احمد الخالدي
07-01-2004, 02:51 PM
رفض الجميع
لهروب الشيخ ربيع
من خطائه الشنيع
إعداد
مجموعة من طلبة العلم السلفيين
-----------------
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهدوا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدوا أن محمداً عبده ورسوله.
أما بـعد :
فقد أصدر شيخنا الفاضل الشيخ ربيع بن هادي المدخلي قبل مدة مذكرتين زعم أن فيها أخطاءاً لشيخنا الفاضل الشيخ " فالح بن نافع الحربي" ولقد نظرنا في هاتين المذكرتين فوجدنا انـهن قد أحتويتا على جملة من أخطاء الشيخ ربيع حفظه الله التي يلزمه أن يرجع عنها لكي يحافظ على مكانته العلمية وليس في ذلك أي حرج فهاهم سلفنا الصالح يرجعون عن غلطهم إذا غلطوا ولا يكابرون والأمثلة على رجوع السلف عن أخطائهم كثيرة ولا أظنها تخفي على صغار السلفيين... .
أما الأخطاء التي وقع فيها شيخنا الشيخ ربيع فإليك بعضها:-
1) عدم تفريقه بين التقليد والإتباع.ص1 من مذكرته الثانية.
2) سكوته عن رجل يقلده تقليداً مذموماً فلم ينهه عن هذا التقليد. ص1 من مذكرته الثانية.
3) تحميله كلام الشيخ فالح ما لا يحتمل. ص1 من مذكرته الثانية.
4) دخوله في النيات عندما قال ثم إنه معروف هذا الواحد...الخ ص1 من مذكرته الثانية.
5) إساءة الظن بطلابه السلفيين، ص1 من مذكرته الثانية.
6) تبرير كلام عبد الملك مع أن كلامه نفس كلام أبي الحسن وقد رد على أبي الحسن. ص1 من مذكرته الثانية.
7) قوله " أن تارك جنس العمل ناقص الإيمان , وأن هذا ليس من الإرجاء وأن قائل هذا الكلام لا يوافق المرجئة. ص1 من مذكرته الثانية.
8) عدم تفريقه بين أدنى حد للإيمان، وبين أقل كمية للإيمان. ص1 من مذكرته الثانية.
9) كتابة (ص) بدل صلى الله عليه وسلم. ص13 من مذكرته الثانية.
10) ادعائه أن أئمة الدعوة لم يبينوا عقيدة النووي وابن حجر والقسطلاني والبيهقي والسيوطي وغيرهم، مع أنـهم بينوا عقيدة هؤلاء وغيرهم من العلماء قد بين. ص17 من مذكرته الثانية.
11) ادعائه أن قتلة عثمان رضي الله عنه كانوا في جيش علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأن علي رضي الله عنه سكت عنهم. ص17 من مذكرته الثانية.
12) عدم تفريقه بين الجرح والتعديل الذي في علم الرواية وبين الطعن والجرح في أهل البدع. انظر المذكرة الأولى.
هذه بعض الأمور التي أخطأ فيها شيخنا الشيخ " ربيع بن هادي " حفظه الله، ولا أريد من هذا الذكر الحصر وإنما هو على سبيل المثال فقط، وللتوضيح أكثر. راجع ـ غير مأمور ـ مذكرة كشف التعدي والمين في بيان حقيقة المذكرتين .
فكان الواجب على شيخنا الشيخ ربيع حفظه الله إذا كان قد قرأ مذكرة كشف التعدي أن يرجع عن هذه الأخطاء، ولكن مع الأسف لقد أنزل المذكرتين في شبكة سحاب هذا أولاً، ثم أصدر مذكرة تحتوي على قرابة أربع أوراق، و كل هذه الأوراق تدور حول مسألة واحدة، وهي مسألة بيان أسباب الجرح، وأن هذا ما ترجح له.
ولم يذكر أي مسألة أخرى من المسائل التي أخطأ فيها , وهذا هروب غير مقبول منه فكان الواجب عليه أن يرجع عن أخطائه حتى لا يوهم القارئ أنه لا يوجد أي خلاف مع الشيخ فالح إلا في هذه المسألة ويحاول أن يحصر الخلاف فيها بعد أن وسعه في المذكرتين , وكما يقال :
يداك أوكدتا وفوك نفخ(
لهروب الشيخ ربيع
من خطائه الشنيع
إعداد
مجموعة من طلبة العلم السلفيين
-----------------
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهدوا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدوا أن محمداً عبده ورسوله.
أما بـعد :
فقد أصدر شيخنا الفاضل الشيخ ربيع بن هادي المدخلي قبل مدة مذكرتين زعم أن فيها أخطاءاً لشيخنا الفاضل الشيخ " فالح بن نافع الحربي" ولقد نظرنا في هاتين المذكرتين فوجدنا انـهن قد أحتويتا على جملة من أخطاء الشيخ ربيع حفظه الله التي يلزمه أن يرجع عنها لكي يحافظ على مكانته العلمية وليس في ذلك أي حرج فهاهم سلفنا الصالح يرجعون عن غلطهم إذا غلطوا ولا يكابرون والأمثلة على رجوع السلف عن أخطائهم كثيرة ولا أظنها تخفي على صغار السلفيين... .
أما الأخطاء التي وقع فيها شيخنا الشيخ ربيع فإليك بعضها:-
1) عدم تفريقه بين التقليد والإتباع.ص1 من مذكرته الثانية.
2) سكوته عن رجل يقلده تقليداً مذموماً فلم ينهه عن هذا التقليد. ص1 من مذكرته الثانية.
3) تحميله كلام الشيخ فالح ما لا يحتمل. ص1 من مذكرته الثانية.
4) دخوله في النيات عندما قال ثم إنه معروف هذا الواحد...الخ ص1 من مذكرته الثانية.
5) إساءة الظن بطلابه السلفيين، ص1 من مذكرته الثانية.
6) تبرير كلام عبد الملك مع أن كلامه نفس كلام أبي الحسن وقد رد على أبي الحسن. ص1 من مذكرته الثانية.
7) قوله " أن تارك جنس العمل ناقص الإيمان , وأن هذا ليس من الإرجاء وأن قائل هذا الكلام لا يوافق المرجئة. ص1 من مذكرته الثانية.
8) عدم تفريقه بين أدنى حد للإيمان، وبين أقل كمية للإيمان. ص1 من مذكرته الثانية.
9) كتابة (ص) بدل صلى الله عليه وسلم. ص13 من مذكرته الثانية.
10) ادعائه أن أئمة الدعوة لم يبينوا عقيدة النووي وابن حجر والقسطلاني والبيهقي والسيوطي وغيرهم، مع أنـهم بينوا عقيدة هؤلاء وغيرهم من العلماء قد بين. ص17 من مذكرته الثانية.
11) ادعائه أن قتلة عثمان رضي الله عنه كانوا في جيش علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأن علي رضي الله عنه سكت عنهم. ص17 من مذكرته الثانية.
12) عدم تفريقه بين الجرح والتعديل الذي في علم الرواية وبين الطعن والجرح في أهل البدع. انظر المذكرة الأولى.
هذه بعض الأمور التي أخطأ فيها شيخنا الشيخ " ربيع بن هادي " حفظه الله، ولا أريد من هذا الذكر الحصر وإنما هو على سبيل المثال فقط، وللتوضيح أكثر. راجع ـ غير مأمور ـ مذكرة كشف التعدي والمين في بيان حقيقة المذكرتين .
فكان الواجب على شيخنا الشيخ ربيع حفظه الله إذا كان قد قرأ مذكرة كشف التعدي أن يرجع عن هذه الأخطاء، ولكن مع الأسف لقد أنزل المذكرتين في شبكة سحاب هذا أولاً، ثم أصدر مذكرة تحتوي على قرابة أربع أوراق، و كل هذه الأوراق تدور حول مسألة واحدة، وهي مسألة بيان أسباب الجرح، وأن هذا ما ترجح له.
ولم يذكر أي مسألة أخرى من المسائل التي أخطأ فيها , وهذا هروب غير مقبول منه فكان الواجب عليه أن يرجع عن أخطائه حتى لا يوهم القارئ أنه لا يوجد أي خلاف مع الشيخ فالح إلا في هذه المسألة ويحاول أن يحصر الخلاف فيها بعد أن وسعه في المذكرتين , وكما يقال :
يداك أوكدتا وفوك نفخ(