المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلام العلامة ابن العثيمين في التقليد


كيف حالك ؟

ابن عبد العزيز الجزائري
07-25-2004, 09:36 AM
قال ابن عثيمين رحمه الله :
وعلم من قولنا "بأدلتها" أن المقلد ليس فقيها، لأنه لا يعرف الأحكام بأدلتها، غاية ما هنالك أن يكررها كما في الكتاب فقط، و قد نقل ابن عبد البر الإجماع على دَلك، و بهدَا نعرف أهمية معرفة الدليل، و أن طالب العلم يجب عليه أن يتلقى المسائل بدلائلها، و هدَا هو الدَي ينجيه عند الله سبحانه و تعالى، لأن الله سيقول له يوم القيامة :"مادَا أجبتم المرسلين" و لن يقول مادَا أجبتم المؤلف الفلاني، فإدَا لا بد أن نعرف ما دَا قالت الرسل لنعمل به. و لكن التقليد عند الضرورة جائز لقوله تعالى :"فاسألوا أهل الدَكر إن كنتم لا تعلمون" فإدَا كنا لا نستطيع أن نعرف الحق بدليله فلا بد أن نسأل، و لهدَا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"إن التقليد بمنزلة أكل الميتة فإدَا استطاع أن يستخرج الدليل بنفسه فلا يحل له التقليد".
الشرح الممتع على زاد الميتقنع ص11

المفرق
07-25-2004, 01:32 PM
وقال الشيخ الفقيه العلامة: محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله- في إجابة عن سؤال في تقليد طالب العلم المبتدئ " قال الله – عز وجل-:
{ فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} سورة الأنبياء: 7، فإذا كان هذا طالباً ناشئاً لا يعرف كيف يخرج الأدلة، فليس له إلا التقليد سواء قلد إماماً - سابقاً- ميتاً، أو قلد إماماً حاضراً.
( وإن ذهب إلى ) عالم من العلماء وسأله، هذا هو الأحسن، لكن إذا تبين له أن هذا القول مخالف للحديث الصحيح وجب عليه أن يأخذ بالحديث الصحيح)) كتاب العلم ص115.


وقال – رحمه الله – لما سئل عن كثرة عدم القول بالتقليد عند الشباب الصالح(( الحقيقة إنني أؤيد هذا، أن الإنسان لا يركن إلى التقليد؛ لأن المقلد قد يخطئ، ولكني مع ذلك لا أرى أن نبتعد عن قول أهل العلم السابقين حتى لا نتشتت ونأخذ من كل مذهب؛ لأننا وجدنا أن الأخوة الذين ينكرون التقليد وجدناهم – أحياناً- يضيعون حتى يقولوا بما لم يسبقهم إليه أحد.
ولكن إذا دعت الضرورة إلى التقليد؛ فإنه لا بد منه لقول الله -تعالى-:{ فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} سورة الأنبياء: 7، فأوجب سبحانه سؤال أهل الذكر إذا كنا لا نعلم ، وسؤالهم يتضمن اعتماد قولهم، وإلا لم يكن لسؤالهم فائدة)) أهـ المرجع السابق صـ 122.
نقلا من (البينات النجدية)

محمد يحيى
07-25-2004, 07:04 PM
قال البربهاري رحمه الله تعالى:

الله الله في نفسك وعليك بالآثار وأصحاب الأثر والتقليد فإن الدين إنما هو التقليد يعني للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين ومن قبلنا لم يدعونا في لبس فقلدهم واسترح ولا تجاوز الأثر وأهل الأثر. طبقات الحنابلة ص 344


وجزاكم الله خير

بوخالد
10-06-2004, 09:56 PM
جزاكم الله خيرا

12d8c7a34f47c2e9d3==