المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( أكاذيب وجهالات صاحب : النصيحة في تهذيب السلسلة الصحيحة ))


كيف حالك ؟

علي رضا
01-02-2004, 09:29 PM
(( أكاذيب وجهالات صاحب : النصيحة في تهذيب السلسلة الصحيحة ))

قد وعدت بعون الله تعالى أن أبين وأكشف أمر المدعو : عبد الفتاح محمود سرور الذي تبين لكم أنه من أهل الحقد والحسد على شيخنا الألباني ، وهو بعد ذلك كذوب جهول ، كما سنثبته بإذن الله تعالى في هذه المقالات المتتابعة 0
قال في ( النصيحة ) ص398 عند الكلام على حديث :
( أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب ) : إسناد قيس مرسل !!
يعني أن الألباني أخطأ عندما قال : هذا إسناد صحيح جداً في ( الصحيحة ) برقم 474 ونقل عن الشيخ تصحيح السند من قبل الأئمة ( الذين ينعى هذا الحقود على الألباني أنه كثيراً ما تتصادم أحكامه مع أحكامهم !! ) ومن هم هؤلاء الأئمة ؟
إنهم : ابن حبان والحاكم والذهبي وابن كثير وابن حجر والهيثمي !!!
وأقول بعون الله تعالى :
أولا ً : هذا يدل على تكذيبك لنفسك قبل أن يكذبك أحد !!
فقد زعمت أن أحكام الشيخ رحمه الله كثيراً ما تتعارض مع أحكام الأئمة !!
ثانياً : زعمك بأن هؤلاء الأئمة أخطئوا بتصحيحهم للسند ؛ لأن قيس بن أبي حازم الذي كاد أن يكون صحابياً : إنما هو عندك ممن لم يسمع من عائشة رضي الله عنها شيئاً ؛ بل حديثه عنها : مرسل !!
فما هي حجة هذا البحار الذي سيبحر بنا إلى ( مدينة علم العلل ودقائق الأسانيد ) كما يوحي بذلك إلى قراء كتابه في المقدمة !!؟؟
قال : يظهر من العرض التالي لحديث عثمان 0000 فذكر حديث : إن رسول الله عهد إلي عهداً ، وإني صابر عليه : نعم ماذا يظهر يابحار ؟
قال : يظهر أن هناك واسطة بين قيس وبين عائشة ؛ وأن تلك الواسطة هي أبا سهلة !!
قلت : ثم ما ذا أيها البحار الذي سيقودنا إلى ( مدينة العلل ودقائق الأسانيد ) ؟
قال : فهذا يدل على وجود واسطة بين قيس وعائشة !!
ثم ماذا ؟
قال : وفي رجال البخاري ( 2 / 613 - 614 ) لم يذكر أن البخاري قد أخرج لقيس عن عائشة شيئاً !!
قلت : هكذا فليكن التحقيق !!
أبلغ بالبحار الجهل درجة تجعله يجزم بل يرجم بالغيب في أن قيساً لم يسمع من عائشة وإنما أرسل عنها لأن البخاري لم يذكر قيساً فيمن روى عن عائشة !!
قال - وهو يتقلب في الكذب والجهالة ( ضغثاً على إبّالة ) - : وقد بحثت في المسانيد (!! ) والسنن ( !! ) وغيرها (!!! ) فلم أجد له - يعني قيساً - عنها غير هذين الحديثين – الحوأب – والدار 0 فالله أعلم !!
قلت : هكذا فليكن الكذب والادعاء بالباطل !!

فإن هناك حديثاً في ( المستدرك ) للحاكم ج4 / ص6 من رواية قيس عنها رضي الله عنها : ( قالت عائشة : وكانت تحدث نفسها أن تدفن في بيتها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر ، فقالت : إني أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حدثاً : ادفنوني مع أزواجه ، فدفنت بالبقيع ) 0
قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ، وأقره الذهبي 0
قلت : ورواه ابن سعد في ( الطبقات الكبرى ) 8 / 74 !!
فأين البحث في المسانيد والسنن وغيرها ؟؟ !!
ثالثاً : شرط البخاري السماع ؛ ولا شك أنه أقوى من شرط مسلم الذي يكتفي بالمعاصرة ؛ وهذا الذي نريده ها هنا ؛ فإن قيساً روى عن عائشة كما ذكره المزي في ( تهذيب الكمال )
24 / 14 وقد توفي قيس في آخر خلافة سليمان بن عبد الملك فكيف لايكون قد عاصر الصديقة ؟ وبما أن قيساً ليس بمدلس أصلاً فحديثه صحيح متصل ؛ وهذا هو سبب تصحيح هؤلاء الأئمة لحديثه عن عائشة والذي لم يلتفت البحار العظيم إليهم في ذلك ؛ بله ألقاهم كما تلقى النواة !!
وأزيده حافظاً آخر من الحفاظ الذين صححوا حديث قيس بن أبي حازم عن عائشة رضي الله عنها ، ولم يقف على ذلك البحار : ألا وهو الحافظ البوصيري الذي صرح بأن إسناد حديث يوم الدار الذي في ( سنن ابن ماجة )
برقم ( 113 ) : صحيح رجاله كلهم ثقات 0
رابعاً : زعم هذا النكرة أن ابن المديني ذكر في ( العلل ) ص59 أسامي صحابة كثيرين ليس فيهم عائشة ممن سمع منهم قيس ، وسئل هل شهد الجمل ؟ قال : لا ، كان عثمانياً !
قلت : فكان ماذا ؟
فهل عدم شهوده للجمل يعني أنه لم يسمع من عائشة ؟ وهل هذا من البحار العظيم إلا إبطال لمذهب مسلم في
( صحيحه ) الذي يكتفي فيه بإمكانية اللقاء فقط ؟

وأخيراً أقول : لقد كشف هذا البحار عن كذبه وخيانته في التقول على شيخنا الألباني رحمه الله تعالى عندما ذكر شيخنا أن الأستاذ محب الدين الخطيب في تحقيقه لـ( العواصم من القواصم ) قد ضعف حديث الحوأب ، قال : ورمى محققه بالكسل في البحث والتقليد !! فالأستاذ - عند هذا النكرة - لم يضعف الحديث بل صححه ! وصرح بذلك ناقلاً تصحيحه عن ابن كثير ؛ وأن تحقيقه للكتاب عالٍ جداً فقد أجهد نفسه في كل كلمة يذكرها 000 ( النصيحة ) ص 400
قلت : فض الله فاك أتقارن تحقيق الخطيب وعمله الذي لم يحسن فيه ( لجهله العظيم بالمصطلح فهو لا يعرف ما هو الحديث الصحيح فيرى أن إهمال أصحاب ( الصحاح ) – كذا أطلقها وهو من جهله أيضاً فليست هناك الصحاح الستة ، بل هما ( الصحيحان ) فقط ، وليس كل ما في ( السنن الأربعة ) صحيح أيضاً !! – لحديث ما يعني أن فيه علة ما ؛ ولهذا فهم قد أعرضوا عنه !!
وتضعيفه لأحاديث صحيحة كحديث : خلافة النبوة ثلاثون سنة !!
وثالثة الأثافي التي أثبتها شيخنا على الأستاذ الخطيب أنه يوثق كلامه بكتاب :
( معجم البلدان ) وبدون سند !!

وأقول : والله ! لقد أبعدت عن الإنصاف أيها المتعالم !!
أهذا الذي يحكيه الخطيب ويقرره من جهالات بهذا العلم الشريف مما لا يخفى مثله على صغار طلاب العلم ؛ أهذا هو التحقيق الذي أتعب نفسه فيه بل وفي كل كلمة يذكرها!!
ووالله ! لا ندري كم سيأتينا من هؤلاء القوم من أباطيل وضلالات وجهالات بدأها أستاذهم سيد قطب المصري
وتبعه جمع من هؤلاء القوم كان من أواخرهم : أبو الحسن المأربي ، وهذا النكرة ، وما سيأتي فالله أعلم به !
وقد حدثني شيخنا الربيع حفظه الله تعالى عندما كنت أبين له جهالات بعض الذي ألفوا في صحيح السيرة النبوية قائلاً : والله لا ندري كم سيأتينا من هؤلاء القوم من بلايا !!
وأقول : صدق شيخنا رعاه الباري ؛ فكأن الفتن إنما تأتينا من أولئك القوم ، مع تنزيهنا وشكرنا لمن أخلص وأجاد وبرع منهم كالشيخ العلامة أحمد شاكر رحمه الله تعالى 0
وزاد هذا المتعالم في الكذب بجزمه أن الخطيب إنما ضعف رواية أن طلحة والزبير شهدا أن هذا ليس ماء الحوأب ؛ وأنه صحح حديث : ( أيتكن 000 ) بدون تلك الزيادة الموضوعة !!
والحقيقة المرة أن الخطيب ضعف الحديث جملة وتفصيلاً بدون أي استثناء !
قال الخطيب : تقدم بيان موضع الحوأب ، وأن الكلام الذي نسبوه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وزعموا أن عائشة ذكرته عند وصولهم إلى ذلك الماء ليس له موضع في دواوين السنة المعتبرة (!) 0
وقال قبل ذلك مكذباً الحديث بكامله : لم يشهدوا - يعني طلحة والزبير وهذا حق فهي رواية مكذوبة عليهما - ولم تقل عائشة ، ولم يقل النبي صلى الله عليه وآله وسلم !!
فهل بعد هذا الإقرار من الجزم بأنه مما لم تقله عائشة ، ولم يقله النبي عليه الصلاة والسلام : هل بعد كل هذا يأتينا هذا البحار الموغل في بحار الأكاذيب والجهل ليقول لنا : كلا فقد صحح الخطيب حديث الحوأب ؟ !!
اللهم ! سلم سلم 0

12d8c7a34f47c2e9d3==