أبي التياح الضبعي
07-02-2004, 05:46 PM
عبدالحميد الجزئري وطلابه يتكلمون في الشيخ فوزي الأثري علنا هو و زوجته
مازال عبدالحميد العربي وطلابه ، يقذفون السلفيين بأبشع القذائف ، وهم يدعون مع ذلك أنهم محاربون للمصري ، فمن ذلك ما نشره بعض طلابه الصغار المغرر بهم في بيان لهم في سحاب
وجاء في ضمن البيان ما نصه : (ولكن الحقد والحسد والجهل وحب الرياسة أكل قلوب وأكباد أقوام فسعوا في تشويه سمعة الشيخ بالأكاذيب والاختلاق والشيخ حفظه الله أبتلي بطائفتين طائفة اتباع ابي الحسن حين خالفهم الشيخ واظهر لنا انهم على خطأ وسلكوا منهجا معوجا في هذه المسألة وكان يحذر كل التحذير من شبكة الاستقامة والقائمين عليها ويرى أنها شبكة الاعوجاج والفتن . وطائفة أخرى معروفون بالسلفية ولكنهم جهال اتبعوا العلماء في الأحكام وخالفوهم في الاصول والقواعد . وكانوا قبل ظهور فتنة ابي الحسن يرون أبا عبدالباري زهرة السلفين ولكن حين ظهرت على المسلمين فتنة ابي الحسن فالشيخ ابو عبدالباري معروف الثقل والعقل فشرع في دراسة قضية ابي الحسن ولأنه من طلاب العلم والمنقود حي وكتبه وأشرطته موجودة فقد أبى على نفسه ان يقلد احدا وهو بإمكانه دراسة الموضوع والحمدلله لقد وصل إلى إدانة ابي الفتن والرد عليه .
ومناصرة أهل السنة في هذا الباب ، ولكن بعض الجهال المحسوبين على السلفيين لا يريدون من ابي عبدالباري نقدا علميا متينا سالكا في ذلك طريقة اسلافه وآخذا بنصائح مشايخه من ابرزهم الشيخ ربيع بن هادي . بل أرادوا منه حكما وإن كان لا يعرف أصوله ودندنوا حول مسألة تبديع ابي الحسن واسقطعوابسببها في زعمهم أبا عبدالباري وثلة طيبة من السلفيين ، وفقدوا بأسلوبهم الحادث أخاهم وإخوة آخرين كالشيخ عبدالمالك الجزائري مع ان المنهج الذي سلكوه مع إخوانهم يخالف ما كان عليه البخاري رحمه الله وائمة السلف ، والعجب أنهم وضعوا أيديهم في أيدي أتباع أبي الحسن شعروا أو لم يشعروا ثم تنافسوا في نشر الإشاعات في حق الشيخ المحدث ابي عبدالباري الجزائري، فمرة يقولون : أخذ مال إمراة واشترى به سيارة اللكسس ، وهذا كذب وبهتان فنحن طلابه نشهد أن الشيخ لا يملك باسمه سيارة وأين هذه المراة المجهولة واين اللكسس يا ظلام ، ومن لا تخافون الله ولا ترقبون في مؤمن إلا ولا ذمة .
ومرة يقولون : اشترى حديقة في مملكة البحرين ويأجرها للنساء مع أن الشيخ لم يدخل مملكة البحرين قط ، وعجيب هذه الكذبة كيف راجت ورددها أقوام ، فنعوذ بالله من شر ما خلق.
ومرة يقولون : عنده محل للملابس الفرنسية .
ومرة يقولون : يجمع التبرعات زورا وبهتانا وكذبا ولا حول ولا قوة إلا بالله
ومرة يقولون ... ، ومرة يقولون....... ، ومرة..............وكل هذا الباطل والعفن والكذب سببه رجل وزجته من البحرين يدعيان العلم عاملهما الله بما يستحقان ، فوجد اتباع ابي الفتن هذه الافتراءات النابعة من الحسد والحقد جاهزة فطاروا بها ، وروجوا لها لأنهم فتشوا في منهج الشيخ ابي عبدالباري فلم يجدوا مدخلا ولا إدانة بل وجدوه أنصع من الذهب وأصفى من الماء فزادهم سلامة منهج ابي عبدالباري غما وهما، فاستغلوا بعد ذلك هذه الاشاعات والآباطيل وشوشوا بها على الشيخ ابي عبدالباري بغية ايقاف دروسه والخير الذي اجراه الله على يديه .
ولقد سألنا الشيخ عن المفتريين عليه فقال (والله لأوقفنهم يوم القيامة أمام الجبار وأقول يا رب : سل هؤلاء الظلمة لما غدروا بي وطعنوا في بالباطل )
ونحن تلاميذ الشيخ ابي عبدالباري تقول : إن الحسد والجهل هو الذي ادى بأقوام إلى معادة الشيخ والسعي في إذائه لما فاقهم وأظهر عوارهم وفي الحقيقة حرموا طلابه من العلم والتعلم والازدياد في الخير واما شيخنا فهو على برج عال . فنقول يا شيخا امتثل قوله تعالى { واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيف مما يمكرون إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون }
إن الحسد والبغض الذي أكل قلوب أعداء ابن تيمية الذين قال فيهم ( 3/162) ( أنا أعلم أن أقواما يكذبون علي ، كما قد كذبوا علي غير مرة ) فإن هذا المرض هو نفسه الذي سيأكل قلوب أعداء الشيخ ابي عبدالباري ويصيرهم عبرة لكل معتبر وإن ناظره لقريب ونختم المقال بكلمة لابن عساكر المؤرخ قال رحمه الله وتجاوز عنه : ( اعلم يا أخي وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته : أن لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة ، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب ) .
وكتبه جمع من طلاب الشيخ ابي عبدالباري عبدالحميد العربي الجزائري منهم: 1. سالم بن محمد المهري.( المعروف بياسر) 2. محمد الشيخ الشنقيطي. 3. عبدالله بن هادي. )
فأول ذلك أن نقلوا عن شيخهم أنه لا يرضى بتقليد العلماء في أبي الفتن
فقالوا : (ولكن حين ظهرت على المسلمين فتنة ابي الحسن فالشيخ ابو عبدالباري معروف الثقل والعقل فشرع في دراسة قضية ابي الحسن ولأنه من طلاب العلم والمنقود حي وكتبه وأشرطته موجودة فقد أبى على نفسه ان يقلد احدا) فانظر إلى هذا الكلام كيف أن شيخهم رفض
تقليد الإكابر في فنهم ، ورد إجماعهم ، وهذا في المصري التي فتنته
ظاهرة فكيف في غيره التي فتنته خفية !!!!
وانظر إلى قولهم (ولكن بعض الجهال المحسوبين على السلفيين ) فيرمون من أراد منه تبديع المصري بأنه محسوب على السلفية!!!!!
وقالو أيضا : (وفقدوا بأسلوبهم الحادث أخاهم وإخوة آخرين كالشيخ عبدالمالك الجزائري مع ان المنهج الذي سلكوه مع إخوانهم يخالف ما كان عليه البخاري رحمه الله وائمة السلف )
فهذه تهم مبطنه يُراد بها الشيخ فالح الحربي فهو من نقد عبدالمالك رمضاني ، وكذلك الشيخ عبيد فهو من نقد عبدالمالك أيضا ، وعبدالحميد
معلوم كلامه في الشيخ فالح لأانه فضحه وبين أمره ، والعجب منه ومن طلابه ، انتقد السلفيين الذين تكلموا في عبدالمالك ، ولم يتنقد عبدالمالك!!!!
ثم ذكروا بعض الكلام الذي يُقال في شيخهم عبدالحميد ثم قالوا (وكل هذا الباطل والعفن والكذب سببه رجل وزجته من البحرين يدعيان العلم عاملهما الله بما يستحقان )
فهذا طعن صريح في الشيخ فوزي ، بل وفي زوجته !!!! حتى النساء لم يدعهن أبو عبدالباري وطلابه ، وهذا البيان لاشك أنه كُتب على مسمع ، مرأى من عبدالحميد ، فطلابه كالصوفية لا يتصروفون دون إذنه في شيء فهو العالم الأوحد عندهم!!!!
فهل بعد هذا يبقى حال عبدالحميد خافيا لمن كان له عقل ، واغتر بكذبه
وخداعه ، وهو ليل نهار يطعن في السلفيين!!!! ، والله لقد عرفه العلامة
الناقد الشيخ فالح معرفة جيدة وخبره ، والرجل يخفي أشياء أكثر و أكثر
وهذا هو البيان كاملا كما جاء في سحاب
الكاتب : [ أبو مدخل الأثري ]
2003-05-01 02:25 Pm المشاركات : 62
مكائد اتباع ابي الفتن بشيخنا ابي عبدالباري عبد الحميد الجزائري السلفي
بسم الله الرحمن الرحيم
(ارفعوا ايديكم وألسنتكم عن الشيخ ابي عبدالباري عبدالحميد الجزائري السلفي فقد آذيتموه)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبه ومن ولاه
أما بعد :
لقد من الله علينا أن جائنا الشيخ المحدث أبو عبدالباري عبد الحميد العربي الجزائري ، ففتح دروسا سلفية مؤصلة ومتينة .
فبدأ بشرح سنن أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني ( م 275هـ) شرحا لا نظير له وكلاما على الاسانيد وعلل الأحاديث مما يجعله من االمبرزين في هذا الفن ، فلما رأى بعض الحاسدين قوته في الفقه والحديث بدأوا يكدون له ويحسدونه ، وقد وصل الشيخ في شرح سنن ابي داود رحمه الله إلى باب ، صلاة من لايقيم صلبه في الركوع والسجود . وله درسا في شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس (م179هـ) برواية يحيى بن يحيى الليثي الاندلسي (م244هـ) شرحا بديعا مع قوة الشيخ في الفقه المالكي باعتبار أنه درسه وهو صغير ، وأضاف إليه حلة حين جمع مع الموطأ كلام ابن عبدالبر في التمهيد والاستذكار وكلام الزرقاني والباجي في شروحهما ، وله كذلك درسا في شرح رسالة ابن ابي زيد القيرواني ( م 386هـ ) وفي هذا المتن الفقهي بين فيه الشيخ المحدث معتقد السلف باسلوب رائع وتصوير خلاب، مع ذكر معتقد متقدمي المالكية فللشيخ كتاب ضخم في هذا الباب ما زال مخطوطا وعنوانه( جهود علماء المالكية الأغر في خدمة عقيدة أهل الأثر ) . ولما دخل في باب العبادات ضبط ألفاظ المصنف وذكر أدلة المالكية في الباب وما جاء في المسألة من روايات معتمدا على النوادر والزيادات للقيرواني نفسه ثم يختم الباب بذكر المرجح في المسألة دون تعصب مع استحضار لكلام ابن تيمية وابن القيم وابن عثيمين وكأن مراجعهم بين عينيه :
وقد قام الشيخ بارك الله في جهوده بشرح ميسر لكتاب ( أصول السنة ) لأبي عبدالله محمد بن عبدالله بن عيسى بن محمد المري الألبيري الأندلسي المشهور لابن أبي زمنين (م399هـ) وقد اتم الشيخ شرحه كله والحمد الله .
وقد أكمل شرحه لكتاب حلية طالب العلم لصاحبه بكر بن عبدالله مقتفيا في ذلك سيرة العلامة محمد بن صالح العثيمين الذي قام بشرح هذا الكتاب كذلك ، وبعد انتهائه من شرح هذا الكتاب وضع مكانه كتابا آخر للأخ حمد العثمان الكويتي بعنوان النبذ في أدب طلب العلم لاقتناع الشيخ ابي عبدالباري عبدالحميد الجزائري السلفي، أن هذا الجانب قد أغفل ووقع بسبب غيابه مخالفات كثيرة ، وأن أبا الحسن واتباعه لو كان عندهم أدب لما قاموا على أهل السنة هذه القومة الماغولية .
وللشيخ ابي عبدالباري درس يقرأ عليه فيه تفسير السعدي ، وهو يقوم بإضافة بعض التعليقات النفيسة المستنبطة من كلام ابن تيمية وابن القيم وابن كثير .
وللشيخ ابي عبدالباري درس يشرح فيه ألفية ابن مالك النحوي بطريقة مشوقة ، وقوة أهل المغرب في اللغة العربية معلومة ومشهورة .
وللشيخ ابي عبدالباري شرح مدقق وبديع للألفية العراقي في الحديث ومع حفظ المتن إجباريا شرح يجعلك تفهم مصطلح علم الحديث وتتقنه وتمارسه .
وله دروس أخرى للنساء في الفقه والعقيدة ، مع انكبابه حفظه الله ، على التأليف وتحقيق كتب السلف . والشيخ عبدالباري عبد الحميد معروف بسلامة المنهج وصلابته فيه بالعلم ، فقد حارب الخوارج في الجزائر ورد عليهم وبين فساد مهجهم وسطر هذا في كتابه ( وقفات منهجية في الذب عن السلفية ) ورد على الارهابيين ، ومنهجه في طاعة ولاة أمور المسلمين بالمعروف معروف ومشهور ، ولظهور منهجه في هذا الباب لقبه الحزبيون بالعمالة ، ومنهجه مع علماء المسلمين واضح فهو لا يجيز الكلام في العلماء والتشهير بهم ، ولهذا مقت شبكة الاستقامة لأنه عدها بوابة شر على العلماء والسلفين عموما . ومنهجه مع أهل البدع واضح فهو يبغضهم ويرد عليهم ويحذرنا ومن يسمع قوله منهم ومن مجالستهم ، معروف بصلابته في الحق وتمسكا به نحسبه كذلك ولا نزكي على الله احدا .
ولما ظهرت فتنة بن لادن كان من أوائل من حذر منه ورد عليه علنا في الامارات وبين فساد منهجه وخطورته على الإسلام والسملمين ، بل من أراد ان يعرف الشيخ ابا عبدالباري فليتصل بالعلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ويسأله عنه، فإن الشيخ ربيع يقدم ابا عبدالباري ويحترمه ويشهد له بالعلم والصلابة في المنهج السلفي وكذلك يتصل بالشيخ العلامة عبدالمحسن العباد والشيخ الفاضل محمد بن هادي حفظهما الله فإنهما يزكيانه وغيرهما من مشايخ الدعوة حفظهم الله ، ولكن الحقد والحسد والجهل وحب الرياسة أكل قلوب وأكباد أقوام فسعوا في تشويه سمعة الشيخ بالأكاذيب والاختلاق والشيخ حفظه الله أبتلي بطائفتين طائفة اتباع ابي الحسن حين خالفهم الشيخ واظهر لنا انهم على خطأ وسلكوا منهجا معوجا في هذه المسألة وكان يحذر كل التحذير من شبكة الاستقامة والقائمين عليها ويرى أنها شبكة الاعوجاج والفتن . وطائفة أخرى معروفون بالسلفية ولكنهم جهال اتبعوا العلماء في الأحكام وخالفوهم في الاصول والقواعد . وكانوا قبل ظهور فتنة ابي الحسن يرون أبا عبدالباري زهرة السلفين ولكن حين ظهرت على المسلمين فتنة ابي الحسن فالشيخ ابو عبدالباري معروف الثقل والعقل فشرع في دراسة قضية ابي الحسن ولأنه من طلاب العلم والمنقود حي وكتبه وأشرطته موجودة فقد أبى على نفسه ان يقلد احدا وهو بإمكانه دراسة الموضوع والحمدلله لقد وصل إلى إدانة ابي الفتن والرد عليه .
ومناصرة أهل السنة في هذا الباب ، ولكن بعض الجهال المحسوبين على السلفيين لا يريدون من ابي عبدالباري نقدا علميا متينا سالكا في ذلك طريقة اسلافه وآخذا بنصائح مشايخه من ابرزهم الشيخ ربيع بن هادي . بل أرادوا منه حكما وإن كان لا يعرف أصوله ودندنوا حول مسألة تبديع ابي الحسن واسقطعوابسببها في زعمهم أبا عبدالباري وثلة طيبة من السلفيين ، وفقدوا بأسلوبهم الحادث أخاهم وإخوة آخرين كالشيخ عبدالمالك الجزائري مع ان المنهج الذي سلكوه مع إخوانهم يخالف ما كان عليه البخاري رحمه الله وائمة السلف ، والعجب أنهم وضعوا أيديهم في أيدي أتباع أبي الحسن شعروا أو لم يشعروا ثم تنافسوا في نشر الإشاعات في حق الشيخ المحدث ابي عبدالباري الجزائري، فمرة يقولون : أخذ مال إمراة واشترى به سيارة اللكسس ، وهذا كذب وبهتان فنحن طلابه نشهد أن الشيخ لا يملك باسمه سيارة وأين هذه المراة المجهولة واين اللكسس يا ظلام ، ومن لا تخافون الله ولا ترقبون في مؤمن إلا ولا ذمة .
ومرة يقولون : اشترى حديقة في مملكة البحرين ويأجرها للنساء مع أن الشيخ لم يدخل مملكة البحرين قط ، وعجيب هذه الكذبة كيف راجت ورددها أقوام ، فنعوذ بالله من شر ما خلق.
ومرة يقولون : عنده محل للملابس الفرنسية .
ومرة يقولون : يجمع التبرعات زورا وبهتانا وكذبا ولا حول ولا قوة إلا بالله
ومرة يقولون ... ، ومرة يقولون....... ، ومرة..............وكل هذا الباطل والعفن والكذب سببه رجل وزجته من البحرين يدعيان العلم عاملهما الله بما يستحقان ، فوجد اتباع ابي الفتن هذه الافتراءات النابعة من الحسد والحقد جاهزة فطاروا بها ، وروجوا لها لأنهم فتشوا في منهج الشيخ ابي عبدالباري فلم يجدوا مدخلا ولا إدانة بل وجدوه أنصع من الذهب وأصفى من الماء فزادهم سلامة منهج ابي عبدالباري غما وهما، فاستغلوا بعد ذلك هذه الاشاعات والآباطيل وشوشوا بها على الشيخ ابي عبدالباري بغية ايقاف دروسه والخير الذي اجراه الله على يديه .
ولقد سألنا الشيخ عن المفتريين عليه فقال (والله لأوقفنهم يوم القيامة أمام الجبار وأقول يا رب : سل هؤلاء الظلمة لما غدروا بي وطعنوا في بالباطل )
ونحن تلاميذ الشيخ ابي عبدالباري تقول : إن الحسد والجهل هو الذي ادى بأقوام إلى معادة الشيخ والسعي في إذائه لما فاقهم وأظهر عوارهم وفي الحقيقة حرموا طلابه من العلم والتعلم والازدياد في الخير واما شيخنا فهو على برج عال . فنقول يا شيخا امتثل قوله تعالى { واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيف مما يمكرون إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون }
إن الحسد والبغض الذي أكل قلوب أعداء ابن تيمية الذين قال فيهم ( 3/162) ( أنا أعلم أن أقواما يكذبون علي ، كما قد كذبوا علي غير مرة ) فإن هذا المرض هو نفسه الذي سيأكل قلوب أعداء الشيخ ابي عبدالباري ويصيرهم عبرة لكل معتبر وإن ناظره لقريب ونختم المقال بكلمة لابن عساكر المؤرخ قال رحمه الله وتجاوز عنه : ( اعلم يا أخي وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته : أن لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة ، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب ) .
وكتبه جمع من طلاب الشيخ ابي عبدالباري عبدالحميد العربي الجزائري منهم: 1. سالم بن محمد المهري.( المعروف بياسر) 2. محمد الشيخ الشنقيطي. 3. عبدالله بن هادي.
الكاتب:السلفي القوي
مازال عبدالحميد العربي وطلابه ، يقذفون السلفيين بأبشع القذائف ، وهم يدعون مع ذلك أنهم محاربون للمصري ، فمن ذلك ما نشره بعض طلابه الصغار المغرر بهم في بيان لهم في سحاب
وجاء في ضمن البيان ما نصه : (ولكن الحقد والحسد والجهل وحب الرياسة أكل قلوب وأكباد أقوام فسعوا في تشويه سمعة الشيخ بالأكاذيب والاختلاق والشيخ حفظه الله أبتلي بطائفتين طائفة اتباع ابي الحسن حين خالفهم الشيخ واظهر لنا انهم على خطأ وسلكوا منهجا معوجا في هذه المسألة وكان يحذر كل التحذير من شبكة الاستقامة والقائمين عليها ويرى أنها شبكة الاعوجاج والفتن . وطائفة أخرى معروفون بالسلفية ولكنهم جهال اتبعوا العلماء في الأحكام وخالفوهم في الاصول والقواعد . وكانوا قبل ظهور فتنة ابي الحسن يرون أبا عبدالباري زهرة السلفين ولكن حين ظهرت على المسلمين فتنة ابي الحسن فالشيخ ابو عبدالباري معروف الثقل والعقل فشرع في دراسة قضية ابي الحسن ولأنه من طلاب العلم والمنقود حي وكتبه وأشرطته موجودة فقد أبى على نفسه ان يقلد احدا وهو بإمكانه دراسة الموضوع والحمدلله لقد وصل إلى إدانة ابي الفتن والرد عليه .
ومناصرة أهل السنة في هذا الباب ، ولكن بعض الجهال المحسوبين على السلفيين لا يريدون من ابي عبدالباري نقدا علميا متينا سالكا في ذلك طريقة اسلافه وآخذا بنصائح مشايخه من ابرزهم الشيخ ربيع بن هادي . بل أرادوا منه حكما وإن كان لا يعرف أصوله ودندنوا حول مسألة تبديع ابي الحسن واسقطعوابسببها في زعمهم أبا عبدالباري وثلة طيبة من السلفيين ، وفقدوا بأسلوبهم الحادث أخاهم وإخوة آخرين كالشيخ عبدالمالك الجزائري مع ان المنهج الذي سلكوه مع إخوانهم يخالف ما كان عليه البخاري رحمه الله وائمة السلف ، والعجب أنهم وضعوا أيديهم في أيدي أتباع أبي الحسن شعروا أو لم يشعروا ثم تنافسوا في نشر الإشاعات في حق الشيخ المحدث ابي عبدالباري الجزائري، فمرة يقولون : أخذ مال إمراة واشترى به سيارة اللكسس ، وهذا كذب وبهتان فنحن طلابه نشهد أن الشيخ لا يملك باسمه سيارة وأين هذه المراة المجهولة واين اللكسس يا ظلام ، ومن لا تخافون الله ولا ترقبون في مؤمن إلا ولا ذمة .
ومرة يقولون : اشترى حديقة في مملكة البحرين ويأجرها للنساء مع أن الشيخ لم يدخل مملكة البحرين قط ، وعجيب هذه الكذبة كيف راجت ورددها أقوام ، فنعوذ بالله من شر ما خلق.
ومرة يقولون : عنده محل للملابس الفرنسية .
ومرة يقولون : يجمع التبرعات زورا وبهتانا وكذبا ولا حول ولا قوة إلا بالله
ومرة يقولون ... ، ومرة يقولون....... ، ومرة..............وكل هذا الباطل والعفن والكذب سببه رجل وزجته من البحرين يدعيان العلم عاملهما الله بما يستحقان ، فوجد اتباع ابي الفتن هذه الافتراءات النابعة من الحسد والحقد جاهزة فطاروا بها ، وروجوا لها لأنهم فتشوا في منهج الشيخ ابي عبدالباري فلم يجدوا مدخلا ولا إدانة بل وجدوه أنصع من الذهب وأصفى من الماء فزادهم سلامة منهج ابي عبدالباري غما وهما، فاستغلوا بعد ذلك هذه الاشاعات والآباطيل وشوشوا بها على الشيخ ابي عبدالباري بغية ايقاف دروسه والخير الذي اجراه الله على يديه .
ولقد سألنا الشيخ عن المفتريين عليه فقال (والله لأوقفنهم يوم القيامة أمام الجبار وأقول يا رب : سل هؤلاء الظلمة لما غدروا بي وطعنوا في بالباطل )
ونحن تلاميذ الشيخ ابي عبدالباري تقول : إن الحسد والجهل هو الذي ادى بأقوام إلى معادة الشيخ والسعي في إذائه لما فاقهم وأظهر عوارهم وفي الحقيقة حرموا طلابه من العلم والتعلم والازدياد في الخير واما شيخنا فهو على برج عال . فنقول يا شيخا امتثل قوله تعالى { واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيف مما يمكرون إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون }
إن الحسد والبغض الذي أكل قلوب أعداء ابن تيمية الذين قال فيهم ( 3/162) ( أنا أعلم أن أقواما يكذبون علي ، كما قد كذبوا علي غير مرة ) فإن هذا المرض هو نفسه الذي سيأكل قلوب أعداء الشيخ ابي عبدالباري ويصيرهم عبرة لكل معتبر وإن ناظره لقريب ونختم المقال بكلمة لابن عساكر المؤرخ قال رحمه الله وتجاوز عنه : ( اعلم يا أخي وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته : أن لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة ، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب ) .
وكتبه جمع من طلاب الشيخ ابي عبدالباري عبدالحميد العربي الجزائري منهم: 1. سالم بن محمد المهري.( المعروف بياسر) 2. محمد الشيخ الشنقيطي. 3. عبدالله بن هادي. )
فأول ذلك أن نقلوا عن شيخهم أنه لا يرضى بتقليد العلماء في أبي الفتن
فقالوا : (ولكن حين ظهرت على المسلمين فتنة ابي الحسن فالشيخ ابو عبدالباري معروف الثقل والعقل فشرع في دراسة قضية ابي الحسن ولأنه من طلاب العلم والمنقود حي وكتبه وأشرطته موجودة فقد أبى على نفسه ان يقلد احدا) فانظر إلى هذا الكلام كيف أن شيخهم رفض
تقليد الإكابر في فنهم ، ورد إجماعهم ، وهذا في المصري التي فتنته
ظاهرة فكيف في غيره التي فتنته خفية !!!!
وانظر إلى قولهم (ولكن بعض الجهال المحسوبين على السلفيين ) فيرمون من أراد منه تبديع المصري بأنه محسوب على السلفية!!!!!
وقالو أيضا : (وفقدوا بأسلوبهم الحادث أخاهم وإخوة آخرين كالشيخ عبدالمالك الجزائري مع ان المنهج الذي سلكوه مع إخوانهم يخالف ما كان عليه البخاري رحمه الله وائمة السلف )
فهذه تهم مبطنه يُراد بها الشيخ فالح الحربي فهو من نقد عبدالمالك رمضاني ، وكذلك الشيخ عبيد فهو من نقد عبدالمالك أيضا ، وعبدالحميد
معلوم كلامه في الشيخ فالح لأانه فضحه وبين أمره ، والعجب منه ومن طلابه ، انتقد السلفيين الذين تكلموا في عبدالمالك ، ولم يتنقد عبدالمالك!!!!
ثم ذكروا بعض الكلام الذي يُقال في شيخهم عبدالحميد ثم قالوا (وكل هذا الباطل والعفن والكذب سببه رجل وزجته من البحرين يدعيان العلم عاملهما الله بما يستحقان )
فهذا طعن صريح في الشيخ فوزي ، بل وفي زوجته !!!! حتى النساء لم يدعهن أبو عبدالباري وطلابه ، وهذا البيان لاشك أنه كُتب على مسمع ، مرأى من عبدالحميد ، فطلابه كالصوفية لا يتصروفون دون إذنه في شيء فهو العالم الأوحد عندهم!!!!
فهل بعد هذا يبقى حال عبدالحميد خافيا لمن كان له عقل ، واغتر بكذبه
وخداعه ، وهو ليل نهار يطعن في السلفيين!!!! ، والله لقد عرفه العلامة
الناقد الشيخ فالح معرفة جيدة وخبره ، والرجل يخفي أشياء أكثر و أكثر
وهذا هو البيان كاملا كما جاء في سحاب
الكاتب : [ أبو مدخل الأثري ]
2003-05-01 02:25 Pm المشاركات : 62
مكائد اتباع ابي الفتن بشيخنا ابي عبدالباري عبد الحميد الجزائري السلفي
بسم الله الرحمن الرحيم
(ارفعوا ايديكم وألسنتكم عن الشيخ ابي عبدالباري عبدالحميد الجزائري السلفي فقد آذيتموه)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبه ومن ولاه
أما بعد :
لقد من الله علينا أن جائنا الشيخ المحدث أبو عبدالباري عبد الحميد العربي الجزائري ، ففتح دروسا سلفية مؤصلة ومتينة .
فبدأ بشرح سنن أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني ( م 275هـ) شرحا لا نظير له وكلاما على الاسانيد وعلل الأحاديث مما يجعله من االمبرزين في هذا الفن ، فلما رأى بعض الحاسدين قوته في الفقه والحديث بدأوا يكدون له ويحسدونه ، وقد وصل الشيخ في شرح سنن ابي داود رحمه الله إلى باب ، صلاة من لايقيم صلبه في الركوع والسجود . وله درسا في شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس (م179هـ) برواية يحيى بن يحيى الليثي الاندلسي (م244هـ) شرحا بديعا مع قوة الشيخ في الفقه المالكي باعتبار أنه درسه وهو صغير ، وأضاف إليه حلة حين جمع مع الموطأ كلام ابن عبدالبر في التمهيد والاستذكار وكلام الزرقاني والباجي في شروحهما ، وله كذلك درسا في شرح رسالة ابن ابي زيد القيرواني ( م 386هـ ) وفي هذا المتن الفقهي بين فيه الشيخ المحدث معتقد السلف باسلوب رائع وتصوير خلاب، مع ذكر معتقد متقدمي المالكية فللشيخ كتاب ضخم في هذا الباب ما زال مخطوطا وعنوانه( جهود علماء المالكية الأغر في خدمة عقيدة أهل الأثر ) . ولما دخل في باب العبادات ضبط ألفاظ المصنف وذكر أدلة المالكية في الباب وما جاء في المسألة من روايات معتمدا على النوادر والزيادات للقيرواني نفسه ثم يختم الباب بذكر المرجح في المسألة دون تعصب مع استحضار لكلام ابن تيمية وابن القيم وابن عثيمين وكأن مراجعهم بين عينيه :
وقد قام الشيخ بارك الله في جهوده بشرح ميسر لكتاب ( أصول السنة ) لأبي عبدالله محمد بن عبدالله بن عيسى بن محمد المري الألبيري الأندلسي المشهور لابن أبي زمنين (م399هـ) وقد اتم الشيخ شرحه كله والحمد الله .
وقد أكمل شرحه لكتاب حلية طالب العلم لصاحبه بكر بن عبدالله مقتفيا في ذلك سيرة العلامة محمد بن صالح العثيمين الذي قام بشرح هذا الكتاب كذلك ، وبعد انتهائه من شرح هذا الكتاب وضع مكانه كتابا آخر للأخ حمد العثمان الكويتي بعنوان النبذ في أدب طلب العلم لاقتناع الشيخ ابي عبدالباري عبدالحميد الجزائري السلفي، أن هذا الجانب قد أغفل ووقع بسبب غيابه مخالفات كثيرة ، وأن أبا الحسن واتباعه لو كان عندهم أدب لما قاموا على أهل السنة هذه القومة الماغولية .
وللشيخ ابي عبدالباري درس يقرأ عليه فيه تفسير السعدي ، وهو يقوم بإضافة بعض التعليقات النفيسة المستنبطة من كلام ابن تيمية وابن القيم وابن كثير .
وللشيخ ابي عبدالباري درس يشرح فيه ألفية ابن مالك النحوي بطريقة مشوقة ، وقوة أهل المغرب في اللغة العربية معلومة ومشهورة .
وللشيخ ابي عبدالباري شرح مدقق وبديع للألفية العراقي في الحديث ومع حفظ المتن إجباريا شرح يجعلك تفهم مصطلح علم الحديث وتتقنه وتمارسه .
وله دروس أخرى للنساء في الفقه والعقيدة ، مع انكبابه حفظه الله ، على التأليف وتحقيق كتب السلف . والشيخ عبدالباري عبد الحميد معروف بسلامة المنهج وصلابته فيه بالعلم ، فقد حارب الخوارج في الجزائر ورد عليهم وبين فساد مهجهم وسطر هذا في كتابه ( وقفات منهجية في الذب عن السلفية ) ورد على الارهابيين ، ومنهجه في طاعة ولاة أمور المسلمين بالمعروف معروف ومشهور ، ولظهور منهجه في هذا الباب لقبه الحزبيون بالعمالة ، ومنهجه مع علماء المسلمين واضح فهو لا يجيز الكلام في العلماء والتشهير بهم ، ولهذا مقت شبكة الاستقامة لأنه عدها بوابة شر على العلماء والسلفين عموما . ومنهجه مع أهل البدع واضح فهو يبغضهم ويرد عليهم ويحذرنا ومن يسمع قوله منهم ومن مجالستهم ، معروف بصلابته في الحق وتمسكا به نحسبه كذلك ولا نزكي على الله احدا .
ولما ظهرت فتنة بن لادن كان من أوائل من حذر منه ورد عليه علنا في الامارات وبين فساد منهجه وخطورته على الإسلام والسملمين ، بل من أراد ان يعرف الشيخ ابا عبدالباري فليتصل بالعلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ويسأله عنه، فإن الشيخ ربيع يقدم ابا عبدالباري ويحترمه ويشهد له بالعلم والصلابة في المنهج السلفي وكذلك يتصل بالشيخ العلامة عبدالمحسن العباد والشيخ الفاضل محمد بن هادي حفظهما الله فإنهما يزكيانه وغيرهما من مشايخ الدعوة حفظهم الله ، ولكن الحقد والحسد والجهل وحب الرياسة أكل قلوب وأكباد أقوام فسعوا في تشويه سمعة الشيخ بالأكاذيب والاختلاق والشيخ حفظه الله أبتلي بطائفتين طائفة اتباع ابي الحسن حين خالفهم الشيخ واظهر لنا انهم على خطأ وسلكوا منهجا معوجا في هذه المسألة وكان يحذر كل التحذير من شبكة الاستقامة والقائمين عليها ويرى أنها شبكة الاعوجاج والفتن . وطائفة أخرى معروفون بالسلفية ولكنهم جهال اتبعوا العلماء في الأحكام وخالفوهم في الاصول والقواعد . وكانوا قبل ظهور فتنة ابي الحسن يرون أبا عبدالباري زهرة السلفين ولكن حين ظهرت على المسلمين فتنة ابي الحسن فالشيخ ابو عبدالباري معروف الثقل والعقل فشرع في دراسة قضية ابي الحسن ولأنه من طلاب العلم والمنقود حي وكتبه وأشرطته موجودة فقد أبى على نفسه ان يقلد احدا وهو بإمكانه دراسة الموضوع والحمدلله لقد وصل إلى إدانة ابي الفتن والرد عليه .
ومناصرة أهل السنة في هذا الباب ، ولكن بعض الجهال المحسوبين على السلفيين لا يريدون من ابي عبدالباري نقدا علميا متينا سالكا في ذلك طريقة اسلافه وآخذا بنصائح مشايخه من ابرزهم الشيخ ربيع بن هادي . بل أرادوا منه حكما وإن كان لا يعرف أصوله ودندنوا حول مسألة تبديع ابي الحسن واسقطعوابسببها في زعمهم أبا عبدالباري وثلة طيبة من السلفيين ، وفقدوا بأسلوبهم الحادث أخاهم وإخوة آخرين كالشيخ عبدالمالك الجزائري مع ان المنهج الذي سلكوه مع إخوانهم يخالف ما كان عليه البخاري رحمه الله وائمة السلف ، والعجب أنهم وضعوا أيديهم في أيدي أتباع أبي الحسن شعروا أو لم يشعروا ثم تنافسوا في نشر الإشاعات في حق الشيخ المحدث ابي عبدالباري الجزائري، فمرة يقولون : أخذ مال إمراة واشترى به سيارة اللكسس ، وهذا كذب وبهتان فنحن طلابه نشهد أن الشيخ لا يملك باسمه سيارة وأين هذه المراة المجهولة واين اللكسس يا ظلام ، ومن لا تخافون الله ولا ترقبون في مؤمن إلا ولا ذمة .
ومرة يقولون : اشترى حديقة في مملكة البحرين ويأجرها للنساء مع أن الشيخ لم يدخل مملكة البحرين قط ، وعجيب هذه الكذبة كيف راجت ورددها أقوام ، فنعوذ بالله من شر ما خلق.
ومرة يقولون : عنده محل للملابس الفرنسية .
ومرة يقولون : يجمع التبرعات زورا وبهتانا وكذبا ولا حول ولا قوة إلا بالله
ومرة يقولون ... ، ومرة يقولون....... ، ومرة..............وكل هذا الباطل والعفن والكذب سببه رجل وزجته من البحرين يدعيان العلم عاملهما الله بما يستحقان ، فوجد اتباع ابي الفتن هذه الافتراءات النابعة من الحسد والحقد جاهزة فطاروا بها ، وروجوا لها لأنهم فتشوا في منهج الشيخ ابي عبدالباري فلم يجدوا مدخلا ولا إدانة بل وجدوه أنصع من الذهب وأصفى من الماء فزادهم سلامة منهج ابي عبدالباري غما وهما، فاستغلوا بعد ذلك هذه الاشاعات والآباطيل وشوشوا بها على الشيخ ابي عبدالباري بغية ايقاف دروسه والخير الذي اجراه الله على يديه .
ولقد سألنا الشيخ عن المفتريين عليه فقال (والله لأوقفنهم يوم القيامة أمام الجبار وأقول يا رب : سل هؤلاء الظلمة لما غدروا بي وطعنوا في بالباطل )
ونحن تلاميذ الشيخ ابي عبدالباري تقول : إن الحسد والجهل هو الذي ادى بأقوام إلى معادة الشيخ والسعي في إذائه لما فاقهم وأظهر عوارهم وفي الحقيقة حرموا طلابه من العلم والتعلم والازدياد في الخير واما شيخنا فهو على برج عال . فنقول يا شيخا امتثل قوله تعالى { واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيف مما يمكرون إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون }
إن الحسد والبغض الذي أكل قلوب أعداء ابن تيمية الذين قال فيهم ( 3/162) ( أنا أعلم أن أقواما يكذبون علي ، كما قد كذبوا علي غير مرة ) فإن هذا المرض هو نفسه الذي سيأكل قلوب أعداء الشيخ ابي عبدالباري ويصيرهم عبرة لكل معتبر وإن ناظره لقريب ونختم المقال بكلمة لابن عساكر المؤرخ قال رحمه الله وتجاوز عنه : ( اعلم يا أخي وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته : أن لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة ، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب ) .
وكتبه جمع من طلاب الشيخ ابي عبدالباري عبدالحميد العربي الجزائري منهم: 1. سالم بن محمد المهري.( المعروف بياسر) 2. محمد الشيخ الشنقيطي. 3. عبدالله بن هادي.
الكاتب:السلفي القوي