شعيب الاسماعيلي
05-23-2004, 12:52 PM
أقارب الزوجة أصهار وليسوا بأرحام !! للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال : هذه رسالة من المواطن (ص س) من المدينة المنورة يقول : أرجو إفادتي بالتفصيل عن صلة الرحم وهل تشمل أهل الزوجة والزوج بالنسبة لبعضهم البعض أم لا ومن هم الأرحام ؟
الجواب : الأرحام هم الأقارب من جهة الأم ومن جهة الأب
فالآباء والأمهات والأجداد والجدات أرحام ،
والأولاد وأولادهم من ذكور وإناث وأولاد البنات كلهم أرحام ،
وهكذا الأخوة والأخوات وأولادهم أرحام ،
وهكذا الأعمام والعمات والأخوال والخالات وأولادهم أرحام ،
داخلون كلهم في قوله جلا وعلا ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض )
وداخلون في قوله سبحانه وتعالى متوعدا لأهل القطيعة بقوله عز وجل : ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم )
وداخلون في قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لايدخل الجنة قاطع رحم )
وداخلون في قول النبي صلى الله عليه وسلم أيضا : ( من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أجله فليصل رحمه )
وداخلون في قوله عليه الصلاة والسلام : (( لما خلق الله الخلق قامت الرحم فقالت : يارب هذا مقام العائذ بك من القطيعة . فقال جلا وعلا : ( ألا ترضين أن أصل من وصلك وأن أقطع من قطعك ؟ ) فقالت : بلى يارب . فقال : ( ذلك لك ) وفي لفظ قال جلا وعلا : ( من وصلها وصلته ومن قطعها بتته ) . )) .
فالواجب على كل مسلم أن يعتني بالرحم وأن يصل أرحامه وأن يحسن إلى أرحامه وقراباته .
أما أقارب الزوجة فهم أصهار وليسوا بأرحام ،
وكذلك أقارب الزوج بالنسبة للمرأة أصهار وليسوا بأرحام .
وإنما الأرحام أقاربك من جهة أبيك ومن جهة أمك ، وهكذا أقارب المرأة من جهة أبيها وأمها هؤلاء هم الأرحام .
أما أقارب زوجتك فهم أصهار وليسوا بأرحام .
وهكذا أقارب الزوج بالنسبة إلى الزوجة أصهار وليسوا بأرحام .
والإحسان إليهم وحسن الصلة بهم أمر مطلوب ولكنهم ليسوا كالأرحام .
المرجع : أشرطة نور على الدرب . الشريط رقم (87) الوجه الثاني .
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال : هذه رسالة من المواطن (ص س) من المدينة المنورة يقول : أرجو إفادتي بالتفصيل عن صلة الرحم وهل تشمل أهل الزوجة والزوج بالنسبة لبعضهم البعض أم لا ومن هم الأرحام ؟
الجواب : الأرحام هم الأقارب من جهة الأم ومن جهة الأب
فالآباء والأمهات والأجداد والجدات أرحام ،
والأولاد وأولادهم من ذكور وإناث وأولاد البنات كلهم أرحام ،
وهكذا الأخوة والأخوات وأولادهم أرحام ،
وهكذا الأعمام والعمات والأخوال والخالات وأولادهم أرحام ،
داخلون كلهم في قوله جلا وعلا ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض )
وداخلون في قوله سبحانه وتعالى متوعدا لأهل القطيعة بقوله عز وجل : ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم )
وداخلون في قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لايدخل الجنة قاطع رحم )
وداخلون في قول النبي صلى الله عليه وسلم أيضا : ( من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أجله فليصل رحمه )
وداخلون في قوله عليه الصلاة والسلام : (( لما خلق الله الخلق قامت الرحم فقالت : يارب هذا مقام العائذ بك من القطيعة . فقال جلا وعلا : ( ألا ترضين أن أصل من وصلك وأن أقطع من قطعك ؟ ) فقالت : بلى يارب . فقال : ( ذلك لك ) وفي لفظ قال جلا وعلا : ( من وصلها وصلته ومن قطعها بتته ) . )) .
فالواجب على كل مسلم أن يعتني بالرحم وأن يصل أرحامه وأن يحسن إلى أرحامه وقراباته .
أما أقارب الزوجة فهم أصهار وليسوا بأرحام ،
وكذلك أقارب الزوج بالنسبة للمرأة أصهار وليسوا بأرحام .
وإنما الأرحام أقاربك من جهة أبيك ومن جهة أمك ، وهكذا أقارب المرأة من جهة أبيها وأمها هؤلاء هم الأرحام .
أما أقارب زوجتك فهم أصهار وليسوا بأرحام .
وهكذا أقارب الزوج بالنسبة إلى الزوجة أصهار وليسوا بأرحام .
والإحسان إليهم وحسن الصلة بهم أمر مطلوب ولكنهم ليسوا كالأرحام .
المرجع : أشرطة نور على الدرب . الشريط رقم (87) الوجه الثاني .