحق- إلى جدة، قادماً -بالطائرة- من صنعاء.
فتلاقينا، ثم ترافقنا إلى بيت أحد الأخوة الأفاضل -جزاهم الله خيراً- وهو مضيفنا في جدة ذلك اليوم-؛ ثم أخبرنا الأخ أبا الحسن بمجمل أخبار رحلتنا، ولقاءات المشايخ، والأجواء والتوجيهات التي لمسناها وعايشناها، ثم كان ختام ذلك قراءة البيان قراءة دقيقة متأنية فاحصة . . .
فكان رأي الأخ أبي الحسن -ولله الحمد- أن ما في هذا البيان حق لا ريب فيه، سوى نقطتين الأولى: لفظية، والثانية: تكميلية؛ بحيث لا تأثير لهاتين النقطتين على صحة ما في البيان؛ لكونها ليستا جوهريتين . .
فحمدنا الله -تعالى- على ذلك، وسألنا -سبحانه- لنا، ولإخواننا، ولمشايخنا المزيد من فضله وكرمه.
ثم تحرج الأخ أبو الحسن -أعانه الله- في الآخر- من أن البعض قد يذهب به فهمه لهذا البيان إلى أمور وأمور؛ قد تزيد الفتنة، ولا تزيلها!
فكان جوابناً صريحاً: أنه إذا كان ما في البيان حقاً وصواباً؛ فلم التحرج والتحرز؟! وأن الأصل الإقرار بمضمونه ما دام أنه حق وصواب!
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في «الرد على البكري» (2/615): «وكلام الله ورسوله، وكلام العلماء مملوء بما يفهم الناس منه معنى فاسداً؛ فكان العيب في فهم الفاهم، لا في كلام المتكلم الذي يخاطب جنس الناس، كالمصنف لكتاب، أو الخطيب على المنبر، ونحو هؤلاء؛ فإن هؤلاء لا يكلفون أن يأتوا بعبارة لا يفهم منها مستمع -ما- معنى ناقصاً؛ فإن ذلك لا يكون إلا إذا علم مقدار فهم كل من يسمع كلامه، ويقرأ كتابه! وهذا ليس في طاقة بشر».
ومما يجب ذكره -أخيراً-:
أننا أخبرنا الشيخ ربيعاً -حفظه الله- أن قوله في تبديع أبي الحسن لا يلزمنا، وبخاصة أن كثير من العلماء والمشايخ وطلاب العلم الذين التقينا بهم على ذلك كالشيخ عبد المحسن العباد والشيخ إبراهيم الرحيلي والشيخ حسين آل الشيخ ... إلخ، فأقر بذلك، وإنما كان الحرص -من الجميع- على ضبط الحق في المسائل -من حيث هي-.
وفي ضوء ذلك نقول: إن هذه المسائل إنما طرحت وبحثت على خلفية ما بنينا وبين الشيخ ربيع -بحثاً وتحقيقاً- فلذلك لا يتعدى ذلك غيرنا ممن لم يكن في مجلس البحث.
وأما من أراد موافقة ما في بياننا من الحق، أو مخالفة ما يظن منه أنه مخالف للحق، فليبين ذلك بالعلم والحلم والعدل والفضل، ومذهبه في ذلك -مخالفةً أو موافقةً- ينسب إليه، ولا نلزم بشيء منه.
مع التذكير -لنا ولإخواننا- بآية وحديث:
أما الآية؛ فقوله -تعالى-: {وَلاَ يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لاَ يُوقِنُونَ}..
وأما الحديث؛ فقوله –صلى الله عليه وسلم-: «يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا . . .»
حرصاً على طلب العلم، ونشر السنة، والانشغال بالدعوة إلى الحق، والتآخي، والتناصر، والتعاون على البر والتقوى، دون الانشغال بالقيل والقال؛ مما يفرح الشيطان! وينعش جنده وأتباعه، ويشمت الأعداء -كما ورد في البيان-.
ونردد مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قوله: «اللهم إني أعوذ بك من خليل ماكر عيناه ترياني وقلبه يرعاني إن رأى حسنة دفنها، وإن رأى سيئة أذاعها».
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
سليم بن عيد الهلالي
علي بن حسن الحلبي
14/ رمضان/1423هـ
في عمان البلقاء عاصمة جند الأردن من بلاد الشام المحروسة



وأقول لهؤلاء المشايخ ، إن أهل العلم الكبار (( الذين يُقتدى بهم، وينظر إليهم، ويتخذهم العامة حجة بينهم وبين الله )) كما جاء في الفتوى رقم : ( 39 / ف / 13)
قالوا قولهم في المبتدع الضال المنحرف صاحب الأصول الفاسدة الإخواني السروري القطبي ......... ( الذي جمع فأوعى من البدع والضلال ) المصري ، وبدعوه وأمروا بهجره وبهجر من معه وتبديعه وتبدع من معه ومن يدافع عنه ، وصدرت منهم البيانات الكثيرة ، فلماذا يا مشايخ الأردن لم تطبقوا هذه الفتوى التي تفتون بها وتنشرونها في الإنترنت على أبي الحسن المبتدع ؟!!!


قال مشايخ الأردن في فتواهم التي نقلها ( أبو عثمان الخلفي ) في منتدى الإفك والبهتان والضلال والبدع والهذيان : (( فتوى رقم: ( 39 / ف / 13)
* السؤال: وردتنا أسئلة متكاثرة حول "التَّرحم والاستغفار لأهل البدع"؟
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
المبتدع: هو من ابتدع في الدين وأحدث ما ليس عليه نبيُّنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه؛ بحيث صار ذلك منهجاً له وطريقاً.
وقد وصف الرب -تعالى- المبتدعة في كتابه بالظلم: {فبدل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم}.
وأطبقت السنة النبوية على وصف البدع وأصحابها بالضلال وسوء الأحوال "كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار".
ولما كان حال البدع وأصحابها ودعاتها كذلك فالواجب في حقهم هجرهم -لخروجهم عن منهج السلف- أحياءً وأمواتاً، وقد كثر النقل عن السلف في هذا الباب.
ومن مفردات (باب الهجر) عدم التَّرحم عليهم، والاستغفار لهم، وبخاصّة من قبل أهل العلم الذين يُقتدى بهم، وينظر إليهم، ويتخذهم العامة حجة بينهم وبين الله؛ لأن التّرحم عليهم، والاستغفار لهم يحمل في معناه تزكيتهم، ومدح منهجهم، والرضى عن فعائلهم.
وهذا لا يعني -ألبته- تكفيرهم وإخراجهم من الملة؛ إلا من كانت بدعته مكفرة، وتحققت فيه الشروط وانتفت عنه الموانع.
وعليه؛ فيمكن التّرحم عليهم -أحياناً-، وكذلك الاستغفار لهم -فيما أصابوا فيه شيئاً من الحقّ-، للدلالة على أننا لا نكفرهم؛ دفعاً للالتباس والإيهام الذي قد يقع في أذهان كثير من الناس، أما اتخاذ ذلك ديدناً وهجِّيراً فليس من منهج السلف في شيء.
والله أعلم.
محمد بن موسى آل نصـر سليـم بـن عيـد الهـلالي
علي بن حسن الحـلبي مشهور بن حسن آل سلمان
))




يا مشايخ الأدن اتقوا الله

محب السنة
04-28-2004, 11:49 AM
الكاتب:ملازم السنة



كذبات سليم الهلالي و طعونه في العلماء السلفيين (رداً على مقاله المنشور في السقامة )


بسم الله الرحمن الرحيم
كذبات سليم الهلالي و طعونه في العلماء السلفيين (الحلقة الأولى )

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من اتبع هداه .
لقد نشر في ( شبكة السقامة ) في المدة الأخيرة بيان لسليم الهلالي تجاوز فيه حده ، وكذب فيه على العلماء و طعن فيهم بمكر واحتيال . ينم عن خبث طويته .

الطعون :
قال سليم الهلالي أن ما أخذ على أبي الحسن المصري ينقسم إلى قسمين ؛ قسم ثابت عنه لكن تراجع عنه أو عن أكثره ، وقسم لا يثبت عنه . فصور للسلفيين أن الشيخ ربيعا هو المخطيء و هذا من المكر و التلبيس على القراء . أما تعرف أن العلماء وافقوا الشيخ ربيعا منهم الشيخ النجمي و الشيخ زيدا و الشيخ فالحا الحربي و الشيخ عبيدا و الشيخ محمدا بن هادي كلهم وافقوا الشيخ ربيعا حتى في الكلام الذي قلت لم يثبت عنه بزعمك وهو خبر الآحاد فنحن نطالبك من وافقك على هذا الكلام من أهل العلم
ثم قلت يجب على الطرفين ( الشيخ ربيع و أبي الحسن ) أن يتراجعا عن كل خطأ صدر منهما
فمن نصبك أن تكون حكما ؟ فأنت و أمثالك طلاب علم فقط عليكم بالرجوع إلىالعلماء واتباعهم فاتق الله ولا تتصدر للفتوى
قلت بأن الشيخ ربيعا قال لعلي حسن و أبي الحسن إذا لم تسقطا المغراوي فسأسقطكما
أليس هذا طعن صريح في نزاهة و عدالة وورع و علم الشيخ ربيع و قد شهد له بهذا كبار أهل العلم في هذا العصر ثم تأتي و أنت نازع لثياب التقوى و الورع تتهم عالما كالشيخ ربيع بالحقد و تصفية الحسابات و تنسب إليه هذا الكلام البذيء نسأل الله لك الهداية
سئل الشيخ عبيد الجابري حفظه الله عن بيان (مركز الألباني ) فقال إنه في الحقيقة كان بيانا باردا و ليس فيه حل مشكل فقال سليم الهلالي لكن بعض الذين يريدون أن يشعلو الفتنة بدؤوا يصفون مركز الألباني بأنه بارد ، أليس هذا طعن في الشيخ عبيد عندما وصفه بأنه شاعل للفتنة ، أليس هذا طعن صريح في نزاهة و علم الشيخ عبيد ؟ و الشيخ عبيد وصف بيان المركزبأنه بارد بعدما اطلع عليه و رآه أنه مساند لأبي الحسن 100% . أما بيان المدينة فكان مبنيا على المناصحة و المناقشة و مع ذلك تدعي أن البيانين قريبين كل القرب .

الكذبات :
1) قلت أن الشيخ طلب منك و من علي حسن أن تقرأ ما كتبه في أبي الحسن في موسم الحج .
و هذا كذب صراح لأن الشيخ ربيعا لم يكتب في أبي الحسن إلا في بداية شهر ربيع الأول و كان ينهى عن التكلم في أبي الحسن قبل هذا الزمن و كان يشدد في ذلك فأين ادعاؤك يا سليم فاتق الله في نفسك .
2) قلت أن الشيخ ربيعا قال لعلي حسن و أبي الحسن إذا لم تسقطا المغراوي فسأسقطكما . و هذا كذب . فقد سئل الشيخ ربيع عن هذا الكلام فأنكره و قال ما أذكر اني قلت هذا الكلام . فاتق الله ولا تكذب على العلماء .
3) ادعيت ان بيان مركز الألباني صدر قبل بيان المدينة و جاء مساندا له و هذا كذب صراح و التاريخ يشهد على ذلك . فبيان المدينة جاء في 13ربيع الأول و بيانكم جاء بعد ذلك كل هذا من أجل أن تقوي تلبيسك على السلفيين .
4) قلت بأننا تكلمنا في عدنان عرعور قبل خمس أو سبع أو عشر سنوات لست متأكدا .
و هذا كذب . لن تستطيع أن تقيم عليه دليلا ، وإذا كان كلامك صحيحا ففي أي شريط و في أي كتاب . بل الثبت عنكم أنكم تزكونه و تجعلونه في زمرة أهل السنة و الجماعة قبل سنتين و نصف فقط ، وكلامكم مسجل في الأشرطة . بل الآن أسألك يا سليم دلني على واحد تكلم فيه العلماء و طعنتم فيه ، ما عرفناكم إلا مميعين للقضايا بل الأدهى و الأمر أن علي حسن يسأل عن سعيد بن مسفر فيقول هو في تحسن و يعزو إلى كتب سلمان و سفر و عائض و يقول أخينا الشيخ سلمان و أخينا الشيخ عائض و أخينا سفر . أنتم ما تكلمتم حتى في المبتدعة الواضحين فكيف ننتظر منكم أن تتكلموا في أبي الحسن و المغراوي و عرعور ، فديدنكم مخالفة أهل السنة و الجماعة .
و في الأخير أريد أن أنبه على شيء زلت فيه قدمك يا سليم الهلالي جهلا أو تجاهلا ؛ و هو قولك ليست من السلفية في شيء أن يجعل الشخص يوالى و يعادى عليه و هذا إن دل على شيء دل على جهلك بكلام السلف . و هذا الدين و هذا المنهج لم يقم و لم يصل إلينا إلا بالموالاة له و المعاداة عليه و لو شئت لأثبت لك بمئات النصوص على هذا ، لكن هذا معروف عند طلاب العلم السلفيين إما غيرهم فيجهلونه أو يتجاهلونه .
ملاحظة :
الشيخ : محمد بن هاد ي و رد مؤخراً في شريط سُجل معه في جدة على أخطاء( المبتدع ) أبي الحسن المصري (فجزاه الله خيراً )
وكتبه : أبوأسامة السلفي

محب السنة
04-28-2004, 11:51 AM
الكاتب:ابو عبد المهيمن



أسئلة مع الشيخ العلامة فالح الحربي تتعلّق بالهلالي و الحلبي و الرمضاني و غيرهم


أسئلة مهمه مع الشيخ فالح فى الحلبى والهلالى


أسئلة مع الشيخ العلامة فالح الحربي تتعلّق بالهلالي و الحلبي و الرمضاني و غيرهم :


سؤال : علمنا مؤخرا أنكم حذَّرتهم من أعضاء مركز الألباني وأسامة القوصي وخالد العنبري وغيرهم ..


الجواب : هذا صحيح ! .

سؤال : ما حقيقة هذا الأمر ؟ .

الجواب : هذا حقيقته ، هذه حقيقته ! ، أنهم ناس على شاكلة المأربي في مخالفة منهج أهل السنَّة ، والولاء والبراء عليها ، ورفع خسيسة أهل البدع والدفاع عنهم ، والقدح في أهل السنَّة ورميهم بالألقاب ، ورميهم بالعظائم .. هذه حقيقتهم ، ومعهم في عدم الوُثوق في المنهج ، وزِد على أنه على منهجهم عبد المالك رمضاني ! .

سؤال : يمكن شيخنا أنكم تبيِّنُون لنَا الأسباب التي دفعتكم للتحذير من أولئك ؟ .

الجواب : نحن قلنا المنهج ! ، بيَّنتُ أنا لك !! ، يعني مسألة من المسائل التي ذكرتها تكفيك ، مثلا المسائل التي ذكرتها تكفيك :
الطعن في أهل السنَّة ، رميهم بأنهم حدادية ، وأنهم غُلاة ، وأنهم كذا .. هذه تكفيك ! ، فضلاً عن مُنَاصرة أهل الباطل ، مُناصرة أبي الحسن ، الدفاع عنهم ، إثبات سلفيته ، وأنه من أهل السنَّة والجماعة ، فضلا عن الأشياء التي عند أبي الحسن ، هي عندهم من الأصول والتقعيد وحتىَّ الطعن في الصحابة وحتى القدح في أهل السنَّة والجماعة ، والتأصيل على غير أصولهم ، هم على خطّ واحد ، كلهم على خطّ واحد ، ولهذا ربَّما يعتذر الإنسان بِموقفهم من أبي الحسن .


ويوم وُجدت فتنتهم التي هي فتنتهم ، أمَّـا أهل السنَّة ما عندهم فتنة -والحمد لله- ، أهل السنّة -الحق واضح والباطل واضح- ولكلٍ مَفتون .

سؤال : كثير من الإخوة عندنا هنا يقولون لماذا ظهرت هذه التحذيرات بالذَّات في هذا الوقت ؟ .

الجواب : ظهرت في هذا الوقت لأنهم هم في هذا الوقت كشفوا أنفسهم ، وكشَّرُوا عن أنيابهم ، وطعنوا في أهل السنَّة ، ولعلّكم بلغتكم أخبار دورة ( لوتن ) ؟ .

وماذا قالوا في الشيخ ربيع ، وماذا كذبوا ، وماذا دافعوا عن أبي الحسن ، وماذا أصدروا من البيانات عن مركز الألباني ، وماذا وماذا .. !

مساوئ لو قُسِمنَ على الغواني لــما أمهرن إلا بالطلاق

لا تصدر إلا من أسوء أهل البدع ، عداوةً للسنّة وأهلها .
نحن ما إختلفنا معهم في مسألة علميَّة تختلف فيها الأنظار والبحث بين راجح ومرجوح ، وإن كان الأمر هكذا ! ، ما هنالك أحد يَختلف مع الآخر لأن الناس غير معصومين .
فينبغي أن تفهموا ! ، نحن ما تكلَّمنا في أحد في يوم من الأيام إلا لضلال في منهجه ، وفي مخالفته لأصول أهل السنَّة والجماعة ، لا تستغربون ! الذي نحن نخشاه هي الفتنة ! ، فإخواننا الذين يسألوننا فلا نغشهم ، ونَذكُر لهم الحقيقة ، فتنعكس هذه علينا ، لكن نحن قد تورّطنا لهذا الأمر من الحزبيين وأهل البدع قديمًا وحديثًَا .
سؤال : لكن يا شيخنا لو تلاحظون أنكم تتفردون بكثير من ..
الجواب : -الشيخ مقاطعًا- نحن لا يهمنا ! نحن ندين الله ، ونطبِّق أصول أهل السنَّة والجماعة ، فما ندين الله به نقوله ، نُصحًا للأمَّة وحمايةً لهذا الدين ، الدِّين النصيحة ، الدين النصيحة ؛ من رأى منكم منكرا .. إلى آخر الحديث .
نحن نستطيع باللسان ، وإخوننا يريدون منَّا -يسألون فلا نغشهم- ، ونضلِّلهم ، فيه أمور مختلفة ، فيه أمور في المنهج ، فيه أمور في العقيدة ، فيه أمور من السنن والأشياء التي لا يُمكننا السكوت ، يُمكن التأخير !.
أمَّا قضية العقائد والمناهج فيخدعكم من يقول لكم : ( نسكت في هذا الوقت ) ، ( ولماذا قبل هذا الوقت ؟ ) ، الإنسان في وقت من الأوقات على حال ، ثم فيما بعد على حال ، ثم في وقت من ، تبيَّن له ، ثم في وقت آخر تبيَّن له ما لم يتبيَّن له من قبل ، وهكذا .
الإنسان يولد طفلا ثم بعد ذلك يكون له سلوك ثم بعد ذلك يكون له طريقة .. ثم بعد ذلك ..
-المسألة- ! ، لا تزنون بموازين أهل الأهواء ! .
سؤال : هي حقيقةً نحن نزن -إن شاء الله- بِموازين أهل السنَّة المحضة -إن شاء الله- ، إلا أن هناك بعض الأمور التي نطرحها عليكم حتى نجد تفسيراً لها ، مثل : كثير منَّا يقول لماذا مثلا كبار المشايخ لا يتكلمون ؟! .
جواب : -الشيخ مقاطعا- لا يهمنِّي ! لا تسأل هذا .
السائل : صَّح ! .
الشيخ : إسألني أنا ، أنا مادام عندي واحد ساكت ما تكلَّم ، أنا لا أتكلم ، هذا ما هو منهج ! ، وهناك من نشر مثل هذه الأشياء ومن يحفظها يظُّن أنَّها هي منهج أهل السنَّة والجماعة ، وهذه مشكلة !
فيحاكم الناس إليها عندما اقترح المشركون على رسول الله ص لم يتنازل عن شيء منها ، وهناك أمور الرسول ص صرَّح على أنه تركها ، مثل : (( لولا أن قومك .. )) حديث عائشة ، وكذلك لما الصحابة صلُّوا وراء عثمان وقد صلَّى خلف الرسول ص ركعتين ، وهو متِّمٌ ، وهكذا ؛ هذه الأمور ليست في الأصول وفي الأمور الحتمية والقطعيَّة والعقائد ، فإنتبهوا إلى هذا -بارك الله فيكم- ، ثم أيضا الله ـ حينما وجَّه الأمَّة لم يربطها بشخص واحد ، ولم يربطها بأن الإنسان لا تقوم الحجة عليه بكلام شخص واحد من أهل الذكر وأهل العلم إذا سأله ! .
فقولنا : لماذا فلان يسكت ! ، لماذا لم يتكلم ! ، لماذا فلان خالف ! ، لماذا .. ؟ ، هذه ما يُحكم بِها ، ولا يُحاكم إليها ؛ هذا على مقتضى منهج أهل السنَّة والجماعة .
سؤال : نعم ! حقيقة نحن على هذا المنهج -إن شاء الله- .
الجواب : إن كنتم على هذا المنهج سلْني عن نفسي ! ، الذي أدين الله به ، وأنا ليس لي سلطة ، ولستُ سلطانًا ، ولست عالمًا حتَّى -بارك الله فيك- ، وإنما هذا الذي أدين الله به ، وأنصح به الإخوان ولدِينِهم .
ليس بيني وبين أحد أمور شخصية ، وإذا كان الأمر كذلك ( دع الخلق للخالق ) ! ، لا أعرف شخصا تكلَّمتُ فيه وبيني وبينه شيءٌ في النفوس ، بل يكون الكثير ، بل عامتهم ربَّما خدمتهم ولِي معهم من المعروف -وكذا- ما يُعلَم ! .
سؤال : نحن نعلم هذا يا شيخ ! نعلمها عنكم ، ونعلم كل هذه الأمور ؛ إلا أنَّ القصد من هذه المكالمة هو أن هذا الكلام سيصل الكثير من الشباب وحتى يعرفوا حقيقة الأمر ، نحن نتقصَّد مثل هذه الأسئلة ! .
الجواب : ونحن ذكرنا حقيقة الأمر ، وهو أن هؤلاء النّاس ذكرتُ بعض الأمور التّي ربَّما أمرٌ واحد منها يكفي ، وأن هؤلاء لا يُوافقون منهج أهل السنَّة والجماعة ولا يَحكمون به ويعدلون به ، ولذلك فهم يعني يوالون ويدافعون عن أهل الإنحراف والذين بَان ضلالهم وإنكشفوا أمام القاصي والداني .
سؤال : قُلتُم حسب ما وصلنا من كلامكم في أولئك الذين ذكرناهم سابقًا ؛ تقول عنهم إن لهم بواطيل وعدم صفاء ! .
الجواب : في المنهج ! وذكرت أنا أمثلة عنه قبل قليل .
لأن لهم كتابات كما تعلمون ، ولهم أمور يرون أنهم يردّون على أهل البدع فيها ، وهم يدافعون عن السنَّة وعن السلفية ، وأن السلفية هي سلفيتهم ! ، فأنا قلتُ هذا الكلام حتى يكون الأمر جليَّا ، أن ذلك في .. وأن الذي ظهر منهم وإتضَّح وكَشَفُوا أنفسهم به يُخالف هذه الدعوة التي يدَّعونها ، وتلك الأمور التي علَّقوها وقاموا بها ونشروها عن السلفية وأنهم هم السلفيون !! .
الذي هم عليه يُخالف ربَّما ما كتبوه وقالوه ، ثم بالرجوع إلى كتبهم وبالرجوع إلى الآن الذي يصدر عنهم وُجِد فيه أمور كثيرة .
فمثلاً : المأربي أليس تكلم في الصحابة ؟ ، وحتى توبته ما هي إنَّما هي مراوغة ومُحتملة ، فضلا عن الأشياء الأخرى التي هو لم يخرج منها .
فأولئك طعنوا كذلك في الصحابة ، علي حسن عبد الحميد طعن في الصحابة في بعض كتبه ، سليم الهلالي طعن في بعض كتبه ، -حتى إنه في كتاب- لو رجعتم إلى كتابه في ( الجماعات ) رأيتم ماذا يتكلم عن السلفية وماذا يقول عنهم ، وكذلك في ( لماذا إخترت السلفية ؟ ) تجده يطعن في الصحابة فيقول عن الصحابة أنهم خوارج ، وأن نصوص الخوارج تنطبق عليهم ، وأنَّ الذين إجتمعوا على معاوية عام الجماعة هم الخوارج ، بينما الخوارج مارقة كما قال الرسول ص : (( يمرقون على حين فرقة )) ؛ وأنهم : (( يقتلهم أولى الطائفتين بالحق )) ، والذين أصطلحوا على معاوية بعد تنازل الحسن ، إجتمعت كلمة المسلمين وهو ما أشار إليه الرسول ص في قوله : (( نعم ، و فيه دخن )) يعني خير وفيه دخن ، وسأل حذيفة عن دخنه فأخبره النبي ص في حديث الفتن المعروف ، حديث حذيفة .
كلهم الذين حصل بينهم القتال والفتنة فمنهم الصحابة ومنهم صُلحاء الأمَّة ، وليس منهم الخوارج ؛ الخوارج يقول الرسول ص : (( لئن لقيتهم لأقتلنهم قتل عاد )) ، (( من لقيهم منكم فليقتلهم فإن في قتلهم أجرا ممن قتلهم )) وهكذا .
ثم يقول( ) : بأن أولئك يعني الخوارج أهل البدع ، وأهل الفرق لم يأت في الإسلام تكفيرهم فجعل الصحابة من الفرق ، ومن أهل الفرق وحاشاهم ، قد أَجْمَعَت الأمَّة على أن الصحابة حتى فيما جرى بينهم لا يُفسَّقُون بالإجماع !! .
أُمُورٌ يا أخي :

مساوئ لو قُسِمنَ على الغواني لــما أمهرن إلا بالطلاق

فما تتسع هذه اللحظات لذكر ما عند هؤلاء الذين ينتسبون إلى .. يُقدِّمون أنفسهم أنهم علماء ، ويزعمون أن ما يطرحونه وما يقولونه حتى من هذا الزور والبهتان ، والظلم إنه هو السلفية ! .
يأتي على حسن عبد الحميد ويقول : ( نجتنب بدع الصحابة ، ونجتنب أخطاء الصحابة فيما أخطئوا فيه وإبتدعوا فيه لا نتابعهم فيه ) !! .
هذا خلاف ، لأن الصحابة ما إبتدعوا وحاشاهم ! أن يقول شخص عن الصحابة -رضوان الله عليهم- أنه إبتدع ، وكما قلتُ لك إن الأمَّة مُجمِعة ، وذكر هذا شيخ الإسلام وغيره أن الصحابة لا يَفسُقُون حتى في القتال الذي حصل في الفتنة والبغي .
فإن ابن عقيل ومن قال بقوله عندما رأى أنه يقال عن البغاة أنهم فُسَّاق قال : أجمعت الأمَّة أنه هذا لا يُقال عن الصحابة ، وذكر الإجماع شيخ الإسلام ابن تيمية ، ويأتي علي حسن عبد الحميد ويقول ما قال ، ويأتي سليم الهلالي يجعل الصحابة من الخوارج المارقة الذين قال عنهم الرسول ص : (( يمرقون من الإسلام )) ، (( يخرج من ضئضئ هذا أناس يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون إليه حتى يعود السهم إلى ... )) ، فما يتسع الوقت لذكر ضلالات هؤلاء ، نحن لا نتكلّم من فراغ ، وإذا سكتنا –والله- إنها لخيانة للإسلام وخيانة لإخواننا !! . سؤال : هنا يرد السؤال ؛ يقول من إتخذ من التمييع منهجا له : لماذا لا يقتدي الشيخ فالح بغيره من العلماء ويراعي مصلحة الدعوة ؟!! .
الجواب : يا أخي كما يقول العامّة : ( كل شاة معلَّقة بكراعها ) ! .
أخذها الشاعر وقال :

وكل شاة برجلها معلــقة عليك نفسك إن جاروا وإن عدلوا

هل هذا تبرأ به ذمَّة فالح ؟ ، هل فالح يكون قد أدَّى ما عليه ، وإلا صار مقلداً متابعا ؟ ، عليهم أن يتقوا الله ، وهم الذين يقولون ويزعمون على قاعدة أبي الحسن والذي تكلَّمنا عنها في محاضرة الليلة أنها من أسوءِ القواعد : ( لا نقلد ونقول الحق ونجتهد ، وكل أحدٍ له أن يجتهد ) ! .
ويقول عبد المالك -وهو يكلّمُهُ مَن يكلّمه- يقول : ( لا تدخلوا في هذه الفتنة ) ، ( وهذا خلاف بـين المشايخ ) ، ( ومن لا يعنيه الأمر لا يدخل فيه ) ، ( ومن يريد أن يَحكم وينظر مع مَن الحق ويأخذ بِما يؤدي إليه إجتهاده ويقتنع به ) ؛ هذه مُيوعة ! ما جاءت بِها جميع رسالات الرسل ، بل العقل يرّدُ مثل هذا الكلام ! .
يريدون أن أكون مقلدا -فعلا- تقليدا لا يجوز .. فلأنه إذا كان التقليد لغيري فمثلي أنا -وأنا أعرف الحق ومنهج أهل السنَّة والجماعة- فأنا أتبع الحق وما كان ذلك -يعني- سائغا إطلاقا لأهل العلم ، وغيرُهُم يرجع إليهم حين .. إذا كنتُ أنا كذلك .
لكن هذا الذي أنا أرى : أنني أعرف الحق وأعرف منهج أهل السنَّة والجماعة ، أدَّعي لنفسي العلم فما تبرأ ذمَّتي ، وهذه الأمور موجودة وأتبع غيري ، ويقال يَسعه ما وسع غيري ، ثم أنا فرَّقتُ بين الأمور التي يُمكن أن تُؤَّخر ويُسكت فيها وهي غير الأصول ؛ الفروع ، السنن الأشياء غير الأصول والعقائد والمناهج ، وبين المناهج والعقائد والأصول ، ومخالفة الأصول عند أهل السنَّة والجماعة ، -بارك الله فيكم- .
كيف يُحاكم إلى قواعد المُبتدعة وإلى جهالات الجهَّال ، وكيف أُلزم بِما لا يلزمني دينا ، ما لا يلزمني دينا أنا أعرفُ به ! .
سؤال : لو سمحتم ، تَكَلُّمُ الذي معه علم –يعني- هو غير ملزم بالسكوت ... ؟ .
الجواب : كيف له أن يسكت : (( أنصر أخاك ظالما أو مظلوما )) ، (( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ومن لم يستطع فبلسانه )) ، حديث الفِرَق ؛ فكوْنُ الشخص يرى مُخالفة سبيل المؤمنين ، + ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين _ ، فسبيل المؤمنين هو إتباع الصراط المستقيم + وأن هذا صراطي فاتبعوه ولا تتبعوا السبل _ .
و+ الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيَّناه للناس _.
يُترك هذه الأمور ويضرب بها عرض الحائط ، وإن كانت هذه الآيات في أهل الكتاب لكن ( العبرة بعمُوم اللفظ لا بِخصوص السبب ) ، والنصوص والكتاب والسنَّة كافية على ذلك -بارك الله فيكم- .
فكيف لهذا الإنسان يُحاكم إلى الآخرين ، ويتبع الآخرين ويكون ذيلا لهم ؟ ، ما يصلح هذا الكلام ! ، خصوصا إذا كان الآخرين لم يُـبيِّنُوا أو لم يعلموا علمه -بارك الله فيكم- .
سؤال : قد ترد شبهة هنا ! نرجو منكم الإجابة عن مثل هذه الشبهة : قد يقول القائل هل كان الشيخ الألباني / على إطلاع بمنهجهم الفاسد هذا ؟ .
الجواب : لست مسؤولا عن هذا ، الذي أنا مسؤول عنه أن الألباني إمام وعلاَّمة وصاحب سنَّة ، ويعرف منهج أهل السنَّة والجماعة وهو عالم فيه ، وأنَّ هؤلاء طلبة ، لم يطلبوا العلم على طريقة الألباني ، ولم يكونوا على صلة بعلماء أهل السنَّة والجماعة -قط- من باب التلمذة والإستفادة منهم والإنتفاع بهم ، وإنَّما -هكذا- يُجالسون الألباني وغير الألباني ، فأصبحوا تلاميذ الألباني !! ، والألباني هو الألباني ؛ وهُم هم ! ، كُلٌ يُنظرُ إلى عِلمِه ، إلى حاله ، وإلى وضعه ، وإلى منهجه ، وإلى عقيدته ! ، كما كانت قاعدة أهل السنَّة والجماعة ( لا تَحكموا للرجل حتى تنظروا إلى عمله وإن كان يطير في الهواء ويمشي على الـماء ) ، وكانوا يقولون : ( من كان مستنا فليستن بِمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ) .
كل هذه الأمور ينبغي أن تكون على حسبان صاحب السنَّة .
السائل : قد يرُّد من يقول .. ! .
الشيخ : لا تأتي بالإعتراضات ، –والله- لو أتيت بالإعتراضات إلى الفجر -إن شاء الله- أخرج منها لأنني صاحب سنَّة -بارك الله فيك- يَعرِضُون عليَّ شُبه المبتدعة ، وأكاذيب المبتدعة لا تنـتهي ، ولا ترتكز على عِلم وإنَّما تُضيَّع الأوقات وتأتي بالشكوك لأهل الحق ، لا تعرض عليَّ هذه الأمور لأنني أنا ما أعلمه من العلم وأنا أُفتِيكَ ، وهذه الأشياء لا تنتهي .
الآن في كل لحظة يكذبون علـيَّ ، ويُضِيفون إليَّ ، وإذا كان كل من يسمع كلامًا -شبهة- يأتي يُلقيها ، أو ما سَمِعوا من كلام صدَّقه ، فما تنتهي .
سؤال : ما دور جمعية البر بالإمارات في هذا الأمر ؟ .
الجواب : دور جمعية البر نحن نعلم ، ويعلم من يعلم من أهل العلم أنَّها جمعية حزبية على طريقة جمعية ( إحياء التراث ) في الكويت ، مُميِّعَة ضائعة ، وربَّما أتى المرض .. كثير مِمن كان كان يُحسن بِهم الظَّن من طريق هذه الجمعية وعن طريق أموالها كما حصل بأموال أصلها( ) ، ومن سنين كان الشيخ مقبل / يقول من سنين ، وكنت قبله بسنين طويلة ، وسمعت شريطا له من حوالي خمس سنوات -بل أكثر- سمعت له وفيه يقول ما أقوله أنا من سنين ، وقد سَمِعَه تلاميذي وسَمِعَه منِّي الناس على أنه ما من سلفية في أي مكان من أقطار العالم إلا وأفسدتها التراث بأموالها بدعوى أنها جمعية سلفية ، وما تزال تدَّعي هذه الدعوى ؛ ولكننا نعرفها ! نعرفها من أخزم ! .
سؤال : يقول عبد المالك رمضاني : إن الذين تكلموا في جمعية البّر .. ؟! .
الجواب : لا يُلتفت إلى كلام رمضاني ، لأن كلام رمضاني عندنا لا قيمة له ، ونحن الذِّين نَهيناه ونصحنا له ، والآن ينصح له الشيخ ربيع وينصح له من يعرف هذه الجمعية ، ولكنه يُصِّرُ ويدافع عنها بالباطل ، لا يُسمعُ قوله لأنه مبنيّ علىمنهج له الآن ، من أجله نحن حذَّرنا منه وقُلنا لا يُوثق بِمنهجه إلى أن يرجع .
سؤال : شيخنا ألا يُمكن أن نقول أن أموال جمعية البِّر لها تأثير في هؤلاء ؟ .
الجواب : نحن نقول هذا !، ومن إخوانهم كعبد الحميد العربي واجههم بهذا وطلب منهم أن يتركوا هذه الجمعية ، وهُم لم ينكروا ما وُجِهوا به ! ، نحن نعلم أن المال فتنة ، ما في هذا شك .
سؤال : حقيقة تأسيس مركز الألباني ، في الوقت الحالي ، ووجود جمعية تُموِّل هذا المركز ببناء مركزٍ جديد لهم في عمَّان ، ألا يُعتبر موقفهم الـمُعلَن عنه هو وقوف بجانب هذه الجمعية ؟ .
الجواب : قد يكون -بارك الله فيكم- من الأمور التي تُضاف .

أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى فصادف قلبا خالياً فتمكنا

أما لو كانت السلفية مُتمكنة من النفوس ، والمنهج واضح أمامهم وإلى آخره .. إلى -أن يشاء الله- ما يحصل لهم هذا -بارك الله فيكم- ، لكن نحن نعرف هذا من قديم ، نعرف أنهم غير متحققين من هذا المنهج ، لذلك الإنسان غير المتحقق ، والذي خالط المنهج عن علم وعن حقيقة وعن إخلاص قلبه ما يحصل له هذا كما يتبيَّن من حديث أبي سفيان وقصَّته مع هرقل حينما فسَّر له هرقل الأسئلة التي سأله عنها وأجابه عليها ؛ قال : كنت سألتك –يعني- عن دعوة الرسول ص عن حال الرسول ودعوة الرسول ص ، كنت سألتك هل يرجع عن دينه أحدٌ بعد دخوله فيه ؟ ، قُلتَ : لا ، وكذلك أتباع الرُسُل فإن الإيِمان إذا خالط بشاشة القلوب لا تتركه أبداً .
فلنتنبَّه إلى هذا ، لكن قد ربَّما تأتي الفتن وتأتي أمور بالنسبة للإنسان الذي لم يكن يخالط قلبه فعلا كما جاء في مثل هذا الحديث -وفي مثله- ويكون عنده فطرة أو عنده أمور غير واثق منها ، فلو عَرضت شبهة أو فتنة قد ينحرف ، وهذا ما قاله أهل العلم كما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية أنَّ صاحب الفطرة إذا تُرك ولم يتعرَّض لفتنة فإنه يُرجى له الخير ، ولكن إذا تعرض لفتنة لأنه يعبد الله على حرف ، فإنه قد يضِّل وينحرف ويهلك ، فإذا كان الإنسان على غير علم أهل العلم وفقه أهل الفقه خصوصًا في المنهج والعقيدة ، وعُرضت له هذه الفتن ، ومنها فتنة المال ومنها فتنة التصدر ، وكونه يُرفع إلى مرتبة أهل العلم وهو ليس كذلك ..
سؤال : جزاكم الله خيرا ، شيخنا أنتم على معرفة جيدة بعبد المالك رمضاني ، هل يمكن -يا شيخ- بِما أننا نحن من الجزائر -عبد المالك- له من يسمع إليه ، التركيز حول المنهج الجديد الذي يسير عليه ؟ .
الجواب : المنهج الجديد بدأ من سنين ، أولاً جاء عبد المالك إلى هذه البلاد ولم يَختلط بالعلماء ، وكأنه جاء وهو عالم ، وهو فاهمٌ في المنهج ، وإتصالاته مع علي حسن عبد الحميد وأمثال هؤلاء وحتى المأربي الذي يقول الآن أنه لا يعرفه ، وإستمَّر على هذا ، وقد يكتب ونسأل الله أن يُثِيبه على ما كتب عن الجماعات والحزبيات وأهل البدع .
كنَّا نُقيِّم له ما يكتب ومعلومٌ حالنا معه ، وإستمَّر هذا الرجل ، وكنَّا نُحسن به الظَّن ونرى فيه الخير ، وهو أحسن من رأينا من الجزائريين .
وكنتُ إقترحْتُ عليه من أكثر من ثلاثة سنين قبل أن يكتب كتابه ( مدارك النظر ) على أنه يكتب في قضية الجزائر ؛ فإستجاب وكتب ، وبعد أن حجَّ كان معه مسودَّة الكتاب وهي أوراق ووصل الكتاب إلى ما وصل إليه ، وأقام الرجل في السعودية ، وكنَّا هذه السنين كلَّها يَعرض علينا ما يكتب ، وهذا معلومٌ .
وإستمَّر ، وكنَّا نسأله عن بعض الأشخاص في الجزائر ومنهم فركوس وكان يُثني عليهم ؛ والآن لما تحققّنا وجدنا أنه ليس كما قال .
أيضا جمعية العلماء الجزائرية ، وإبن باديس والإبراهيمي ، فتبيَّن الحال خلاف ما يذكره ، وكنَّا نثق به قبل ذلك ، وسَمِعنا منه ما قال فحصل هناك ما يجعل الشخص يَحار ، وكيف هذا الشخص ؟ .. ، وكيف هذا الموقف منه ؟ ، ولكن قُلنا لعلَّ هذا ما ظهر له ، ثم جاءت قضية العيد شريفي وما جرى من تصديقه ، تكلَّمنا وحذَّرنا منه ، وسألناه عنه فقال إنِّي أعلم من أخطائه ما لم يعرفه أحد ، فقلنا إذًا لماذا لا تردّ عليه حتى لا يُفتَن النَّاس به ويَتصدَّر وهو ليس بأهل ؟ ، وخصوصا بعد أن نُشر في إحدى الصحف أنَّه إمام السلفية في الجزائر .. وإلى آخره .
كما يقال :

ستعلم يوم ينجلي الغبار أفـــرس تحتك أم حمار

ولا يفتتن الناس بهذا الشخص ، ويتصدَّر وهو ليس بأهل ثم تقع الفتنة ويَحصل الخلاف ويتحقق المحذور ، ونحن علينا أن ننصح لإخواننا ؛ فكان يقول : ( أنا سأتكلم ، ولكني أريد أن يتكلم المشايخ ) ؛ فإستمر الأمر ، وكنتُ قلت له : ( لعلَّك تكون معذورا ولكن ما ينبغي أن تسكت إلى ما لا نهاية ) فصار يتكلم .
ومن ذاك الوقت إلى الآن وهو يُسأل وهو يقول : ( أنا أُسأَل من الجزائر يوميا ولكني لا أتكلم لمصلحة دعوية ) ! ، كيف يكون لمصلحة دعوية ؟!! ، هذا دليل على عَوَمَان في المنهج ، وعلى رِقَّة ، وعلى تَمييع ! .
كيف شخص مدمِّر ، شخص( ) آخر أمره أنه يتكهن ويطعن في علماء أهل السنَّة وأحدث فتنة ، ولولا الله ثم ما تكلَّمنا به من سنين لكانت فتـنته أعظم ؛ ربَّما أعظم من فتنة أبي الحسن ! ، والآن( ) يقول بأقوال أبي الحسن ، حتى ما حصل من أبي الحسن في حق الصحابة هو يدافع عن آرائه وما قال ، ومع ذلك يقول : ( لمصلحة دعوية ) ، سبحان الله !! .
ثم من قضية أبي الحسن مِن بدايتها وهو يُعارض الردود عليه ، وربَّما عندكم وفي أوروبا ، وفي أماكن أخرى ، ويقول بأن هذه فتنة ولا يدخل فيها ، كما أشرنا في بداية الحديث ، ولما طاح أبو الحسن وإنكشف يقول : ( أنا متوقف في أبي الحسن ) !! ، التوقف أيضا لا يُقبل بل هو أسوأ( ) !! ، لو أنه بقي على ما هو عليه يناصر أبو الحسن ، ويَمنع الردود على أبي الحسن ، ولعلَّ هذا عندكم موجود الآن مسجَّل والناس يتصلون به ، لو كان التوقف لكان ربَّما فيه .. مع أن فيه خذلان أهل الحق وهذا لا يَجوز له ، لأن الحق واضح والباطل واضح هنا ! .
أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ، لا يجوز له (( من رأى منكم منكرا فليغيره )) ، فنصوص كثيرة تَفرِض عليه ألاَّ يَصمُت ، فإذا به الآن أكثر من هذا يدافع عنه وأنه سلفي ! عقيدته سلفية ! .
فيأتي الشيخ الجزائري الواعظ ويعلم( ) ما عنده من البلايا والبقايع والأباطيل في كتابه ( التفسير ) ، وفي كتابه ( قصص المرسلين في كتاب رب العالمين ) فيقول( ) : ( لأن الله قد أكرم إسماعيل وأمه هاجر لأن دفنا في الحجر الملاصق للبيت العتيق ) ! .
ونبيِّن له من سنين وننصح له وأكتب بخط يدي أكثر من مرَّة ، ولم يتراجع الجزائري عن مسألة واحدة ، فيقول( ) : ( هو سلفي هو سلفي العقيدة ، لكن فيه غفلة ) أو نحو هذا !! ، أو ( غفلة الصالحين ) مع فساده في الإيمان من أوّل الكتاب إلى آخره ، مع التكفير بالذنوب ، مع تفسير الأسماء على غير تفسير أهل السنّة والجماعة ، مع إثباته للجبر ، مع ، مع ..
ثم أيضا القوصي مع رميه لأهل السنَّة بأنهم ( حدَّادية ) ، و أنهم غلاة ، وأنهم أتباع ذي الخويصرة ، وهكذا ..
هؤلاء الناس أهل السنَّة ، ويدافع عنهم ! .
على أن الرجل -يعني- مُميِّع أنه على مَنهجٍ ، وأن القضيَّة ليست قضية أبو الحسن أو أي شخص آخر ، وإنَّما هذا موقف يفرضه من العيد شريفي وقبل ذلك وبعد ذلك إلى آخر ما هنالك ، كل النَّاس عنده سلفيُّون ، أهل سنَّة وجماعة ؛ فسبحان الله !! ، لو سكت ! ، لكن كونه يهدم هذا ويُفتي به -هنا القضية- ، هنا كما يقولون مربط الفرس ، فيا أخي ! :

يهون علينا أن تصاب جسومنا وتسلم أعراضٌ لنا وعقول

الآن لا يهون علينا أن يُطعن في عقيدتنا ، وأن يُخدش ولاؤنا وبراؤنا ونحن نتفرَّج ! ، ما تبرأ الذمَّة ، حتى ولو تكلَّم غيرنا لكان علينا أيضا نحن أن نتكلَّم ؛ وإن لم يتكلَّم غيرنا فهذا لا يضّرنا ، علينا ما حُمّلنا وعليهم ما حُمِّلوا .
سؤال : للمعلومة التاريخية ، أنا قرأت قديِما أن أبا بكر الجزائري كان أميراً لجماعة جهيمان ؟!! .
الجواب : هو كان أولاً صحفيا عندكم في الجزائر .
السائل : أيَّام الاستعمار الفرنسي ! .
الجواب : وهو واعظ كذلك عندنا ، ولم يكن عالم من العلماء ولا عرفناه بفقه ، ولا بمعرفة منهج أهل السنَّة ، ولا بالدراسة على أهل العلم هنا في هذه البلاد -أهل السنَّة وأهل المنهج السلفي- ، وبقي على ما هو عليه واعظ ، بقي واعظا ، ثمَّ -نعم !- كان رئيسا لجماعة جهيمان ، ثم فيما بعد تفرَّقت الأمور والصفوف وإنتهت الرئاسة وبقي هو على ما هو عليه ، وبقي يُنَاصِر أهل البدع ويناصر جماعة التبليغ ، ويقول الشيء وضدَّه ! ، ويكتب ما يكتب مما أشرنا إليه ويزوِّد جماعة التبليغ ويثني عليها إلى الآن على أنها لا يوجد مثلها على وجه الأرض ، وردَّ عليه الشيخ حمود التويجري وردَّ عليه الناس ، ورددنا عليه ، ويُصِّر إلى الآن –حتى- قال عنها : بأنها مستشفى متنقل ، لما بلغ هذا للشيخ ربيع قال : ( مستشفى إيدز متنقل !! ) ، ومع ذلك هو على ما هو عليه وذلك من جهله ولتخبطه ، وهو ليس من أهل العلم ! .
سؤال : نريد أن تُحدثنا يا شيخ عن الترابط الموجود بين هذا اللفيف ؟ .
الجواب : أنا قُلت هذا ! هم على خطٍ واحد ، على منهج واحد ولذلك يناصر بعضهم بعضا ويُراعي بعضهم بعضا ، ويدافع بعضهم عن بعض ، فهم على منهج واحد يفهمون فهما واحدا !! ، ويكفيك أن عبد المالك يسير على منهجهم في قضية عدم التقليد ، وأنه حرام ، بكون يقول لهؤلاء ينظرون حتى كلام العلماء ، وهو ما تردُّه رسالات الرسل ، وتردُّه العقول السليمة ، ينظرون وما يقتنعون به يأخذون به هذه قاعدة : ( لا نقلّد ونقول الحق ) عند المأربي وعند هؤلاء جميعا الذين أشَرتَ إليهم والذين مرَّ ذكرهم في الحديث ممن هم على شاكلة المأربي ويناصرونه .
سؤال : ذكر لنا أحد الإخوة أن سليم الهلالي قال : إذا تكلَّم مثلا الشيخ فالح والشيخ .. وغيرهما ، إذا تكلَّموا في اللجنة الدائمة ، نتكلم في أبي الحسن المأربي ! .
الجواب : هذا مما هو عليه وليس له !! ، وليس هو بالحَكَمِ تُرضى حكومته ، إذا حُكِّم وطُلب منه ، وحُسب حِساب لكلامه ، أو كان حتى أهلا للكلام فحينئذ لكل حادث حديث !!

وما إنتفاع أخي الدنيا بناظره إذا إستوت عنده الأنوار والظلم

لا نعقد ولاء وبراء ..
سؤال : الردّ على هؤلاء والتحذير منهم هل ينسحب على كتبهم وأشرطتهم ؟ .
الجواب : كُتُبهم وأشرطتهم يُنظر إليها خصوصًا عند طلاب العلم ، أمَّا عند العامَّة ما يعرفون ! ، إذا كانت ليس فيها تخليط في المناهج وليس فيها طعن -كما ذكرنا- في الصحابة وفي أهل السنَّة ، وإن كانت أخطاء علمية فأخطاء علمية ! ، لكن الأخطاء المنهجية والعقدية هذه أخطر ! ، فإن كانت تحقيقات لكتب تراث السلف ، لكتب أهل العلم أو نقل –مثلا- لكلام الشيخ الألباني ونحو .. فيُؤخذ هذا ، وإذا وُجد في المناهج عندهم ، في العقائد التي لا يُحسنونها ، ويدخلون فيها كما دخل المأربي وكما دخل خالد العنبري في أمور لا يتقنونها وهي دقيقة وهي من إختصاصات أهل العلم ، وأهل المعتقد السليم والمنهج الصحيح فيُنظر ويُحْذَر أن يقع طالب العلم فيما وقعوا فيه ، المهّم يكون هناك حيطة وحذر لا شك ! ، إلا ما هو صافٍ ومعروف بأنه ما فيه شيء مما يُخشى منه .

محب السنة
04-28-2004, 11:53 AM
الكاتب:ابومسددالأردني



وقفات مع لفيف التمييع ( 3 ) كلام الشيخ عبيد في مشايخ الأردن


في مكالمة هاتفية مع مشائخ الدعوه السلفييه سجلت بتاريخ 11 شوال 1423 هجريه


قال الشيخ عبيد الجابري : واما مشائخ الشام فانا اعرف منهم اثنين فقط وهما الاخ الشيخ علي الحلبي والشيخ سليم الهلالي حفظنا الله واياهم واياكم بالسنه وكان لهما بيان مشترك مع فضيله الشيخ ربيع فاستبشرنا منه خيراً

لكنهم اخيراً لانو مع ابي الحسن وهشوا وبشوا له واصدروا بيان فيه حيدات وعليه استدراكات ويحمل هنات ولا ادري ذالك البيان الباعث عليه موالات ابي الحسن وموافقته او مداراته والتلطف به ونقول كما قال الشاعر

ستبدي لك الايام ما كنت جاهلاً

وياتيك بالأخبار من لم تزود ننتظر ولا نستعجل ونرجوا ان يوفو بما وعدوا بطرح الأمور لم تحل او ان هناك امور من قضايا الساحه من السلفين كما يقولون


صدقت والله يا شيخ ستبدي لنا الايام ما كنا جاهلين
وقد ابدت
ونعوذ بالله من الهش والبش لاهل البدع فانه لا يصدر الا من اهل ( )

محب السنة
04-28-2004, 11:55 AM
الكاتب:ابومسددالأردني

وقفات مع لفيف التمييع (4 ) من مجازفات سليم الهلالي


اخبرني الاخ رداد المغربي احد طلاب دار الحديث بدماج سابقاً


قال : حضرت اجتماعاً في بريطانيا ضم سليم الهلالي ومحمد موسى نصر والمغراوي وغيرهم وفي احدى جلسات الاجتماع رُفِعت ورقه الى سليم الهلالي فيها : يا شيخ المغراوي قد تكلموا فيه وهو معكم الان .
فقال الهلالي : لا اريد ان اسمع هذا الكلام كل من في هذا الاجتماع سلفيون .
فَرُفعت ورقه اخرى فيها : لكن يا شيخ الذي تكلم فيه هو الشيخ ربيع .
قال الاخ رداد : فالتفت الهلالي الى محمد موسى وتبسم وقال الظاهر ان الشيخ ربيع سيبقى وحدة .
قلت : يا مسكين يا مغرور يا غمر لن يبقى وحده الا انت وزبانيتك من لفيف التميع تتهارجون تهارج الحمر اتظن يا مسكين ان الدعوة صارت بأيديكم وان الشباب صاروا طوعاً لكم لا والله الشباب والحمد لله على وعي ويعرفون مشائخهم ومرجعيتهم ثم مالذي يضر الشيخ الربيع ان بقي وحده ما دام على الحق الم يقل عبد الله بن مسعود الجماعة ماكان على الحق ولو كنت وحدك الم يُقال في ابي حمزه السكري انه كان جماعه
ما اراك يا هلالي الا كالهر تحكي انتفاخاً صولة الاسدِ
خدعوها بقولهم حسناءُ
واغواني يغرهن الثناءُ

محب السنة
04-28-2004, 11:57 AM
الكاتب:سالك المحجة


سليم الهلالي واللجنة الدائمة (( تتبنى آراء التكفيريين الحركيين الحزبيين



ولكن الأمر الذي تقهقه منه الثكالى - فشر البلية ما يضحك - :


أن تتبنى بعض المرجعيات العلمية اتهامات التكفيريين الحركيين الحزبيين ... وهم في الوقت نفسه يعدّون أنفسهم امتداد للدعوة السلفية في جزيرة العرب التي أضاء أنوارها - بتوفيق الله - الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وأباؤه البررة وحفدته الخيرة المهرة ... فهذا الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ - رحمه الله - يقول في (( أصول وضوابط في التكفير )) ( ص 36 ) : (( الكفر نوعان : كفر عمل ، وكفر جحود وعناد . وهو - أي : كفر الجحود - أن يكفر بما علم أن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء به من عند الله - جحودا وعنادا - من اسماء الرب وصفاته وأفعاله ، وأحكامه التي أصلها توحيده ، وعبادته وحده لا شريك له )) .




فهل يجرؤ هؤلاء أن يقولوا عن الشيخ - رحمه الله - وأبنائه وحفدته أنهم جهمية !




إذن فلماذا الكيل بمكيالين ، واللعب على حبلين ، وتفريق السلفية إلى طائفتين : شامية وحجازية ؟!





المصدر.........................

محب السنة
04-28-2004, 12:00 PM
الكاتب:ملازم السنة


سليم الهلالي والإنحراف الخطير

قال سليم الهلالي في كتابه القول المبين في جماعة المسلمين
والحقيقة أن العاملين للإسلام هم جماعات من المسلمين , وليس جماعة المسلمين ,

لأنه ليس للمسلمين اليوم جماعة ولاإمام


انظر الكتاب غير مأمور ص / 50

محب السنة
04-28-2004, 12:03 PM
الكاتب:الحق الدامغ


يردّون على اللجنة الدائمة ويزكون أهل البدع


بسم الله الرحمن الرحيم
لفيف التمييع إذا تكلم في أشخاصهم تجدهم هبوا وثاروا وأقاموا الدنيا وردوا حتى ولو كان منتقدهم اللجنة الدائمة،فدائما تأخذهم الغيرة على أعراضهم والحمية على لفيفهم،أما إذا انتهك عرض الدين أو تعدي على حمى المنهج فلا تأخذهم الغيرة بل تجدهم يتأولون الأسباب ويخلقون الأعذار ويعارضون العلماء لأنه مساس بلفيفهم المقدس فلا ينبغي أن يسقط ،فذاك العنبري يرد على فضيلة الشيخ الفوزان،بل وصلت به الجرأة أن أحرق كلام الشيخ الفوزان بالنار،وذاك القوصي يصف أهل السنة بأتباع ذي الخويصرة،والحلبي يرد على اللجنة الدائمة،وأخيرا سليم الهلالي يتجرأ على الشيخ ربيع وكأنه قرينه،فيا للعجب من هذه الجرأة،ويا للعجب لشباب يتعلق بهؤلاء ويترك العلماء الأكابر
أفيقوا يا شباب ولا تقووا هؤلاء المتصدرين على علمائكم



__________________
الشيخ فالح بن نافع الحربي محنة أهل البدع

ميرزا حسن
04-28-2004, 03:13 PM
جزاك الله خير

سالم العبدالهادي
04-29-2004, 08:16 PM
جزاكم الله خيرا اخونا المشرف

فعلا محنة اهل البدع والضلال شيخنا فالحا الحربي حفظه الله تعالى ونفع به وختم بالصالحات اعماله.

عبدالله بن حمد
05-01-2004, 01:49 AM
الله المستعان

قال محمد موسى نصر في حق محنة اهل البدع (وأنصحه بأن يلتمس من يرقيه الرقية الشرعية) لا حول ولا قوة الا بالله

اقول بل هو محنتكم وسيضل شوكة في اعناقكم وحلوقكم.

واسال الله الهدايا لكم او قصم ظهوركم.

شكيب الأثري
05-03-2004, 01:02 PM
سليم الهلالي خبيث دجال قاتله الله على طعنه في أهل السنة

أبي التياح الضبعي
05-03-2004, 02:58 PM
هدى الله سليم للحق والصواب
ولعل سليم ممن غرر بهم أبي الحسن هداهم الله للحق جميعاً

الأثري السلفي
05-10-2004, 05:42 PM
رفع الله قدر الشيخ فالح وأعانه الله .

الأثري السلفي
05-23-2004, 10:57 AM
أسأل الله أن يبارك فيك أيها المشرف .

أبو حمزة السلفي
05-24-2004, 06:54 AM
اللهم اهد الهلالي الى الحق

عبيد الأثري
08-14-2004, 03:24 PM
لرفع الضغط على أهل الأهواء والبدع .

12d8c7a34f47c2e9d3==