المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعليقات الموزونة على ما كتبه الأخ أبو محمد العيد عدونة


كيف حالك ؟

المفرق
07-25-2004, 04:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
كتبت بعض التعليقات على كلام كتبه الأخ أبو محمد العيد عدونة الجزائري في الشبكة الحزبية سحاب وإليكموه.

قال أبو محمد :
(أقول: شيخك بعيد كل البعد عن هذا الوصف لانه مذبذب المنهج)
قلت : لا ندري بعد البيان الذي فيه تراجعك عن التحذير من - دعاة الجزائر – من هو المذبذب و البعيد عن الوضوح في المنهج ، أأنت أم الشيخ فالح حفظه الله؟؟
( سبحان الله يقول القول وينكره قال في الشيخ لزهر حفظه الله ووفقه داعية من دعاة جهنم وضلله وطعن فيه طعنات كبيرة ثم بعد مدة يقول: أنا مجرح أحد إلا العيد شريفي ، وقال وقال)
قلت : لماذا تكذب يا أبو محمد وتفتري على الشيخ حفظه الله ؟؟
وعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساوء
لما كنت تظهر الحب والود للشيخ والإحترام له كان لايظهر لك هذا التناقض واليوم ظهر ،نعوذ بالله من الحور بعد الكور.
أقول جواباً على إفترائك:
الشيخ - حفظه الله - لم ينكر قوله ولم يتناقض وإنما الشيخ حين قال ( أنا لم أجرح أحدا إلا العيد شريفي في الجزائر ) يقصد (لم أبدع وأحكم على أحد في الجزائر إلا العيد شريفي) وهذا ما يسمى عند أهل السنة والجماعة ، السلفيون باب الأحكام ، أما باب الأسماء أي الحكم الوصفي كقوله عن لزهر سنيقرة ( داعية من دعاة جهنم ) ولعلك تراجع شريطه الذي نشر في الجزائر بعنوان ( فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ) ففيه بسط للكلام في هذه المسألة والذي طرح السؤال على الشيخ هو صاحبك الحميم فواز الجزائري الذي أعلن توبته مثلك في الشبكة الحزبية سحاب
لا يبلغ الأعداءُ من جاهل ما يبلغ الجاهلُ من نفسه
فلجهلك وسوء فهمك ظننت أن الشيخ تناقض فتب إلى الله من هذا الكذب والإفتراء فأبواب التوبة مفتوحة.

قال أبو محمد :
(ووو شوف أنا من يوم عرف فالح الحربي وأنا في تناقض وفي غبوبة ماخرجت منها إلا يوم بصرني الله بالحق على يد إمام الجرح والتعديل بلا منازع الشيخ ربيع حفظه الله وبارك في عمره وعلمه )
قلت : لا حول ولا قوة إلا بالله ، سبحان الله ( في تناقض وفي غيبوبة )

قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقم

أنت لاتعرف الحق من الباطل والدليل تقليدك للشيخ ربيع – وفقه الله – تقليدا أعمى وتصفيقك للمذكرتين - الفضيحتين - و تراجعك عن المميعين الذين كنت تحذر منهم في زمن كنت تظهر أنه الحق ليس به خفاء، وهذا يدل دلالة واضحة على أنك لم تكن تحذر منهم وقت إذ على عقيدة وإنما أغراض نفسية ومصالح أخرى - الله أعلم بها - زالت بفقد شهرتك في الجزائر عند تحذير الشيخ ربيع منك فأردت إستيعادها فقبلت الصفقة ، فأنّا لك ذلك فأنت مخذول الآن ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ).
مهما يكن عند امرء من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم

قال أبو محمد :
(وقولك: " أخرج ماعندك "والله لوأخرج ماعندي والرجل عنده ذرة حياء ما استطيع أن يرفع رأسه بإذن الله ولكن والله أنا مشفق عليه وأدعوه إلى التوبة والرجوع إلى الله و إلى الحق.)
قلت : أخرج ما عندك فقد حان الوقت و كلام الشيخ فالح -حفظه الله - حجة عليك وليست لك ، وندعوك أيضا إلى التوبة ومعرفة الحق وترك التقليد الأعمى الذي أنت فيه الأن.

قال أبو محمد :
(وأماأحمد الخالدي فأقول له : هل الرجوع إلى الحق والتوبة ومن الذنب تلون؟؟؟ صحيح المخذول يرى الرجوع إلى الحق ضلال وفجور لأن الموزين عنده مقلوبة .)
قلت : نعم لقد إنقلبت موازينك فأصبح عندك الحق باطلا والباطل حقا وهذه حال المتلون المخذول والله المستعان.

قال أبو محمد :
(وأما محمد الصميلي : شوف ياهذا دعاة الجزائر سلفيين رغم أنفك صحيح الكمال غير موجد فيهم والنقص لاينكرون أحد ومن عنده خطاء يعلاج بنصيحة والتوجيه من العلماء الكبار هذا ملخص كلام الشيخ ربيع حفظه الله .)
قلت :نعم هكذا سلفيين يا أبو محمد ، إذا إنجل الغبار ستعلم أتحتك فرس أم حمار...لا فرق بين مقلد وبهيمة ، يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.

قال أبو محمد :
.(أما الطعن والتحذير والله منذ3 سنوات نحن نطعن ونحذر ماوصلنا لشيء إلا لتدمير الدعوة السلفية في الجزائر فإننا نستغفر الله ونتوب إليه ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.)
قلت: نعوذ بالله من الحور بعد الكور، أما الطعن أي التبديع منذ ثلاث سنوات فهي من ثمرة الغلو والجهل الذي كنت فيه ولا زلت فيه وكم الشيخ فالح علمك وبين لك عاقبة التسرع في الحكم على الناس وتبديعهم وعدم مراعاة المصالح والمفاسد في ذلك لكن لم تفيء إلى قوله ولم تعبر به ، وأما قولك أن الدعوة السلفية دمرت في الجزائر نقول لك الله عز وجل هو الذي تكفل بحفظها ولم يجعل الله تعالى لا الشيخ ربيع ولا أنت ولا غيرك وصياً عليها وهذا الكلام مخالف للنصوص التي وردت في بقاء الطائفة المنصورة الناجية وهذه عاقبة التقليد الأعمى جعلك تقع فيما وقع فيه الشيخ ربيع - وفقه الله -.
فالحق شمس والعيون نواظر لكنها تخفى على العميان
الحق أبلج واضح لكنه يعمي عيون أولي الضلالة والسفه.

وأخيرا :
أنصحك بالتوبة مما إفتريته في الحق الشيخ فالح - حفظه الله - ولم تشر إلى أدنى إحترام إلى الشيخ أو أدب ، وهذه حال رواد شبكة سحاب الحزبية وبركاتها والله المستعان .

وصلى الله على نبينا محمد وسلم وتسليما كثيرا.

المفرق
07-26-2004, 02:49 PM
وعين الرضا عن كل عيب كليلة***وعين السخط تبدي المساوئ

12d8c7a34f47c2e9d3==