المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الاستماع لأشرطة أهل البدع والقراءة من كتبهم لحامل لواء الجرح والتعديل صوتيا


كيف حالك ؟

وليد سعيد
06-13-2004, 01:17 AM
ذكر الامام الذهبي في كتابه ((تاريخ الاسلام))

[[وقال أبو قلابة - وكان قد أدرك غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - : لا تجالسوا أهل الأهواء، وقال: أصحاب الخصومات، فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم، ويلبسوا عليكم بعض ما تعرفون.
ودخل رجلان من أصحاب الأهواء على محمد بن سيرين فقالا: يا أبا بكر نحدثك بحديث? قال: لا.
قالا: فنقرأ عليك آية? قال: لا، لتقومان عني أو لأقومنه. فقاما.
فقال بعض القوم: يا أبا بكر، وما عليك أن يقرأآ عليك آية? قال: إني خشيت أن يقرأآ علي آية فيحرفانها، فيقر ذلك في قلبي، ولو أعلم أني أكون مثلي الساعة لتركتهما.
وقال رجل من أهل البدع لأيوب السختياني: يا أبا بكر أسألك عن كلمة، فولى وهو يقول بيده: ولا نصف كلمة.
وقال ابن طاووس لابن له يكلمه رجل من أهل البدع: يا بني، أدخل إصبعيك في أذنيك حتى لا تسمع ما يقول. ثم أشدد أشدد]]

وذكر ابن أبي يعلي في كتابه ((طبقات الحنابلة))

وقال سفيان الثوري: من أصغى بإذنه إلى صاحب بدعة خرج من عصمة الله ووكل إليها يعني إلى البدع .
وقال داود بن أبي هند: أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى بن عمران: لا تجالس أهل البدع فإن جالستهم فحاك في صدرك شيء مما يقولون أكببتك في نار جهنم .
وقال الفضيل بن عياض: من جالس صاحب بدعة لم يعط الحكمة .
وقال الفضيل بن عياض: لا تجلس مع صاحب بدعة فإني أخاف أن تنزل عليك اللعنة .
وقال الفضيل بن عياض: من أحب صاحب بدعة أحبط الله علمه وأخرج نور الإسلام من قلبه.
وقال الفضيل بن عياض: من جلس مع صاحب بدعة في طريق فجز في طريق غيره .
وقال الفضيل بن عياض: من عظم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وسلم ومن زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع .
وقال الفضيل بن عياض: آكل مع يهودي ونصراني ولا آكل مع مبتدع وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد .
وقال الفضيل بن عياض: إذا علم الله من الرجل أنه مبغض لصاحب بدعة: غفر له وإن قل عمله ولا يكن صاحب سنة يمالىء صاحب بدعة إلا نفاقاً ومن أعرض بوجهه عن صاحب بدعة ملأ الله قلبه إيماناً ومن انتهر صاحب بدعة أمنه الله يوم الفزع الأكبر ومن أهان صاحب بدعة رفعه الله في الجنة مائة درجة فلا تكن صاحب بدعة في الله أبداً .
أنبأنا علي عن ابن بطة قال: سمعت البربهاري يقول: المجالسة للمناظرة تغلق باب الفائدة قال: وسمعت البربهاري يقول: لما أخذ الحاج: يا قوم إن كان يحتاج إلى معاونة بمائة ألف دينار ومائة ألف دينار ومائة ألف دينار -خمس مرات- عاونته قال ابن بطة: لو أرادها معاونة لحصلها من الناس .
وقال ابن بطة: اجتاز بعض المحبين للبربهاري ممن يحضر مجلسه من العوام وهو سكران على بدعي فقال البدعي: هؤلاء الحنبلية قال: فرجع إليه وقال: الحنبلية على ثلاثة أصناف صنف زهاد يصومون ويصلون وصنف يكتبون ويتفقهون وصنف يصفعون لكل مخالف مثلك وصفعه وأوجعه .
وقال البربهاري مثل أصحاب البدع مثل العقارب يدفنون رؤوسهم وأبدانهم في التراب ويخرجون أذنابهم فإذا تمكنوا لدغوا وكذلك أهل البدع هم مختفون بين الناس فإذا تمكنوا بلغوا ما يريدون .
وقال أيضاً: الناس في خداع متصل .]]

وذكر الامام الذهبي في كتابه ((سير أعلام النبلاء))

قال محمد بن مخلد العطار: سمعت إبراهيم الحربي يقول: لا أعلم عصابة خيراً من أصحاب الحديث إنما يغدو أحدهم ومعه محبرة فيقول: كيف فعل النبي صلى الله عليه وسلم وكيف صلى إياكم ان تجلسوا إلى أهل البدع فإن الرجل إذا أقبل ببدعة ليس يفلح]]

12d8c7a34f47c2e9d3==