المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفوزان : كلام سيد قطب إلحاد - ونعذره بالجهل - رسالة للحوالي والعودة


كيف حالك ؟

منصور الإبراهيمي
05-24-2004, 08:12 PM
هذه آخر فتاوى الشيخ الفوزان في الرافضي سيد قطب



الجاهل الثوري الذي سب صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام أسوة بأخوته من الرافضة وغيرهم.



ومع الفتاوى..

وانتظرا الجديد:





س: نحن مجموعة من الطلاب ندرس في المرحلة الأخيرة من الثانوية ويوجد عندنا مدرس يوصي الطلاب وينصحهم بقراءة كتب سيد قطب ويذكر أسماءها لهم في الفصول ثم أخذ يشنع على أحد المشايخ الذين ردوا على سيد قطب ويذكر اسمه للطلاب في الفصول ويقول هذا لاهم له إلا سيد قطب يتتبع زلاته وهو ماذا فعل مع المبتدعة وهم حوله؟


ج: هذا كلامٌ فارغ لاقيمة له ، ولماذا لايوصي الطلاب بقراءة كتب السلف الصالح ؟ التي هي أنفع وأحسن وأغزر علماً وفائدة لماذا لم يوص الطلاب بقراءة كتب أهل العلم من الأئمة وأتباعهم؟ وفيها الخير لوكان ناصحاً للطلاب ، أما تخصيصه قراءة كتب فلان فقط ، فهذا يدل على أنه صاحب هوى ، كونك تخصص شخصاً من المتأخرين والمعاصرين وتقول لهم: اقرأوا كتبه هذا يدل على أنك صاحب هوى مع هذا الشخص ، إن كان قصدك أن الطلاب يستفيدون ! فلماذا لاتوصيهم بقراءة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وكتب الإمام ابن القيم وكتب الإمام محمد بن عبدالوهاب ؟ كتب أئمة الدعوة التي فيها العلم وفيها الخير وفيها معرفة التوحيد والشرك ، ومعرفة العبادات ومعرفة الأحكام الفقهية لماذا لاتوصيهم بهذا ؟ ونحن إذا قرأنا كتب سيد قطب أو غيرها ماذا نستفيد ؟





هل نستفيد معرفة التوحيد؟





هل نستفيد معرفة الشرك؟





هل نستفيد معرفة العبادات؟





هل نستفيد معرفة أحكام المعاملات والفقه؟





لا أظن أننا نستفيد منها هذه النوعيات العظيمة من العلم بل نستفيد منها الحماس الفارغ والتكفير لعموم المسلمين والأفكار الثورية، فالناصح يوصي الطلاب بقراءة الكتب المفيدة لهم في عقيدتهم وفي عباداتهم وفي معاملاتهم هذا هو الناصح.





س: فضيلة الشيخ، يرى بعض الكتاب العصريين أن هذا الدين قد أُجبر على قبول نظام الرق الجاهلي في بادئ الأمر، بيد أنه جاء بتخفيفه عن طريق فتح أبواب الكفارات وغيرها من الإعتاق الواجب في الموالي بالتدريج حتى ينتهي، وبالتالي يكون مقصود الشارع هو إزالة هذا النظام بالتدريج. فما توجيهكم ؟





ج: هذا كلام باطل - والعياذ بالله - رغم أنه يردده كثيرمن الكتاب والمفكرين ولا نقول العلماء، بل نقول المفكرين كما يسمونهم ، ومع الأسف يقولون عنهم الدعاة أيضاً، وهو موجود في تفسير سيد قطب (في ظلال القرآن)، يقول هذا القول: إن الإسلام لا يقر الرق، وإنما أبقاه خوفاً من صولة الناس واستنكار الناس لأنهم ألفوا الرق، فهو أبقاه من باب المجاملة يعني كأن الله يجامل الناس، وأشار إلى رفعه بالتدريج حتى ينتهي. هذا كلام باطل وإلحاد - والعياذ بالله- هذا إلحاد واتهام للإسلام ، ولولا العذر بالجــــهل، لأن هؤلاء نعذرهم بالجهل لا نقول إنهم كفارٌ ؛ لأنهم جهال أو مقلدون نقلوا هذا القول من غير تفكير فنعذرهم بالجهل، وإلا فالكلام هذا خطير لو قاله إنسان متعمداً ارتد عن دين الإسلام، ولكن نقول هؤلاء جهال لأنهم مجرد أدباء أو كتاب ما تعلموا، وقد وجدوا هذه المقالة ففرحوا بها يردون بها على الكفار بزعمهم ، لأن الكفار يقولون: إن الإسلام يُمَلِّكَ الناس، وأنه يسترق الناس، وأنه وأنه ،فأرادوا أن يردوا عليهم بالجهل، والجاهل إذا رد على العدو فإنه يزيد العدو شراً، ويزيد العدو تمسكا بباطله. الرد يكون بالعلم ما يكون بالعاطفة، وما يكون بالجهل ،بل يكون الـرد بالعلم والبرهان، وإلا فالواجب أن الإنسان يسكت ولا يتكلم في أمور خطيرة وهو لا يعرفها.







فهذا الكلام باطل ومن قاله متعمداً فإنه يكفر، أما من قاله جاهلاً أو مقلداً فهذا يعذر بالجهل، والجهل آفةٌ قاتلة - والعياذ بالله - فالإسلام أقر الرق والرق قديم قبل الإسلام موجود في الديانات السماوية ومستمر ما وجد الجهاد في سبيل الله ، فإن الرق يكون موجوداً لأنه تابع للجهاد في سبيل الله - عز وجل - وذلك حكم الله - جل وعلا – ما فيه محاباة لأحد ولا فيه مجاملة لأحد ، والإسلام ليس عاجزاً أن يصرح ويقول: هذا باطل؛ كما قال في عبادة الأصنام وكما قال في الربا وكما قال في الزنا وكما قال في جرائم الجاهلية، الإسلام شجاع ما يتوقف ويجامل الناس ؛ بل يصرح برد الباطل، و يبطل الباطل. هذا حكم الله - سبحانه وتعالى - فلو كان الرق باطلاً ما جامل الناس فيه ؛ بل قال هذا باطل، ولا يجوز فالرق حكم شرعي باق ما بقي الجهاد في سبيل الله شاءوا أم أبوا ، نعم، وسبب الرق هو الكفر بالله فهو عقوبة لمن أصر على الكفر واستكبر عن عبادة الله عز وجل ولا يرتفع إلا بالعتق.





قال العلماء في تعريف الرق: هو عجز حكمي يقوم بالإنسان سببه الكفر، وليس سببه كما يقولون استرقاق الكفار لأسرى المسلمين فهو في مقابلة ذلك، راجع كتب الفرائض في باب موانع الإرث. وسمى الله الرق ملك اليمين، وأباح التسري به، وقد تسرى النبي صلى الله عليه وسلم مما يدل على أنه حق. وجعل أحكام التسري أحكام الزواج ، ولو لم يكن هناك رق شرعي لما أباح به الفروج ، نعم هناك رق غير شرعي وهو استعباد الأحرار وهذا قد حرمه الله وتوعد عليه ، وذلك مثل استرقاق أمريكا للأفريقين فترة من الزمن حتى خلصهم أحد رؤساء أمريكا.






المرجع كتاب: الإجابات المهمة في المشاكل المدلهمة.

المصدر : #####الرجاء عدم وضع الروابط الحزبيه########

المشرف العام أبو علي السلفي

عبدالله العامري
05-26-2004, 11:28 PM
.

جزاك الله خيرا وبارك فيك

.

سالم العبدالهادي
05-27-2004, 05:11 AM
جزاك الله خير

منصور الإبراهيمي
09-12-2004, 10:38 PM
وإياكما ..

منصور الإبراهيمي
09-21-2004, 10:09 PM
لله الفضل جميعاً ..

السهم
11-08-2004, 11:13 PM
بارك الله فيك .

12d8c7a34f47c2e9d3==