المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يقول عبدالمالك الرمضاني امتحان الناس بالاشخاص بدعه لاتمتحنوا الناس بالاشخاص((صوتيا))


كيف حالك ؟

أسامه سالم
05-17-2004, 12:28 PM
يقول عبدالمالك ان بعض السلف يقولون كما اتى في كتاب الابانه ......((المحنة بدعه))
ثم يقول امتحان الناس بزيد وعمر هذا بدعه ماكان عليه السلف لاتمتحنوا الناس بالاشخاص


اضغط هنا للاستماع
almlke.rm (http://www.sahab.net/up/5769/almlke.rm)

أسامه سالم
05-17-2004, 12:39 PM
امتحان الناس بالناس أصل من أصول أهل السنة والجماعة وإليكم الدليل !!



بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------------------------------------------------------------



انطلاقاً من قول الله تبارك وتعالى [ وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ] المائدة : 2] ومن قول الرسول صلى الله عليه وسلم [ (( الدين النصيحة )) رواه مسلم وأحمد وأبو داود والنسائي من حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري ] ورغبة مني أن يعم النفع ، وينجلي الغبار ، وتتضح الرؤية في مسألة امتحان الناس بالناس ، أنقل إليك أيها السلفي المبارك نصوص أئمة السلف التي تثبت أن الامتحان أصل من أصول أهل السنة .

اعلم أيها الحبيب وفقنا الله وإياك أن مسألة الامتحان مستمدة من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وإليك البرهان :


قال تعالى

قل من كان عدواً لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقاً لما بين يديه وهدىً وبشرى للمؤمنين [97] من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكيل فإن الله عدوٌ للكافرين [98]



قال الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تحت عنوان من فوائد الآيتين : فإن قيل : فهل من عادى المؤمنين يكون معادياً لله ؟؟

فالجواب : هذا محل توقف في دلالة الآية عليه ، اللهم إلا عادى المؤمنين لكونهم تمسكوا بشريعة الرسل ، فهذا يظهر أن الله يكون عدواً لهم ، لأن من عاداهم إنما فعل ذلك بسبب أنهم تمسكوا بما جاءت به الرسل ، فكان حقيقة معاداتهم أنهم عادوا رسل الله . اهـ

[ تفسير ابن عثيمين 1/318]


وثبت في الصحيحين من حديث أنس ابن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( آية المنافق بغض الأنصار . وآية المؤمن حب الأنصار )) .

وثبت في صحيح مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث زر قال : قال علي : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي (( أن لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق )) .

قال العلامة النووي رحمه الله في شرحه : ومعنى هذه الأحاديث : أن من عرف مرتبة الأنصار وما كان منهم في نصرة دين الإسلام والسعي في إظهاره وإيواء المسلمين ، وقيامهم في مهمات دين الإسلام حق القيام ، وحبهم النبي صلى الله عليه وسلم وحبه إياهم ، وبذلهم أموالهم وأنفسهم بين يديه ، وقتالهم ومعاداتهم سائر الناس إيثاراً للإسلام ، وعرف من علي ابن أبي طالب رضي الله عنه قربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحب النبي صلى الله عليه وسلم له ، وما كان منه نصرة الإسلام وسوابقه فيه ثم أحب الأنصار وعلياً لهذا ، كان من دلائل صحة إيمانه وصدقه في إسلامه لسروره بظهور الإسلام ، والقيام بما يرضي الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ومن أبغضهم كان بضد ذلك ، واستدل على نفاقه وفساد سريرته . والله أعلم . اهـ

[ شرح النووي لصحيح مسلم 1/342]



بعد الذي تقرر وتقدم أقول لك أيها الحبيب : كان السلف يمتحنون الناس بمن توفرت فيه مثل هذه الشروط :-


1- الصلابة في السنة .

2- قوة الديانة مع سلامة المنهج والمعتقد .

3- الشدة على أهل الأهواء والبدع .

4- تعظيم حرمات الله عز وجل والإمامة في الدين .

5- العلم والصلاح والحرص على نشر الخير .


نصوص أئمةالسلف :-



قال الإمام البربهاري رحمه الله : والمحنة في الإسلام بدعة وأما اليوم فيمتحن بالسنة . اهـ
[ شرح السنة للبربهاري 123]


وقال الذهبي رحمه الله : ومن أبغض الشيخين ( أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ) واعتقد صحة إمامتهما فهو رافضي مقيت ، ومن سبهما واعتقد أنهما ليسا بإمامي هدى فهو من غلاة الرافضة ، أبعدهم الله . اهـ [ السير 16/458]



وقال الإمام البربهاري رحمه الله : وإذا رأيت الرجل يحب أبا هريرة، وأنس بن مالك وأسيد ابن حُضير ، فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله ، وإذا رأيت الرجل يحب أيوب ، وابن عون ، ويونس بن عبيد ، وعبد الله بن إدريس الأودي ، والشعبي ، ومالك بن مغول ، ويزيد بن زُريع ، ومعاذ بن معاذ ، ووهب بن جرير ، وحماد بن سلمة ، وحماد بن زيد ، ومالك بن أنس ، والأوزاعي ، وزائدة بن قدامة ، فاعلم أنه صاحب سنة ، وإذا رأيت الرجل يحب أحمد بن حنبل ، والحجاج بن المنهال ، وأحمد بن نصر ، وذكرهم بخير ، وقال بقولهم ، فاعلم أنه صاحب سنة . اهـ [ شرح السنة 117-118]


وقال الإمام الصابوني رحمه الله : اخبرنا الحاكم ثنا محمد بن إبراهيم ثنا أحمد بن سلمة ، قرأعلينا أبو رجاء قتيبة بن سعيد كتاب الإيمان له ، فكان في آخره : ( فإذا رأيت الرجل يحب سفيان الثوري ، ومالك بن أنس ، والأوزاعي ، وشعبة ، وابن المبارك ، وأبا الأحوص ، وشريكاً ، ووكيعاً ، ويحي بن سعيد ، وعبد الرحمن بن مهدي ، فاعلم أنه صاحب سنة . اهـ [ عقيدة السلف وأصحاب الحديث 307-308]


وقال البربهاري رحمه الله : وانظر إذا سمعت الرجل يذكر ابن أبي دؤاد ، وبشر المريسي ، وثمامة ، وأبا هذيل ، أو هشام الفوطي ، أو واحداً من أتباعهم ، وأشياعهم ، فاحذروه فإنه صاحب بدعة ، فإن هؤلاء كانوا على الردة ، واترك هذا الرجل الذي ذكرهم بخير ، ومن ذكرهم
منهم . اهـ [ شرح السنة 122-123]


وقال الإمام قتيبة بن سعيد رحمه الله : إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحي بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وذكر قوماً آخرين فإنه على السنة ومن خالف هؤلاء فاعلم إنه مبتدع . اهـ [ أصول اعتقاد أهل السنة اللالكائي 67]


وقال الإمام عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله : ابن عون في البصريين إذا رأيت الرجل يحبه فاطمان إليه وفي الكوفيين : مالك بن مغول . وزائدة بن قدامة إذا رأيت كوفياً يحبه فارج خيره ومن أهل الشام : الأوزاعي وأبو إسحاق الفزاري ومن أهل الحجاز مالك بن أنس . اهـ [ أصول اعتقاد أهل السنة اللالكائي 62]


وقال الإمام نُعيم بن حماد رحمه الله : إذا رأيت العراقي يتكلم في أحمد ، فاتهمه في دينه ، وإذا رأيت الخرساني يتكلم في إسحاق ، فاتهمه ، وإذا رأيت البصري يتكلم في وهب بن جرير ، فاتهمه في دينه . اهـ [ السير 11/381]



وقال الإمام أحمد بن عبد الله بن يونس رحمه الله ك امتحن أهل الموصل بمعافى بن عمران فإن أحبوه فهم أهل السنة وإن أبغضوه فهم أهل بدعة كما يمتحن أهل الكوفة بيحي . اهـ [ أصول اعتقاد أهل السنة اللالكائي 66]


وقال الإمام عبد الرحمن بن مهدي رحمه : إذا رأيت بصرياً يحب حماد بن زيد فهو صاحب
سنة . اهـ [ أصول اعتقاد أهل السنة اللالكائي 62]


وقال الإمام أبو حاتم إذا رأيت البغدادي يحب أحمد فاعلم أنه صاحب سنة وإذا رأيته يبغض ابن معين فاعلم أنه كذاب . اهـ [ تهذيب التهذيب 11/248]


وقال بقية بن الوليد رحمه الله : إنا لنمتحن الناس بالأوزاعي فمن ذكره بخير عرفنا أنه صاحب سنة . اهـ [ تهذيب التهذيب 6/217]


وقال الأسود بن سالم رحمه الله : إذا رأيت الرجل يغمز ابن المبارك فاتهمه على
الإسلام . اهـ [ تهذيب التهذيب 5/341]


وقال الإمام عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله : رجلان من أهل الشام إذا رأيت رجلاً يحبهما فاطمئن إليه : الأوزاعي وأبو إسحاق ، كانا إمامين في السنة . اهـ [ تهذيب التهذيب 1/137]


وقال إمام أهل السنة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة ، فاتهمه على الإسلام ، فإنه كان شديداً على المبتدعة . اهـ [ السير 7/450]


وعن يحي رحمه الله أنه قال : إذا رأيت إنساناً يقع في عكرمة ، وحماد بن سلمة ، فاتهمه على
الإسلام . اهـ [ السير 7/447]


وقال الإمام نعيم بن حماد رحمه الله : إذا رأيت الخرساني يتكلم في إسحاق بن راهويه ، فاتهمه في دينه . اهـ [ السير 11م370]


وقال الإمام ابن أبي حاتم الرازي رحمه الله : سألت أبي عن علي بن المديني وأحمد بن حنبل ، أيهما أحفظ ؟؟ فقال : كانا في الحفظ متقاربين ، وكان أحمد أفقه ، إذا رأيت من يحب أحمد ، فاعلم أنه صاحب سنة . اهـ [ السير 11/198]


وقال الإمام قتيبة بن سعيد رحمه الله : خير أهل زماننا ابن المبارك ، ثم هذا الشاب ، يعني : أحمد ابن حنبل ، وإذا رأيت رجلاً يحب أحمد ، فاعلم انه صاحب سنة . ولو أدرك عصر الثوري ، والأوزاعي ، والليث ، لكان هو المقدم عليهم . فقيل لقتيبة : يضم أحمد إلى عصر التابعين ؟؟ قال : إلى كبار التابعين . اهـ [ السير 11/195]


وقال الإمام أبو عبيد رحمه الله : إني لأتدين بذكر أحمد مارأيت رجلاً أعلم بالسنة منه . اهـ
[ السير 11/196]


ولله در القائل :


أضحى ابنُ حَنبَلَ مِحنة مَرِضِية .................. وبحب أحمدَ يُعرفُ المُتسكُ
وإذا رأيت لأحمدٍ مُتنقصاً ........................... فاعلم بَأن سُتورَهُ سَتهتكُ


وسئل الإمام عبد الله ابن المبارك عن الاتباع ؟؟ فقال : الاتباع ما كان عليه الحسين بن واقد وأبو حمزة السكري . اهـ [ السير 7/387]


وقال علي بن الحسين بن شقيق رحمه الله : سئل عبد الله عن الأئمة الذين يقتدى بهم ، فذكر أبا بكر وعمر ، حتى انتهى إلى أبي حمزة ، وأبو حمزة يومئذ حي . اهـ [ السير 7/387]


وقال الإمام أبو بكر بن عياش رحمه الله : إني لأرى الرجل يصحب سفيان ، فيعظم في
عيني . اهـ [ السير 7/239]



وختاماً أقول : إنا لنمتحن الناس اليوم بالشيخ أحمد النجمي والفوزان والشيخ ربيع وفالح وعبيد فمن ذكرهم بخير عرفنا أنه صاحب سنة .


هذا والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


الكاتب : [ أبو عبد الرحمن الذهبي ]
منقول بتصرف زيادة بسيطه جدا

أسامه سالم
05-17-2004, 12:42 PM
:الســـــــــؤال
كثر الكلام فضيلة الشيخ هذه الايام على مسئلة أن الامتحان الناس بالاشخاص بدعة فما هي قيود هذه المسألة ؟


أجاب عليه سمـــــــــــــاحة الوالد ربيع بن هادي المدخلي -أطال الله في عمره ومتع به- :


كان السلف يقولون من علامة يعني بدعة القدرية ليتكلم أهل الشام في الاوزاعي
وعلامة الجهمية أن يطعنوا في عبد الله بن المبارك وعلامة الشيعة في الكوفة أن يتكلموا في سفيان الثوري - بارك الله فيكم -
وكان الامام أحمد محنة يميز به بين أهل الحق وأهل الباطل
على أهل البدع والفتن لهم أساليب كثيرة للطعن في أهل السنة وتشويههم والا والله يجعلون من رموزهم مقاييس لمن يخظع لهم وينقاد لهم ولمن لا ويمتحنوا والله السلفيين في الجامعات وفي دار الحديث وفي غيرها بالاسمــــــــــــاء هذه طرقهم وهذه نــــــــــــــــــادرة عند السلفيين

اذا رأيت أنا واحد يروح الى دار الامام مالك ما أشك في بدعتــــــــــــه أقول هذا سلفي واذا رأيت انسان يتردد على بن باز وعلى مثلا بن عثيمين وعلى وعلى - بارك الله فيك - وأرى فيه الخير أقول والله هذا من اهل السنة انشاء الله واذا رأيت انسان يهرب ليش سبعة سنوات في المدينة فيها ابن باز ما تراه عنده ولا يذهب عنده يدل هذا على ماذا يدل هذه قرائن يا اخوة هذه قرائن يعرف بها صاحب يعني الحق وصاحب الباطل وصفات المنافقين ثلاث أو أربعة أو خمسة وصلت '' اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا أؤتمن خان '' ثم من شعائر المسلمين السلام والتزاور من السنة شرعها للرسول فاذا رأيته يتحاشى أهل السنة ولا يزورهم ولاولا يدل على ماذا على ماذا يدل.



المصدر شريط هدم قواعد الملبسين( )


الكاتب : [ حارث أبو عبد الله ]

أسامه سالم
05-17-2004, 12:47 PM
نصوص سلفية في الامتحان بالأشخاص
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد : فهذه بعض النقول عن السلف في اختبار الناس وامتحانهم بأشخاص من سادات العلماء والمحدثين والأئمة المقتدى بهم في الدين ليتبين التابع لهم بإحسان ممن يكن لهم البغض والعدوان ، وليتبين من يسير في طريقهم السمحاء ممن هو زائغ عنها إلى العوجاء.
وسوف أقتصر على سوق النصوص بلا تعليق . وبالله أستعين
- (فصل ) في ما ورد عن السلف في الامتحان بالمعافى :
قال سفيان الثوري : (( امتحنوا أهل الموصل بالمعافى فمن ذكره – يعني بخير – قلت َهؤلاء أصحاب سنة وجماعة، ومن عابه قلتَ هؤلاء أصحاب بدع )) تهذيب الكمال 28/153
وفيه أيضاً – المصدر نفسه - عن سفيان الثوري قال : ((امتحنوا أهل الموصل بالمعافى بن عمران )) .ومثله في السير9/82 .
- ( فصل) في ما ورد عن السلف في شأن حماد بن سلمة :
قال أحمد بن حنبل : ((إذا رأيت من يغمزه – يعني حماد بن سلمة – فاتهمه ؛ فإنه كان شديداً على أهل البدع )) السير 7/452 .
وقال يحيى بن معين : (( إذا رأيت إنساناً يقع في عكرمة وحماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام )) تهذيب الكمال للمزي 7/263 ،
وسير أعلام النبلاء 7/447 .
وقال ابن حبان – في كلام طويل في الثناء على حماد بن سلمة (( ولم يكن يثلبه في زمانه إلا معتزلي قدري أو مبتدع جهمي لما كان يظهر من السنن الصحيحة التي ينكرها المعتزلة ))
تهذيب الكمال 7/267 .
- ( فصل ) في ما ورد عن السلف في شأن ابن راهويه ، ووهب بن جرير:
قال نعيم بن حماد : (( إذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق بن راهويه فاتهمه في دينه ))
السير 11/370 .
وفي موضع آخر من السير 11/381 قال نعيم بن حماد :(( إذا رأيت العراقي يتكلم في أحمد - يعني ابن حنبل - فاتهمه ، وإذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق – يعني ابن راهويه - فاتهمه ، وإذا رأيت البصري يتكلم في وهب بن جرير فاتهمه ))
- ( فصل) في ما ورد عن السلف في شأن الإمام أحمد :
قال أبو حاتم الرازي : (( إذا رأيتم الرجل يحب أحمد بن حنبل فاعلموا أنه صاحب سنة )) تهذيب الكمال 1/456 .
وقال محمد بن هارون المخرمي الغلاس : (( إذا رأيت الرجل يقع في أحمد بن حنبل فاعلم أنه مبتدع )) المصدر السابق 1/457 .
وقال أبو الحسن الطرخاباذي الهمَذاني : (( أحمد بن حنبل محنة يعرف بها المسلم من الزنديق )) المصدر السابق 1/457 .
وقال محمد بن عبد الله بن طاهر (السير 11/299 ) :


أضحى ابن حنبلَ محنة مرضية=وبحب أحمد يعرف المتنسكُ
وإذا رأيت لأحمدٍ متنقصاً = فاعلم بأن ستوره ستهَتّكُ


-(فصل ) في ماورد عن السلف في شأن الأوزاعي وأبو إسحاق الفزاري :
قال عبد الرحمن بن مهدي : (( إذا رأيت شامياً يحب الأوزاعي وأبا إسحاق فاطمئن إليه )) . السير 8/542
-(فصل) في ما ورد عن السلف في شأن ابن المبارك :
قال أسود بن سالم : (( ...إذا رأيت الرجل يغمز ابن المبارك فاتهمه على الإسلام )) السير 8/395



الكاتب : [ سعد السعود ]

أسامه سالم
05-17-2004, 12:49 PM
الشيخ ربيع يرد على (أبي الحسن) في قضية اختبار الناس وامتحانهم بأهل السنة ..@


قال الشيخ ربيع -حفظه الله- في تبيين أخطاء أبوالحسن في كتابه (السراج الوهاج) :

30- ص 61 الفقرة ( 151 ) قلتم بارك الله فيكم:
(( ولا أجيز لنفسي ولا لغيري أن يمتحنوا أحداً من المسلمين بحب أو بغض شخص( ) أو طائفة أو مقالة مطلقاً، فمن وافقهم عليها أحبوه وقربوه، ومن خالفهم فيها أبغضوه وهجروه إلا إذا كان الشخص علماً من أعلام السنة وطبق ذكره الأرض، فلنا أن نقول من أبغض فلاناً فاتهمه على الإسلام كما قالوا في حماد بن سلمة وغيره... )) الخ.
أقول رحمك الله أبا الحسن: استثنيت من الأشخاص ولم تستثن من المقالات ولا من الطوائف.
فكان يجب أن تستثني طائفة أهل الحق أهل الحديث الطائفة المنصورة تقول فمن يبغض مقالة سلفنا الصالح: (( ومن علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر )) وتقول قريباً على الأقل من قول الإمام أحمد بن حنبل في ابن أبي قتيلة الشاتم لأهل الحديث: (( زنديق زنديق زنديق )) قال ابن تيمية: لأنه عرف مغزاه.
وما المانع من اتهام من يطعن في أعلام السنة في هذا العصر كما كان سلفنا يتهمون من يطعن في حماد بن سلمة وحماد بن زيد والأوزاعي وأمثالهم، ما المانع والعلة واحدة.
فإذا كان الأولون يتهمون لأنهم يطعنون في هؤلاء الأعلام من أجل أنّهم متمسكون بالسنة.
فما المانع من إلحاق ورثتهم بهم، بل هؤلاء الخلوف أحق بالاتهام؛ لأنهم سلكوا كل الطرق الشيطانية واستخدموا كل ما يستطيعونه من وسائل النشر والإذاعة والإشاعة في تشويه أهل السنة وأعلامهم، ثم إن هؤلاء الخلوف هم الذين جعلوا مقالاتهم الفاسدة وشيوخهم المنحرفين مواضع امتحان واختبار لأهل السنة، وعلى مقالاتهم الفاسدة وشيوخهم المنحرفين يوالون ويعادون.

الكاتب : [ طالب العلياء ]

أسامه سالم
05-17-2004, 12:52 PM
الامتحان بمحبة أهل السنّة المحضة وكراهيتهم

عن ابن المديني قال :
سمعت عبدالرحمن بن مهدي يقول : (( ابن عون في البصريين إذا الرجل يحبه فاطمئن إليه , وفي الكوفيين : مالك بن مغول , وزائدة بن قدامه إذا رأيت الرجل يحبه فارجُ خيره , ومن أهل الشام : الأوزاعي وأبو إسحاق الفزاري , ومن أهل الحجاز مالك بن أنس ))
اللالكائي [1/62رقم 41]
وقال ابن مهدي رحمه الله تعالى : (( إذا رأيت الشامي يُحب الأوزاعي وأبا إسحاق الفزاري , فهو صاحب سنة )) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [1/217]
وعن أحمد بن يونس عن الثوري قال : (( امتحنوا أهل الموصل بالمعافى بن عمران ))
تهذيب التهذيب لابن حجر [10/180]
وعن أحمد بن زهير قال : سمعت أحمد بن عبدالله بن يونس يقول : (( امتحن أهل الموصل بمعافى بن عمران , فإن أحبوه فهم أهل السنة , وإن أبغضوه فهم أهل بدعة , كما يمتحن أهل الكوفة بيحيى )). اللالكائي [1/66 رقم 58 ]

واعلم رحمك الله :
أن من الأصل عند أهل السنة والجماعة إذا ذكرت الضد من أهل البدع في التحذير منهم ربما في بعض الأحيان يلزمك بيان من هم ضد أهل البدع من أهل السنة ليكون دليل هذا الرجل المنصوح والسبيل إلى إرشاده إلى أهل الحق والصلاح .
ومن علامات أهل السنة :
قال البربهاري :
(( إذا رأيت الرجل يحب أبا هريرة , وأنس بن مالك وأسيد بن حضير فاعلم أنه صاحب سنّة - إن شاء الله – وإذا رأيت الرجل يحب أيوب وابن عون ويونس بن عبيد وعبدالله بن إدريس الأودي , والشعبي ومالك بن مغول ويزيد بم زريع ومعاذ بن معاذ ووهب بن جرير وحماد بن سلمه وحماد بن زيد ومالك بن أنس والأوزاعي وزائدة بن قدامة فاعلم أنه صاحب سنّة , وإذا رأيت يحب أحمد بن حنبل والحجاج بن المنهال وأحمد بن نصر وذكرهم بخير وقال بقولهم فاعلم أنه صاحب سنة ))شرح السنة للبربهاري من تحقيق اللأ خ الفاضل خالد الردادي[119/121]
فاعلم يرحمك الله تعالى :
إذا رأيت الرجل اليوم يحب علماء أهل السنة السلفيين في ( علماء بلاد الحرمين ) المتمسكين بالسنة , وعلى منهج السلف الصالح وقال بقولهم ولم يخرج عن أقوالهم السلفية ( في الجرح والتعديل أو في غيره من العلوم الشرعية ) فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله تعالى .
والله المستعان وقال أبو حاتم لابنه :{ إذا رأيت من يحب أحمد بن حنبل فاعلم أنه صاحب سنة} سير أعلام النبلاء [11/198]
وعن جعفر بن محمد قال : سمعت قتيبة يقول :{ إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحيى بن سعيد وعبدالرحمن بن مهدي وأحمد بن محمد حنبل وإسحاق بن راهوية وذكر قوماً أخرين , فإنه على السنّة ومن خالف هؤلاء
فاعلم أنه مبتدع } اللالكائي [1/67رقم 59]

ولا يخفى عليك الأثر المشهور الذي هو قول الإمام أبوحاتم : (( علامة أهل الوقيعة في أهل الأثر )) الإبانة عن شريعة الفرق الناجية ومجانبة الفرق المذمومة )) لابن بطة [2/501, 605,609]
وقال أيضاً الجهبذ ابن القطان : (( ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث ]
عقيدة السلف أصحاب الحديث للإمام الصابوني [102رقم 163]

وما أظنُّ أخي أبو عبدالرحمن الأمين الجزائري يريد تعليقاً على ما ذكرتُ من منهج السلف رحمة الله عليهم في مدح أئمة أهل السنة وذم أهل البدع , لأنه يا أخانا الكريم إعلم إلم يكن هناك لهذه الأثار وجوداً فلابد أصلاً من وجود الضد في ذم أهل البدع , لأنه ماذا تستفيد من التحذير من أهل البدع إلم يكون هناك بديلاً من أهل السنة والجماعة من يقوم بشؤون السنة والذب عنها , وماوقع الأخرين في ضلال أهل البدع إلا لأنهم لم يبحثوا عن أهل السنة والصلاح والخير ولقلة توفر أهل السنة من العلماء في زمن من الأزمان يؤدي ذلك إلى انتشار أهل البدع والأهواء , فلابد من إمتياز الفريقين عن الأخر كما قال تعالى : { وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ } ..
ولا بأس أن نذكر مَن نحبه في الله تعالى من علمائنا المعاصرون ( الأحياء ) الذين هم ساداتنا وكبرائنا ممن نرفع لهم القدر والمكانة العالية في النفوس ممن هم أهل لحمل راية الجهاد في سبيل الله ضد أهل الأهواء والتميع المنحازون لأهل الإنحراف فمن رأيتموهم يطعنون فيهم أو ينتقصوهم أو يذموهم أو لايمدحونهم وخاصة في أيام المحن والفتن فاعلم أنه صاحب هوى أو أثرةٍ عليهم أو مبتدع أو جاهل يعّلم وهم :
الشيخ أحمد النجمي عافاه الله
والشيخ صالح الفوزان حفظه الله
والشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله
والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله
والشيخ ربيع المدخلي حفظه الله
والشيخ فالح بن نافع حفظه الله
والشيخ عبيد الجابري حفظه الله
والشيخ السحيمي حفظه الله
والشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله
والشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
وغيرهم مما لا اقدر أن أحصيهم في هذا المقام , ولعل إخوتي يعذرونني فيمن لم أقدر ذكرهم من العلماء (( لا أقصد في ذلك صغار طلاب العلم أو مَن له مكانة علمية في طلب العلم لأنه مهما كان فليس بعالم عندنا )) فالإنسان بطبعه غلاّب .
والله المستعان الهادي .


الكاتب : [ ابن التنين ]

الأثري السلفي
05-18-2004, 10:41 AM
جزاك الله خيراً على هذا الجهد الطيب , وأما هذا المنحرف الجزائري فيكفينا كلام الشيخ فالح والشيخ النجمي فيه فحبذا لو أنزلها أحد الإخوة فيكون له الأجر والثواب . فلقد استبان لنا أن هذا الرمضاني يدافع عن أبي الحسن المأربي ويطعن في العلماء .

شكيب الأثري
05-18-2004, 12:51 PM
للرفــــــــــــــــــع

12d8c7a34f47c2e9d3==