همام مسعود
06-04-2004, 06:48 PM
قال العلامة المحدث أحمد بن يحيى النجمي - حفظه الله ورعاه - بعد أن سرد كلام الدَّجال أبي الحسن المأربي :
( فأقول : إن هناك إختلافاً بين المسألتين ، حمل المجمل على المفصّل لا يجوز إلا في كلام المعصوم صلى الله عليه وسلم ، أمَّا إذا أشكل كلام بعض أهل العلم ، وكان له كلام في موضعين أو أكثر ، فإنه يجب أن يجمع بعضه إلى بعض ، فإن تبين الإشكال أخذ به سواء كان للقائل أو عليه ، وسواء صدَّق بعضه بعضاً أو تناقض ، فإن صدَّق بعضه بعضاً دفعت الشّبهة عن القائل ، وإن تناقض حكمنا عليه بالتّناقض ، فهذه مسألة ، وتلك مسألة ، وغالباً يحصل في الكلام الذي فيه إحتمالٌ فيجذبه الخصم المبتدع إليه ، ويزعم أنّ هذا القائل يوافق المبتدع في بدعته ، كما فعلت الصُّوفية أصحاب وحدة الوجود في حقّ أبي إسماعيل الهروي).( تنبيه الغبي في الرد على مخالفات أبي الحسن المأربي)(ص28/29 ط:مجالس الهدى للإنتاج والتوزيع).
قلت: ويتبين من كلام الشيخ أحمد النجمي - رعاه الله - خطأ من حمَّل كلام الشيخ فالح حفظه الله ما لا يحتمل ، دون الرجوع إلى كلامه المفصّل في مواطن أخرى ، والله المستعان ولا حول ولا قوّة إلا بالله.
( فأقول : إن هناك إختلافاً بين المسألتين ، حمل المجمل على المفصّل لا يجوز إلا في كلام المعصوم صلى الله عليه وسلم ، أمَّا إذا أشكل كلام بعض أهل العلم ، وكان له كلام في موضعين أو أكثر ، فإنه يجب أن يجمع بعضه إلى بعض ، فإن تبين الإشكال أخذ به سواء كان للقائل أو عليه ، وسواء صدَّق بعضه بعضاً أو تناقض ، فإن صدَّق بعضه بعضاً دفعت الشّبهة عن القائل ، وإن تناقض حكمنا عليه بالتّناقض ، فهذه مسألة ، وتلك مسألة ، وغالباً يحصل في الكلام الذي فيه إحتمالٌ فيجذبه الخصم المبتدع إليه ، ويزعم أنّ هذا القائل يوافق المبتدع في بدعته ، كما فعلت الصُّوفية أصحاب وحدة الوجود في حقّ أبي إسماعيل الهروي).( تنبيه الغبي في الرد على مخالفات أبي الحسن المأربي)(ص28/29 ط:مجالس الهدى للإنتاج والتوزيع).
قلت: ويتبين من كلام الشيخ أحمد النجمي - رعاه الله - خطأ من حمَّل كلام الشيخ فالح حفظه الله ما لا يحتمل ، دون الرجوع إلى كلامه المفصّل في مواطن أخرى ، والله المستعان ولا حول ولا قوّة إلا بالله.