مشعل عبدالله
05-23-2004, 04:01 PM
حذر سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الشباب من الانخداع بأفكار ومعتقدات الفئة المنحرفة والتي تتخذ الشباب ستاراً أمامها لتنفيذ أغراضها وقضاء حاجاتها في تدمير الأمة وافسادها.
ودعا سماحته في محاضرة ألقاها على طلاب متوسطة وثانوية الشيخ عبدالرحمن آل فريان - رحمه الله - لتحفيظ القرآن الكريم الشباب إلى بغض هذه الفئة وعدم التستر عليهم أو الانقياد لهم لأنهم مفسدون لا يريدون إصلاحاً ولا خيراً.
وقال إن شبابنا المسلم اليوم مستهدف من قبل أعدائه. أعداؤكم الذين غاظهم ما رأوا في هذا البلد من أمن واستقرار ورغد في العيش وفوق ذلك كله شعائر الإسلام الظاهرة وتحكيم شرع الله وإقامة حدود الله والحكم بين الناس بالشرع وما فيها من أمن واستقرار وارتباط بين الراعي ورعيته.
وأضاف سماحته بأن هذا الأمن وهذه الصفات اغاظت الأعداء وساءهم ذلك فسعوا عسى أن يجدوا منفذا ينفذون فيه إلى هذا البلد وأهله وبذلوا جهودهم وساعدهم من ساعدهم ممن اغتر وانخدع ولم يميز بين الصحيح والسقيم ولا بين ما فيه خير أو فيه شر.
وأشار إلى أن أعداء الأمة نفذوا بسمومهم إلى بعض من أبناء المسلمين إلى أن حصل على المسلمين ما حصل من هذه التفجيرات الاجرامية وهذا التدمير الذي سعى فيه من سعى رد الله كيد الكائدين وحفظ البلاد من حقد الحاقدين.
ودعا الشباب إلى أن يتحصنوا بدينهم محافظين على إسلامهم وأمن بلدهم ويعرفوا أغراض هؤلاء المغرضين وأطماعهم الفاسدة فلا يعينهم الشاب ولا يتستر عليهم ولا ينقاد لهم ويبغضهم في الله لأنهم فئة مفسدة لا يريدون إصلاحاً ولا يريدون بالأمة خيراً بل يريدون بها الشر والبلاء.
وحذر سماحته الشباب من الانخداع بمن يريد بهم شراً أو من يُحسّن الباطل أو يُزيّن المنكر أو يتخذونكم ردءاً لهم وستاراً أمامهم لينفذوا بكم أغراضهم ويقضوا بكم حاجاتهم من تدمير الأمة وافسادها فلا تغتروا بهؤلاء وكونوا على حذر من كل هذه الفئة المنحرفة الذين يريدون بنا وبلادنا شراً. وفي سؤال لسماحته عن الاتهامات الموجهة لمدارس وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وأنها سبب فيما حدث من بعض الشباب مؤخراً في حوادث التفجيرات وانها تفرخ الإرهاب؟
قال سماحة المفتي: كل هذا كذب وافتراء فمدارس وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم كلها خير ويقوم عليها من أخيار المسلمين ولو وجد فرد أو شيء من ذلك فالعصمة لأنبياء الله لكن الجل من هذه الحلقات أن القائمين عليها أهل عقيدة سليمة وإيمان صادق وحب للخير وحب لهذا البلد وقيادته فيما يرضي الله ويقرب من الله.
ودعا سماحته في محاضرة ألقاها على طلاب متوسطة وثانوية الشيخ عبدالرحمن آل فريان - رحمه الله - لتحفيظ القرآن الكريم الشباب إلى بغض هذه الفئة وعدم التستر عليهم أو الانقياد لهم لأنهم مفسدون لا يريدون إصلاحاً ولا خيراً.
وقال إن شبابنا المسلم اليوم مستهدف من قبل أعدائه. أعداؤكم الذين غاظهم ما رأوا في هذا البلد من أمن واستقرار ورغد في العيش وفوق ذلك كله شعائر الإسلام الظاهرة وتحكيم شرع الله وإقامة حدود الله والحكم بين الناس بالشرع وما فيها من أمن واستقرار وارتباط بين الراعي ورعيته.
وأضاف سماحته بأن هذا الأمن وهذه الصفات اغاظت الأعداء وساءهم ذلك فسعوا عسى أن يجدوا منفذا ينفذون فيه إلى هذا البلد وأهله وبذلوا جهودهم وساعدهم من ساعدهم ممن اغتر وانخدع ولم يميز بين الصحيح والسقيم ولا بين ما فيه خير أو فيه شر.
وأشار إلى أن أعداء الأمة نفذوا بسمومهم إلى بعض من أبناء المسلمين إلى أن حصل على المسلمين ما حصل من هذه التفجيرات الاجرامية وهذا التدمير الذي سعى فيه من سعى رد الله كيد الكائدين وحفظ البلاد من حقد الحاقدين.
ودعا الشباب إلى أن يتحصنوا بدينهم محافظين على إسلامهم وأمن بلدهم ويعرفوا أغراض هؤلاء المغرضين وأطماعهم الفاسدة فلا يعينهم الشاب ولا يتستر عليهم ولا ينقاد لهم ويبغضهم في الله لأنهم فئة مفسدة لا يريدون إصلاحاً ولا يريدون بالأمة خيراً بل يريدون بها الشر والبلاء.
وحذر سماحته الشباب من الانخداع بمن يريد بهم شراً أو من يُحسّن الباطل أو يُزيّن المنكر أو يتخذونكم ردءاً لهم وستاراً أمامهم لينفذوا بكم أغراضهم ويقضوا بكم حاجاتهم من تدمير الأمة وافسادها فلا تغتروا بهؤلاء وكونوا على حذر من كل هذه الفئة المنحرفة الذين يريدون بنا وبلادنا شراً. وفي سؤال لسماحته عن الاتهامات الموجهة لمدارس وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وأنها سبب فيما حدث من بعض الشباب مؤخراً في حوادث التفجيرات وانها تفرخ الإرهاب؟
قال سماحة المفتي: كل هذا كذب وافتراء فمدارس وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم كلها خير ويقوم عليها من أخيار المسلمين ولو وجد فرد أو شيء من ذلك فالعصمة لأنبياء الله لكن الجل من هذه الحلقات أن القائمين عليها أهل عقيدة سليمة وإيمان صادق وحب للخير وحب لهذا البلد وقيادته فيما يرضي الله ويقرب من الله.