السلفيه
06-02-2004, 06:40 PM
http://www.al-wed.com/pic-vb/811.gif
عندما بكى ابن باز دموع سماحة الوالد ليست ملكا له ، فعينه تغلبه كثيرا عندما تقرأ عليه آية من كتاب الله ، أو يسمع حادثة من حوادث السيرة النبوية أو يحكى له موقف مؤثر من الماضي أو الحاضر ، وها هم طلابه يتحدثون عن هذا الموضوع : فقد سألنا أحد طلاب الشيخ عن أبرز المواطن التي تغلب الشيخ فيه دموعه فيبكي فأجاب : شيخنا قريب الدمعة يبكي كثيرا حتى إن بكاءه يصل إلى حد الجياش الشديد فهو يبكي عند ذكر الوعد والوعيد ، ويبكي عند حصول بعض المصائب لبعض الغرائب في الدين التي هي من أعظم المصائب ، ويبكي عند ذكر السلف الصالح وأحوالهم في الزهد والتقشف ، ويبكي حين يتذكر شيوخه وإخوانه الذين ماتوا قبله ، أو حين تحل بهم أقدار الله .
قلب رقيق :
" ويكمل الحديث أحد الطلاب الذين يحضرون دروس سماحة الشيخ منذ عام 1399هـ فيقول : الشيخ حفظه الله يملك قلبا رقيقا متأثرا بكل ما يسمعه من الآيات والأحاديث النبوية والسيرة النبوية وكذا سيرة الصحابة رضي الله عنهم فكم من آية من كتاب الله وقف الشيخ عندها متأثرا باكيا لما فيها من الوعيد وكذا ما أعده الله من النعيم ، وكم حديث آثار أشجان الشيخ فبكى متأثرا مما ورد فيه كقصة الإفك : مثلا وكذا توبة كعب بن مالك وغيرها من الأحاديث .
وأذكر مرة أنه قريء على الشيخ حديث إن أخنع اسم الله رجل تسمى ملك الملوك لا مالك إلا الله قال سفيان مثل شاهان شاه فكان القارئ وهو أحد تلاميذه فرأها " شاه شاه " فقال الشيخ مصححا له " شاهان شاه " هكذا قرأتها على سماحة شيخنا العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله . . فما كان من الشيخ إلا أنا دمعت عيناه وغلبه البكاء لأنه تذكر شيخه سماحة العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - .
فكان هذا موقفا لا أنساه ودمعة على وجنتي شيخنا لا أنساها أبدا . ويبدو أن لموقف السيرة النبوية أثرا عظيما في قلب شيخنا ابن باز حيث إنه كثيرا ما يتأثر عند سماعه بعض أخبارها .
وها هو الأخ عبد الله الروقي يعد لنا بعض هذه المواطن : أذكر منها : بكى عند قصة تخلف كعب بن مالك رضي الله عنه عن غزوة تبوك ، وبكى عند حديث الإفك وقصة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها في ذلك . . وبكى عند حديث جرير بن عبد الله البجلي الذي رواه أحمد ( ساعاتي ج 1 \ 75 - 77 ) في قصة الأعرابي الذي أسلم ثم وقصة دابته فقال عليه الصلاة والسلام : عمل قليلا وأجر كثيرا وبكى عند بيعة الأنصار رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الثانية كما تأثر كثيرا عندما قريء عليه من زاد المعاد باب فتح مكة ، وكان يكثر فيه من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ، وغير ذلك مما يطول .
حادثة الإفك .
ويقول الأخ فهد السنيد إنه ما رأى الشيخ مثأثرا كما رآه عندما قرئت عليه حادثة الإفك إذ تأثر الشيخ وبكى طويلا . وقد غلبه البكاء مرة عندما قرئت عليه مقولة أبي بكر رضي الله عنه عندما توفي رسول الله " من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت " .
الإنجاز في ترجمة الإمام عبد العزيز بن باز .
عندما بكى ابن باز دموع سماحة الوالد ليست ملكا له ، فعينه تغلبه كثيرا عندما تقرأ عليه آية من كتاب الله ، أو يسمع حادثة من حوادث السيرة النبوية أو يحكى له موقف مؤثر من الماضي أو الحاضر ، وها هم طلابه يتحدثون عن هذا الموضوع : فقد سألنا أحد طلاب الشيخ عن أبرز المواطن التي تغلب الشيخ فيه دموعه فيبكي فأجاب : شيخنا قريب الدمعة يبكي كثيرا حتى إن بكاءه يصل إلى حد الجياش الشديد فهو يبكي عند ذكر الوعد والوعيد ، ويبكي عند حصول بعض المصائب لبعض الغرائب في الدين التي هي من أعظم المصائب ، ويبكي عند ذكر السلف الصالح وأحوالهم في الزهد والتقشف ، ويبكي حين يتذكر شيوخه وإخوانه الذين ماتوا قبله ، أو حين تحل بهم أقدار الله .
قلب رقيق :
" ويكمل الحديث أحد الطلاب الذين يحضرون دروس سماحة الشيخ منذ عام 1399هـ فيقول : الشيخ حفظه الله يملك قلبا رقيقا متأثرا بكل ما يسمعه من الآيات والأحاديث النبوية والسيرة النبوية وكذا سيرة الصحابة رضي الله عنهم فكم من آية من كتاب الله وقف الشيخ عندها متأثرا باكيا لما فيها من الوعيد وكذا ما أعده الله من النعيم ، وكم حديث آثار أشجان الشيخ فبكى متأثرا مما ورد فيه كقصة الإفك : مثلا وكذا توبة كعب بن مالك وغيرها من الأحاديث .
وأذكر مرة أنه قريء على الشيخ حديث إن أخنع اسم الله رجل تسمى ملك الملوك لا مالك إلا الله قال سفيان مثل شاهان شاه فكان القارئ وهو أحد تلاميذه فرأها " شاه شاه " فقال الشيخ مصححا له " شاهان شاه " هكذا قرأتها على سماحة شيخنا العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله . . فما كان من الشيخ إلا أنا دمعت عيناه وغلبه البكاء لأنه تذكر شيخه سماحة العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - .
فكان هذا موقفا لا أنساه ودمعة على وجنتي شيخنا لا أنساها أبدا . ويبدو أن لموقف السيرة النبوية أثرا عظيما في قلب شيخنا ابن باز حيث إنه كثيرا ما يتأثر عند سماعه بعض أخبارها .
وها هو الأخ عبد الله الروقي يعد لنا بعض هذه المواطن : أذكر منها : بكى عند قصة تخلف كعب بن مالك رضي الله عنه عن غزوة تبوك ، وبكى عند حديث الإفك وقصة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها في ذلك . . وبكى عند حديث جرير بن عبد الله البجلي الذي رواه أحمد ( ساعاتي ج 1 \ 75 - 77 ) في قصة الأعرابي الذي أسلم ثم وقصة دابته فقال عليه الصلاة والسلام : عمل قليلا وأجر كثيرا وبكى عند بيعة الأنصار رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الثانية كما تأثر كثيرا عندما قريء عليه من زاد المعاد باب فتح مكة ، وكان يكثر فيه من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ، وغير ذلك مما يطول .
حادثة الإفك .
ويقول الأخ فهد السنيد إنه ما رأى الشيخ مثأثرا كما رآه عندما قرئت عليه حادثة الإفك إذ تأثر الشيخ وبكى طويلا . وقد غلبه البكاء مرة عندما قرئت عليه مقولة أبي بكر رضي الله عنه عندما توفي رسول الله " من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت " .
الإنجاز في ترجمة الإمام عبد العزيز بن باز .