السلفيه
10-12-2003, 05:29 PM
هذه قصيده للامام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي السلفي
في ذم اهل البدع والتحذير منهم:
فلا تصحب سوى السني دينا=لتحمد ما نصحتك في المآل
وجانب كل مبتدع تراه=فما إن عندهم غير المحال
ودع آراء أهل الزيغ رأسا=ولا تغررك حذلقة الرذال
فليس يدوم للبدعي رأي=ومن أين المقر لذي ارتحال
يوافي حائرا في كل حال=وقد خلى طريق الاعتدال
ويترك دائبا رأيا لرأي=ومنه كذا سريع الانتقال
وعمدة مايدين به سفاها=فأحداث من أبواب الجدال
وقول أئمة الزيغ الذي لا=يشابهه سوى الداء العضال
كمعبد المضلل في هواه=وواصل أو كغيلان المحال
وجعد ثم جهم وابن حرب=حمير يستحقون المخال
وثور كاسمه أو شئت فقلب=وحفص الفرد قرد ذي افتعال
وبشر لا رأى بشرى فمنه=تولد كل شر واختلال
وأتباع ابن كلاب كلاب=على التحقيق هم من شر آل
كذاك أبو الهذيل وكان مولى=لعبد القيس قد شان الموالي
ولا تنس ابن أشرس المكنى=أبا معن ثمامه فهو غالي
ولا ابن الحارث البصري ذاك=المضل على اجتهاد واحتفال
ولا الكوفي أعينه ضرار بن=عمرو فهو للبصري تالي
كذاك ابن الأصم ومن قفاه=من اوباش ألبهاشمه النغال
فرأي أولاء ليس يفيد شيئا=سوى الهذيان من قيل وقال
وكل وهوى ومحدثة ضلال=ضعيف في الحقيقة كالخيال
فهذا ما أدين به إلهي=تعالى عن شبيه أو مثال
وما نافاه من خدع وزور=ومن بدع فلم يخطر ببالي
في ذم اهل البدع والتحذير منهم:
فلا تصحب سوى السني دينا=لتحمد ما نصحتك في المآل
وجانب كل مبتدع تراه=فما إن عندهم غير المحال
ودع آراء أهل الزيغ رأسا=ولا تغررك حذلقة الرذال
فليس يدوم للبدعي رأي=ومن أين المقر لذي ارتحال
يوافي حائرا في كل حال=وقد خلى طريق الاعتدال
ويترك دائبا رأيا لرأي=ومنه كذا سريع الانتقال
وعمدة مايدين به سفاها=فأحداث من أبواب الجدال
وقول أئمة الزيغ الذي لا=يشابهه سوى الداء العضال
كمعبد المضلل في هواه=وواصل أو كغيلان المحال
وجعد ثم جهم وابن حرب=حمير يستحقون المخال
وثور كاسمه أو شئت فقلب=وحفص الفرد قرد ذي افتعال
وبشر لا رأى بشرى فمنه=تولد كل شر واختلال
وأتباع ابن كلاب كلاب=على التحقيق هم من شر آل
كذاك أبو الهذيل وكان مولى=لعبد القيس قد شان الموالي
ولا تنس ابن أشرس المكنى=أبا معن ثمامه فهو غالي
ولا ابن الحارث البصري ذاك=المضل على اجتهاد واحتفال
ولا الكوفي أعينه ضرار بن=عمرو فهو للبصري تالي
كذاك ابن الأصم ومن قفاه=من اوباش ألبهاشمه النغال
فرأي أولاء ليس يفيد شيئا=سوى الهذيان من قيل وقال
وكل وهوى ومحدثة ضلال=ضعيف في الحقيقة كالخيال
فهذا ما أدين به إلهي=تعالى عن شبيه أو مثال
وما نافاه من خدع وزور=ومن بدع فلم يخطر ببالي