بنت الاسلام
06-13-2004, 12:58 AM
http://members.lycos.co.uk/edborders/b59.gif
حرم الإسلام الحسد ؛ محافظة على العرض، ومحافظة على سلامة الصدور، الحسد هو أن يتمنى زوال النعمة عن أخيه، أن تتمنى زوال النعمة عن أخيك، أما إذا تمنيت أن يكون لك مثل أخيك فهذه غبطة لا بأس بها، قال -عليه الصلاة والسلام-:(( لا حسد إلا في اثنتين -يعني لا غبطة -: رجل آتاه الله مالا فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار)) أما الحسد المذموم الذي يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أن تتمنى أن تزول النعمة عن أخيك ويبقى معدما، إذا كان عنده مال تتمنى أن يكون فقيرا، إذا كان عالما تتمنى أن يكون جاهلا، إذا كان له جاه تتمنى ألا يكون له جاه، تنتقل عنه هذه النعمة، هذا الذي يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، قال -تعالى-: (( وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)) .
وإذا وقع في قلبه شيء من ذلك فعليه أن يجاهد نفسه، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا يؤذي أخاه لا بقول ولا بالفعل، فإن وقع نفسه شيء من الحسد ، ثم تسبب في إيذاء أخيه بقول أو بفعل فإنه وقع في الحرام، وقع في الجريمة، أما إذا وقع في خاطره شيء في نفسه شيء، ثم دفعه واستعاذ بالله من الشيطان الرجيم، ولم يتسبب في إيذاء أخيه لا بقول ولا بفعل؛ فإن هذا لا يلام عليه.
الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله.
http://members.lycos.co.uk/edborders/b59.gif
حرم الإسلام الحسد ؛ محافظة على العرض، ومحافظة على سلامة الصدور، الحسد هو أن يتمنى زوال النعمة عن أخيه، أن تتمنى زوال النعمة عن أخيك، أما إذا تمنيت أن يكون لك مثل أخيك فهذه غبطة لا بأس بها، قال -عليه الصلاة والسلام-:(( لا حسد إلا في اثنتين -يعني لا غبطة -: رجل آتاه الله مالا فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار)) أما الحسد المذموم الذي يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أن تتمنى أن تزول النعمة عن أخيك ويبقى معدما، إذا كان عنده مال تتمنى أن يكون فقيرا، إذا كان عالما تتمنى أن يكون جاهلا، إذا كان له جاه تتمنى ألا يكون له جاه، تنتقل عنه هذه النعمة، هذا الذي يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، قال -تعالى-: (( وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)) .
وإذا وقع في قلبه شيء من ذلك فعليه أن يجاهد نفسه، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا يؤذي أخاه لا بقول ولا بالفعل، فإن وقع نفسه شيء من الحسد ، ثم تسبب في إيذاء أخيه بقول أو بفعل فإنه وقع في الحرام، وقع في الجريمة، أما إذا وقع في خاطره شيء في نفسه شيء، ثم دفعه واستعاذ بالله من الشيطان الرجيم، ولم يتسبب في إيذاء أخيه لا بقول ولا بفعل؛ فإن هذا لا يلام عليه.
الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله.
http://members.lycos.co.uk/edborders/b59.gif