شعيب الاسماعيلي
06-09-2004, 01:20 AM
قال السخاوي في الجواهر والدرر(1/381) [تعقبه الحافظ ابن رجب الحنبلي]
ومنه وقف على حواشي كتبها ابن رجب على نسخه من ((القراءة خلف الإمام)) فيها وصفه له بالميل ونوع هوى وغلبة التعصب، وأن علي بن المديني ليس بفقيه، ولولزم البخاري أحمد وتفقه به، كان خيرا له من لزوم علي بن المديني وتخبيطه، إلى غير ذلك.
فكتب شيخنا ما نصه: الحواشي التى فيه بخط الشيخ زين الدين بن رجب الحنبلي البغدادي نزيل دمشق . ولقد أظهر فيها من التعصب والتهور ما كان ينبغي له أن يتنزه عنه. ولكن من يبلغ به الغضب إلى أن يقول في علي بن المديني: [ إنه] ليس بفقيه، يسقط معه الكلام والسلام كأنه ما طرق سمعه قول البخاري : إنه ما رأى أعلم من علي بن المديني، وقد رأى أحمد وتلك الطبقة وطبقة قبلهم بقليل.
وقال ابن رجب رحمه الله في فتح الباري (3/115) (وكأن الحامل للبخاري رحمه الله على ما فعل ،شدة إنكاره على فقهاء الكوفيين ، أن سورة الفاتحة تصح الصلاة بدونها، في حق كل أحد، فبالغ في الرد عليهم ومخالفتهم ، حتى التزم ما التزمه مما شذ فيه عن العلماء ، واتبع فيه شيخه ابن المديني ، ولم يكن ابن المديني من فقهاء أهل الحديث ، وإنما كان بارعا في العلل والأسانيد) انتهى
وانظر فتح الباري (3/119) ( ومن العجائب0000)
وانظر كذلك (3/363) ( ولم يخرج البخاري الأحاديث المصرحة بتسليم النبي صلى الله عليه وسلم عن يمينه وشماله في الصلاة شيئا، ولعله كان يميل إلى قول من يقول بالتسليمة الواحدة، وقد كان شيخه ابن المديني يميل إلى ذلك متابعة لشيوخه البصريين) انتهى
ومنه وقف على حواشي كتبها ابن رجب على نسخه من ((القراءة خلف الإمام)) فيها وصفه له بالميل ونوع هوى وغلبة التعصب، وأن علي بن المديني ليس بفقيه، ولولزم البخاري أحمد وتفقه به، كان خيرا له من لزوم علي بن المديني وتخبيطه، إلى غير ذلك.
فكتب شيخنا ما نصه: الحواشي التى فيه بخط الشيخ زين الدين بن رجب الحنبلي البغدادي نزيل دمشق . ولقد أظهر فيها من التعصب والتهور ما كان ينبغي له أن يتنزه عنه. ولكن من يبلغ به الغضب إلى أن يقول في علي بن المديني: [ إنه] ليس بفقيه، يسقط معه الكلام والسلام كأنه ما طرق سمعه قول البخاري : إنه ما رأى أعلم من علي بن المديني، وقد رأى أحمد وتلك الطبقة وطبقة قبلهم بقليل.
وقال ابن رجب رحمه الله في فتح الباري (3/115) (وكأن الحامل للبخاري رحمه الله على ما فعل ،شدة إنكاره على فقهاء الكوفيين ، أن سورة الفاتحة تصح الصلاة بدونها، في حق كل أحد، فبالغ في الرد عليهم ومخالفتهم ، حتى التزم ما التزمه مما شذ فيه عن العلماء ، واتبع فيه شيخه ابن المديني ، ولم يكن ابن المديني من فقهاء أهل الحديث ، وإنما كان بارعا في العلل والأسانيد) انتهى
وانظر فتح الباري (3/119) ( ومن العجائب0000)
وانظر كذلك (3/363) ( ولم يخرج البخاري الأحاديث المصرحة بتسليم النبي صلى الله عليه وسلم عن يمينه وشماله في الصلاة شيئا، ولعله كان يميل إلى قول من يقول بالتسليمة الواحدة، وقد كان شيخه ابن المديني يميل إلى ذلك متابعة لشيوخه البصريين) انتهى