المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على سعد الفقيه


كيف حالك ؟

الكاسر
11-04-2003, 08:32 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة رشيـــــد الرحمــــاني (سلام)

نصيـــحة للشباب بمناسبة شهر رمضـــان (http://www.sahab.net/up/4936/Nassiha.rm)



تحريم مشاهدة قناة الإصلاح( الإفساد) (http://www.sahab.net/up/4936/Alifssad.rm)



الأناشيد الإسلامية ليست شرعية (http://www.sahab.net/up/4936/Alifssad.rm)

(عنوان1 لفضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحــــي حفظه الله)


(عنوان1 من كلمة ألقاها فضيلته يوم الاثنين 01 رمضــان 1424هـ بعد صلاة التروايح بجامع الإمام عبدالله بن سعود بمدينة الرياض)


و(سلام)

الكاسر
11-04-2003, 08:36 PM
سعد الفقيه بين الإصلاح المزعوم والنفاق الظاهر المعلوم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:

فقد تواردت الأدلة من الكتاب والسنة على بيان حال أهل النفاق ، وكشف القرآن الكريم والسنة النبوية لصفاتهم وعلاماتهم.

وإن المتأمل في حال سعد الفقيه يجد عنده من صفات النفاق أنواع وأشكال، وصنوف وأنواع .

وفي هذا المقال أذكر بعض تلك الصفات التي تنطبق على سعد الفقيه –كفى الله المسلمين شرَّه-.

قال تعالى: {ومن النَّاس من يعجبك قولُه في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام * وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد * وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد}.

قال ابن القيم -رحمَهُ اللهُ- في مدارج السالكين(1/352) -ذاكراً صفات المنافقين- : " يعجب السامع قول أحدهم لحلاوته ولينه، ويشهد الله على ما في قلبه من كذبه ومينه ، فتراه عند الحق نائماً وفي الباطل على الأقدام


فخذ وصفهم من قول القدوس السلام : {ومن النَّاس من يعجبك قولُه في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام } .

أوامرهم التي يأمرون بها أتباعهم متضمنة لفساد البلاد والعباد، ونواهيهم عما فيه صلاحهم في المعاش والمعاد

وأحدهم تلقاه بين جماعة أهل الإيمان في الصلاة والذكر والزهد والاجتهاد {وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد * وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد}

فهم جنس بعضه يشبه بعضاً، يأمرون بالمنكر بعد أن يفعلوه، وينهون عن المعروف بعد أن يتركوه، ويبخلون بالمال في سبيل الله ومرضاته أن ينفقوه، كم ذكرهم الله بنعمه فأعرضوا عن ذكره ونسوه، وكم كشف حالهم لعباده المؤمنين ليتجنبوه.

فاسمعوا أيها المؤمنون: {المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا لله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون}

إن حاكمتهم إلى صريح الوحي وجدتهم عنه نافرين ، وإن دعوتهم إلى حكم كتاب الله وسنة رسوله رأيتهم عنه معرضين.

فلو شهدت حقائقهم لرأيت بينها وبين الهدى أمداً بعيداً ، ورأيتها معرضة عن الوحي إعراضاً شديداً {وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً}

فكيف لهم بالفلاح والهدى بعد ما أصيبوا في عقولهم وأديانهم ، وأنَّى لهم التخلص من الضلال والردى ، وقد اشتروا الكفر بإيمانهم

فما أخسر تجارتهم البائرة ، وقد استبدلوا بالرحيق المختوم حريقاً {فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا لا إحساناً وتوفيقاً}" انتهى.

فتأملوا أيها الناس حال سعد الفقيه –كفى الله المسلمين شرَّه- ، وحال أسلافه من أهل النفاق لوجدتم الشبه الكبير بينهما.


وإن الإصلاح بمخالفة الشرع كسب ولاة الأمر ، والطعن فيهم ، والتشهير بهم ، وذكر معايبهم ، والكذب والافتراء عليهم ، وسوء الظن بهم ، والتحريش بينهم ، وتهييج الناس عليهم ، ونشر الفوضى بين الناس ، والوقوف مع الغرب الكافر في هجمته الشرسة على المملكة العربية السعودية -حَرَسَهَا اللهُ- ، ونشر العيوب والأخطاء وتضخيمها والزيادة عليها ، والطعن فيمن ذبَّ عن عرض ولاتها ، وغير ذلك مما يشبه ما تقدم هو حقيقة الإفساد في الأرض ، وليس إصلاحاً ولا سبيلاً إليه كما يظنه المغرر بهم ممن يحسنون الظن بسعد الفقيه –كفى الله المسلمين شرَّه-.

فيا أيها الغافل استيقظ واعرف عدوك ، ويا أيها المغتر تعرف على أقوام غارقين في الباطل ولكنك إذا سمعتهم وما يظهرون من دعوى الإصلاح اغتررت بهم.

فمن يعتصم بالكتاب والسنة، ويعرف أحوال المنافقين لا يشتبه عليه حال سعد الفقيه –كفى الله المسلمين شرَّه- ، بل حاله أظهر من الشمس في رابعة النهار .

فاعتصموا بالله ، واطلبوا منه –تعالى- أن يهديكم الحق، وأن يصرف عنكم داعي الباطل .

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه: أبو عمر أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي

الكاسر
11-04-2003, 08:37 PM
1 الكاتب : [ محمد الحصين ]
2003-10-23 02:04 PM المشاركات : 76
فتاوى العلماء في المظاهرات الخارجية التي يدعو لها سفيه وعميل لندن



أخي الكريم بين يديك فتاوى العلماء حول المظاهرات وفيه الرد على السفيه سعد الفقيه الذي ينادي بها في المملكة العربية السعودية خذل الله كل مبغض حاقد وفي الطريق فتاوى العلماء في السفيه سعد الفقيه



سماحة الشيخ عبدالعزيز بن بازرحمه الله


السؤال: هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة وهل من يموت فيها يعتبر شهيداً؟


الجواب:لا أرى المظاهرات النسائية والرجالية من العلاج ولكني أرى أنها من أسباب الفتن ومن أسباب الشرور ومن أسباب ظلم بعض الناس والتعدي على بعض الناس بغير حق ولكن الأسباب الشرعية ، المكاتبة ، والنصيحة، والدعوة إلى الخير بالطرق السليمة الطرق التي سلكها أهل العلم وسلكها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان بالمكاتبة والمشافهة مع الأمير ومع السلطان والاتصال به ومناصحته والمكاتبة له دون التشهير في المنابروغيرها بأنه فعل كذا وصار منه كذا، والله المستعان

وقال أيضاً رحمه الله: والأسلوب السيئ العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق وعدم قبولـه أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات ويلحق بهذا الباب مايفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسبب شراً عظيماً على الدعاة، فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريق الصحيح للإصلاح والدعوة فالطـــريق الصحيح ، بالزيارة والمكاتــــــــبات بالتي هي أحســن.



فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله

السؤال:ما مدى شرعية مايسمّونه بالاعتصام في المسـاجــد وهم -كما يزعمون- يعتمدون على فتوى لكم في أحوال الجزائر سابقاً أنَّها تجوز إن لم يكن فيها شغب ولا معارضة بسلاح أو شِبهِه، فما الحكم في نظركم؟ وما توجيهكم لنا؟

الجواب: أمَّا أنا، فما أكثر ما يُكْذَب علي! وأسأل الله أن يهدي من كذب عليَّ وألاّ يعود لمثلها. والعجبُ من قوم يفعلون هذا ولم يتفطَّنوا لما حصل في البلاد الأخرى التي سار شبابها على مثل هذا المنوال! ماذا حصل؟ هل أنتجوا شيئاً؟

بالأمس تقول إذاعة لندن: إن الذين قُتلوا من الجزائريين في خلال ثلاث سنوات بلغوا أربعين ألفاً! أربعون ألفاً!! عدد كبير خسرهم المسلمون من أجل إحداث مثل هذه الفوضى!.

والنار ـ كما تعلمون ـ أوّلها شرارة ثم تكون جحيماً؛ لأن الناس إذا كره بعضُهم بعضاً وكرهوا ولاة أمورهم حملوا السلاح ما الذي يمنعهم؟ فيحصل الشرّ والفوضى .، وقد أمر النبيّ -عليه الصلاة والسلام- من رأى من أميره شيئا يكرهه أن يصــبر ، وقال: « من مات على غير إمام مات ميتة جاهلية»الواجب علينا أن ننصح بقدر المستطاع، أما أن نُظْهر المبارزة والاحتجاجات عَلَناً فهذا خلاف هَدي السلف، وقد علمتم الآن أن هذه الأمور لا تَمُتّ إلى الشريعة بصلة ولا إلى الإصلاح بصلة.

ما هي إلا مــضرّة ...، الخليفة المأمون قَتل مِن العلماء الذين لم يقولوا بقوله في خَلْق القرآن قتل جمعاً من العلماء وأجبر الناسَ على أن يقولوا بهذا القول الباطل، ما سمعنا عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أن أحداً منهم اعتصم في أي مسجد أبداً، ولا سمعنا أنهم كانوا ينشرون معايبه من أجل أن يَحمل الناسُ عليه الحقد والبغضاء والكراهية...

ولا نؤيِّد المظاهرات أو الاعتصامات أو ما أشبه ذلك، لا نؤيِّدها إطلاقاً، ويمكن الإصلاح بدونها، لكن لا بدّ أن هناك أصـــابع خفيّة داخلـــــــية أو خارجية تحاول بثّ مثل هذه الأمور.



فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله


السؤال: هل من وسائل الدعوة القيام بالمظاهرات لحل مشاكل الأمة الإسلامية؟

الجواب: ديننا ليس دين فوضى ديننا دين انضباط ودين نظام وهدوء وسكينة ، والمظاهرات ليست من أعمال المسلمين وماكان المسلمون يعرفونها ، ودين الإسلام دين هدوء ودين رحمة ودين انضباط لا فوضى ولا تشويش ولا إثارة فتن، هذا هو دين الإسلام والحقوق يتوصل إليها بالمطالبة الشرعية والطرق الشرعية والمظاهرات تحدث سفك دماء وتحدث تخريب أموال . فلا تجوز هذه الأمور.



فضيلة الشيخ صالح بن غصون رحمه الله


السؤال: في السنتين الماضيتين نسمع بعض الدعاة يدندن حول مسألة وسائل الدعوة وإنكار المنكر ويدخلون فيها المظاهرات ، والاغتيالات ، والمسيرات وربما أدخلها بعضهم في باب الجهاد الإسلامي. أ-نرجوا بيان ما إذا كانت هذه الأمور من الوسائل الشرعية أم تدخل في نطاق البدع المذمومة والوسائل الممنوعة؟

ب- نرجوا توضيح المعاملة الشرعية لمن يدعو إلى هذه الأعمال، ومن يقول بها ويدعو إليها؟

الجواب: الحمد لله: معروف أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة والإرشاد من أصل دين الله عزجل ، ولكن الله جل وعلا قال في محكم كتابه العزيز:

( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) ولما أرسل عزوجل موسى وهارون إلى فرعون قال: ( فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى) والـــنبي صلى الله عليه وسلم جاء بالحكمة وأمر بأن يسلك الداعية الحكمة وأن يتحلى بالصبر ، هذا في القرآن العزيز في سورة العصر بســــم الله الرحمن الرحيم: (والعصر * إن الإنسان لفي خسر* إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر). فالداعي إلى الله عزوجل والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر عليه أن يتحلى بالصبر وعليه أن يحتسب الأجر والثواب وعليه أيضاً أن يتحمل ماقد يسمع أو ماقد يناله في سبيل دعوته، وأما أن الإنسان يسلك مسلك العنف أو أن يسلك مسلك والعياذ بالله أذى الناس أو مسلك التشويش أو مسلك الخلافات والنزاعات وتفريق الكلمة، فهذه أمور شيطانية وهي أصل دعوة الخوارج ، هم الذين ينكرون

المنكر بالسلاح وينكرون الأمور التي لايرونها وتخالف معتقداتهم بالقتال وبسفك الدماء وبتكفير الناس وما إلى ذلك من أمور ففرق بين دعوة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وسلفنا الصالح وبين دعوة الخوارج ومن نهج منهجهم وجرى مجراهم، دعوة الصحابة بالحكمة وبالموعظة وببيان الحق وبالصبر وبالتحلي واحتساب الأجر والثواب، ودعوة الخوارج بقتال الناس وسفك دمائهم وتكفيرهم وتفريق الكلمة وتمزيق صفوف المسلمين، هذه أعمال خبيثة، وأعمال محدثة.

والأولى للذين يدعون إلى هذه الأمور يُجانبونَ ويُبعد عنهم ويساء بهم الظن، هؤلاء فرقوا كلمة المسلمين، الجماعة رحمة والفرقة نقمة وعذاب والعياذبالله ، ولواجتمع أهل بلد واحد على الخير واجتمعوا على كلمة واحدة لكان لهم مكانة وكانت لهم هيبة.

لكن أهل البلد الآن أحزاب وشيع، تمزقوا واختلفوا ودخل عليهم الأعداء من أنفسهم ومن بعضهم على بعض، هذا مسلكٌ بدعي ومسلك خبيث ومسلك مثلما تقدم ، أنه جاء عن طريق الذين شقوا العصا والذين قاتلوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ومن معه من الصحابة وأهل بيعة الرضوان، قاتلوه يريدون الإصلاح وهم رأس الفساد ورأس البدعة ورأس الشقاق فهم الذي فرقوا كلمة المسلمين وأضعفوا جانب المسلمين، وهكذا أيضاً حتى الذي يقول بها ويتبناها ويحسنها فهذا سيئ المعتقد ويجب أن يبتعد عنه.

واعلم والعياذ بالله أن شخصاً ضاراً لأمته ولجلسائه ولمن هو من بينهم والكلمة الحق أن يكون المسلم عامل بناء وداعي للخير وملتمس للخير تماماً ويقول الحق ويدعو بالتي هي أحسن وباللين

ويحسن الظن بإخوانه ويعلم أن الكمال منالٌ صعب وأن المعصوم هو النبي صلى الله عليه وسلم وأن لوذهب هؤلاء لم يأتِ أحسن منهم، فلو ذهب هؤلاء الناس الموجودون سواء منهم الحكام أو المسؤولون أو طلبة العلم أو الشعب، لو ذهب هذا كله، شعب أي بلد. لجاء أسوأ منه فإنه لايأتي عامٌ إلا والذي بعده شرٌ منه فالذي يريد من الناس أن يصلوا إلى درجة الكمال أو أن يكونوا معصومين من الأخطاء والسيئات ، هذا إنسان ضال، هؤلاء هم الخوارج هؤلاء هم الذين فرقوا كلمة الناس وآذوهم ، هذه مقاصد المناوئين لأهل السنة والجماعة بالبدع من الرافضة والخوارج والمعتزلة وسائر ألوان أهل الشر والبدع.



فضيلة الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله


السؤال: مارأيكم فيمن يجوز المظاهرات للضغط على ولي الأمر حتى يستجيب له ؟

الجواب: المظاهرات هذه ليست من أعمال المسلمين ، هذه دخيلة، ماكانت معروفة إلا من الدول الغربية الكافرة...



معالي الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله


قال -سلمه الله -:

إذن ماذكر من أن الغاية تبرر الوسيلة هذا باطل وليس في الشرع ، وإنما في الشرع أن الوسائل لها أحكام المقاصد بشرط كون الوسيلة مباحة أما إذا كانت الوسيلة محرمة كمن يشرب الخمر للتداوي فإنه ولوكان فيه الشفاء ، فإنه يحرم فليس كل وسيلة توصل إلى المقصود لها حكم المقصود بل بشرط أن تكون الوسيلة مباحة ليست كل وسيلة يظنها العبد ناجحة بالفعل يجوز فعلها مثال ذلك المظاهرات, مثلاً : إذا أتى طائفة كبيرة وقالوا: إذا عملنا مظاهرة فإن هذا يسبب الضغط على الوالي وبالتالي يصلح وإصلاحه مطلوب

والوسيلة تبرر الغاية نقول :هذا باطل ، لأن الوسيلة في أصلها محرمة فهذه الوسيلة وإن صلحت وإصلاحها مطلوب لكنها في أصلها محرمة كالتداوي بالمحرم ليوصل إلى الشفاء فثم وسائل كثيرة يمكن أن تخترعها العقول لاحصر لها مبررة للغايات وهذا ليس بجيد ، بل هذا باطل بل يشترط أن تكون الوسيلة مأذوناً بها أصلاً ثم يحكم عليها بالحكم على الغاية إن كانت الغاية مستحبة صارت الوسيلة مستحبة وإن كانت الغاية واجبة صارت الوسيلة واجبة.




المرجع

كتاب الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية

الطبعة الثانية للمؤلف محمد الحصين





بريدي لمن أراد التواصل
m11121112@hotmail.com

بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس

الكاسر
11-04-2003, 08:39 PM
2 الكاتب : [ أبو عبدالرحمن الإماراتي ]
2003-10-23 08:46 PM المشاركات : 171



جزاك الله خيرا أخي الحبيب ونفع الله بك

وهذه إضافات أنلقها من بعض المنتديات :
الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى:

من اعظم مزايا الاسلام الوفاء بالعهود ولو مع الكفار.

ومن مزايا الكافرين نقض العهود والعقود.

الاسلام لا يبيح الغدر بحال من الاحوال.

وقد يفرح بها العدو لتشويه الاسلام.

الاسلام فيه جهاد شريف وجهاد نظيف يعلن على القوم الغير مسلمين.

المقصد بالجهاد اعلاء كلمة الله وهداية الناس.)






الشيخ عبيد الجابري حفظه الله تعالى:

السني يسعى في اصلاح الوضع وفق نصوص الشارع.

وهذا هو عمل الخوارج.

دعوة اهل السنة تقوم على اللين والرفق والحكمة.

الاغتيلات من عمل الخوارج والسبعية قبلهم بل هي من عمل الكفار.

اما اذا كان هناك امام مسلمين والمسلمين من حوله فله ذلك.

العمليات الانتحارية اسم على مسمى وان سماها بعضهم استشهادية وهي قتل النفس.

ليس فيها كناية للعدو بل فيها تحريش العدو على المسلمين وارض الالام.

ماذا صنعت هذه العمليات في فلسطين.

كل حزب يجرب قوته ويستعرض عضلاته.

فهي عمل ارعن واهوج يضر ولا يصلح)





--------------------------------------------------------------------------------


الشيخ صالح الاطرم حفظه الله تعالى:

المظاهرات من اعمال الشيطان.


--------------------------------------------------------------------------------


مفتي جنوب المملكة الشيخ احمد بن يحيى النجمي حفظه الله تعالى:

ما جاء ديننا بالغدر والاغتيالات والمسيرات والمظاهرات وانما جاءت هذه الامور عن الكفار

واصبح الذين لديهم هوى يقتلون الموحدين.



عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس وإياك وآراء الرجال وإن زخفوه لك بالقول

بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس



3 الكاتب : [ أبو عبدالرحمن الإماراتي ]
2003-10-23 09:22 PM المشاركات : 171



تفضل بالصوت :

المقدمة :

http://mypage.ayna.com/abenaden/alintehar.rm

الشيخ عبد العزيز بن باز :

http://mypage.ayna.com/abenaden/abnbazz.rm

الشيخ محمد الصالح العثيمين :

http://mypage.ayna.com/abenaden/alotemeen.rm

الشيخ عبد العزيز آل الشيخ :

http://mypage.ayna.com/abenaden/aalshehk.rm

الشيخان الفاضلان أحمد النجمي وصالح الأطرم :

http://mypage.ayna.com/abenaden/alathrmalngmi.rm

الشيخ ربيع :

http://mypage.ayna.com/abenaden/almadkhli.rm

الشيخ عبد العزيز الراجحي :

http://mypage.ayna.com/abenaden/alragehi.rm



عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس وإياك وآراء الرجال وإن زخفوه لك بالقول

بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس

الكاسر
11-04-2003, 08:40 PM
1 الكاتب : [ أبو عمر العتيبي ]
2003-10-20 08:22 AM المشاركات : 1191
من يخرج في المظاهرات استجابة للفقيه وأشباهه فقد باع دينه بدنيا غيره



من يخرج في المظاهرات استجابة للفقيه وأشباهه فقد باع دينه بدنيا غيره



الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:

فالواجب على كل مسلم أن يحرص على ما ينفعه في دينه ودنياه، وأن يعمل الصالحات التي ترضي ربَّه -عزَّ وجلَّ- ، وأن يبتعد عما يغضب الله.

فإن الخير لا يرجى إلا من الله، والرزق لا يطلب إلا من الله {فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له} .

ولا يجوز لعاقل أن يطلب ما عند الله بما حرمه الله، وأغلظ عقوبة فاعله.

وإن مما يغضب الله ، ويعرض فاعله للمقت واللعنة ما يدعو إليه سعد الفقيه وأمثاله ممن رفضهم مجتمعهم المسلم، واحتضنتهم دول الكفر والفساد، وممن كتب الله عليه الشقاء بمجاورته للمشركين وسكنه بين أكنافهم، وإنبات جسده من السحت والخبائث.

قال نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- : ((أنا بريء ممن يقيم بين ظهراني المشركين)).

وعجباً لأناس يتركون متابعة أهل الذكر والعلم والهدى، ويتركون ما عليه مجتمعهم المسلم من المحافظة وحب الخير والمسارعة في طلب مرضاة الله ، ثم يتابعون رجلاً قد ظهرت عليه آثار غضب الله ومقته بدعوته للإثم والعدوان، ومساكنة المشركين، وتفضيل ديار الكفر على ديار الإسلام بمبررات واهية، تشبه ما قاله المنافق اللعين عبد الله بن أبي بن سلول لَمَّا شفع عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بني قينقاع ليبقى له يد عندهم يستنصر بهم عند شدائده.


هذا وقد دعا سعد الفقيه المسلمين في المملكة العربية السعودية -حَرَسَهَا اللهُ- إلى ما يجلب لهم غضب الله وسخطه، وهو بيع دينهم بدنيا سعد الفقيه وأشباهه ممن أضلهم الله وأشقاهم .


فالمظاهرات والخروج في مسيرات استجابة لسعد الفقيه من بيع الدين بالدنيا من وجوه شتى منها:



أولاً: أن في المظاهرات والمسيرات مشابهة لأهل الكفر والشرك في أفعالهم ، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((ومن تشبه بقوم فهو منهم)).



###############################




ثانياً: أن المظاهرات والمسيرات من البدع والمحدثات التي تخالف الشريعة، ومرتكبها يدعي أن الدين ناقص وأن الرسالة غير كاملة!

والله يقول: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}.

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)).

وفي رواية: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)).

وقال الإمام مالك -رحمَهُ اللهُ- : "من ابتدع في الدين بدعة فقد اتهم محمداً -صلى الله عليه وسلم- بأنه قد خان الرسالة".

فمن يخرج في المظاهرات والمسيرات وخاصة في البلاد السعودية -حَرَسَهَا اللهُ- فهو مبتدع ضال.



###############################




ثالثاً: أن الخروج في مظاهرات ومسيرات في المملكة العربية السعودية -حَرَسَهَا اللهُ- فيه فساد في الأرض، وإهلاك للحرث والنسل ، لما عرف من مفاسد هذه المظاهرات مما لا يخفى على كل ذي عينين.

قال الله تعالى عن قارون: {ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين}.

وقال تعالى: {وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد * وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد}..

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي -رحمَهُ اللهُ- في تفسيره : "{والله لا يحب الفساد} وإذا كان لا يحب الفساد فهو يبغض العبد المفسد في الأرض غاية البغض، وإن قال بلسانه قولاً حسناً.

ففي هذه الآية دليل على أن الأقوال التي تصدر من الأشخاص ليست دليلاً على صدق ولا كذب، ولا بر ولا فجور، حتى يوجد العمل المصدق لها المزكي لها، وأنه ينبغي اختبار أحوال الشهود، والمحق والمبطل من الناس بسبر أعمالهم، والنظر لقرائن أحوالهم، وأن لا يغتر بتمويههم وتزكيتهم أنفسهم.

ثم ذكر أن هذا المفسد في الأرض بمعاصي الله إذا أُمر بتقوى الله تكبَّر وأنِفَ و{أخذته العزة بالإثم} فيجمع بين العمل بالمعاصي والتكبر على الناصحين " انتهى كلامه -رحمَهُ اللهُ- .

سئل شيخنا العلامة محمد بن صالح بن عثيمين -رحمَهُ اللهُ- : "ما مدى شرعية ما يسمّونه بالاعتصام في المسـاجــد وهم ـ كما يزعمون ـ يعتمدون على فتوى لكم في أحوال الجزائر سابقا أنها تجوز إن لم يكن فيها شغب ولا معارضة بسلاح أو شِبهِه، فما الحكم في نظركم؟ وما توجيهكم لنا؟"


فأجاب -رحمَهُ اللهُ- :



"أما أنا، فما أكثر ما يُكْذَب عليَّ! وأسأل الله أن يهدي من كذب عليَّ وألاّ يعود لمثلها. والعجب من قوم يفعلون هذا ولم يتفطَّنوا لما حصل في البلاد الأخرى التي سار شبابها على مثل هذا المنوال! ماذا حصل؟ هل أنتجوا شيئاً؟ بالأمس تقول إذاعة لندن: إن الذين قُتلوا من الجزائريين في خلال ثلاث سنوات بلغوا أربعين ألفا! أربعون ألفا!! عدد كبير خسرهم المسلمون من أجل إحداث مثل هذه الفوضى!

والنار ـ كما تعلمون ـ أوّلها شرارة ثم تكون جحيماً؛ لأن الناس إذا كره بعضُهم بعضاً وكرهوا ولاة أمورهم حملوا السلاح ـ ما الذي يمنعهم؟ـ

فيحصل الشرّ والفوضى

وقد أمر النبيّ عليه الصلاة والسلام من رأى من أميره شيئا يكرهه أن يصبر، وقال: » من مات على غير إمام مات ميتة جاهلية «.

الواجب علينا أن ننصح بقدر المستطاع، أما أن نظهر المبارزة والاحتجاجات عَلَناً فهذا خلاف هَدي السلف، وقد علمتم الآن أن هذه الأمور لا تَمُتّ إلى الشريعة بصلة ولا إلى الإصلاح بصلة، ما هي إلا مضرّة

الخليفة المأمون قَتل من العلماء الذين لم يقولوا بقوله في خَلْق القرآن، قتل جمعاً من العلماء وأجبر الناس على أن يقولوا بهذا القول الباطل، ما سمعنا عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة أن أحدا منهم اعتصم في أي مسجد أبدا، ولا سمعنا أنهم كانوا ينشرون معايبه من أجل أن يَحمل الناسُ عليه الحقد والبغضاء والكراهية

ولا نؤيِّد المظاهرات أو الاعتصامات أو ما أشبه ذلك، لا نؤيِّدها إطلاقا، ويمكن الإصلاح بدونها، لكن لا بدّ أن هناك أصابع خفيّة داخلية أو خارجية تحاول بثّ مثل هذه الأمور " انظر: جريدة » المسلمون « عدد (540) ص (10) ـ الجمعة (11 المحرم 1416هـ).



###############################




رابعاً: أن الله قد افترض على المسلمين طاعة ولاة أمورهم بالمعروف، وحرم مخالفتهم ومعصيتهم ، وأوجب توقيرهم واحترامهم وعدم خرم هيبتهم ومكانتهم.

وسعد الفقيه من أعظم الناس مشاقة لأمر الله وأمر رسوله فيما يتعلق بهذا الأمر.

بل من شدة مشاقته ومعاندته يدعو الناس ويهيجهم على ولي الأمر، ويدعوهم لعصيان أمره كل هذه المنكرات والمصائب باسم الإصلاح!!

يقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} الآية.

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)) رواه مسلم عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- .

عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((اسمع وأطع ، في عُسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك ، وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك " رواه الإمام أحمد في المسند وابن حبان في صحيحه وابن أبي عاصم في السنة والديلمي في مسنده وسنده صحيح.

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((سيكون بعدي سلطان فأعزوه ، من التمس ذُلَّهُ ثَغَرَ ثَغْرَةً في الإسلام ، ولم يقبل منه توبة حتى يعيدها كما كانت)). رواه ابن أبي عاصم في السنة وسنده صحيح.

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((من أكرم سلطان الله أكرمه الله ، ومن أهان سلطان الله أهانه الله)). رواه الإمام أحمد في المسند وابن أبي عاصم في السنة والبيهقي في السنن الكبرى وغيرهم وسنده حسن.

قال سهل بن عبد الله التستري -رحمَهُ اللهُ- : " لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء ،فإذا عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم ، وإذا استخفوا بهذين أفسدوا دنياهم وأخراهم".

وقال عبد الله بن أبي أوفى -رضي الله عنه- : "عليك السواد الأعظم ، عليك بالسواد الأعظم ، إن كان السلطان يسمع منك فائته في بيته فأخبره بما تعلم ، فإن قبل منك ، وإلا فدعه فإنك لست بأعلم منه"رواه الإمام أحمد في المسند والطبراني وسنده حسن .

وقال ابن رجب -رحمَهُ اللهُ- : "وأما السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين ففيها سعادة الدنيا ، وبها تنتظم مصالح العباد في معاشهم ، وبها يستعينون على إظهار دينهم وطاعة ربهم" جامع العلوم والحكم(2/117-الرسالة).


وقال الشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف -رحمه الله- : "وأما ما قد يقع من ولاة الأمور من المعاصي والمخالفات التي لا توجب الكفر والخروج عن الإسلام فالواجب فيها مناصحتهم على الوجه الشرعي برفق ، واتباع ما كان عليه السلف الصالح من عدم التشنيع عليهم في المجالس ومجامع الناس ، واعتقاد أن ذلك من إنكار المنكر الواجب إنكاره على العباد ، وهذا غلط فاحش وجهل ظاهر لا يعلم صاحبه ما يترتب عليه من المفاسد العظام في الدين والدنيا ، كما يعرف ذلك من نوَّر الله قلبه ، وعرف طريقة السلف الصالح وأئمة الدين" الدرر السنية(9/119).

عن أنس بن مالك قال: نهانا كبراؤنا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالوا: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((لا تسبوا أمراءكم، ولا تغشوهم، ولا تبغضوهم، واتقوا الله واصبروا، فإن الأمر قريب)) رواه ابن أبي عاصم في السنة وسنده صحيح.

قال أبو الدرداء -رضي الله عنه- : "إياكم ولعن الولاة ، فإنَّ لعنهم الحالقة ، وبغضهم العاقرة" قيل: يا أبا الدرداء ، فكيف نصنع إذا رأينا منهم ما لا نحب؟ قال: "اصبروا ، فإن الله إذا رأى ذلك منهم حبسهم عنكم بالموت" رواه ابن أبي عاصم في السنة وسنده صحيح .

وقال أبو إسحاق السبيعي -رحمَهُ اللهُ- : "ما سب قوم أميرهم إلا حرموا خيره" رواه ابن عبد البر في التمهيد(21/287) وسنده صحيح.

وقال أبو مجلز لاحق بن حميد -رحمَهُ اللهُ- : " سب الإمام الحالقة ، لا أقول حالقة الشعر، ولكن حالقة الدين" رواه ابن زنجويه في الأموال.


وقال أبو إدريس الخولاني -رحمَهُ اللهُ- : "إياكم والطعن على الأئمة، فإنَّ الطعن عليهم هي الحالقة، حالقة الدين ليس حالقة الشعر، ألا إنَّ الطاعنين هم الخائبون وشرار الأشرار". رواه ابن زنجويه في الأموال(1/78) وسنده حسن.

والنهي عن سب الأمراء وغيبتهم والطعن فيهم والتشهير بهم لما فيه من الفساد والإعانة على سفك الدماء .


سئل شيخ الإسلام عبد العزيز ابن باز –رحمه الله- :

بعض الإخوة هداهم الله لا يرى وجوب البيعة لولاة الأمر في هذه البلاد ما هي نصيحتكم يا سماحة الوالد ؟

فقال الشيخ –رحمه الله- :

ننصح الجميع بلزوم السمع والطاعة كما تقدم والحذر من شق العصى والخروج على ولاة الأمور بل هذا من المنكرات العظيمة بل هذا دين الخوارج ، هذا دين الخوارج ، ودين المعتزلة .


الخروج على ولاة الأمور والسمع والطاعة لهم في غير المعصية هذا غلط ، خلاف ما أمر به النبي –صلى الله عليه وسلم- .

النبي –صلى الله عليه وسلم- أمر بالسمع والطاعة بالمعروف وقال: ((من رأى من أميره شيئاً من معصية الله ؛ فليكره ما يأت من معصية الله ، ولا ينزعن يداً من طاعة ))

وقال: ((ومن أتاكم وأمركم جميع يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاضربوا عنقه))

فلا يجوز لأحد أن يشق العصى أو أن يخرج عن بيعة ولاة الأمور أو يدعو إلى ذلك فإن هذا من أعظم المنكرات ومن أعظم أسباب الفتنة والشحناء والذي يدعو إلى ذلك هذا هذا هو دين الخوارج إذا شاقق يقتل لأنه يفرق الجماعة ويشق العصى .

فالواجب الحذر من هذا غاية الحذر ، والواجب على ولاة الأمور إن عرفوا من يدعو إلى هذا أن يأخذوا على يديه بالقوة حتى لا تقع الفتنة بين المسلمين" انتهى كلام الشيخ الإمام ابن باز -رحمَهُ اللهُ- .


ومن يخرج في هذه المظاهرات ويستجيب لداعي الشر والضلال فقد باع دينه بدنيا غيره .



وقد قيل لعبد الله بن المبارك -رحمَهُ اللهُ- : "من السفل؟" فقال -رحمَهُ اللهُ- : "من باع دينه بدنيا غيره" .

وقال العلامة شيخ المالكية سحنون -رحمَهُ اللهُ-: "أشقى الناس من باع آخرته بدنياه ، وأشقى منه من باع آخرته بدنيا غيره".

ويروى هذا الكلام عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-.


فيا من يخاف الله ويرجوه، ويا أيها المسلم الذي سلَّم أمره لله ، ويا أيها العاقل الحصيف، ويا أيها افطن الأريب احرص على ما ينفعك في دينك ودنياك، وابذل الطرق الشرعية في النصيحة، وعليك بلزوم الجماعة ونبذ الفرقة، والحذر من دعاة السوء الذين يزينون الباطل ويحثون الناس على فعله.

إن هذه المظاهرات لن تغني عنك من الله شيئاً ، ولن تحصل بها دنيا ولا ديناً بل هو إمداد لسعد الفقيه في غيه، ومساعدة له على البقاء في خزيه وضلاله .

فاتق الله وتمسك بكتاب الله، وسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وعليك بالعقل السليم المبني على القواعد والأصول الصحيحة.

أسأل الله أن يرد كيد سعد الفقيه وأشباهه في نحورهم، وأن يكفي المسلمين شرورهم .

وأسأل الله أن يديم على البلاد السعودية -حَرَسَهَا اللهُ- نعمة الأمن والأمان والإيمان.

وأسأله تعالى أن يوفق قادتها لما فيه خير الإسلام والمسلمين.

والله الموفق لا رب سواه .



والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .




كتبه:
أبو عمر أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي




اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً

تعديل أبو عمر العتيبي : 2003-10-20 08:45 AM

بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس

الكاسر
11-04-2003, 08:40 PM
1 الكاتب : [ عبد السلام ]
2003-10-19 11:10 PM المشاركات : 24
[ المفاجأة ] سأعلنها مدوية .... هذه حقيقة غيداء الشريف ... ويا خسارة !


بسم الله الرحمن الرحيم ....

أولاً ليكن في معلوم الجميع ... أن كتابتي هذه ... وموضوعي هذا إبراء للذامة .... فقد تفاجأت عندما سمعت صوت غيداء الشريف ... فقد سمعته قبل الآن ... وعندما دققت في الصوت ... كانت المفاجأة ...

غيداء الشريف ... او من تدعي بأنها غيداء الشريف ... هي التي إتصلت قبل فترة على قناة الإصلاح .. وأدعت أنها الأميرة الجوهرة آل سعود .... !!!!

نعم هي ما ادعت أنها الجوهرة .... وتكلمت بكل وقاحة ... على لسان أميرة من الأسرة المالكة في المملكة ... لمحاولة تشوية الصورة ... ولمحاولة جعل الشعب يحنق على هذه العائلة ... لتعاملها مع الشعب بهذه الطريقة .... !!!

وكم كانت مفاجأتي أكبر .... من المدبر الحقيقي لهذه المؤمرة ... الا وهو الدكتور سعد الفقيه .... !!!!

فقد كنت أُحسن الظن به .... وأعتقد أنه مع المطالبة بالإصلاح الحقيقي .... دون كذب ... ودون تزوير ... ودون إفتراءات ... !!!!

ولكن الدكتور مع الأسف .... جعلني أغير النظرة ... تللك .... وأزيل عنه حُسن الظن .... فبعد ما سمعته ورئيته ... فلا حُسن ظن .... ولا هم يحزنون .... !!!

نعم نحن مع المطالبة بالإصلاح الحقيقي ... المبني على التدرج المتأني ... والمدروس ... لما يحقق المصلحة العامة .... ولما ينفع هذه الأمة .... !!!

ولكن مع الأسف .... ومع الأسف الشديد ... فقد حاد الفقية عن جادة الصواب .... وأنحرف منهجه الإصلاحي الذي كان يطالب به .... !!!

كم كانت المفاجأة كبيرة .... عندما استمعت الى ذلك الصوت .... والى المدعوه الشريفة غيداء .... !!!! فهذه الغيداء ... ما هي إلا كذبة .... من تمصيم وتنفيذ ... وإخراج الدكتور سعد الفقية ..... !!!

والمفاجآت كبيرة .... وكثيرة ..... وكلها من انتاج ... وكتابة ... الدكتور سعد الفقية .... !!!

اليكم المفاجأة الثانية :

أطلقوا على المدعو عبدالعزيز الطيار ... بأنه من المصلحين ... ومن المنادين للحريات في المملكة ... وكانت المفاجأة الكبرى ... إطلاق إسم عبدالعزيز الطيار ...على شارع العليا العام ... من قبل محبوا الفقيه .. وأعوانه ...... !!!

وعندما حاولت التقصي ... عن هذا الطيار .... وجدته ممن لا منهج له .... وممن دخل دائرة الإصلاح حباً في الشهرة .... وتماشياً مع موجة الإصلاح ... المنتشرة في المملكة .... !!!

فالرجل أتفه من أن تثار من حوله كل ذلك الكلام .... واليكم نموذجاً من نماذج المراسلات التي كان يوجهها الى المسؤلين في المملكة .... ولا تنسوا أن تلاحظوا صورته التي زينت الرسالة في يسار الخطار الخطاب .... !!!!





هل هذه هي النماذج ... التي يضحي الإنسان ... من أجلها .... لقد تم إستغلال ... المتظاهرين ... فهذا الشخص تم الخروج من أجله ... ويا خساااااااااااره ...

أما المفاجأة الثالثه فكانت :

أن الأشخاص الذين يتصلون على إذاعة الإصلاح ... هم عدد معروف .... وقليل ... ولا يزيدون ولا ينقصون ... إلا نادراً .... !!!

فهم هم ... لا يتغيرون .... والغريب ... أنهم غرروا ببعض الشباب ... وببعض ... النساء .... للخروج في تلك المظاهرة المشؤمة .... ولكنهم ... لم يخرجوا هم ... !!!!

ولكنا يعرف أم سعود .... فهي التي فقدت إبنها في حريق الحائر ... وقد إستغلها بعض الاشخاص في قناة الإصلاح ... وذهبوا بها إلى المظاهرة .... ولكن من ذهب بها ... لم ينزل معها ... وإنما كان يراقب من سيارته ومن بعيد ... ما كان يحصل في المظاهرة .... !!!!

إذا فقد تم التغرير ببعض الشباب ... وبعض النساء .... ولكن المنادون لهذه المظاهرة لم يذهبوا ... بل كانوا يراقبون من بعيد .... !!!!!

الشخص الذي ذهب بأم سعود للمظاهرة .... كان يتصل على الإذاعة في ذلك الوقت ... وكان يقول ... لقد قمت بإنزال ام سعود ... وانا في سيارتي الآن اراقب .... وقال ... لقد قامت مكافحة الشغب بضرب أم سعود ... وجرها الى الباص الخاص بالمتظاهرين .... !!!!

أي كلام ... وأي هراء .... ما تقوم به يا أجبن خلق الله .... !!!!!

أتُنزل إمرأة لتقوم بالتظاهر بدلاْ عنك ... ثم تقوم بالمراقبة من بعيد ... وأنت من دعى الى هذه المظاهرة .. !!!!!

ثم تتصل لتكبر وتهلل لنجاح المظاهرة ... وأنت لم تحظرها ... ولم يحظرها أي شخص نادى بها .... !!!!

ثم لنأتي الآن على الملاحظات الكبيرة على تلك المظاهرة المشؤمة ......

أولاً : دعوة النساء للتظاهر ... فأي حُر أبي .... يطلب من النساء أن تخرج عنه ... وأيه سفيه يدعوا النساء ... لتُهان على أيدي قوات مكافحة الشغب .... !!!

فمهمة رجال الشغب في كل أنحاء الدنيا .... وفي أعرق الديموقراطيات ..... تقوم بتفريق وضرب المتظاهرين إن لم يكن سُمح لهم بالتظاهر ....

ولنا في المظاهرات ... التي خرجت في كل انحاء العالم .... ضد العولمه ... أكبر مثال ... حتى أن البعض فقد روحه في تلك المظاهرات .... !!!!

ثم هل خرجت أي أمرأة من عائلة الفقية ... لكي يطالب نساء الجزيرة بالخروج .... !!!!!

ثانياً : الطلب من الجماهير ... حمل المصاحف ... في تلك المظاهرة .... !!!! مع أنه يعلم ماذا سيحصل فيها ... من هروب جماعي ... وهرج ومرج ... وأمور لا تستدعي حمل المصاحف .. كما أنها ليست مكانها .... !!!!!

أخطاء وأخطاء .... ولا يزال يكرر الأخطاء ويطالب بها ... ولا نعلم أي إصلاح يريد .... !!!!

ثالثاً : لم يخرج ولا شخص ... ممن يتكلمون في الإذاعة .... الى المظاهرة .... إلا بعض الشباب الصغير المغرر بهم .... فلماذا دعوا الناس للمظاهرة ولم يذهبوا .... !!!!

وكانت المفاجأة أن وقت المظاهرة ... إتصلت تلك الاسماء المعتادة ... تؤيد ... وتتأسف لعدم الحضور ... !!!

وفي ذلك غش ... لمن وثق بهم ..... والله المستعان .... !!!!

الخلاصة والنتيجة :

أن الدعوة لهذه المظاهرة ... خرجت في باطل وعلى باطل ... فلا يوجد شيء اسمه غيداء الشريف .. لنطالب بالإفراج عنها .... وهي تمثيلية .... فاشلة .... تم التغرير ببعض الشباب المتحمس ... ليفعلوا ما فعلوا في تلك المظاهرة .... !!!

أن من يسمى بعبدالعزيز الطيار ... ما هو إلا شخص إنتهازي ... أو بالأصح شخص أحمق .... إستغله الدكتور سعد الفقية .... شر أستغلال ... وجعل منه شهيد الحريه ... وهو بلا مبدأ ... وبلا هدف .... وهو شخص أتفه من يربط الفقيه .... دعوته الإصلاحيه بهذا الشخص .... !!!!

أكتب ما أكتب إبراء للذمه ... فقد وجدت بعض الأشخاص المغرر بهم ... ممن تحمسوا ... لتلك المظاهرة ... وممن صدقوا تلك المهزلة ... وومن ذهبوا ضحية ... لما يسمى بغيداء الشريف .... و عبدالعزيز الطيار.

وتقبلوا تحياتي ،،،،،،،،

(منقول)



بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس

الكاسر
11-04-2003, 08:41 PM
1 الكاتب : [ الديواني ]
2003-10-14 01:54 PM المشاركات : 2150
قصة الخوارج من الدرر السنية هدية للمسعري والفقيه وأتباعهما



[[ قصة الخوارج من الدرر السنية هدية للمسعري والفقيه وأتباعهما



بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------------------------------------------------------------



السلام عليكم

قصة الخوارج

قال الشيخ: سليمان بن سحمان، رحمه الله تعالى:

ورد علينا منك رسالة، تطلب فيها أن نكتب لك قصة الخوارج مستوفاة، من حين خروجهم على علي رضي الله عنه، إلى آخر ماكان من أمرهم؛ فقد ذكر ذلك شيخنا، الشيخ: عبد اللطيف، في رده على داود بن جرجيس، وهذا نص ماذكر، وبه الكفاية:

قال رحمه الله: إنه لما اشتد القتال يوم صفين، قال عمرو بن العاص، لمعاوية بن أبي سفيان، هل لك في أمر أعرضه عليك، لايزيدنا إلا اجتماعا ولا يزيدهم إلا فرقة؟ قال نعم؛ قال: نرفع المصاحف، ثم نقول لما فيها: "هذا حكم بيننا وبينكم" فإن أبى بعضهم أن يقبلها، رأيت فيهم من يقول ينبغي لنا أن نقبلها، فتكون فرقة فيهم، فإن قبلوا، رفعنا القتال عنا إلى أجل.

فرفعوا المصاحف بالرماح، وقالوا: هذا كتاب الله بيننا وبينكم؛ من لثغور الشام بعد أهله؟ من لثغور العراق بعد أهله؟ فلما رآها الناس، قالوا: نجيب إلى كتاب الله.

فقال لهم علي: عباد الله، امضوا على حقكم وصدقكم، فإنهم ليسوا بأصحاب دين، ولا قرآن، أنا أعلم بهم منكم، والله ما رفعوها إلا خديعة، ووهنا ومكيدة؛ قالوا: لايسعنا أن ندعى إلى كتاب الله فنأبى أن نقبله؛ وقال لهم علي: إنما أقاتلهم ليدينوا بحكم الكتاب ،فإنهم قد عصوا الله ونسوا عهده.

قال له مسعر بن فدكي التميمي، وزيد بن حصين الطائي، في عصابة من القراء: ياعلي: أجب إلى كتاب الله إذا دعيت إليه، وإلا دفعناك برمتك إلىالقوم، أو نفعل بك كما فعلنا بابن عفان ؛ فلم يزالوا به حتى نهى الناس عن القتال.

ووقع السباب بينهم وبين الأشتر وغيره، ممن يرى عدم التحكيم، فقال الناس: قد قبلنا أن نجعل القرآن بيننا وبينهم حكما.

فجاء الأشعث بن قيس إلى علي، فقال: إن الناس قد رضوا بما دعوهم إليه من حكم القرآن، إن شئت أتيت معاوية، قال علي: ائته.

فأتاه فقال: لأي شيء رفعوا المصاحف؟ قال: لنرجع نحن وأنتم إلى ما أمر الله به في كتابه؛ تبعثون رجلا ترضون به، ونبعث رجلا نرضى به، فنأخذ عليهما أن يعملا بما في كتاب الله، لايعدوانه، فعاد إلى علي فأخبره، قال الناس قد رضينا.

قال أهل الشام: رضينا عمرو بن العاص، وقال الأشعث، وأولئك القوم الذين صاروا خوارج: رضينا بأبي موسى الأشعري، فراودهم على غيره، وأراد ابن عباس، قالوا: والله لانبالي، أنت كنت حكمها، أم ابن عباس، ولا نرضى إلا رجلا منك، ومن معاوية سواء؛ وأبوا غير أبي موسى، فوافقهم علي كرها، وكتب كتاب التحكيم.

فلما قرئ على الناس، سمعه عروة بن أمية أخو أبي بلال، قال: تحكمون في أمر الله الرجال، لاحكم إلا لله، وشد بسيفه فضرب دابة من قرأ الكتاب، وكان ذلك أول ما ظهر الحرورية "الخوارج" وفشت العداوة بينهم وبين عسكر علي وقطعوا الطريق في إيابهم، بالتشاتم والتضارب بالسياط، تقول الخوارج: يا أعداء الله داهنتم في دين الله؛ ويقول الآخرون: فارقتم إمامنا، ومزقتم جماعتنا، ولم يزالوا كذلك حتى قدموا العراق، فقال بعض الناس من المتخلفين: ماصنع علي شيئا، ثم انصرف بغير شيء؛ فسمعها علي، فقال: وجوه قوم ما رأوا الشام، ثم أنشد شعرا:

أخوك الذي إن أجرضتك ملمة *** من الدهر لم يبرح ببابك واجما وليس أخوك بالذي إن تشعبت *** عليك الأمور ظل يلحاك لائما

فلما دخل الكوفة، ذهبت الخوارج إلى حروراء، فنزل بها اثنا عشر ألفا على ماذكره ابن جرير، ونادى مناديهم: إن أمير القتال شبث بن ربعي التميمي، وأمير الصلاة عبد الله بن الكواء، والأمر شورى بعد الفتح، والبيعة لله عز وجل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

فلما سمع علي ذلك وأصحابه، قامت إليه الشيعة، فقالوا له: في أعناقنا بيعة ثانية، نحن أولياء من واليت، وأعداء من عاديت؛ قالت لهم الخوارج؛ استبقتم أنتم , وأهل الشام إلى الكفر، كفرسي رهان ـ أهل الشام بايعوا معاوية على ما أحب وأنتم بايعتم عليا على أنكم أولياء من والى وأعداء من عادى ـ يريدون: أن البيعة لاتكون إلا على كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لأن الطاعة له تعالى.

وقال لهم زياد بن النضر: والله ما بسط علي يده فبايعناه قط، إلا على كتاب الله وسنة نبيه، ولكنكم لما خالفتموه جاءت شيعته، فقالوا: نحن أولياء من واليت، وأعداء من عاديت، ونحن كذلك، وهو على الحق والهدى، ومن خالفه ضال مضل.

وبعث علي رضي الله عنه: عبد الله بن عباس إلى الخوارج، فخرج إليهم فأقبلوا يكلمونه، فقال: نقمتم من الحكمين، وقد قال الله عز وجل: ( فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها) الآية فكيف بأمة محمد صلى الله عليه وسلم؟! قالوا له: ماجعل الله حكمه إلى الناس، وأمرهم بالنظر فيه، فهو إليهم، وما حكم فأمضى فليس للعباد أن ينظروا فيه، في الزنا مائة جلدة، وفي السرقة قطع، فليس للعباد أن ينظروا في هذا.

قال ابن عباس: فإن الله تعالى يقول: (يحكم به ذوا عدل منكم) قالوا: تجعل الحكم في الصيد، والحرث، وبين المرأة وزوجها، كالحكم في دماء المسلمين؟ وقالوا له: أعدل عندك عمرو بن العاص، وهو بالأمس يقاتلنا؟ فإن كان عدلا فلسنا بعدول، وقد حكمتم في أمر الله الرجال؛ قد أمضى الله حكمه في معاوية وأصحابه، أن يقتلوا أو يرجعوا، وقد كتبتم بينكم وبينهم كتابا، وجعلتم بينكم وبينهم الموادعة، وقد قطع الله الموادعة بين المسلمين وأهل الحرب، منذ نزلت براءة، إلا من أقر بالجزية.

فجاء علي وابن عباس يخاصمهم، فقال: إني نهيتك عن كلامهم حتى آتيك، ثم تكلم رضي الله عنه، فقال: اللهم هذا مقام من يفلج فيه، كان أولى بالفلج يوم القيامة؛ وقال لهم: من زعيمكم؟ قالوا: ابن الكواء، فقال: فما أخرجكم علينا؟ قالوا حكومتكم يوم صفين؛ قال: أنشدكم الله أتعلمون أنهم حين رفعوا المصاحف، وملتم بجنبهم، قلت لكم إني أعلم بالقوم منكم، إنهم ليسوا بأصحاب دين؟ وذكرهم مقالته. ثم قال: وقد اشترطت على الحكمين: أن يحييا ما أحيا القرآن، ويميتا ما أمات القرآن، فإن حكما بحكم القرآن فليس لنا أن نخالفه، وإن أبيا فنحن من حكمهما برءاء، قالوا: فخبرنا، أتراه عدلا تحكيم الرجال في الدماء؟ قال: إنا لسنا حكمنا الرجال، إنما حكمنا القرآن، إنما هو خط مسطور بين دفتين، وإنما يتكلم به الرجال.

قالوا: فخبرنا عن الأجل، لم جعلته بينكم؟ قال: ليعلم الجاهل، ويثبت العالم، ولعل الله يصلح في هذه الهدنة، هذه الأمة، فادخلوا مصركم رحمكم الله، فدخلوا من عند آخرهم.

فلما جاء الأجل، وأراد علي أن يبعث أبا موسى للحكومة، أتاه رجلان من الخوارج، زرعة بن البرج الطائي، وحرقوص بن زهير السعدي، فقالا له: لاحكم إلا لله؛ فقال علي: لاحكم إلا لله؛ وقالا تب من خطيئتك، وارجع عن قضيتك، واخرج بنا إلى عدونا نقاتلهم، حتى نلقى الله ربنا، فقال علي: قد أردتكم على ذلك فعصيتموني: قد كتبنا بيننا وبين القوم كتابا، وشرطنا شروطا، وأعطينا عهودا، وقد قال تعالى: ( وأفوا بعهد الله إذا عاهدتم).

فقال حرقوص: ذلك ذنب ينبغي أن تتوب منه؛ قال علي: ماهو ذنب، ولكنه عجز من الرأي، وقد نهيتكم عنه؛ قال زرعة: ياعلي لئن حكمت الرجال، لأقاتلنك أطلب وجه الله؛ فقال له علي: بؤسا لك ما أشقاك، كأني بك قتيلا تسفى عليك الرياح؛ قال: وددت لو كان ذلك؛ وخرجا من عنده، يقولان: لاحكم إلا لله.

وخطب علي ذات يوم، فقالوها في جوانب المسجد، فقال علي: الله أكبر، كلمة حق أريد بها باطل؛ فوثب يزيد بن عاصم المحاربي، فقال: الحمد لله غير مودع ربنا، ولا مستغنى عنه ، اللهم إنا نعوذ بك من إعطاء الدنية في ديننا، فإن إعطاء الدنية في الدين إدهان في أمر الله، وذل راجع بأهله إلى سخط الله؛ ياعلي: أبالقتل تخوفنا؟ أما والله إني لأرجو أن نضربكم بها عما قليل غير مصفحات، ثم لتعلم أينا أولى بها صليا.

وخطب علي يوما آخر، فقال رجال في المسجد: لاحكم إلا لله، يريدون بهذا إنكار المنكر على زعمهم؛ فقال علي: الله أكبر، كلمة حق أريد بها باطل، أما إن لكم علينا ثلاثا ما صحبتمونا، لانمنعكم مساجد الله أن تذكروا فيها اسمه، ولا نمنعكم الفيء مادامت أيديكم مع أيدينا، ولا نقاتلكم حتى تبدؤونا، وإنا ننتظر فيكم أمر الله؛ ثم عاد إلى مكانه من الخطبة.

ثم إن الخوراج لقي بعضهم بعضا، واجتمعوا في منزل عبد الله بن وهب الراسبي، فخطبهم وزهدهم في الدنيا، وأمرهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ ثم قال: اخرجوا بنا من هذه القرية الظالم أهلها، إلى بعض كهوف الجبال، أو إلى بعض هذه المدائن، منكرين لهذه البدع المضلة.

فقال حرقوص بن زهير: إن المتاع في هذه الدنيا قليل، وإن الفراق لها وشيك، فلا تدعونكم بزينتها وبهجتها إلى المقام بها، ولا تكفنكم عن طلب الحق وإنكار الظلم، فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، فقال حمزة بن سنان الأسدي، ياقوم: إن الرأي مارأيتم، فولوا أمركم رجلا منكم، فإنه لابد لكم من عماد وسناد، وراية تحفون بها وترجعون إليها.

فعرضوا ولايتهم على زيد بن حصين الطائي، وعرضوها على حرقوص بن زهير، فأبياها، وعلى حمزة بن سنان وشريح بن أوفى العبسي، فأبيا، ثم عرضوها على عبد الله بن وهب، فقال: هاتوها أما والله لا آخذها رغبة في الدنيا، ولا أدعها فرارا من الموت، فبايعوه لعشر خلون من شوال، وكان يقال له ذو الثفنات، فاجتمعوا في منزل شريح بن أوفى العبسي، فقال ابن وهب: اشخصوا بنا إلى بلدة نجتمع فيها، وننفذ حكم الله، فإنكم أهل الحق.

قال شريح: نخرج إلى المدائن فننزلها، ونأخذ بأبوابها، ونخرج منها سكانها، ونبعث إلى إخواننا من أهل البصرة، فيقدمون علينا، فقال زيد بن حصين: إنكم إن خرجتم مجتمعين تبعوكم، ولكن أخرجوا وحدانا ومستخفين، فأما المدائن فإن بها من يمنعكم، ولا تسيروا حتى تنزلوا بجسر النهروان، وتكلموا إخوانكم من أهل البصرة، قالوا: هذا الرأي؛ فكتب عبد الله بن وهب، إلى من بالبصرة، ليعلمهم ما اجتمعوا عليه، ويحثهم على اللحاق بهم، فأجابوه. فلما خرجوا صار شريح بن أوفى العبسي يتلوا قوله: (فخرج منها خائفا يترقب) إلى قوله: (سواء السبيل) وخرج معهم طرفة بن عدي فاتبعه أبوه فلم يقدر عليه وأرسل عدي إلى عامل علي على المدائن يحذره، فحذر وضبط الأبواب، واستخلف عليها المختار بن أبي عبيد، وخرج بالخيل في طلبهم، فأخبر ابن وهب، فسار على بغداد، ولحقه ابن مسعود أمير المدائن بالكرخ، في خمسمائة فارس، فانصرف إليه ابن وهب الخارجي في ثلاثين فارسا، فاقتتلوا ساعة، وامتنع القوم منهم، فلما جن الليل على ابن وهب، عبر دجله، وصار إلى النهروان، ووصل إلى أصحابه، وتفلت رجال من أهل الكوفة، يريدون الخوارج، فردهم أهلوهم.

ولما خرجت الخوارج من الكوفة، عاد أصحاب علي وشيعته إليه، فقالوا نحن أولياء من واليت، وأعداء من عاديت، فشرط لهم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء ربيعة بن شداد الخثعمي، فقال: أبايع على سنة أبي بكر وعمر، قال علي ويلك؛ لو أن أبا بكر وعمر، عملا بغير كتاب الله وسنة رسوله، لم يكونا على شيء من الحق، فبايعه ونظر إليه علي، فقال: أما والله لكأني بك وقد نفرت مع هذه الخوارج فقتلت، وكأني بك وقد وطأتك الخيل بحوافرها؛ فكان ذلك، وقتل يوم النهروان مع الخوارج. وأما خوارج البصرة، فإنهم اجتمعوا في خمسمائة رجل، جعلوا عليهم مسعر بن فدكى التميمي، وعلم بهم ابن عباس، فأتبعهم بالأسود الدؤلي، ولحقهم بالجسر الأكبر، فتوافوا حتى حجز دونهم، وأدلج مسعر بأصحابه، وسار حتى لحق بابن وهب.

فلما انقضى أمر التحكيم ـ وخدع عمرو بن العاص أبا موسى الأشعري، وصرح عمرو بولاية معاوية، بعد أن عزل أبو موسى عليا، خدعه عمرو بذلك، فهرب أبو موسى إلى مكة ـ قام علي في الكوفة فخطبهم، وقال في خطبته: الحمد لله وإن أتى الدهر بالخطب الفادح، والحدثان الجليل؛ وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله. أما بعد: فإن المعصية تورث الحسرة، وتعقب الندم، وقد كنت أمرتكم في هذين الرجلين ـ يعني أبا موسى، وعمرو بن العاص ـ وفي هذه الحكومة أمري، ونحلتكم رأيي، ولو كان لقصير رأيي، ولكن أبيتم إلا ما أردتم، فكنت أنا وأنتم كما قال أخو هوازان:

أمرتهمو أمري بمنعرج اللوى **** لم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد

ألا إن هذين الرجلين، اللذين أخرجتموهما حكمين، قد نبذا حكم القرآن وراء ظهورهما، وأحييا ما أمات القرآن، فاتبع كل واحد منهما هواه بغير هدى من الله، فحكما بغير حجة بينة، ولا سنة قاضية، واختلفا في حكمهما، وكلاهما لم يرشد، فبرئ الله منهما ورسوله، وصالح المؤمنين، فاستعدوا وتأهبوا للمسير إلى الشام.

وكتب إلى الخوارج، من عبد الله : علي أمير المؤمنين، إلى زيد بن حصين، وعبد الله بن وهب، ومن معهما من الناس. أما بعد: فإن هذين الرجلين، اللذين ارتضيتما حكمين، قد خالفا كتاب الله، واتبعا أهواءهما بغير هدى من الله، فلم يعملا بالسنة، ولم ينفذا للقرآن حكما، فبرئ الله منهما ورسوله، والمؤمنون، فإذا بلغكم كتابي هذا، فأقبلوا إلينا، فإنا سائرون إلى عدونا وعدوكم، ونحن على الأمر الأول الذي كنا عليه.

فكتبوا إليه، أما بعد: فإنك لم تغضب لربك، وإنما غضبت لنفسك، فإن شهدت على نفسك بالكفر، واستقبلت التوبة، نظرنا فيما بيننا وبينك، وإلا فقد نابذناك على سواء ( إن الله لايحب الخائنين) فلما قرأ كتابهم أيس منهم، ورأى أن يدعهم، ويمضي بالناس إلى قتال أهل الشام، فقام في الكوفة فندبهم إلى الخروج معه، وخرج معه أربعون ألف مقاتل، وسبعة عشر من الأبناء، وثمانية آلاف من الموالي والعبيد، وأما أهل البصرة، فتثاقلوا، ولم يخرج إلا ثلاثة آلاف.

وبلغ عليا: أن الناس يرون قتال الخوراج أهم وأولى، قال لهم علي: دعوا هؤلاء، وسيروا إلى قوم يقاتلونكم، كيما يكونون جبارين ملوكا، ويتخذوا عباد الله خولا؛ فناداه الناس: أن سر بنا ياأمير المؤمنين حيث أحببت.

ثم إن الخوارج استقر أمرهم، وبدؤوا بسفك الدماء، وأخذوا الأموال، وقتلوا عبد الله بن خباب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجدوه سائرا بامرأته على حمار، فانتهروه، وأفزعوه، ثم قالوا له: ما أنت؟ فأخبرهم، قالوا: حدثنا عن أبيك الخباب، حديثا سمعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، تنفعنا به؟.

فقال: حدثني أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ستكون فتنة يموت فيها قلب الرجل كما يموت فيها بدنه، يمسي مؤمنا ويصبح كافرا، ويصبح كافرا ويمسي مؤمنا) قالوا: لهذا سألناك، فما تقول في أبي بكر وعمر؟ فأثنى عليهما خيرا، فقالوا: ما تقول في عثمان في أول خلافته، وفي آخرها؟ قال: إنه كان محقا في أولها، وآخرها. قالوا: فما تقول في علي قبل التحكيم، وبعده؟ قال: أقول إنه أعلم بالله منكم، وأشد توقيا على دينه، وأنفذ بصيرة، فقالوا: إنك تتبع الهوى، وتوالي الرجال على أسمائها، لاعلى أفعالها، والله لنقتلنك قتلة ماقتلناها أحدا، فأخذوه فكتفوه، ثم أقبلوا به وبامرأته وهي حبلى، فنزلوا تحت نخل مثمر، فسقط منه رطبة، فأخذها أحدهم فلاكها في فيه، فقال له آخر: أخذتها بغير حلها وبغير ثمن، فألقاها؛ ثم مر بهم خنزير فضربه أحدهم بسيفه، فقالوا: هذا فساد في الأرض، فلقي صاحب الخنزير ـ وهو من أهل الذمة ـ فأرضاه.

فلما رأى ذلك ابن الخباب، قال: لئن كنتم صادقين فيما أرى، فما علي بأس، ما أحدثت في الإسلام حدثا، ولقد أمنتموني؛ فأضجعوه وذبحوه، وأقبلوا إلى امرأته، فقالت: أنا امرأة، ألا تتقون الله، فبقروا بطنها؛ وقتلوا أم سنان الصيداوية، وثلاثا من النساء، فلما بلغ ذلك عليا، بعث الحارث بن مرة العبدي يأتيه بالخبر، فلما دنا منهم قتلوه. فألح الناس على علي في قتالهم، وقالوا نخشى أن يخلفونا في عيالنا وأموالنا، فسر بنا إليهم، وكلمه الأشعث بمثل ذلك، واجتمع الرأي على حربهم، وسار علي يريد قتالهم، فلقيه منجم في مسيرة، فأشار عليه أن يسير في وقت مخصوص، وقال إن سرت في غيره، لقيت أنت وأصحابك ضررا شديدا؛ فخالفه علي في الوقت الذي نهاه عنه.

فلما وصل إليهم، قالوا: ادفعوا إلينا قتلة إخواننا نقتلهم، ونترككم، فلعل الله أن يقبل بقلوبكم، ويردكم إلى خير ما أنتم عليه؛ فقالوا: كلنا قتلهم، وكلنا مستحل لدمائهم ودمائكم.

وخرج إليهم قيس بن سعد بن عبادة، فقال: عباد الله، أخرجوا إلينا طلبتنا منكم، وادخلوا في هذا الأمر الذي خرجتم منه، وعودوا بنا إلى قتال عدونا، فإنكم ر كبتم عظيما من الأمر، تشهدون علينا بالشرك، وتسفكون دماء المسلمين.

فقال له عبد الله بن شجرة السلمي: إن الحق قد أضاء لنا، فلسنا متابعيكم، أو تأتونا بمثل عمر؟ فقال: مانعلمه غير صاحبنا، فهل تعلمونه فيكم؟ قالوا: لا، قال: نشدتكم الله في أنفسكم أن تهلكوها، فإني لاأرى الفتنة إلا وقد غلبت عليكم. وخطبهم: أبو أيوب الأنصاري، فقال: عباد الله، إنا وإياكم على الحال الأولى التي كنا عليها، ليست بيننا وبينكم فرقة، فعلام تقاتلوننا عليه؟ فقالوا: إن تابعناكم اليوم حكمتم الرجال غدا؛ فقال: فإني أنشدكم الله، أن تعجلوا فتنة العام، مخافة مايأتي في القابل.

وأتاهم علي رضي الله عنه، فقال: أيتها العصابة، التي أخرجها عداوة المراء واللجاجة، وصدها عن الحق الهوى، وطمح بها النزق، وأصبحت في الخطب العظيم، إنني نذير لكم: أن تصبحوا تلعنكم الأمة غدا صرعى، بأثناء هذا النهر، وبأهضاب هذا الغائط، بغير بينة من ربكم، ولا برهان.

ألم تعلموا أني نهيتكم عن الحكومة، ونبأتكم أنها مكيدة، وأن القوم ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن، فعصيتموني، فلما فعلتم: أخذت على الحكمين، واستوثقت أن يحييا ما أحيا القرآن، ويميتا ما أمات القرآن، فاختلفا، وخالفا حكم الكتاب، فنبذنا أمرهما، فنحن على الأمر الأول، فمن أين أتيتم؟

قالوا: إنا حكمنا فلما حكمنا أثمنا، وكنا بذلك كافرين، وقد تبنا، فإن تبت فنحن معك ومنك، فإن أبيت فإنا منابذوك على سواء.

قال علي: أصابكم حاصب، ولا بقي منكم دابر؛ بعد إيماني برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهجرتي معه، وجهادي في سبيل الله، أشهد على نفسي بالكفر؟ لقد ضللت إذا وما أنا من المهتدين.

وقيل: كان من كلامه ـ ياهؤلاء، إن أنفسكم قد سولت لكم فراقي بهذه الحكومة، التي أنتم ابتدأتموها وسألتموها، وأنا لها كاره، وأنبأتكم أن القوم إنما طلبوها مكيدة، ووهنا، فأبيتم علي إباء المخالفين، وعندتم علي عنود النكداء العاصين، حتى صرفت رأيي إلى رأيكم، رأي معاشر، والله أخفاء الهام، سفهاء الأحلام، فما آتى لا أبالكم هجرا؟!. والله ماحلت عن أموركم، ولا أخفيت شيئا من هذا الأمر عنكم، ولا أوطأتكم عشوى، ولا أدنيت لكم ضرا، وإن كان أمرنا لأمر المسلمين ظاهرا فأجمع رأي ملئكم: أن اختاروا رجلين، فأخذنا عليهما أن يحكما بالحق، ولا يعدوانه، فتركا الحق وهما يبصرانه، وكان الجور هواهما، والتقية دينهما، حتى خالفا سبيل الحق، واتيا بما لايعرف.

فبينوا لنا بم تستحلون قتالنا؟ والخروج عن جماعتنا، وتصفون سيوفكم على عواتقكم، ثم تستعرضون الناس تضربون رقابهم؟ إن هذا هو الخسران المبين؛ والله لئن قتلتم على هذا دجاجة، لعظم عند الله قتلها، فكيف بالنفس التي قتلها عند الله حرام؟! فتنادوا: أن لاتخاطبوهم ولا تكلموهم، وتهيئوا للقاء الله الرواح، الرواح، إلى الجنة، فرجع علي عنهم.

ثم إنهم قصدوا جسر النهر، فظن الناس أنهم عبروه، فقال علي: لم يعبروه، وإن مصارعهم لدون النهر، والله لايقتلون منكم عشرة، ولا يسلم منهم عشرة، فتعبأ الفريقان للقتال، فناداهم أبو أيوب فقال: من جاء هذه الراية فهو آمن، ومن انصرف إلى الكوفة أو إلى المدائن، وخرج من هذه الجماعة، فهو آمن، فانصرف فروة بن نوفل الأشجعي، في خمسمائة فارس، وخرجت طائفة أخرى متفرقين.

فبقي مع عبد الله بن وهب ألف وثمان مائة، فزحفوا إلى علي، وبدؤوه بالقتال، وتنادوا: الرواح الرواح إلى الجنة، فاستقبلت الرماة من جيش علي، بالنبل والرماح والسيوف، ثم عطفت عيهم الخيل، من الميمنة والميسرة، وعليها أبو أيوب الأنصاري، وعلى الرجالة أبو قتادة الأنصاري، فلما عطفت عليهم الخيل والرجال، وتداعى عليهم الناس، ما لبثوا أن أناموهم فماتوا في ساعة واحدة، فكأنما قيل لهم موتوا فماتوا.

وقتل ابن وهب، وحرقوص، وسائر سراتهم، وفتش علي في القتلى والتمس المخدج، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الخوارج، فوجده في حفرة على شاطئ النهر، فنظر إلى عضده، فإذا لحم مجتمع كثدي المرأة، وحلمته عليها شعرات سود، فإذا مدت امتدت حتى تحاذي يده الطولى، فلما رآها، قال: الله أكبر، والله ماكَذَبت، ولا كُذِبت، والله لولا أن تنكلوا عن العمل، لأخبرتكم بما قضى الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، لمن قاتلهم متبصرا في قتالهم، عارفا للحق الذي نحن عليه.

وقال حين مر بهم صرعى: بؤسا لكم، لقد ضركم من غركم، قالوا: يا أمير المؤمنين، من غرهم؟ قال: الشيطان، ونفس أمارة بالسوء، غرتهم بالأماني، وزينت لهم المعاصي، ونبأتهم أنهم ظاهرون.

هذا ملخص أمرهم، وقد عرفت شبهتهم، التي جزموا لأجلها بكفر علي، وشيعته، ومعاوية وأصحابه، وبقي معتقدهم في أناس متفرقين، بعد هذه الوقعة، وصار غلاتهم يكفرون بالذنوب، ثم اجتمعت لهم شوكة ودولة، فقاتلهم المهلب بن أبي صفرة، وقاتلهم الحجاج بن يوسف، وقاتلهم قبله ابن الزبير زمن أخيه عبد الله، وشاع عنهم التكفير بالذنوب، يعني مادون الشرك، انتهى ماذكره شيخنا.

فتأمل رحمك الله: مافي هذه القصة من الأمور، التي خاطبوا بها أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وما أجابهم به، فمن نصح نفسه وأراد نجاتها، فليتأمل مافي كلامهم من إرادة الخير، وطلبه والعمل به، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأنهم مافعلوا ذلك إلا ابتغاء رضوان الله.

ولكن: لما كان هذا منهم غلوا في الدين، ومجاوزة للحد الذي أمروا به، حتى كفروا معاوية رضي الله عنه، ومن معه من الصحابة، والتابعين، وكفروا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ومن معه من أفاضل الصحابة والتابعين، لما وافقهم في تحكيم الحكمين.

ثم زعموا: أن تحكيم الرجال في دين الله كفر يخرج من الملة، وأنهم قد أثموا بذلك وكفروا، فتابوا من هذا الأمر، وقالوا لعلي إن تبت فنحن معك ومنك، وإن أبيت، فإنا منابذوك على سواء.

فإذا تبين لك: أن مافعلوه إنما هو إحسان ظن بقرائهم، الذين غلوا في الدين، وتجاوزوا الحد في الأوامر والنواهي، وأساؤوا الظن بعلماء الصحابة، الذين هم أبر هذه الأمة قلوبا، وأعمقها علما، وأقلها تكلفا، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه، ولإظهار دينه.

فلما لم يعرفوا لهم فضهلم، ولم يهتدوا بهديهم، ضلوا عن الصراط المستقيم، الذي كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وزعموا أنهم داهنوا في الدين، والذي حملهم على ذلك أخذهم بظواهر النصوص في الوعيد، ولم يهتدوا لمعانيها وما دلت عليه، فوضعوها في غير مواضعها، وسلكوا طريقة التشديد، والتعسير والضيق، وتركوا ماوسع الله لهم من التيسير الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "إنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين".

ولهذا كان أمير المؤمنين: علي رضي الله عنه، يسير فيهم بهذه الطريقة، ويناصحهم لله وفي الله، ويتلطف لهم في القول، لعل الله أن يقبل بقلوبهم، وأن يرجعوا إلى ماكانوا عليه أولا؛ ويراجعهم المرة بعد المرة، كما قاله في خطبته إياهم لما خطبهم، فقالوا:لاحكم إلا لله، يريدون بهذا إنكار المنكر،على زعمهم.

فقال علي:الله أكبر،كلمة حق أريد بها باطل، أما إن لكم علينا ثلاثا، ماصحبتونا: لانمنعكم مساجد الله أن يذكر فيها اسمه، ولا نمنعكم الفيء مادامت أيديكم مع أيدينا،ولا نقاتلكم حتى تبدؤونا، وإنا ننتظر فيكم أمر الله.

ولما قيل له: يا أمير المؤمنين، أكفار هم؟ قال: من الكفر فروا؛

فقالوا: أفمنافقون هم؟ قال: إن المنافقين لايذكرون الله إلا قليلا، وهؤلاء يذكرون الله كثيرا؛

قالوا: فما هم؟قال: إخواننا بغواعلينا.

فهذه سيرته رضي الله عنه، مع هؤلاء المبتدعة الضلال، مع قوله لأصحابه: والله لولا أن تنكلوا عن العمل، لأخبرتكم بما قضى الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم لمن قاتهلم متبصرا في قتالهم، عارفا للحق الذي نحن عليه، ومع علمه بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم (يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، ثم لايرجعون إليه حتى يرجع السهم إلى فوقه) ومع قوله صلى الله عليه وسلم فيهم: (إينما لقيتموهم فافتلوهم، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد) مع كونهم من أكثر الناس عبادة وتهليلا، حتى إن الصحابة يحقرون أنفسهم عندهم،وهم إنما تعلموا العلم من الصحابة.

فعلى من نصح نفسه، وأراد نجاتها:أن يعرف طريقة هؤلاء القوم، وأن يجتنبها، ولا يغتر بكثرة صلاتهم، وصيامهم وقراءتهم، وزهدهم في الدنيا، وأن يعرف سيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كانوا عليه من ا لهدى ودين الحق، الذي فضلوا به على من بعدهم، وعدم تكلفهم في الأقوال والأفعال، لعله أن يسلم من ورطات هؤلاء الضلال، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل، وصلى الله على محمد.

المرجع: الدرر السنية 9/212ـ232


****************************

وأريد أن أعيد بعض العبارات لعل الله أن ينفع بها أولئك الشباب الذين لاهم لهم إلا الطعن في كبار العلماء، وتكفير الحكام، نسأل الله لنا ولهم الهداية.

فخذوا العبرة من هذه القصة، وإليكم بعض الأمور التي ينبغي للعاقل أن يقف عندها ويتأمل فيها:

1ـ (((وخطب علي ذات يوم، فقالوها في جوانب المسجد، فقال علي: الله أكبر، كلمة حق أريد بها باطل؛ فوثب يزيد بن عاصم المحاربي، فقال: الحمد لله غير مودع ربنا، ولا مستغنى عنه ، اللهم إنا نعوذ بك من إعطاء الدنية في ديننا، فإن إعطاء الدنية في الدين إدهان في أمر الله، وذل راجع بأهله إلى سخط الله؛ ياعلي: أبالقتل تخوفنا؟ أما والله إني لأرجو أن نضربكم بها عما قليل غير مصفحات، ثم لتعلم أينا أولى بها صليا))).

ومن هذا نستفيد أنهم رجال أقوياء! يصدعون بما يعتقدونه، ويرون أنهم على الحق في الدنيا والآخرة، فهم المجاهدون حقا!!!.

2ـ (((ثم إن الخوراج لقي بعضهم بعضا، واجتمعوا في منزل عبد الله بن وهب الراسبي، فخطبهم وزهدهم في الدنيا، وأمرهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ ثم قال: اخرجوا بنا من هذه القرية الظالم أهلها، إلى بعض كهوف الجبال، أو إلى بعض هذه المدائن، منكرين لهذه البدع المضلة.

فقال حرقوص بن زهير: إن المتاع في هذه الدنيا قليل، وإن الفراق لها وشيك، فلا تدعونكم بزينتها وبهجتها إلى المقام بها، ولا تكفنكم عن طلب الحق وإنكار الظلم، فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون))).

وفي هذا الكلام عبرة لكل معتبر بأن هؤلاء زهدوا في الدنيا، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ـ حسب فهمهم ـ وينكرون الظلم ـ حسب زعمهم ـ وقارنوا بين فعل هؤلاء وكلامهم، وبين مايقوم به من يزعم الإصلاح، في قناة الإفساد، وأنه إنما ينشر معايب ومساوئ الحكام في السعودية من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ورفع الظلم، فتشابهت قلوبهم، نسأل الله العافية في ا لدنيا والآخرة.

3ـ (((فعرضوا ولايتهم على زيد بن حصين الطائي، وعرضوها على حرقوص بن زهير، فأبياها، وعلى حمزة بن سنان وشريح بن أوفى العبسي، فأبيا، ثم عرضوها على عبد الله بن وهب، فقال: هاتوها أما والله لا آخذها رغبة في الدنيا، ولا أدعها فرارا من الموت، فبايعوه...))).

تأملوا بين هذا الكلام في زهدهم في الدنيا وعدم طلبهم للمناصب، وبين مايقوله بعض الناس عن فلان بأنه ترك الدنيا والأموال من أجل الله !!، فليست العبرة بالألفاظ، أو الأفعال التي ظاهرها حب الآخرة وكره الدنيا، وإنما العبرة بالتمسك بمنهج وعقيدة أهل السنة والجماعة.

4ـ (((ثم إن الخوارج استقر أمرهم، وبدؤوا بسفك الدماء، وأخذوا الأموال، وقتلوا عبد الله بن خباب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجدوه سائرا بامرأته على حمار، فانتهروه، وأفزعوه، ... ـ إلى أن قالوا ـ: فما تقول في أبي بكر وعمر؟ فأثنى عليهما خيرا، فقالوا: ما تقول في عثمان في أول خلافته، وفي آخرها؟ قال: إنه كان محقا في أولها، وآخرها.

قالوا: فما تقول في علي قبل التحكيم، وبعده؟ قال: أقول إنه أعلم بالله منكم، وأشد توقيا على دينه، وأنفذ بصيرة،

فقالوا: إنك تتبع الهوى، وتوالي الرجال على أسمائها، لاعلى أفعالها، والله لنقتلنك قتلة ماقتلناها أحدا، فأخذوه فكتفوه، ثم أقبلوا به وبامرأته وهي حبلى، فنزلوا تحت نخل مثمر، فسقط منه رطبة، فأخذها أحدهم فلاكها في فيه، فقال له آخر: أخذتها بغير حلها وبغير ثمن، فألقاها؛ ثم مر بهم خنزير فضربه أحدهم بسيفه، فقالوا: هذا فساد في الأرض، فلقي صاحب الخنزير ـ وهو من أهل الذمة ـ فأرضاه. فلما رأى ذلك ابن الخباب، قال: لئن كنتم صادقين فيما أرى، فما علي بأس، ما أحدثت في الإسلام حدثا، ولقد أمنتموني؛ فأضجعوه وذبحوه، وأقبلوا إلى امرأته، فقالت: أنا امرأة، ألا تتقون الله، فبقروا بطنها؛ وقتلوا أم سنان الصيداوية، وثلاثا من النساء))).

وفي هذا أقول: ثم إن (...) بدأوا بالتفجير والتكفير، وطعنوا في الشباب الذين يأخذون عن العلماء وقالوا لهم كما قال إخوانهم من قبل لعبد الله بن خباب: إنك تتبع الهوى، وتوالي الرجال على أسمائها، لاعلى أفعالها، والله المستعان.

5ـ تكلم علي رضي الله عنه معهم بكلام طويل، نأخذ جزءا مما قاله، وما ردوا به، حيث قال لهم:

(((فبينوا لنا بم تستحلون قتالنا؟ والخروج عن جماعتنا، وتصفون سيوفكم على عواتقكم، ثم تستعرضون الناس تضربون رقابهم؟ إن هذا هو الخسران المبين؛ والله لئن قتلتم على هذا دجاجة، لعظم عند الله قتلها، فكيف بالنفس التي قتلها عند الله حرام؟!

فتنادوا: أن لاتخاطبوهم ولا تكلموهم، وتهيئوا للقاء الله الرواح، الرواح، إلى الجنة، فرجع علي عنهم))).

فسبحان الله، ما أشبه الليلة بالبارحة، فهؤلاء المفجرين في ديار المسلمين، قام العلماء والدعاة إلى الله، والمسئولين بمناداتهم أن يرجعوا عن غيهم وضلالهم، ومع ذلك يتنادون للجهاد في ديار المسلمين، وفي بلاد الحرمين، ويمنون أنفسهم بجنات عرضها السماوات والأرض، كما كان إخوانهم من قبل مع أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، وتنادوا الرواح الرواح إلى الجنة!!؛ وهم كلاب أهل النار، فنسأل الله النجاة النجاة، وسلوك طريق أهل السنة والجماعة، والبعد عن منهج الخوارج والبغاة.

وأخيرا أكرر جزءا مهما مما قاله الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله:

فإذا تبين لك: أن مافعلوه إنما هو إحسان ظن بقرائهم، الذين غلوا في الدين، وتجاوزوا الحد في الأوامر والنواهي، وأساؤوا الظن بعلماء الصحابة، الذين هم أبر هذه الأمة قلوبا، وأعمقها علما، وأقلها تكلفا، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه، ولإظهار دينه.

فلما لم يعرفوا لهم فضهلم، ولم يهتدوا بهديهم، ضلوا عن الصراط المستقيم، الذي كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وزعموا أنهم داهنوا في الدين، والذي حملهم على ذلك أخذهم بظواهر النصوص في الوعيد، ولم يهتدوا لمعانيها وما دلت عليه، فوضعوها في غير مواضعها، وسلكوا طريقة التشديد، والتعسير والضيق، وتركوا ماوسع الله لهم من التيسير الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "إنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين".


*******************************

والسلام عليكم

أبو عبد الرحمن الجهني ]]



تصويب: فهؤلاء المفجرون.

تصويب آخر: قام العلماء والدعاة إلى الله والمسئولون.

(منقول)



اضغط تحت ..
(( المجموع الحسن في الرد على أبي الحسن ))
(( شـــي مـــن أدب أبـــي الحســن وأتباعــه ))


أحمد الديواني ..
ahaldiwani@hotmail.com

بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس

الكاسر
11-04-2003, 08:43 PM
1 الكاتب : [ جروان ]
2002-01-14 11:37 AM المشاركات : 1197
رسالة الى الدكتور / ســــــــــعد الفقيه




( 1 )

بعد توقيفي عن المشاركة والكتابة في منتدى ( أنــا المفـلـس )

ومنتدى ( المضــار) ومنتدى ( التـلفيــــــون )

وبعد ( 180 ) مشاركة تـم توقيف جروان عن المشاركة والكتابة في منتدى ( الاصلاح ) منتدى الرأي والرأي الآخر !!!

إنها سياسة لـيّ الذراع من أجل تحقيق أهداف حزبية على حساب المبادىء الأخلاقية .. هــي سياسة خاطئة .

فلينتبه اللاعبــون بالنار عن لعبتهم .

أليس غريباً أن يدعون أنها منتدى الرأي والرأي الآخر !!

أليس غريباً أن يدعون احترام الرأي والرأي الآخر !!

ثم يتخذون قرارهم بإيقاف / جــــروان ! .. ويقولون عنه ما يقولون وراء الأبواب المغلقة .. ثـم ينوحون ليلاً نهاراً .






بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس



2 الكاتب : [ جروان ]
2002-01-15 05:20 AM المشاركات : 1197
رسالة الى الدكتور / ســــــــــعد الفقيه




( 2 )

الغشاء العنكبوتي الواهي الذي يغلف آرائكم وأفكاركم ومبادئكم ، تتهاوى وتتمزق من أول نفخة ، تتلاشى تصير هباء منثورا مفتتــا ، لا تكاد فتيتة منه ترى أختها !!! .

وان ظاهرة اثبات الذات لدى البعض تستفحل وتنافس موضة عالم الأزياء ، فقط لأن جروان دخل منتدى الاصلاح ؟!!! .

ورأى من وكل من قبل الدكتور / سعد الفقيه ، أو المسؤول الأول ( Big Boos ) وأيقن أن هناك روؤساً قد أينعت وحان قطافها ، فاستعمل المقص الديكتاتوري وبأسلوب عجيب غريب ، ووضع نفسه وعقله في زنزانة مظلمة ، طوعاً وبارادته ، وحجر على فكره ، واقتنص فرصة العمر في الوقت الضائع ، للانتقام من جروان ونصرة لتلك الحزبية الممقوتة .

هذه هي النظرة الضيقة الشخصانية الحاقدة والتي وياللأسف وجدت الفرصة السانحة فاقتنصها …

وعوضاً عن تكحيل العين عميناها … ومن النقيض الى النقيض ، ويستمر كل مشرف حزبي في أي منتدى أو موقع كان من مواقع عالم النت .. .. .. العزف على الأوتار والألحان نفسها ؟ … التحزب والمصالح

حقاً انه أسلوب فضائحي … لكن علينا الترقب … ثم الترقب … ثم الترقب .






بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس



3 الكاتب : [ جروان ]
2002-01-16 11:11 AM المشاركات : 1197
رسالة الى الدكتور / ســــــــــعد الفقيه



( 3 )

أنت أيها الحزبي الديكتاتوري

قانونك استبدادي لا يسـتحق الاحترام .. .. ..

أنت من النوعية التي تقتات على الاستبداد وضرب الآراء المخالفة لآرائكم وتقييدها ومصادرتها .

لماذا تصرون أنت ورفاقك الحزبيون على المتاجرة بالدين .. .. .. وتواصلون ممارسة الزيف في شعاراتكم الحزبية الرنانة ، وتطالبون بالعدل والانصاف !!؟ .

أيها المشرف أو المسؤول ، أو صاحب المنتدى .. أبتعد عن مضمار المقص الرقابي الديكتاتوري وأسلوب الحجر على العقول ، وترفع عن هذا النهـج الأعرج .

والتفت حقاً وحقيقةً وصدقاً وإخلاصاً إلى مصالح الأمة الإسلامية التي وللأسف سقطتم وخابت بكم الظنون وبانت وظهرت حقيقة نفسيتكم المنهزمة الزائفة الكاذبة الميكافيلية

المنهــــج والاتجــاه ، التي طفت عليها الثقوب الواسعة .. !! .

الختام : عاشت الشعارات الرنانة ، وعاش كل من عليها منتصراً .. .. ولتسقط إلى أجل غير مسمى كل مشاركات وكتابات جــروان الاصلاحية .. !! .




بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس

5 الكاتب : [ جروان ]
2002-01-30 05:14 AM المشاركات : 1197
رسالة الى الدكتور / ســــــــــعد الفقيه



( 4 )

أيها المشرف الحزبي الديكتاتوري .. .. ..

قرارك .. .. .. مجرد جرة قلـم لقرار أكتـع .. .. ..

لا لــون .. ولا طعــم .. ولا رائحــة .. !! .

التمادي .. .. .. من آفات الاستبداد والتفرد بالرأي ، أتمنى من معاليك ( أيها المشرف أو المسؤول أو صاحب المنتدى ) .. .. .. أن تترجــم علمك وثقافتك وشجاعتك إلى فعل ملموس تستأصل فيه

مقالات جروان

إن اســــتطعت ..

وتذكر لعبة الشطرنج .. .. .. من تؤكل بيادقه بالامتناع أو الانسحاب تنكشف قلاعه ، وحصونه ، وتتعرض لأن تأكلها الأحجار الاخرى المقابلة على الرقعة !!! .




بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس

الكاسر
11-04-2003, 08:45 PM
1 الكاتب : [ جروان ]
2002-03-20 12:13 PM المشاركات : 1197
ألا فاتق الله في نفسك يا دكتور / ســــــــــــــــــــــعد الفقيه


في مداخلة للمقالة المعنونة تحت اسم : ( قائمة باســـــــماء فقهاء السلاطين للحذر منهم ومن فتاويهم )

قال الأفاك الأثيم .. نزيل ديار سيدتهم ماما اليزابيث ، وربيب شوارع ايرلس كورت .. وبيكاديللي .. وحي ســاهو .

المدعو / احمد مسلم مصري

برافو يا ماهي ـ برافو يا ماهي ـ برافو يا ماهي .... عبدالعزيز آل الشيخ مفتى آل سعود وفقيههم الأكبر . صالح اللحيدان . صالح الفوزان . عبدالله المطلق . أبو بكر الجزائري . محمد بن سبيل.

ربيع هادي مدخلي. ( زعيم الجامية المدخلية الحالي) .

عبدالرحمن السديس . ( إمام الحرم الشـــــريف ) . عبدالعزيز العسكر . سليمان أباالخيل . ( وكيل جامعة الإمام ) . صالح غانم السدلان . الدريعي . فالح الحربي . تريحيب الدوسري . سعد البريك. ( إنظم حديثاً للقائمة ).

أسامة القوصي ( لعنة الله عليه و على من والاه )

محمد هادي المدخلي اللص السارق : الحلبي عصعص عبد الله السبت

مقبل بن هادي الوادعي

مندكار جاد الحق علي جاد الحق محمد الغزالي السيد طنطاوي

أضف من الهالكين .. (برافو على تجنب كتابة أسماء الشياطين الثلاثة)

المعروف بـــ المعروف بـــ المعروف بـــ


الهالك الأثيوبي أحمد بن أمان الجامي

اللهم إني أشهدك على أن هذا رأيي في كل من كتبت أسمه

هم أعداؤك يا رب و أنت الكافي المكفي و لا حاجة لما أضيف .

اللهم إني أشهدك براءتي ممن قال للفلسطينيين أخرجوا من بيوتكم و دعوها لليهود

اللهم إني أشهدك براءتي من الذي أفتى بدخول الصليب لأرض الجزيرة ، هو من معه و من
والاه و الله على ما أقول شهيد

التوقيع الحاج أحمد مسلم مصرس ـ إرهابي بالمعاش

ــــــــــــــــــــــ


وقال في مداخلة أخرى :

و لم لا ؟ يا أخي الحبيب إن الحق لا يعرف بالرجال و إنما الرجال هم الذين يعرفون بالحق.
قل لي بالله عليك , ألم يكن بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه كثير السؤال عن قائمة المنافقين ؟ لم كان يسأل ؟ أليس ذلك خوفًا أن يكون الله لم يقبل عمله ؟

أنا و أنت و سعيد و عائض بل و الأسامة و أيمن و كل من على الأرض لا يجب أن يأمن مكر الله .

ليس هناك من يضمن الجنة سوى ربيع المدخلي لعنة الله عليه و على من والاه و أمان الجامي . و القوصي و باقي شلة الصيع .


التوقيع الحاج أحمد مسلم المصري ـ إرهابي بالمعاش

ــــــــــــــــــــ

وقال في مداخلة أخرى أيضاً :

ممكن تقولي قدموا إيه ؟ أصل أنا ذاكرتي ضعيفة قوي بصراحة .
اللي أذكره إن الخارجي التكفيري ربيع المدخلي عليه لعنة الله لم يقدم سوى التكفير فقط

التوقيع الحاج أحمد مسلم مصري ـ إرهابي بالمعاش

ـــــــــــــــــــــــــ

وقال أيضا :

ولم لا ؟

يا أخي الحبيب إن الحق لا يعرف بالرجال و إنما الرجال هم الذين يعرفون بالحق .

قل لي بالله عليك , ألم يكن بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه كثير السؤال عن قائمة المنافقين ؟

لم كان يسأل ؟ أليس ذلك خوفًا أن يكون الله لم يقبل عمله ؟

أنا و أنت و سعيد و عائض بل و الأسامة و أيمن و كل من على الأرض لا يجب أن يأمن
مكر الله .

ليس هناك من يضمن الجنة سوى ربيع المدخلي لعنة الله عليه و على من والاه و أمان الجامي

و القوصي و باقي شلة الصيع .

ــــــــــــــــــــ

الدكتور / سعد الفقيه .. أنشر هذه المداخلة من منتداك ( الإصلاح ) .. لعل ضميرك الساكن الساكت يتحرك ..

واعلم يا دكتور / سعد الفقيه

أن الحق سينتصر في النهاية مهما طال الباطل وجال .. فدوام الحال من المحال .. ولا بد أن تدور الدائرة على الباطل مهما طال الزمن أو قصر .

فاتق الله في نفســــــك ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .









بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس

الكاسر
11-04-2003, 08:45 PM
1 الكاتب : [ محمد الحصين ]
2003-03-22 11:18 PM المشاركات : 76
فتاوى العلماء في سعد الفقيه: لأبن باز وعبدالعزيز آل الشيخ والفوزان. أنشرها واحتسب الأجر.


بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

إن الواقع الذي تعيشه هذه الأمة وهذه الجراح التي تنزف، وهذه القلوب التي تتمزق، وهذه الجفون الملتهبة، وهذه العيون الباكية، وهذه المشاعر المجروحة، وهذه النفوس المنكسرة، والهمم المثبطة، والعقول الحائرة ، كل ذلك كان ومازال بسبب

بعد الكثير من أبناء الأمة عن العقيدة الصافية وسقوطهم في هاوية البدع والضلال والشبهات والركون إلى أئمة أهل البدع والأخذ منهم


والتسليم لآراء وأهواء أهل النفاق والشقاق من أصحاب الأقلام المسمومة المسعورة وتردي آخر من أبناء الأمة في مهاوي الغي والشهوات .


و الله تعالى بين حال المنافقين والمرجفين لكي نحذر منهم فقال :

(فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِى الارْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ ولكن لاَّ يَشْعُرُونَ *)

وقال أعزمن قائل: (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَـٰمُهُمْ وَإِن يَقُولُواْ تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)



ومن هذا المنطلق أضع بين أيدي الكتاب فتاوى مشايخنا في سعد الفقيه وذلك تحذيراً للأمة من هذا الرجل ونصحاً لها، سائلين الله عزوجل أن ينفع بها:



ومع الفتاوى:


الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:

الإمام بن باز – رحمه الله : (( أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ، والقضاء عليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك .


هذه النشرات التي تصدر من الفقيه ، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق ، وتحذيرهم من هذا الباطل ، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .


ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ)

وقال سبحانه : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) والآيات في هذا المعنى كثيرة . (مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17 )




سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ.

السؤال: خرجت في هذه الأيام إذاعة يتكلم فيها رجل أسمه سعد الفقيه ينشر فيها مثالب الولاة ويحرض الناس على الخروج عليهم بالسلاح فما نصيحتكم لمن يستمع لمثل هذه القنوات؟


الجواب: يا أخواني كون الإنسا ن يصغي لكل ما يقال أو يهتم بتتبع هذه الأبواق المغرضة ويصغي إليها ويهتم بها ويعتني بها ، هذا كله خطأ، يا أخواني هذه أشياء وأبواق باطلة لاخير فيها ولامصلحة حتىفي سماعها لسنا بحاجة إلىمن يشككنا في ديننا أو لاتنا ، كون الناس يصغون إلى هذا أو يظنون أن كل من سب وقال الباطل بإنه الصريح.. وأنه وأنه..



مايصلح هذا يا أخوان ، ينبغي أن نصم آذاننا عن سماع تلك الإذاعات وأن لانقيم لها وزناً لأننا إذا أهتممنا بشأنها ملئت قلوباً غلاً وحقداً وغيرت آراءنا بما قد يقولونه من باطل يظنه قاصر العلم والمعرفة حقا. أما المؤمن الثابت على إيمانه لاتضره هذه الأشياء، ولاتغيره تلك الأمور بل يزداد ثباتاً على دينه وثقة بالله قبل كل شيء ثم بولاة أمره وأما أن نصغي لهذه الإذاعات وأمثالها ، كل ناعق ينعق وكل ضال يرفع عقيرته بكل مايهوى من خرافات وأكاذيب ، نقيم لها وزناً هذا مايصلح ، لاينبغي لنا أن نهتم بهذا ،


لأنهم يحبون أن يوجدوا من يسمعهم ومن ويصغي إليهم، الواجب علينا أن نعرض عنها، ونعلم أنها بطل وأنها لاتقول حقاً وماتقول حقاً وما أسست لحق، ينبغي للمسلمين أن يتقوا الله في أنفسم ولايضغوا إلى هذا الباطل والله يقول : (وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ باِ لاْخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ) سورة الأنعام آية 113،كل هذه الأبواق وكل هذه الإذاعات الباطلة هي موجهة ضد الإسلام وعقيدة المسلمين ،ضد أمنهم وضد دينهم وولاتهم فعلينا الحذر وعدم الإصغاء لهذه الأمور وتجاهلها وعدم المبالاة بها.





فتوى الشيخ صالح الفوزان



السؤال: فضيلة الشيخ كما يعلم فضيلتكم أن هناك حملاتٌ شرسة ضد هذه البلاد ومن تلك الحملات، ومايقوم به أحد الحاقدين والحاسدين والذي عرف عنه عداوته وبغضه لحكام وعلماء هذه البلاد والمعروف وبسعد الفقيه والذي يقيم الآن في بلاد الكفار والذي فقد قام مؤخراً ببث قناة فضائية وقبله موقع له عبر شبكة الأنترنت يدعو من خلالها الخروج على ولاة الأمر وفي هذه البلاد ونزع يد الطاعة وعدم سماع كلام العلماء، فهل من نصيحة حيال هذا الرجل وغيره؟

الجواب: هذا الرجل كتب عنه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وحذر منه وهذا موجود في فتاوى الشيخ فعلى السائل وغيره من الأخوان أنهم يصورون كلام الشيخ في هذا الرجل ويوزعونه لأجل التحذير منه وعدم الأغترار به.( من شريط الفتاوى المهمة لعامة الأمة)



وسئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان هذا السؤال



: نرجو من فضيلتكم أن تبينوا لنا موقفنا من فرقة الشباب وطلبة العلم ، حول مواضيع تصد هم عن طلب العلم ، وتجعلهم ينالون من بعض العلماء ويتعصبون لآخرين ؛ لأن هذه مسألة هامة ، وقد تفشت وانتشرت بين طلبة العلم ؛ فما توجيهكم في ذلك ؟


الجواب : يوم أن كان أهل هذه البلاد مرتبطين بعلمائهم ؛ شباباً وشيبا ،كانت الحالة حسنة ومستقيمة ، وكانت لا تأتي إليهم أفكار من الخارج هذا هو السبب في الوحدة والتآلف ، وكانوا يثقون بعلمائهم وقادتهم وعقلائهم وكانوا جماعة واحدة ، وعلى حالة طيبة ، حتى جاءت الأفكار من الخارج عن سبيل الأشخاص القادمين أو عن سبيل بعض الكتب أو بعض المجلات أو بعض الإذاعات وتلقاها الشباب وحصلت الفرقة ؛ لأن هؤلاء الشباب الذين شذوا عن المنهج السلفي في الدعوة ، إنما تأثروا بهذه الأفكار الوافدة من الخارج. أما الدعاة والشباب الذين بقوا على صلة بعلمائهم ، ولم يتأثروا بهذه الأفكار الواردة؛ فهؤلاء ــ والحمد لله ــ على استقامة كسلفهم الصالح فالسبب في هذه الفرقة يرجع إلى الأفكار والمناهج الدعوية من غير علماء هذه البلاد، من أناس مشبوهين ، أو أناس مضللين يريدون زوال هذه النعمة التي نعيشها في هذه البلاد من : أمن ، واستقرار ، وتحكيم للشريعة ، وخيرات كثيرة في هذه البلاد ، لا توجد في البلاد الأخرى ،



ويريدون أن يفرقوا بيننا ، وأن ينتزعوا شبابنا ، وأن ينزعوا الثقة من علما ئنا ، وحين إذن يحصل ــ والعياذ بالله ــ مالا تحمد عقباه. فعلينا ــ علماء ودعاة وشباباً وعامة ـــ أن نتنبه لذلك بأن لانتقبل الأفكار الوافدة، ولا المبادئ المشبوهة ، حتى وإن تلبست بلباس الحق والخير ــ لباس السنة ـ . فنحن لسنا على شك من وضعنا ـــ ولله الحمد ــ نحن على منهج سليم ، وعلى عقيدة سليمة ، وعندنا كل خير ــ ولله الحمد ــ ؛ فلماذا نتلقى الأفكار الواردة من الخارج ،



ونروجها بيننا وبين شبابنا ؟؟. فلا حل لهذه الفرقة إلا بترك هذه الأفكار الوافدة ، والإقبال على تنمية ما عندنا من الخير والعمل به والدعوة إليه. نعم ..عندنا نقص ، وبإمكاننا أن نصلح أخطاءنا ، من غير أ ن نستورد الأفكار المخالفة للكاتب والسنة وفهم السلف من الخارج ، أو من ناس مشبوهين ــ وإن كانوا في هذه البلاد ـــ ، أو مضللين . الوقت الآن وقت فتن ، فكلما تأخر الزمان تشتد الفتن. عليكم أن تدركوا هذا ، ولا تصغوا للشبهات ، ولا لأ قوال المشبوهين والمضللين ، الذين يريدون سلب هذه النعمة التي نعيشها ، وأن نكون مثل البلاد الأخرى: في سلب ، ونهب ، وقتل ، وضياع حقوق وفساد عقائد وعد وات وحزبيات.


( من شريط أهداف الحملات الأعلامية ضد حكام وعلماء بلاد الحرمين)


قام بجمعها : محمد الحصين



بريدي لمن أراد التواصل
m11121112@hotmail.com

تعديل محمد الحصين : 2003-03-22 11:22 PM

بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس

الكاسر
11-04-2003, 08:49 PM
1 الكاتب : [ فرفشة ]
2003-05-20 05:41 AM المشاركات : 67
قتاة الإصلاح الفضائية ,, سعد الفقيه ,, وأطراف أخرى


أن يقدم سعد الفقيه نفسه كمعارض للتظام السعودي فهذا عرفناه ,, وعرفنا أهدافه التي لا تمت للإصلاح بصلة

ولكن أن تكون هذه المعارضة مدعومة من جهات مجهولة

حينئذ يمكن أن نوجه أصابع الاتهام الى الفقيه بالخيانة والعمالة

وهي خيانة لهذا الوطن بأسره بل خيانة للإسلام والمسلمين

سعد الفقيه يستخدم كمخلب قط لتنفيذ مخططات أجنبية من شأنها أن تمس ثوابت المجنمع السعودي

نعم الفقيه يقدم نفسه باسم الإصلاح الإسلامي

ولكن نتائج ما يفعله ستكون ضد كل ما هو إسلامي

هو في الحقيقة مخطط يخدم بالدرجة الأولى كل مبغض للمنهج الإسلامي الذي عرفت به هذه البلاد

ويكفي أن تعلم أن منهجه الإصلاحي ( زعم ) يجمع تحت عبائته كل ألوان المعارضة الحقيقة لأهل السنة والجماعة ,, قبل أن تكون معارضة لحكام السعودية ,, ومن اطلع على نشاط الفقيه منذ بدأ في الانترنت يدرك ذلك

ومن عادة أهل الضلال والزيغ أن يخلطوا الحق بالباطل كي يكون لدعوتهم قبولاً

ولو أنهم قدموا دعوتهم باطلاً محضاًُ وكشفوا عن أقنعتهم لنفر الناس منهم

وهذا منشأ ضلال من ضل من الأمم قبلنا ( كما يقول الإمام ابن القيم رحمه الله )

يقول تعالى ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)(آل عمران:71)

مع أنني لا أرى ( حقيقة ) في شخص سعد الفقيه منظراً ولا في خطابه منهجاً يمكن أن يكون له قبولاً في المجتمع السعودي

وذلك لأنه يحوي كم من التناقضات بحيث لا يجد تربة أو جزءاً من تربة خصبة يمكن أن توافق دعوته داخل المجتمع السعودي ,

فهو لا يمثل وجهة نظر مطابقة لشريحة ما من شرائح المجتمع السعودية وبالتالي لن يكون هناك صدى لصوته في الداخل يمكن أن يكون فاعلاً

ولكن ما نخشاه هو أن تستخدم قناته التي تتحدث باسم المعارضة السعودية كما استخدمت قناة الجزيرة باسم الرأي والرأي الآخر ضد السعودية ونشطت في إبراز أشخاص لا إيماناً بدعوتهم ولكن لأنهم يشكلون تياراً معاكساً لهذه الدولة

وبالتالي هو يخدم ( بعلمه أو بجهله ) جهات أخرى مباشرة وغير مباشرة تتوق لتغيير ملامح هذه الدولة , التي تعتبر بحق قلعة أهل السنة في هذا العصر , والبقية الباقية من ماء وجه الدولة الاسلامية.

سعد الفقيه ,, اتق الله ,, لا تكن عوناً للشيطان على المسلمين ,, تمسك بغرز كبار العلماء ,, وليسعك ما وسع الجماعة

سعد الفقيه ,, الورع الورع ,, فأيامك معدودة في هذه الدينا , وغداً ستلاقي من يعلم السر وأخفى جل وعلا .

والله المستعان



بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس

الكاسر
11-04-2003, 08:49 PM
1 الكاتب : [ طالب العلياء ]
2003-06-22 08:45 PM المشاركات : 541
الله أكبررر .. سنة الله في الظالمين تدرررررررك ( سفيه لندن) المدعو: سعد الفقيه ..


الاثنين 23/4/1424هـ الموافق 23/6/2003م، (توقيت النشر) الساعة: 03:55(مكة المكرمة)،00:55(غرينيتش)
المعارض السعودي سعد الفقيه يتعرض لمحاولة اختطاف في لندن


تعرض المعارض السعودي سعد الفقيه لمحاولة اختطاف أصيب خلالها بعدة طعنات وكسرت ساقه قبل أن ينقل إلى مستشفى في العاصمة البريطانية.

وقال الفقيه في حديث للجزيرة إن شخصين بملامح إنجليزية اقتحما منزله وحاولا اختطافه إلا أنه أبدى مقاومة مما أدى إلى إصابته ونقله إلى المستشفى للعلاج.

وأضاف الفقيه أن المهاجمين قدموا أنفسهم إليه بأنهم عمال سباكة قدموا بناء على اتصال من شخص بالمنزل.

وأوضح أنهم استخدموا بخاخا لشل حركته، لكنه استطاع مقاومتهم مما أجبرهم على الفرار تاركين بعض ما استخدموه في الهجوم عليه.

المصدر :الجزيرة.


http://www.aljazeera.net/news/europe/2003/6/6-23-1.htm

قلت: الله يمهل ولا يهمل يا خائن



قال الإمام المحدث العلامة ناصر الدين الألباني : كلمة الحق ثقيلة على نفوس من تناصحونهم فلا تزيدوها ثقلاً بأسلوبكم ..!!!

بريدي الجديد السلفي

sayed_abdullah2003@hotmail.com

بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس



2 الكاتب : [ طالب العلياء ]
2003-06-22 09:13 PM المشاركات : 541



قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله:
الفتاوى ( 9/ 93 ) قال : ( أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم، وهم دعاة شر عظيم، وفساد كبير، والواجب الحذر من نشراتهم، والقضاء عليها، وإتلافها، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك. هذه النشرات التي تصدر من الفقيه، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق، وتحذيرهم من هذا الباطل، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه . ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم، والإحسان إليهم...".أهـ.



قال الإمام المحدث العلامة ناصر الدين الألباني : كلمة الحق ثقيلة على نفوس من تناصحونهم فلا تزيدوها ثقلاً بأسلوبكم ..!!!

بريدي الجديد السلفي

sayed_abdullah2003@hotmail.com

بحـث قائمة الأصدقاء اقتباس

12d8c7a34f47c2e9d3==